تويت
الحلقة (22) : التفسير النبوي للقرآن وما يتصل به من مسائل .
ضيوف الحلقة :
- د. عمر بن عبدالله المقبل ، الأستاذ المشارك بجامعة القصيم .
- د. خالد بن عبدالعزيز الباتلي ، الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
ويدير اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود .
ضيوف الحلقة :
- د. عمر بن عبدالله المقبل ، الأستاذ المشارك بجامعة القصيم .
- د. خالد بن عبدالعزيز الباتلي ، الأستاذ المساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
ويدير اللقاء د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود .
في زمن الشدة وأن المتأمّل للسنة النبوية يجد أنه 
فقال يا محمد إن الله يضع السماء على إصبع والأرض على إصبع والجبال على إصبع والشجر والأنهار على إصبع وسائر الخلق على إصبع ثم يقول أنا الملك فضحك رسول الله 
- قال : «احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السَّلاسِل ، فأشْفَقْتُ إن اغتسلتُ أن أهلِك ، فتيممتُ ثم صلَّيتُ بأصحابي الصبح ، فذكروا ذلك للنبي -
يقول : 
تعالى مجمعون على اعتبار تفسير كلام الله تعالى كما نقل ذلك كثير منهم كابن وزير وغيره إذ لا تستقل هذه الأوامر المجملة إلا بالرجوع إلى السنة .
( ألا تقومان تصليان ) فقالا : (إن أنفسنا بيد الله إذا شاء بعثها بعثها )فقام رسول الله 
أن ينصرهم نصراً عزيزاً وأن يُعجّل بنصر السُنة والاسلام في بلاد الشام. ولعلنا يا دكتور عمر ولو كلمة وجيزة في هذا الموضوع نبدأ بها ثم ندخل التفسير النبوي إن شاء الله. 
المقام المعروف فقرأ (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) فجعل المقام بينه وبين البيت فصلى ركعتين وكان يقرأ في الركعتين وذكر يقرأ في الركعتين الكافرون و(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) والحديث في مسلم، هذا تفسير نبوي. 
التي ذكرها في هذا المقام قوله: تأويل القرآن غير مدرَك إلا ببيان من جعل الله إليه بيان القرآن. 
إلى يومنا هذا ممن سار على طريقتهم يعني الآن من الذي استقلّ بهذا الوحي؟ من هو الذي نزل عليه هذا الوحي؟ 
في الآي وفسّر لأمته ما يهم الحاجة إليه وهو سننه 
قالت: ما كان النبي 
(الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) ففهم الظلم هنا فهموا أن الظلم هنا (وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ) نكرة جاءت في سياق النفي ففهموا منها العموم فقالوا: يا رسول الله وأينا لم يظلم نفسه؟ فقال: «ليس بالذي تذهبون إليه» الرسول ما خطّأهم في هذا الفهم لا إنما صوّب المراد هنا وهو أن المراد بالظلم هنا الذي جاء في سورة لقمان «إنما هو قول العبد الصالح (يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13))» مثله أيضاً لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في حديث عائشة في الصحيح صحيح مسلم «من نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ» فأوردت عائشة رضي الله تعالى عنها قول الله 
تعليق