كيف نقرأ لئيكة حال الابتداء بها عند حفص؟؟؟؟

إنضم
22 أبريل 2010
المشاركات
1,136
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
الاردن -- مدينة اربد
سؤال للفائدة والمذاكرة :
إذا أردنا أن نبدأ القراءة بكلمة لئيكة . فكيف نقرأها؟ وهل يوجد وجوه لقرائتها عند حفص ؟ وبارك الله بكم
 
سؤال للفائدة والمذاكرة :
إذا أردنا أن نبدأ القراءة بكلمة لئيكة . فكيف نقرأها؟ وهل يوجد وجوه لقرائتها عند حفص ؟ وبارك الله بكم

قال الشيخ القاضي (الوافي في شرح الشاطبية ص272):
" وعند الابتداء بهذه الكلمة يُؤتى بهمزة وصل مفتوحة للتوصل بها إلى النطق باللام الساكنة ". اهـ
 
ال المتولي رحمه الله:
وفي بئس الاسم أبدأ بأل أو بلامه فقد صحّح الوجهان في النشر للملا (13).
كيف يُبدأ بكلمة (الأيكة) ؟
وردت كلمة الأيكة في القرآن الكريم أربع مرّات، وهذا بيانها:
قال تعالى: {وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ} [الحجر:78].
{كَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ} [الشعراء:176].
{وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ أُولَئِكَ الْأَحْزَابُ} [ص:13].

{وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ} [ق:14].
وقد كُتبت في سورتي (الحجر) و(ق): (الأيكة) بالألف واللام في جميع المصاحف، وأجمع القراء على قراءتها بوجهٍ واحدٍ (الأيكة) إلا ما كان من النقل والسكت لمن قرأ بهما (14).

وكُتبت في سورتي (الشعراء) و(ص): (ليكة) في جميع المصاحف، وقد اختلف القراء في هذين الموضعين؛ فقرأ ابن كثير ونافع وأبو جعفر وابن عامر (ليكة) بزِنَة (فَعْلَة) وقرأ الباقون (الأيكة) كما في موضعي (الحجر) و(ق) (15).

فعلى قراءة (ليكة) يُبدأ بها بلام مفتوحةٍ في هذين الموضعين، وعلى القراءة الأخرى يُبدأ بهمزة قطعٍ مفتوحة (ألأيكة) قياساً على موضعي (الحجر) و(ق)، ولأن الكلمة عندئذٍ (أيكة) ودخلت عليها (أل) التعريف (16).



الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة
 
لي بحث في هذا الملتقى المبارك بعنوان
( القول الفصل في أحكام همزتي القطع والوصل ) قلت فيه عن هذه المسألة

ــ اعلم – رحمني الله وإياك- أن لفظة (الأيكة) رسمت فى المصحف برسمين مختلفين ففي سورة الشعراء و ص رسمت (أصحابُلْئَيْكَةِ)الشعراء176 ( وأصحابُلْئَيْكَةِ ) ص آية13 بحذف همزة الوصل وفى سورة الحجر وق قد رسمت هكذا (أصحابُالأيْكَةِ ) سورة الحجر 78 وسورة ق (وأصحاب ُ الأيْكَةِ ) آية 14 رسمت بهمزةالوصل


ولتعلم أيها القارئ – أحسن الله إليك – أنهما لا يختلفان لا فى حالةالبدء ولا فى حالةالوصل
فإذا طلب منك اختبارا أن تبدأ بهذه اللفظة فى كل من سورة الشعراء وص ليس عليك إلا أن تضع همزة وصل قبل لام التعريف وتفتح الهمزة هكذا (اَلأَيكــَة) ولتعلم- أيضا- أنك فى حالة الوصل تقوم بحذف همزة الوصل التى يتوصل بها لنطق الساكن إذ إن الساكن لم يصبح هو الأول بل قبله حركة فلا تحتاج لهمزةالوصل وتقرأ الباءمضمومة ثم تقرأ لاما ساكنة وهمزة مفتوحة وياء ساكنةوكاف مفتوحة

هكذا(أصحاب ُ لْئَيْكَةِ ) مثل (أصحاب ُ الأيْكَةِ ) وإذا نظرت إلىحركات كل حرف ستجد لافرق بينهما ألبتة
.
سؤال : وقد يسأل سائل إذا كان ذلك كذلك فلم رسمت في موضعي سورة الشعراء وص هكذا(لئيكة) وفى سورة الحجر وق ( الأيكة )؟ .

