منظومة رحلة المشايخ ( عبدالرحمن الشهري، مساعد الطيار، محمد الخضيري) إلى محافظة النماص

إنضم
26 أبريل 2003
المشاركات
112
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
شرفت محافظة النماص بزيارة كريمة من أصحاب الفضيلة :
د. مساعد الطيار
د.عبدالرحمن الشهري
د.محمد الخضيري
أيام الأربعاء والخميس الجمعة 028-30 جمادى الأولى
تم خلالها إلقاء عدد من المحاضرات والكلمات، حيث ألقى الشيخ الدكتور محمد الخضيري محاضرة يوم الأربعاء بعنوان القلوب في القرآن، وألقى فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار محاضرة بعنوان ( تفسير سورة الضحى) يوم الخميس، وفضيلة الدكتور عبدالرحمن محاضرة بعنوان (قصة طالوت) يوم الجمعة فجزاهم الله خيرا الجزاء
وقد قلت في زيارتهم هذه المنظومة ( وأعتذر لجهلي بتنسيق الشعر)
أحمدك اللهم في ابتدائي =وفي ثنايا عملي وفي انتهائي
ثم الصلاة والسلام التاميْن= على النبي المصطفى للثقلين
وبعد هذي نبذة الأخبار= نظمتها بحرا على الحمار
أروي لكم من قصص الكرام= إذ وفدوا في تلكم الإيام
أعلامنا المشائخ الدكاترة= أخبارهم بين الأنام سائرة
أبدأهم بقنَّة الأخيار =مساعد الشهير بالطيار
ثم المفسر المعروف بالخضيري= يا ليته التاث بالمسيري
لكنه تعجل الرحيلا= ففاتنا وفاته التنزيلا
أخرت ذكر صاحبي مخافة= التهمة أعني شيخنا ابن معاضه
ولو أطعت حرفي فيه ما سكت= ولو أطعت عيني فيه وكفت
فيالها من قدمة فريدة =في ليلة ماطرة سعيدة
في ليلة الخميس بعد المغرب= ألقى الخضيري درسه الملتهب
القلب في القرآن كيف كانا= وشأنه العظيم عز شأنا
لانت قلوب الخلق في المكان =وخشعت قلوبهم من القرآن
حتى اقشعرت منهم الجلود =يا رب فاقبل ذاك يا ودود
وعرف الناس بالمشكاة =وأيقظ القلوب بالعظات
فجازه يارب خيرا وافرا =وكن له في كل أمر ناصرا
ثم الخميس كان للطيار =حلق في الآفاق بالحضار
عن الضحى قد كانت المحاضرة= فلا تسل عن الوجوه الناضرة
ونادت السورة بالخطاب= لذكريات المصطفى العذاب
فخنقت بالحب صوت القارئ= وسكت الشيخ عن الحوار
لما بكى بكت جدار المسجد= فخلته أبكى جميع البلد
ثم مضى يفسر الكتابا =فوعت القلوب ذا الخطابا
وبقر البكري بطن العلم =عند الختام بسطوع الفهم
وقص للخلق من القرآن =قصة طالوت بالبيان
مرت ليالهم مرور الخاطرة= في لحظة خاطفة وعابرة
أبقوا لهم في كل قلب ذكرى =حمدا جميلا من سريع البشرى
تصرفوا دوما على السجية =وكلموا الناس على العفوية
لما أتى البكري عند قريته =ارتد للأعراب بعد هجرته
فأعجمت على الجميع اللهجة= وعم بالمكان ضوء البهجة
وأصبح الطيار في جواره =كالأعجمي بين أهل القاره
وصار يحكى قصص الطفولة= ويكشف الطرائف المجهولة
قد رحلوا من عندنا بالقلب= وتركونا وحدنا في صب
فمن يراهم فليوصيّهم بنا =فإننا صرنا كأيتام هنا
ثم الصلاة في ختام الرجز =في الوهد كان أو علو النشز
على النبي القرشي العربي =ذي النسب المرفوع خير النسب

 
شيئ طيب أن نحب إخواننا ومشايخنا وأن نعبر عن هذا الحب بمحاولات من النظم والشعر ولو كان في هذا بعض الأخطاء في الوزن أو الإعراب , ولعل إخواننا لا يفعلون بهذه المنظومة كما فعلوا بقصيدتي التي عبرت بها عن حبي للألباني رحمه الله فمن خلل واحد في وزن أحد شطراتها ردوها جملة ووصفوها بالركاكة وضحالة المعاني , أما أنا فأقول لأخي الكريم ناظم هذه الأبيات زادك الله أدبا وشعرا وجزاك الله خيرا .
 
