
كثيرة هي الكتب التي تصدت للرد على الشبهات المثارة حول القرآن مؤخراً ، والانتصار له ، وجلها لمؤلفين مسلمين . وقليلة هي الكتب المؤلفة بأقلام غير مسلمة (مسيحية أو يهودية أو غيرها) وفي نفس الوقت تنتصر للقرآن الكريم وتدافع عنه بأسلوب علمي رصين مقنع . ومن هذه الكتب القيمة الجديرة بالعناية كتاب قديم طبع قبل ما يقارب مائة وخمس وعشرين سنة في الولايات المتحدة الأمريكية ، للكاتب النصراني جون ديفنبورت . وهذا الكتاب على صغر حجمه (272 صفحة من القطع العادي) مليئ بالحجج الرصينة المقنعة التي يجب على الباحث أن يطلع عليها ، وأن يفيد منها .
وهذا الكتاب كان نادر الوجود ، وقل من ينتبه له من المسلمين ، للتعتيم الذي فرض عليه من قبل النصارى لكرههم لما فيه من الإنصاف للقرآن والنبي


والكتاب جدير بالقراءة ، والتلخيص يخل به لو شئت تلخيصه ، فقد قرأته كاملاً في مجلس واحد متصل لحسن أسلوبه ، وجودة استدلالاته ، وجدير بمن يكتب في موضوع الانتصار للقرآن الكريم أن يطلع على هذا الكتاب ، وينظر كيف دافع بعض باحثي النصارى عن القرآن وعن النبي
.
وقد قام المترجم بالتقديم بين يدي الترجمة بدراسة عن المؤلف وعن الكتاب ، وحاول التماس أسباب تجاهل هذا العالم في كتب التراجم الغربية ، وعدم معرفة الباحثين بهذا الكتاب رغمن شهرة مؤلفه في زمنه .
والكتاب إضافة علمية قيمة للمكتبة القرآنية ، ولعل الله ييسر لنا تصويره ورفعه للباحثين في الملتقى قريباً إن شاء الله .

وقد قام المترجم بالتقديم بين يدي الترجمة بدراسة عن المؤلف وعن الكتاب ، وحاول التماس أسباب تجاهل هذا العالم في كتب التراجم الغربية ، وعدم معرفة الباحثين بهذا الكتاب رغمن شهرة مؤلفه في زمنه .
والكتاب إضافة علمية قيمة للمكتبة القرآنية ، ولعل الله ييسر لنا تصويره ورفعه للباحثين في الملتقى قريباً إن شاء الله .
تعليق