يقول ابن القيم : وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جندا لها فتصول به
وتطغى 00فترى العبد أطوع مايكون 00أزهد مايكون 00وهو عن الله أبعد مايكون
فتأمـــــــــــــل 000
عرض للطباعة
يقول ابن القيم : وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جندا لها فتصول به
وتطغى 00فترى العبد أطوع مايكون 00أزهد مايكون 00وهو عن الله أبعد مايكون
فتأمـــــــــــــل 000
العمل الصالح له نفخة وصولة في روح الإنسان.. فهو يشعره بالقوة الذاتية وبتميزه على غيره.. وهذا هو خطاب النفس.. والنفس أمارة بالسوء.. فإذا فعلالإنسان عملا صالحا جاءت نفسه السيئة فاستولت عليه وتحكمت فيه.. فهنا يخرج العمل الصالح عن طبيعته الصالحة في ذاته فيصير أداة في يد النفس السيئة.. فتصول به النفس أي ترمح وذاهبة آيبة فخورة وتطغى به .. وهنا نرى العبد طائعا لله على أحسن ما يكون ، زاهدا على أحسن ما يكون .. ثم هو عن الله أبعد ما يكون بسبب أن عمله لا تظهر حسنته الذاتية وإنما تتحكم فيه النفس الأمارة بالسوء ..
نسأل الله تعالى العفو العافية
يقول ابن القيم : وقد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جندا لها فتصول به
وتطغى 00فترى العبد أطوع مايكون 00أزهد مايكون 00وهو عن الله أبعد مايكون
فتأمـــــــــــــل 000
قد يأتي المرء العمل الصالح فيبدو له ولناظره كما هو كذلك، فيكبر في نفسه ويعجب به { فتصول به } حتى إنه ليرى لنفسه في ذلك وبذلك فضلا وشرفا على غيره { وتطغى } ولسان حاله ومقاله يقول : " إنما أوتينه على علم عندي " فلا يرى لله في توفيقه، وإ قداره على ذلك العمل فضلا ولا منة ، فيصير لنعمة ربه جاحدا فيهلك والعياذ بالله ، والحال أنه بذلك أبعد ما يكون عن الله .
قد يأتي المرء العمل الصالح فيبدو له ولناظره كما هو كذلك، فيكبر في نفسه ويعجب به { فتصول به } حتى إنه ليرى لنفسه في ذلك وبذلك فضلا وشرفا على غيره { وتطغى } ولسان حاله ومقاله يقول : " إنما أوتينه على علم عندي " فلا يرى لله في توفيقه، وإ قداره على ذلك العمل فضلا ولا منة ، فيصير لنعمة ربه جاحدا فيهلك والعياذ بالله ، والحال أنه بذلك أبعد ما يكون عن الله .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ... فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا )
أخرجه الإمام مسلم في الصحيح.نسخة الكتورنية
جزاكم الله خيرا ..
يظهر من كلامه رحمه الله الى انه يشير الى العجب ؟
سلمنا الله واياكم من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن للإخوة الكرام أن أحيلهم إلى كلام نافع ماتع للشيخ حسين يعقوب حفظه الله في سلسلة : التوبة.
فقد شرح كلام شيخنا ابن القيم رحمه الله في مسألة النفس التي جعلها من قطاع الطرق بين العبد وربه شرحا مفيدا.
أحسن الله إليكم جميعــــــــــــا 00
تذكرت السؤال عندما وجدت الفائدة التالية:
[ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ ] ( سورة الأعراف 182 )
قال ابن الجوزي في كتابه ( السر المكتوم ) [ انظر : الفروع 119/11 ]
كيف لا يوصف بالاستدراج من يعمل لثبوت الجاه بين الخلق , ويمضي عمره في تربية رياسته ليقال : هذا فلان ؟! .اهـ
المصدر / جوال زاد طالب العلم
منقول