فالجواب بحول الملك الوهاب:

أنهم فرقوابين الرسمين لأن موضعى سورة الشعراء وص بهما قراءتان مختلفتان بينم اموضعا سورة الحجر وق موضعا اتفاق من القراء فلذلك فرقوا لأن القراءة لكى تكون صحيحةلابد أن يجتمع فيهاثلاثة شروط
يقول ابن الجزرى فى متن الطيبة:

فكلما وافق وجه نحوى وكان للرسم احتمالا يحوى
وصح إسنادا هو القرآن فهذه الثلاثة الأركان
موافقة وجه من وجوه النحو ولو كان ضعيفا 1ـ
موافقةالرسم العثماني ولواحتمالا 2 ـ
. صحة السند واتصاله برسول الله ــ صلى الله عليه وسلم 3 ــ
وفى سورة الشعراء من متن الشاطبية يقولرحمهالله


........ والأيكة اللام ساكن مع الهمز واخفضه وفى صادغيطلا
الشرح: قوله تعالى ( أصحاب ُ لئيكة) فىسورة الشعراء وص الرموز من (غيطلا) أبو عمرو البصرى والكوفيون ومعهم يعقوب وخلف العاشر.
هكذا(لئــَيكةِ) وقرأ الباقون وهم نافع وابن كثير وابن عامر ومعهم أبوجعفرهكذا(لَــْيكــَة َ) ولم يذكر موضعى الحجر وق لأنهما موضعا اتفاق من القراء.



فائدة: معنى الأيكة: الشجر الملتف4 ــ
وفىسورة الشعراء لم يقل الله – تعالى – ( إذقال لهم أخوهم شعيب) بل قال – تعالى " إذ قال لهم شعيب" لأنه أرسل إلى هؤلاء الناس بمدينة بجوار مدين ولم يكن هو منهم أما قومه الذي خرج فيهم فقال اللهتعالى – " وإلى مدين أخاهم شعيبا" هذا ما عليه كثير من المفسرين لكن الحافظ ابن كثيررحمهالله- قال فىتفسيره بخلاف هذا القول :" فلم يقل هاهنا أخوهم شعيب لأنهم نسبواإلىعبادة الأيكة وهىشجرة وقيل شجر ملتف" أ.هـ بتصرف من تفسير ابن كثير وغيرهوالله أعلم بمراده.
 
وهل يجوز الابتداء بها في علم الوقف والابتداء يا مشايخنا الأفاضل؟
 
وهل يجوز الابتداء بها في علم الوقف والابتداء يا مشايخنا الأفاضل؟
حياك الله دكتور نعيمان ورمضان مبارك عليك
أظن أن المقصود بالابتداء هنا أي في هذه الكلمة بالذات لأجل الاختبار(ابتداء اختباري) وله وجهان. :
الأول جواز قراءة الكلمة بثبوت ألف التعريف وهي القراءة المشهورة عن حفص. أي تُقرأ على هذا النحو(الأيكة) . والقراءة الأخرى بدون لام أي تُقرأ كما هي مرسومة بدون لام مع تسهيل الهمزة وتلفظ على هذا النحو:( ليكة). والله أعلم. .
 
جزاك الله خيرا على طرح هذه المسألة,سألتني عنها تلميذة من تلميذاتي,ولم أكن أعرف جوابا لها,فوعدتها بالبحث,أو على الأقل بسؤال معلمتي التي أجازتني,غير أني نسيت الموضوع كلية,فلا بحثت ولا سألت,فشكرا جزيلا لك,ذكرتني وأفدتني.
 
ليكة

ليكة

نسيت أن أذكر أن القراءة الأخرى تُقرأ كما ذكرت بدون لام ولكن مع تسهيل الهمزة أيضاً أي أنها تلفظ على هذا النحو:( ليكة). وبارك الله بكم.
 
نسيت أن أذكر أن القراءة الأخرى تُقرأ كما ذكرت بدون لام ولكن مع تسهيل الهمزة أيضاً أي أنها تلفظ على هذا النحو:( ليكة). وبارك الله بكم.
لعلكم تقصدون من دون همزة وصل.
ومن أين مصدر هذه المعلومة؟
 
لعلكم تقصدون من دون همزة وصل.
ومن أين مصدر هذه المعلومة؟
من دون همزة وصل . وتسهيل الهمزة التي في الوسط. وتُقرأ كما ذكرتُ هكذا: (ليكة)
بإمكانك الرجوع الى أحد المجازين لرواية حفص أو العودة الى الكتب التي تعنى بها. وبارك الله بك.
 
من دون همزة وصل . وتسهيل الهمزة التي في الوسط. وتُقرأ كما ذكرتُ هكذا: (ليكة)
بإمكانك الرجوع الى أحد المجازين لرواية حفص أو العودة الى الكتب التي تعنى بها. وبارك الله بك.
وبارك فيكم.
هذه الكلمة لا تقرأ لحفص ـ ابتداءً ـ إلا (الأيكة) بهمزة وصل قبل اللام، وتحقيق الهمزة التي قبل الياء وجهاً واحداً على ما وقفت عليه من الكتب التي تعنى بعلم القراءات، ولم أسمع أحداً يقرؤها بالوجه الذي ذكرتموه، فإن كان عندكم ما تعتمدون عليه في إثبات الوجه الذي أخبرتم به فدلونا عليه، وسنكون لكم من الشاكرين.
 
وبارك فيكم.
هذه الكلمة لا تقرأ لحفص ـ ابتداءً ـ إلا (الأيكة) بهمزة وصل قبل اللام، وتحقيق الهمزة التي قبل الياء وجهاً واحداً على ما وقفت عليه من الكتب التي تعنى بعلم القراءات، ولم أسمع أحداً يقرؤها بالوجه الذي ذكرتموه، فإن كان عندكم ما تعتمدون عليه في إثبات الوجه الذي أخبرتم به فدلونا عليه، وسنكون لكم من الشاكرين.
في كتاب السبعة في القراءات - إبن مجاهد قال:
واختلفوا فى قوله تعالى كذب أصحب لئيكة 176
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر أصحب ليكة ههنا وفى سورة ص آية 13 بغير همز والهاء مفتوحة وقرأ عاصم وحمزة والكسائى وأبو عمرو أصحب
لئيكة فيهما بالهمز والألف وكسر الهاء

 
حياك الله دكتور نعيمان ورمضان مبارك عليك
أظن أن المقصود بالابتداء هنا أي في هذه الكلمة بالذات لأجل الاختبار(ابتداء اختباري).
وحيّاك يا أبا أنس:
لكن هل يجوز أبا أنس أن تختبر الطّلبة بكيفيّة الوقف على قوله تعالى الملوّن بالأحمر: (( إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما))؟
ثمّ هل يجوز استمرار النّقاش حول البدء بلفظ ((الأيكة)) لا حول الوقف عليها؟
أتحدّث هنا عن أدبيّات التّعامل مع ألفاظ القرآن الكريم بخاصّة!
أسأل سؤال غير المستسيغ لهذا النّوع من الأسئلة تأدّباً، ومفهوم المخالفة غير وارد هنا قطعاً.
 
في كتاب السبعة في القراءات - إبن مجاهد قال:
واختلفوا فى قوله تعالى كذب أصحب لئيكة 176
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر أصحب ليكة ههنا وفى سورة ص آية 13 بغير همز والهاء مفتوحة وقرأ عاصم وحمزة والكسائى وأبو عمرو أصحب
لئيكة فيهما بالهمز والألف وكسر الهاء

حيَّاكم الله تعالى يا شيخ تيسير، وشهركم مبارك
كلام الشيخ محمد الأهدل -وفقه الله- عن كيفية الابتداء بهذه الكلمة في رواية حفص
حيث قال:
هذه الكلمة لا تقرأ لحفص ـ ابتداءً ـ إلا (الأيكة) بهمزة وصل قبل اللام، وتحقيق الهمزة التي قبل الياء وجهاً واحداً على ما وقفت عليه من الكتب التي تعنى بعلم القراءات
ثم قولك -حفظكم الله-:
بإمكانك الرجوع الى أحد المجازين لرواية حفص أو العودة الى الكتب التي تعنى بها. وبارك الله بك
فإنَّ الشيخ محمد الأهدل أبا تميم -وفقه الله- هو من أبرز المجازين بالقراءات العشر الكبرى على مستوى اليمن فضلاً عن رواية حفص فقط
ودمتم في حفظ الله ورعايته
 
حيَّاكم الله تعالى يا شيخ تيسير، وشهركم مبارك​



كلام الشيخ محمد الأهدل -وفقه الله- عن كيفية الابتداء بهذه الكلمة في رواية حفص
حيث قال:​

ثم قولك -حفظكم الله-:​

فإنَّ الشيخ محمد الأهدل أبا تميم -وفقه الله- هو من أبرز المجازين بالقراءات العشر الكبرى على مستوى اليمن فضلاً عن رواية حفص فقط
ودمتم في حفظ الله ورعايته​
حياه الله وحياك. وقد وقعت في لبس . إذ أن قراءة (ليكة) لم تكن قراءة أخرى لحفص غير المشهورة عنه. ولكنها بالتأكيد كانت لابن كثير ونافع وابن عامر كما ذكرت له.
 
ثم إن رسم الكلمة بهذه الطريقة في المصحف العثماني(لئيكة) لا تدل إلا على اختلاف القراء في قرائتها. فُرسمت هكذا لتوافق القراءات المختلفة. وهذه قاعدة مؤصلة عند أهل التجويد.
 
فإنَّ الشيخ محمد الأهدل أبا تميم -وفقه الله- هو من أبرز المجازين بالقراءات العشر الكبرى على مستوى اليمن فضلاً عن رواية حفص فقط​
حياكم الله يا شيخ أبا إسحاق، وأشكركم على حسن ظنكم بأخيكم الضعيف.
 
