معاني تَدعمُ الحياءَ من اللهِ وتُقوي الإيمانَ وتُشعرُ بالخجلِ
معاني تَدعمُ الحياءَ من اللهِ وتُقوي الإيمانَ وتُشعرُ بالخجلِ:
إن صفةَ العلمِ من أهم الصِفاتِ التي تتعلقُ بحَالِ العِبادِ غَيبا وشَهادةً – وهي صفةٌ يتعلقُ بها جميعُ العِبادِ ويبنونَ عَليها سَلامةَ المُعتَقدِ ويُدركونَ أن اللهَ رقيبٌ عليهم ولا يغيبُ عنه ما لهم وما بهم وما عليهم .
لكنك تشعرُ بالخجلِ لنفسكَ ولغيرك عندما ترى أنه تعالى أضافَ إلى العلمِ – قُدرةً وحِكمةً وخِبرةً وحِلما – فتقولُ في نفسك ما ذا بقي لكلِّ نَفسٍ في الكَون بعد هذا ؟
ألا تكفينا هذه المعاني لنتوكلَ عليه ونفوضَ الأمرَ إليه ونحسنَ الظن فيه ونستحي منه؟!
وهذه هي آياتُ الكتابِ :
قال نعالى في سورة النساء {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (11)} وفيها :{ النساءوَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26)}
وفي النساء :{إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35) } وفي سورة لقمان والحجرات {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}
وفي سورة النساء:{وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51)} وفي سورة الأحزاب {وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}
وفي سورة فاطر {إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) } وفي سورة النحل :{إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70)}
وأضف إلى ما سبق:
في سورة النساء{ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147) } وفي البقرة :{فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158)}
وفي سورة النساء{ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148) } وفي البقرة { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)
{إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)}