اسم أحمد في مخطوط قمران
هذَا هُوَ عَبْدِيעבדי أَحْمَدُ مُخْتَارِيπροσδ χομαι(بروسديخوماي)
مقدمة
نأخذ كلمتي :هُوَذَا عَبْدِيהןעבדי
ورد في إشعياء 42/1-21 قوله:1«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.2لاَ يَصِيحُ وَلاَ يَرْفَعُ وَلاَ يُسْمِعُ فِي الشَّارِعِ صَوْتَهُ. 3قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ. إِلَى الأَمَانِ يُخْرِجُ الْحَقَّ. 4لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَنْكَسِرُ حَتَّى يَضَعَ الْحَقَّ فِي الأَرْضِ، وَتَنْتَظِرُ الْجَزَائِرُ شَرِيعَتَهُ».
فَمَنْ هو المقصود بهذه النبوءة؟..والموجود في النص:[1«هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.].
הןעבדיאתמך־בובחירירצתהנפשׁינתתירוחיעליומשׁפטלגויםיוציא
הֵ֤ן(hên) עַבְדִּי֙(‘aḇ-dî) אֶתְמָךְ־(’eṯ-māḵ-)בֹּ֔וbōw),)בְּחִירִ֖י(bə-ḥî-rî) רָצְתָ֣ה(rā-ṣə-ṯāh)נַפְשִׁ֑י(nap̄-šî;) נָתַ֤תִּי(nā-ṯat-tî)
רוּחִי֙(rū-ḥî)עָלָ֔יו(‘ā-lāw,) מִשְׁפָּ֖ט(miš-pāṭ) לַגֹּויִ֥ם(lag-gō-w-yim)יֹוצִֽיא(yō-w-ṣî.)׃
إنّ المدقق في لفظ عَبْدِيעבדי هكذا مجرداً لابد وأنْ ينصرف الذهن إلى شخص واحد محدد هو النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لأنّه من المألوف عند وصف أيْنبي من الأنبياء بصفة العبودية لابد وأنْ يذكر اسمه بعدها إلّا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يقول



ويقول



ويقول



كما أنّه قد ورد نفس الشيء في الكتاب المقدس:
لقد ورد في 1أخبار 6/49 [وَأَمَّا هَارُونُ وَبَنُوهُ فَكَانُوا يُوقِدُونَ عَلَىمَذْبَحِ الْمُحْرَقَةِ وَعَلَى مَذْبَحِ الْبَخُورِ مَعَ كُلِّ عَمَلِ قُدْسِالأَقْدَاسِ, وَلِلتَّكْفِيرِ عَنْ إِسْرَائِيلَ حَسَبَ كُلِّ مَا أَمَرَ بِهِمُوسَىعَبْدُاللَّهِ]
والنص العبري هكذا:הןעבדיאתמך־בובחירירצתהנפשׁינתתירוחיעליומשׁפטלגויםיוציא
הֵ֤ן(hên) עַבְדִּי֙(‘aḇ-dî) אֶתְמָךְ־(’eṯ-māḵ-)בֹּ֔וbōw),)בְּחִירִ֖י(bə-ḥî-rî) רָצְתָ֣ה(rā-ṣə-ṯāh)נַפְשִׁ֑י(nap̄-šî;) נָתַ֤תִּי(nā-ṯat-tî)
רוּחִי֙(rū-ḥî)עָלָ֔יו(‘ā-lāw,) מִשְׁפָּ֖ט(miš-pāṭ) לַגֹּויִ֥ם(lag-gō-w-yim)יֹוצִֽיא(yō-w-ṣî.)׃
وفي دانيال6/20 [ فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى الْجُبِّ نَادَى دَانِيآلَ بِصَوْتٍ أَسِيفٍ: يَادَانِيآلُعَبْدَاللَّهِ الْحَيِّ هَلْ إِلَهُكَ الَّذِيتَعْبُدُهُ دَائِماً قَدِرَعَلَى أَنْ يُنَجِّيَكَ مِنَالأُسُودِ؟].
وهكذا في سائر القرآن الكريم إلا الحديث عن النبي الخاتم:
1ـ


2ـ


3ـ


4ـ


5ـ


6ـ


7ـ


8ـ


فلماذا يذكر النبي محمد بدون ذكر اسمه؟ .
الإجابة ببساطة شديدة جاءت في قوله تعالى في سورة البقرة:


فهذا تصريح بأنّ هذه النبوءة لا تنطبق على أيّ أمة غير الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمته بلا منازع.
فماذا عن الكلمة العبرية أتماك(אֶתְמָךְ־(’eṯ-māḵوالموجودة في وفي مخطوط قمران؟..
والنص العبري قيد الدراسة كما هو في مخطوطة قمران:

تعليق