بارك الله في هذه العقول النيرة والأقلام النضرة ،،
وما ذكره الإخوة من الوجوه محتمل ، وإن كان على بعضها إيراد قوي ،
وقول من قال إن هذا لمراعاة الفاصلة قول معتبر له أدلته ، وقد قال السكاكي في مفتاح العلوم (ج 1 / ص 104) : " .. ومنها أن قال في سورة طه " أمنا برب هرون وموسى " وفي الشعراء " رب موسى وهرون " للمحافظة على الفاصلة " .
والذي يظهر لي ـ والعلم عند الله ـ في علة التفريق :
أن عبارات السحرة كانت مختلفة ، كما ذكر ذلك أبو حيان

فحكى الله

الأولى : من زاد لفظ (رب العالمين) :
كما في سورة الأعراف و الشعراء ، فهؤلاء قدموا ذكر موسى على هارون

الثانية : من لم يذكر هذا اللفظ منهم :
وهؤلاء قدموا ذكر هارون للعلة التي أشار إليها الشيخ بسام وهي خوف اللبس من أن المراد بالرب هو الطاغية فرعون لأن موسى


والعلم عند الله ،،
[/align]
اترك تعليق: