القراءات القرانية هل هي من جبريل ام من الرسول ام من الصحابة

فاضل عباس

New member
إنضم
31 أكتوبر 2010
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
بغداد
السلام عليكم
يقول رجل دين هات لي دليل قطعي ان القراءات السبع من جبريل عليه السلام او من الرسول صلى الله عليه وسلم(اذ يقول لايوجد على حد قوله)وهذه القراءات انما فعلها الصحابة لصعوبة النطق بالقران وكذلك كيف نعرف ان سيدنا عثمانرضي الله عنه قد جمع المصحف على سبع احرف او قراءات ونحن لا نرى هذه المصاحف ويقول ان مجاهد هو من جمع القراءات اذن ليس تواتر الجمع للقراءات وان الصحابة والتابعين قبل مجاهد لديهم سبعين قراءة كيف ؟ اعطوني الادلة العلمية للرد رجاءا ( علما انني قد سالت الكثير من الاساتذة ويقولون من جبريل ولكن لم يعطوني ادلة ) ومثل هذا الكلام يجب له ادلة الله يخليكم فليجيب عن سؤالي رجل عالم متخصص وما اثر هذا القول علما انه يقول ان الطبري قال بهذا القول وابن تيمية
وجزاكم الله خير الجزاء
 
القراءات العشر المتواترة من كلام الله سبحانه وتعالى، فجبريل الأمين - عليه السلام - أخذ القرآن بقراءاته المتواترة عن رب العزة والجلال - سبحانه وتعالى -، وبلّغ جبريل القرآن لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كما تلقّاه عن الله تعالى دون زيادة أو نقصان.
وجبريل - عليه السلام -، ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - مؤتمنان على وحي الله وشرعه، ولا يمكن - قدرًا ولا شرعاً - أن يقع منهما أدنى إخلال بهذه الأمانة، قال تعالى عن نبيه - صلى الله عليه وسلم -: "ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين".
والله أعلم.
 
جزاك الله خبر الجزاء ولكنه يقول انه من الصحابة واقره الرسول اعطني دليلا انه قال الرسول هكذا وعذرا جوابك لم يقنني فكيف ساجيب اذا لم اقتنع انا علما انني قد مثل هذا واكثر ورد هو باسلوب علمي اعطوني دليلا الله يخليكم ليس مجرد كلام لانه يقول ان الدليل اما من الكتاب صريحا او من السنة سندا صيحيحا وهذه الايه كما يقول لاتمنع ان يقرا الصحابي بقرائة ثم يجيزه الرسول على قرائته
 
بارك الله فيكم :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقْرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكِدت أساوِره في الصلاة ، فتصَّبرت حتى سلّم ، فلَبَّبْتُهُ بردائه، فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنِيْها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرئها، فقال: " أرسله، اقرأ يا هشام"، فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذلك أنزلت " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اقرأ يا عمر "، فقرأت التي أقرأني. فقال:"كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه ".
فاختلاف عمر و هشام رضي الله عنهما- وكل منهما يقول :أقرأني رسول الله -صلى الله عليه وسلم - واحتكامهم للنبي - صلى الله عليه وسلم - وقول النبي -صلى الله عليه وسلم -: "كذلك أنزلت " دليل على أن هذه الأحرف والقراءات هي منزلة من عند الله ولو كان للصحابي أن يقرأ بلهجته ولغته كما يشاء لم يقع هذا الاختلاف بينهم واحتكامهم للنبي -صلى الله عليه وسلم -.
 
اي انها ليست من جبريل ولا وحي وكلام الشيخ صيحيح .( اجتهاد صحابة ) ولكن ماهي قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ ايعقل ان ينقل الصحابة رضي الله عنهمكل شيء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ينقلوا كيف قرا القران ؟
 
السلام عليكم شيخ مخلد :
اشكرك انت والشيخ الشمراني .
واقول لكم كما قال لي عندما اوردت هذا الدليل في المناقشة السابقة وقال لي :
اولا : ماصحة الحديث ؟
ثانيا : ثم قال انه مختلف في الحديث في اي سورة كانت ؟ وبما انه مختلف اذن هو مضطرب .
ثالثا : ماهي القراءة التي قرا بها الصحابيان ؟
رابعا :وان صحة الرواية فليست دليلا انها من جبريل اي اختلاف صحابيان والرسول اقر فعل الصحابي كما كان يفعل صلى الله عليه وسلم و ليس معناه من جبيريل ؟
خامسا : قوله صلى الله عليه وسلم هكذا نزلت كيف تعلله بما نقول انها من جبريل ولماذا لايكون المراد من قوله صلى الله عليه وسلم اي نفس المعنى او نفس القراءة لم يتغير منها شيء ؟
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم
اشكرك الشكر الجزيل شيخنا الفاضل عبد الرحمن الشهري كما اشكر كل الذين اهتموا بالموضوع .
ولكن .
لماذا لم يرد نص واضح كما يقول الشيخ وان مجاهد جاء بعد 250 سنة او اكثر وجمع القراءات ؟ هل رواة القراءات متواترين عن النبي صلى الله عليه وسلم وثقات كما نجد في الحديث ؟
وشكرا واعذروني .
 
القراءات العشر المتواترة من كلام الله سبحانه وتعالى، فجبريل الأمين - عليه السلام - أخذ القرآن بقراءاته المتواترة عن رب العزة والجلال - سبحانه وتعالى -، وبلّغ جبريل القرآن لنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - كما تلقّاه عن الله تعالى دون زيادة أو نقصان.
وجبريل - عليه السلام -، ونبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - مؤتمنان على وحي الله وشرعه، ولا يمكن - قدرًا ولا شرعاً - أن يقع منهما أدنى إخلال بهذه الأمانة، قال تعالى عن نبيه - صلى الله عليه وسلم -: "ولو تقول علينا بعض الأقاويل. لأخذنا منه باليمين. ثم لقطعنا منه الوتين. فما منكم من أحد عنه حاجزين".
والله أعلم.

كلام أخينا الحبيب ضيف الله حفظه الله تعالى
أثار عندي سؤالا ربما يطرأ على أي أحد وهو إذا كانت القراءات العشر المتواترة موحى بها بناء على أدلة عامة ، فكيف نوفق بين ذلك وبين الروايات الصحيحة أن القراءات انتهت إلى سبع؟
وهذه بعض الروايات منقولة من موضوع الدكتور محمد جابر:
"- روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" أقرأني جبريل على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيد ويزيدني حتى أنتهى إلى سبعة أحرف " [البخاري رقم 3219 و 4991 طبعة بيت الأفكار الدولية ومسلم رقم 819 ط : بيت الأفكار الدولية .].
2- وروى البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فانتظرته حتى سلّم ثم لببته بردائه أو بردائي ، فقلت : مَن أقرأك هذه السورة ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت له : كذبت ، فو الله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرؤها . فانطلقت أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت يا رسول الله : إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرأنيها ، وأنت أقرأتني سورة الفرقان ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله يا عمر . اقرأ يا هشام ، فقرأ هذه القراءة التي سمعته يقرؤها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هكذا أنزلت ، ثم قال : " اقرأ يا عمر " ، فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فأقرؤوا ما تيسّر منه " [أخرجه البخاري رقم 4992 وكذلك مسلم رقم 818 ، ط : بيت الأفكار الدولية .]"

فقط للمدارسة والمراجعة.
 
السلام عليكم
لو كان سيدنا عمررضي الله عنه يعلم ان القران على سبع احرف او فيه قراءات فلماذا يجر الصحابي الى الرسولصلى الله عليه وسلم؟
اذن هو فعل صحابي واقره الرسول صلى الله عليه وسلمو ليس منزلا افتوني الله يفتح عليكم .
والان ياتي تساؤل اخر انها سبع لماذا صارت عشر ؟
اين الجواب من الدليل انما الذي توردونه مجرد كلام واذا اعطيتوني دليل فواحد ويقول الشيخ انه ظني الدلالة وليس قطعي الثبوت بالنسبة لقوله صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت
 
السلام عليكم
يقول رجل دين هات لي دليل قطعي ان القراءات السبع من جبريل عليه السلام او من الرسول صلى الله عليه وسلم(اذ يقول لايوجد على حد قوله)وهذه القراءات انما فعلها الصحابة لصعوبة النطق بالقران وكذلك كيف نعرف ان سيدنا عثمانرضي الله عنه قد جمع المصحف على سبع احرف او قراءات ونحن لا نرى هذه المصاحف ويقول ان مجاهد هو من جمع القراءات اذن ليس تواتر الجمع للقراءات وان الصحابة والتابعين قبل مجاهد لديهم سبعين قراءة كيف ؟ اعطوني الادلة العلمية للرد رجاءا ( علما انني قد سالت الكثير من الاساتذة ويقولون من جبريل ولكن لم يعطوني ادلة ) ومثل هذا الكلام يجب له ادلة الله يخليكم فليجيب عن سؤالي رجل عالم متخصص وما اثر هذا القول علما انه يقول ان الطبري قال بهذا القول وابن تيمية
وجزاكم الله خير الجزاء
أنا أرغب في الرد على أسئلتك بعد ما تتفضل بالجواب على التالي:
1- "رجل دين" تركيب يشمل كل مشتغل بالدين، دين حق أو باطل، ويصح أن يكون نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا أو هندوسيا......، فمن هو ؟ أمسلم بريء، استشكل شيئا، وهذا يحدث كثيرا ؟ وهذا لا يظهر، لماذا ؟ لأنك قلت بأنه "رجل دين"، إذن صاحب قناعات ناتجة عن الدراسة والتحليل والنقد، ولأن اللدد والتحدي باديان في عباراته من أول الحوار إلى الآن.
2 - وقد تطور كلامك عنه من "رجل دين" إلى "الشيخ" ولكن لم يتم تصنيفه حتى الآن لنعرف ما يجب أن يكون عليه نوعُ ومقدارُ ولهجةُ وأسلوبُ الجواب، لأن الجواب الموجه للمؤمن من المسلمين، المستفسر لإشكال طرأ له يختلف عن الجواب الموجه للطاعن المغرض المتحدي.
3 - بأي قول قال الطبري وابن تيمية ؟ هل قالا بأن القراءات ليست من الرسولصلى الله عليه وسلم ؟ أو قالا بأنها من الرسول لكنها ليست من جبريل عليه السلام ؟
4 - قل له يقول لنا من أي مصدر أخذ أن سبب تنوع القراءات اجتهاد الصحابة، وحدهم، وبدون رخصة من الله تبارك وتعالى.
5 - قول "رجل الدين" بأن عثمان جمع القرآن على سبعة أحرف أو قراءات في سياق استشراقي من هذا النوع يشي بجهل مركب يصعب شفاؤه أو بكمية كبيرة من سوء النية وبوار الطوية.
6 - يقول "رجل الدين" في استدلاله بأننا "لا نرى هذه المصاحف". لا أعرف ما مقصوده بهذا الكلام.
7 - أما ابن مجاهد وحديث سبعة أحرف فسأرجئ القول عنهما لحين نتبين طبيعة الحوار.
8 - ونوضح بأن أحدا ممن تجوز الصلاة وراءه لا يقول بأن القراءات من الرسول صلى الله عليه وسلم أو من جبريل عليه السلام، بل يقولون بأنها من الله، بل هي أوثق من كل ما جاءنا عن الله تبارك وتعالى. وعلى هذه النقطة الثامنة أود أن يكون الحوار.
 
