كان المستشرق فلوجل قد طبع بأوربا نسخة من "مصحفه"اعتمد فيها على مخطوط تفسير البيضاوي دون كتب القراءات والرسم... وعندما ظهرت عيوب هذه الطبعة وجدت أكثر من محاولة لاعادة طبع مصحف جديد يكون عمدة الدارسين الغربيين، أشهر هذه المحاولات سعي الأسترالي آرثر جفري لما كان في الجامعة الأمريكية بالقاهرة بدءا من عام 1929م جمع مواد اصدار
مصحف غربي
يدمج فيه القراءات الشاذة الى جانب المتواترة...،اشتغل سنوات متتبعا مصادر الشواذ خصوصا في كتب التفسير،وعمل على الاستفادة من دعم المستشرقين العاملين في مشروع أكاديمية العلوم البافارية في ميونيخ 1930...لكن تدخل الأقدار الالهية حال دون اتمام مشروعه،فقد أدت الظروف السياسية التي أتت بالنازيين الى اقبار هذا المصحف الى الأبد، وقنع جفري من عمله بنشر ما جمعه في كتاب بعنوان"مواد في تاريخ نص المصحف"عام 1937م بليدن عسى أن يوجد من يتم المشروع وسافر الى الولايات المتحدة حيث قضى بقية عمره الى وفاته 1959م دون أن تكتحل عينه برؤية مشروعه يتحقق...ولله الأمر من قبل ومن بعد.
أسفله رابط كتاب "مواد في تاريخ نص المصحف"
https://archive.org/details/in.ernet.dli.2015.76212


أسفله رابط كتاب "مواد في تاريخ نص المصحف"
https://archive.org/details/in.ernet.dli.2015.76212
تعليق