جزاك الله خيرا أخي محمد الشعباني
فقد نبهتني إلى أخطاء وقعت في المنظومة،حيث كتبتها في آخر الدوام وتعجلت في رفعها
ومنها البيت الثاني ولوكان على هذه الصورة لكان أحسن
وبالصلاة والسلام التامين على النبي المصطفى للثقلين
لذهب لحنها
وما بقي فلعلك تصلحه قبل أن يدهمنا القراء في الليل
وبعضها ربما يتوهم فيها الخلل في الوزن بسب عدم الضبط
مثل
وعرف الناس (بتشديد الراء)
ومثل (فليوصّهم) بتشديد الصاد
 
يقال: إن الرجز حمار الشعراء لسهولة النظم على تفعيلاته، لا أنه محل لكسر أوزانه. ومن أراد النظم ـ لا أقول: الشعر ـ فلا بد له من دراسة تفعيلات البحر الذي سينظم عليه، ودراسة أعاريضه وأضربه، ودراسة ما يعتريه من زحافات وعلل وضرورات، ومعرفه مالا يجوز ركوبه من ذلك، وقد مررت بالقصيدة سريعا فرأيت أن أنبه الأخ على بعض الأبيات غير الموزونة، أو التي فيها لحن ظاهر، أما معاني القصيدة فهي كما ترون.
فراجع هذه الأبيات بارك الله فيك:
أحمدك اللهم في ابتدائي =وفي ثنايا عملي وفي انتهائي
ثم المفسر المعروف بالخضيري= يا ليته التاث بالمسيري
لكنه تعجل الرحيلا= ففاتنا وفاته التنزيلا
أخرت ذكر صاحبي مخافة= التهمة أعني شيخنا ابن معاضه
لانت قلوب الخلق في المكان =وخشعت قلوبهم من القرآن
وعرف الناس بالمشكاة =وأيقظ القلوب بالعظات
وقص للخلق من القرآن =قصة طالوت بالبيان
مرت ليالهم مرور الخاطرة= في لحظة خاطفة وعابرة

 
جزاك الله خيرا أخي ايت عمران وأحسن الله عزائي في عشرة أبيات من بنات أفكاري قتلتها وأنت تمر سريعا
فكيف لو وقفت طويلا
وبارك الله فيك ،
ولعلي أصلح اللحن في البيت التالي
لكنه تعجل الرحيلا ولم يكن بقاؤه طويلا
 
أخي العزيز د. عبدالله بلقاسم حفظه الله ورعاه
لقد أسعدتني زيارتي للنماص هذه المرة كأنني أول مرة أرى النماص، وأنا ابن النماص الذي ولدتُ فيه ونشأت وذلك لما لقيته وأصحابي منك شخصياً ومن الزملاء في مكتب الدعوة من الحفاوة والكرم الذي لم أستغربه ، فالشيء من معدنه لا يستغرب. وأما هذه الأرجوزة اللطيفة فإنني لم أستطع مجاراتك فيها لضيق الوقت الآن ، فتذكرتُ أبياتاً كنتُ كتبتها لك في مشاركة قديمة في ملتقى أهل التفسير هنا، فأحببت التذكير بها على أمل العودة للشعر والرجز في وقت لاحق إن شاء الله . حفظك الله وكتب أجرك ورفع قدرك .
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حتَّامَ تسعى يا ابن بلقاسمِ = وأنت في التفسير كالقاسمي
بالغت في التحرير حتى غدا= في كفك التفسيرُ كالخـاتمِ
وجُلتَ في الفقه وفي غيره = بمنهجٍ مستوسقٍ صــارمِ
وقد خدمت العلم فاهنأ به!=قد انجلى المخـدومُ للخادمِ[/poem]

وأما الملحوظات التي أبداها الزملاء فهي ليست خافية على أبي محمد فهو الذي تعلمنا منه الشعر والأدب، ولكنَّه ضيق الوقت، وحسبنا صدق العاطفة والمشاعر ، فربما اضطربَ البحرُ بالشاعر .
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
شكر الله لكم يا أخي عبد الله هذه المشاعر ، ويعلم الله كم أبقيتم في نفسي يا أهل النماص من المحبة والتقدير ، فقد أسرتمونا بحسن ضيافتكم ، وبكريم أخلاقكم ، حتى ـ والله ـ لقد سلوت عن الأهل والولدان ، فلم أشعر بنفسي ، فأنا مع إخواني من مكان إلى مكان ، ومن فَنَن إلى فَنَن ، ومن مجلس كرماء إلى مجلس آخر ، حتى أذن الله بالرحيل ، وختم لنا ـ في أبها ـ بلقاء الشيخ الجليل الدكتور يحيى السعدي ، فكم تمنيت مجالسته هو وصاحبه الكريم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الجرعي ، لكثرة ما سمعت عنهما من أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري ، ولو طال بنا المقام عندهم لرأيتُ مجلسًا علميًا أدبيًا ماتعًا ، لكن كان ما أراد الله ، فما أمضينا غير ساعة ، ومضينا ، وإن نفوسنا لتتلهف للبقاء .
أعود إلى أخي عبد الله الذي سنحت لي الفرصة بالقرب منه ، فوجدته كما وصف صاحبي عبد الرحمن ، ووافق الخُبْر الخَبر ، بل زاد الخُبر ، والله .
ولو رحت أعدد الكرام الذين لقيناهم من الأشياخ والشبان والصغار لطا المقام ، ولكن أقول: أسأل الله أن يعيننا على ردِّ كرمكم وجميلكم ، وجزاكم الله عنا خيرًا .
وإن الكلمات مهما بلغت لا أراها تستطيع الوصول إلى بيان ما ما لقيناه من كرمكم ، وما أتحفتمونا به في مجالسكم ، ولقد أضحكتني بقولك :
لما أتى البكري عند قريته =ارتد للأعراب بعد هجرته
فأعجمت على الجميع اللهجة= وعم بالمكان ضوء البهجة
وأصبح الطيار في جواره =كالأعجمي بين أهل القاره
وكان كما قلت ، فلقد انقلب المجلس في تلك الليلة إلى مجلس بكري شهري ، وصار أخونا عبد الرحمن يطارح كبار السنِّ الذين يظهر عليهم محبتهم له ، وتقديرهم له ، مما يدل على سعة خلقهم وكريم طباعهم ؛ صار يطارحهم كلامًا بكريًّا شهريًا ، وكنت بجواره ، فكان يجعل لكلامهم حاشية يبين فيها غريبه ، ويؤصل لنا عربيته ، ولقد كانت ليلة ماتعة كغيرها من الليالي .
ولعل أخي عبد الرحمن ـ بما آتاه الله من قلم سيال ـ يذكر بعض طرائف هذه المجالس التي جلسناه ، وهو أقدر مني في ذلك ، وأختم بأن أدعو الله الذي جمعنا في هذه الدنيا أن يجمعنا في الآخرة في جنته ، إنه سميع مجيب .
 
شكر الله لكم أصحاب الفضيلة الدكتور مساعد والدكتور عبدالرحمن ما سطرته أناملكم ، وقد حبس في مقامي هذا اللسان، وهرب البيان، فما أدري ما أقول، ولعلي أتشبه بصاحبكم : الذي أثنى على قوم فقال: أنتم أكثر من طيبين

تفضلتم علينا ثم نسبتم الفضل لنا، فما جئتم إلى النماص للسياحة والفرجة وإنما قدمتم معلمين محتسبين داعين، فنفع الله بتلك الليالي المباركات، ولقد والله أشفقنا عليكم مما أصابكم من الجهد محاضرات وكلمات وخطب جمعة ومجالس وأسئلة ومباحثة، ثم سفر بالسيارة ثم بالطائرة، حتى علمت أنهم دخلوا بيوتهم صلاة الفجر من يوم السبت
ثم تكتبون ما كتبتم فجزاكم الله عنا خيرا
يقول لي أحد العوام، بعد زيارة الدكتور مساعد والدكتور عبدالرحمن لأحد المناشط الدعوية، وبعد مباسطتهم للناس وتواضعهم معهم
قال لي: يا ليت كل المشائخ مثل هؤلاء
فشكر الله لكم وتقبل سعيكم وجزاكم عن أهل النماص خير الجزاء
وأما قصيدة الدكتور عبدالرحمن التي أكرمني بها فهي من محفوظاتي وقد ظن وفقه الله أنني لم أحفل بها في المرة الأولى لعدم الرد وما تركت الرد إلا عيا.
 
عودة
أعلى