السلام عليكم
اشكرك اهتمامك في مثل هذا الموضوع يامحمد بوصو :
لكن :
احب ان ابين لك يا اخي الحبيب مسالة مهمة لمن يريد ان يرد باسلوب علمي ويورد الادلة بصورة تخص الموضوع , انت تشكك في دين الرجل وهذه ليس من نقاط البحث على العلم ان شيخ فاضل له الكثير من المؤلفات ولا يسيء الى القران .
فهو يقول كأهل السنة والجماعة انه كتاب الله المنزل وانه اقدس المقدسات وانه محفوظ من الله تبارك وتعالى وان الجدل دار في هل ان الصحابة رضي الله عنهم قراؤا بالقراءات واجازهم الرسول صلى الله عليه وسلم بها واصبح اقرار الرسول صلى الله عليه وسلم حجة شرعية ام هي من من جبريل عليه السلام والصحابة رضي الله عنهم اخذوها وبالحالتين هي موجودة مقرين معترفين بصدقها وسلامتها ولا يوجد شك في ذلك فهي من القران الكريم وايضا فالشيخ يقول بكل مانقول به وهو ايضا يدرس الموضوع ليس لاثبات انها من القران ام لا فهذا معترفين مقرين به ولكن يبحث عن هذه النقطة ولم يثيرها الا بعد ان قلنا له انها مسألة مجمع عليها ووووووو . بالاضافة ان له كتب ردت على الشيعة وعلى المستشرقين .
وقلت لك قبل البدء ليست هذه نقطة البحث , وسأردك انا باسلوب علمي بالتحاور معك واقول :
افرض جدلا انه ليس مسلما اصلا ويدين بديانة اخرى ( استغفر الله ) (اشققت عن قلبه ) ولكن انا مهندس قبل ان ادرس التفسير واعرف كيف نحاور علميا :
الان هذا الشخص الذي لا اعرف ما ديانته يقول ما الدليل على القراءات القرانيىة من الكتاب او السنة .
اما انك توجة اسئلة له ساقوم انا بالسوال عنها والله يشهد انني اقول انها من الله تعالى ومن جبريل واستغفرت الله لكوني اخوض في مثل هذا الكلام ولكن يجب ان يكون دليل .
علما ان الشيخ الدكتور الشهري اطال الله عمره ارشدني الى كاتب بحث ( ابو مجاهد العبيدي ) القول المبين في اثبات.....
وهذه الادلة فعلا ظنية واغلبه كلام علماء ولم يرد ادلة قاطعة على ذلك فهو يورد ايات وثم يستنتج منها ان القراءات من الله عز وجل
كما يفعل الشيعة يوردون ايات ثم يقومون بالاستنتاج عنها ومنهم ان الامامة ركن ونحن نرد عليهم باسلوب علمي ودقيق ونفصل لهم الامور . ثم ياتون باقوال علماء واقوال اخرى يحاولون اثبات العقيدة هذه ونحن لا نقبلها لا عقلا ولا شرعا .
واستغربت انا الان من البحث لابو مجاهد اين الدليل اهذا هو الدليل ؟ هذه الادلة كما قلت اشبه بادلة الشيعة عندما يريدون اثبات شيء .
اعذروني لسوء الادب ولقلة العلم ولكن تعلمت من الكليات العلمية ان من ينكر الماء اخذه الى المختبر واريه ذرتان هيدروجين وذرة اوكسجين واقول له اعمل وانظر بنفسك . لا اقول له انت شنو متشرب ماء انت شنو لا ترى بعينك .
اعطيه الدليل القاطع ولا ادور حول الموضوع ( وايضا تعلمت من علمائنا الافاضل ومشايخنا كيف الرد باسلوب القران اللين وايضاح الحجج ( فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى ) وكذلك (اضع سورة الروم الامامي ) ولا اقوم بالابتعاد عن نص المناقشة ( ياشيخ بوصو ) لان هذه الطريقة طريقة الشيعة عندما تضعه في مكان ما من المسأله وتقول له اجب فيقوم بالتشكيك ويقوم بطرح الاسئلة الى غير ذلك .
علما انني احبكم كلكم وانا امثل نفس فكركم واردت الاستنجاد بكم في هذه المسالة لنرد ونظهر الحق .
اللهم اشهد انني لا انافق والا ابتغي اشعال فتنة واني مقر معترف مسلم تسليما ابديا بوحدانيتك تبارك وتعالى وان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وانه ادى الامانة وجاهد فيك حق الجهاد وان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين قد امنوا بك واتبعوا سنة حبيبك صلى الله عليه وسلم وانا اقر واعترف ان القراءات القرانية من الله سبحانه وتعالى لان هذا اقرب الادلة الى قلبي وعقلي واسبحث عن ادلة لايضاح الموضوع لي فقط ليس اكثر ولا اقل .
ولن اخوض بعد معكم ولا معه في هذا الكلام الى ان اجد الادلة القطعية الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا .
 
اللهم اشهد انني لا انافق والا ابتغي اشعال فتنة واني مقر معترف مسلم تسليما ابديا بوحدانيتك تبارك وتعالى وان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين وانه ادى الامانة وجاهد فيك حق الجهاد وان الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين قد امنوا بك واتبعوا سنة حبيبك صلى الله عليه وسلم وانا اقر واعترف ان القراءات القرانية من الله سبحانه وتعالى لان هذا اقرب الادلة الى قلبي وعقلي
"هذا أقرب الأدلة إلى قلبي وعقلي" يعني أنك نظرت وناظرت في الموضوع وتوفرت لديك أدلة بأن القراءات القرآنية من الله تبارك وتعالى وليست خيانة لأمانة من جبريل عليه السلام الذي شهد الله له بالأمانة، - حاشاه ! إنه الروح الأمين - ، ولا تلاعبا من النبي صلى الله عليه وسلم، - معذرة أبا القاسم {إنك لعلى خلق عظيم} - ، ولا اجتهادا ممن زكاهم الله رضي الله عنهم. وعليه فمن دون "أشق عن قلبك" للتحقق من وجود إقرارك هذا فيه فإني أقول لك: وطبقا لهذا الإقرار فقد "عرفت فالزم".
من باب النصيحة: إذا كنت تصيد الضباب في بيئة تختلف عن البيئة التي تصيد فيها الهامور فإنه يجب أن يكون في علمك أن كل الأدلة ليست على طبيعة معادلة "ذرتين من الهيدروجين وذرة من الأوكسيجين"
 
أخانا فاضل وفقه الله
لجواب السؤال لا بد من معرفة السائل ، والسائل ليس أنت ، بل شيخ دين !
فعرفنا بالسائل وحاله هديت لكل خير
وسؤال سائلك حول إنكار ثبوت نزول القرآن على سبعة أحرف ، ينسحب بقدر على إنكار ثبوت نزول القرآن على المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وإن على حرف واحد !
فإن وافقت إقداما ، فاذكر لنا حال سائلك ، حتي نتجاوز الجواب بقول : حولها ندندن !
 
السلام عليكم
اخي الحبيب بوصو :
كيف تنصحني ان لا اقيس الامور على الهيدروجين والاوكسجين وان تقيسها على البعوض تاتي بمثل للبعوض ولا تريد مني تقريب الصورة الى الاذهان بالماء .
واخيرا اشكرك ونصيحتك على العين والراس ولكن اعلم ان:
( الامثال تضرب ولاتقاس ). وهذا كان مثلا لبيان شدة الوضوح في المسالة ولو تتبعت سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لوجد ان تقريب الصورة الى الناس لاجل الهداية كانت من سنته صلى الله عليه وسلم.
ارجو التمسك بنقطة البحث رجاءا .
غفر الله لي ولك وارشدنا الى سواء السبيل ورزقنا الشهادة في سبيله .
 
السلام عليكم :
اشكرك شيخنا الفاضل محمد ال الاشرف :
لكن من قال اني انكر او احد منا الاحرف السبع لا تقولوني ما لا اقول رجاءا فالكتابات امامكم والردود والنقاش مفتوح امام الجميع .
لا احد ينكر الاحرف السبعة وفيها حديث صريح صحيح .
لكن هل تقصد ان القراءات القرانية من الاحرف السبع او هي الاحرف السبعة ؟ ان كان هذا قولك ما دليلك ؟لانك اذا اثبت ان القراءات القرانية هي الاحرف السبعة ، سنكون انا وانت نرد على الشيخ بان القراءات من جبريل وانتهى الامر .
ولكن لا دليل ان القراءات هي الاحرف السبعة وان كانت فالقراءات كما تعلم هي اكثر من سبعة 10 او 14 .
ثم انك تجرنا بكلام لم اقله اصلا فلو قراءت ما كتبت عن الشيخ لم تقل هذا :
سبق وان بين انه من اهل السنة والجماعة وان له مقالات كثيرة وكتب ردت على الشيعة . والله ليست نقطة بحث .
ثم انا اشهد الله انا وشيخي ان القران منزل من الله وهو محفوظ لنا بالتواتر وهو الان بين ايدنا نقراه ونحل حلاله ونحرم حرامه فكيف تقول علينا اننا .......................... ونحن في العراق كأهل السنة ندافع عن قراننا بدامائنا واموالنا واولادنا ليس فقط بكتبنا ومقالاتنا .
رجاءا من كان عنده علم في الموضوع فليفتنا او يرد علينا وانتبهوا لا تقولونا ما لانقول . ولا تقوموا بالرد بغير علم .
نقطة البحث كانت:
هل القراءات القرانية من جبريلعليه السلام ام من الرسول صلى الله عليه وسلمتخفيف للامته ام من الصحابة رضي الله عنهملصعوبة النطق واللهجات الكثيرة واقرها الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكلها هي الان معترف بها ومقرين بشرعيتها ولا يوجد اي شائب سواء من جبريل ام من الرسول ام من الصحابة
ولا تؤثر على القران او قدسيته فهو محفوظ من رب العالمين ولكن نقطة بحث اثيرت واردنا ان نرى راي العلماء في ذلك واكيد يوجد جواب شافي وكافي في الموضوع لم يصلني الى الان .وفي كل الاحوال نقول :
رضيت بالله تعالى ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلمرسولا ونبيا وبالقران الذي بين ايدينا كتاب الله الذي انزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وان رسوله قد ادى الامانة حق الاداء وجاهد فيه حق الجهاد وان قراننا محفوظ الى قيام الساعة.
واللهم اجزي نبينا عنا خير الجزاء ادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد واحشرنا خدما له في الفردوس الاعلى .
 
أخي فاضل وفقه الله
لا لم اتهمك بما ذكرت ، وحاشا أن أفعل أو أن تكون محلا للتهمة وأنت تربأ بنفسك عن ذلك!
وقد قلت لك بأنك لست السائل ، وإنما أنت ناقل !
وكذلك لم اتهم شيخك الذي تنقل عنه بشيء مما ذكرت !
وسؤالك كان عن الأحرف ، وهذا نص اقتطعته من سؤال سائلك :
وكذلك كيف نعرف ان سيدنا عثمان قد جمع المصحف على سبع احرف او قراءات؟!!! انتهى
ولكن لا بأس فقط رقينا سوية عتبة في سلم التعلم ، واستبعدنا الأحرف من النقاش وانحصر سؤالك في القراءات فقط ، أليس كذلك ؟
وبالمناسبة استوقفني اختلاف مستوى لغة خطابك في رسائلك ، فهل السائل واحد والناقل واحد أم أكثر ؟ فالجواب لازال يتوقف على حال السائل ، أرجو بيان ذلك بوضوح !
 
