الأدلة العملية والنقلية على بداءته
بكتابة البسملة ،أو البدء بالحمدلة في الخطب ،والكتابات = كثيرة ،وما جرى عليه الأئمة من بعده أشهر من أن يذكر .
لكن الذي أعجبني ، هو انتزاع ذلك من القرآن في كلام ذكره القرطبي ـ
ـ في تفسيره لقوله تعالى ـ في سورة النمل ـ : ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى [النمل/59]) ، حيث يقول :
(وفيه تعليم حسن، وتوقيف على أدب جميل، وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين وإصغائهم إليه، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التى يبغيها المستمع.
ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابراً عن كابر هذا الأدب ، فحمدوا الله ، وصلوا على رسول الله
أمام كل علم مفاد، وقبل كل عظة ، وفي مفتتح كل خطبة، وتبعهم المترسلون ، فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهانى، وغير ذلك من الحوادث التى لها شأن)انتهى .
وهذا ـ في نظري ـ انتزاع بديع ، جعلني أردد : كم في القرآن من علوم وكنوز مخبوءة ؟! وكم ترك الأول للآخر ؟!
فنسأل الله تعالى الكريم من فضله .

لكن الذي أعجبني ، هو انتزاع ذلك من القرآن في كلام ذكره القرطبي ـ

(وفيه تعليم حسن، وتوقيف على أدب جميل، وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين وإصغائهم إليه، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التى يبغيها المستمع.
ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابراً عن كابر هذا الأدب ، فحمدوا الله ، وصلوا على رسول الله

وهذا ـ في نظري ـ انتزاع بديع ، جعلني أردد : كم في القرآن من علوم وكنوز مخبوءة ؟! وكم ترك الأول للآخر ؟!
فنسأل الله تعالى الكريم من فضله .
تعليق