وحيّاك يا أبا أنس:
لكن هل يجوز أبا أنس أن تختبر الطّلبة بكيفيّة الوقف على قوله تعالى الملوّن بالأحمر: (( إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما))؟
ثمّ هل يجوز استمرار النّقاش حول البدء بلفظ ((الأيكة)) لا حول الوقف عليها؟
أتحدّث هنا عن أدبيّات التّعامل مع ألفاظ القرآن الكريم بخاصّة!
أسأل سؤال غير المستسيغ لهذا النّوع من الأسئلة تأدّباً، ومفهوم المخالفة غير وارد هنا قطعاً.
يا أبا مصعب حياك الله وبياك:
اتفق جميع القراء على أنه يجوز الوقف عند أي كلمة قرآنية ما لم تكن موصولة رسماً .ولكن يجب أن يكون الوقف اختباري أو اضطراري.
وعلى ذلك فإنه يجوز الوقف عند يستحيي . بل إن المشايخ يطلبون من الطلاب الوقوف عندها للتأكد من القراءة الصحيحة والتي يراعى فيها تثبيت الياءين. وعلى عكس كلمة يحيي والتي إن وقفت عليها جاز لك بل وجب أن تقرأها بياء واحدة ساكنة.
 
ولم أسمع أحداً يقرؤها بالوجه الذي ذكرتموه، فإن كان عندكم ما تعتمدون عليه في إثبات الوجه الذي أخبرتم به فدلونا عليه، وسنكون لكم من الشاكرين.
أخي وشيخي محمد الأهدل حفظه الله:
سرني يا أبا تميم أنكم من اهل الإختصاص بارك الله بكم واجزل أجركم. وقد بينت لكم بأن قراءات مشهورة قرأت ليئكة على النحو الذي ذكرته لك (ليكة). ونسيت ان أضيف أيضاً أن ابن كثير ونافع وابن عامر قرأوها على هذا النحو وصلاً وابتداءً . فما قولك؟؟.
 
وحيّاك يا أبا أنس:
لكن هل يجوز أبا أنس أن تختبر الطّلبة بكيفيّة الوقف على قوله تعالى الملوّن بالأحمر: (( إنّ الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما))؟
ثمّ هل يجوز استمرار النّقاش حول البدء بلفظ ((الأيكة)) لا حول الوقف عليها؟
أتحدّث هنا عن أدبيّات التّعامل مع ألفاظ القرآن الكريم بخاصّة!
أسأل سؤال غير المستسيغ لهذا النّوع من الأسئلة تأدّباً، ومفهوم المخالفة غير وارد هنا قطعاً.
لكن قياس الوقف على قوله تعالى الملون بالأحمرعلى الإبتداء بالئيكة اختبارا قياس مع الفارق،إذ أن الأول يترتب عليه معنى قبيح والثاني لا،فما وجه الحاق هذا بذاك؟
 
الوجه: قبح الوقف والابتداء في الحالين؛ اختباراً أو اضطراراً.
والأولى بالمعلّم أن يأتي بأمثلة -إن وجدها- يكون الوقف والابتداء فيها حسناً.
فبدل "يستحيي" الّتي في سورة البقرة -مثلاً- يأتي بالّتي في سورة الأحزاب، ثمّ ينوّه للّتي في سورة البقرة، وينبّه على قبح الوقف عليها. هذا ما قصدته يرحمك الله.
والمسألة سهلة ميسورة إن شاء الله.
 
أخي وشيخي محمد الأهدل حفظه الله:
سرني يا أبا تميم أنكم من اهل الإختصاص بارك الله بكم واجزل أجركم. وقد بينت لكم بأن قراءات مشهورة قرأت ليئكة على النحو الذي ذكرته لك (ليكة). ونسيت ان أضيف أيضاً أن ابن كثير ونافع وابن عامر قرأوها على هذا النحو وصلاً وابتداءً . فما قولك؟؟.
[FONT=&quot]ويسرني كذلك متابعة مواضيعكم النافعة أخي الحبيب، وكان اعتراضي هنا إنما على نسبة الوجه المذكور إلى رواية حفص عن عاصم، أما أن غيره يقرأ بذلك الوجه فهذا لا إشكال فيه، بل هو الوجه المتعين في بعض القراءات، وهي قراءة نافع وابن كثير وابن عامر كما ذكرتم، وكذلك أبو جعفر من الثلاثة المتممين للعشرة، وقراءتهم بلام مفتوحة بدون همزة وصل قبلها ولا همزة مفتوحة بعدها مع فتح هاء التأنيث على وزن (طلحةَ) وتحياتي لكم.[/FONT]
 
عودة
أعلى