تحريف في إسناد القراءة لأحد القراء السبعة في كتاب التيسير للداني

[خلف الجبوري]

هناك تحريف في إسناد القراءة إلى القراء السبعة في كتاب التيسير للداني لم ينتبه إليه محققو الكتاب وهو في سورة الجاثية الآية 14 ، والنص في كتاب التيسير هو: (( أبو عمرو وحمزة والكسائي ( ليجزي قومًا ) بالنون والباقون بالياء )) .
وصوابه: (( ابن عامر وحمزة والكسائي ( ليجزي قومًا ) بالنون والباقون بالياء )) .
فجعل أبا عمرو بدلاً من ابن عامر .
وهذا الاسناد على الصواب في جامع البيان للداني ، وكذلك في كتب القراءات الأخرى : السبعة لابن مجاهد ، والحجة لأبي علي الفارسي ، والمستنير لابن سوار ، والإقناع لابن الباذش ، والمبهج لسبط الخياط ، والنشر لابن الجزري وغيرها .

[حسن باسل]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
غفر الله تعالى لك اخي السند هو ما قال : قرأت على فلان وقرأ على فلان حتى يصل الى الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم لعلك تريد المتن !
فإن كان في المتن فنعم ولا تقل تحريف فالتحريف هو التعمد بل قل خطأ تصحيف أو نحو ذلك
أما بالنسبة لكلمة تحقيق احذفها اخي الكريم فإن الذي بين يديك أصلا ليس بتحقيق بل هو عمل مستشرق ولكن خذ هذه الصورة وانظرها جيدا وعلق عليها محققها بقوله "أخطأ المستشرق فنسب القراءة إلى أبي عمرو"
دمتم سالمين

[خلف الجبوري]

وعليكمالسلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي الفاضل : التحريف والتصحيف مصطلحان معروفان لدى المحققين ، فالتحريف هو الاختلاف في الحروف مثل: تبديل الراء لاماً أو دالاً وما شابه ذلك ، والتصحيف الاختلاف في الحرف المنقوطة مثل النون والتاء والياء أو الراء والزاي وهكذا . ثم التحريف من قال إنه متعمد . هذا من الناسخ . فلفظة أبي عمرو مقاربة للفظة ابن عامر فاشتبهت على الناسخ .
أما أنا لم أقصد المستشرق فقط فتحقيق د. حاتم الضامن ــ ـــ فيه أيضاً الخطأ نفسه .

[حسن باسل]

اخي الكريم التحريف شيء والتصحيف شيء ثاني
التحريف هو ما كان عن عمد
التصحيف هو ما لم يكن بعمد
وفقنا الله تعالى واياكم
ملاحظة المحقق لا ينجو من الخطأ انظر مثلا موضوعي نقد الكتب المحققة واخطاء المحققين
دمتم سالمين