السلام عليكم
يسعدني ويشرفني ان احاوركم يا مشايخنا الافاضل .
وطار قلبي فرحا عندما قرات ردك شيخ ال الاشرف وكل من تكلمت معه فانا اقل منه وكلهم احسبهم عند الله افضل مني .
وعن طريقة الكلام والحوار فالسائل واحد والناقل واحد . ولكنني في اول الامر اذهلني قول الشيخ كما اذهل الجميع في كونه يقول هذا القول فاتهمته انا قبلكم وتعصبت عليه وليس من عادتي اني ارد باسلوب قوي فلقد تعلمت مناقشة الشيعة بالتي هي احسن فكيف ارد على شيخ لي بهذه الطريقة .
وستجد خطابي ومناقشتي فعلا ارتقت واشكرك لقوة الملاحظة هذه لان كما قلت كنت في اول الامر بصورة غير صحيحة ومرتبكة فلم اجيد كتابة السؤال لانني كنت اتصور كما تتصور اغلبنا ان هذا الشيخ قد يورد شبهة جديدة ولهذا شعرت بقوة الرد من مشايخنا الافاضل ادام الله ظلهم .
اما الان وقد تبين لي مقصده قمت بعرضة بهذا الشكل . الواضح وارجو من الله ان يوفقني لدراسة هذا الموضوع بعد رمضان وسانشر لكم الردود العلمية الصحيحة على نظرية ذرتان هيدروجين زائد ذرة اوكسجين يساوي ماء .
ساجد جوابا مقنعا كافيا رادعا علميا واضح لهذه القضية التي اشثغلت بطلب الرد ولم اشتغل بطلب العلم فيها ولهذا لم يوفقني الله لها .
انا الان اتوب امام الله عن كل اساءة لا سامح الله او نقل غير صيحيح ، وسابحث عن الجواب علما انني قد وجدت ادلة كثيرة مبعثرة بين الكتب نصية وواضحة واعتقد ان العلماء قالوها فانا ابحث هل قالها عالم ام لا حتى لا اقول انا وجدت شيء ويكون هو موجود اصلا للامانة العلمية .
وجزاكم الله خير الجزاء .
وصلى الله على سيدنا محمد الامين وعلى اله وصحبة اجمعين .
 
أخي الفاضل فاضل زادك الله فضلا وحلما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لا زال حال السائل غامضا عندي ، وأراني قد أكثرت عليك في الإلحاح ، فلا يضيق صدرك بذلك !
اقتبست لك - من كتاب لمحات في علوم القرآن للدكتور محمد الصباغ - ما عساه يجلي ما أشكل فهمه عليك وحزن :
القراءات وحي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل ، وقرأه الرسول على الصحابة ، ونقلت عنه بالتواتر . فلا تثبت القراءة بالسند الصحيح غير المتواتر ولو وافقت رسم المصحف ووافقت وجها من وجوه العربية . فإذا توافرت هذه الأركان الثلاثة فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها ولا يحل إنكارها ، بل هي من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن ، ووجب على الناس قبولها سواء أكانت عن الأئمة السبعة أم عن غيرهم من الأئمة المشهورين .
قال الحافظ أبوشامة : ظن قوم آن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في حديث عمر وهشام رضي الله عنهما ، وهو خلاف إجماع أهل العلم قاطبة ، وإنما يظن ذلك بعض أهل الجهل .
وقال الحافظ ابن حجر : وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن حديث الأحرف السبعة تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وألف فيه كثير من العلماء رسائل خاصة ، منهم الحافظ أبوشامة وابن الجزري .
وقد أجمع العلماء المعتد بهم على آن حديث الأحرف السبعة ليس المراد به القراءات السبع المشهورة ، وقال ابن عبد البر : إلا أن مصحف عثمان الذي بأيدي الناس اليوم هو حرف واحد ، وعلى هذا أهل العلم .
قال مكي : ومن ظن أن قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم هي الأحرف السبعة التي في الحديث فقد غلط غلطا عظيما ، وقال : والسبب في الاقتصار على السبعة مع أن في أئمة القراء من هو أجل منهم قدرا ، أو مثلهم ، أكثر من عددهم ، أن الرواة عن الأئمة كانوا كثيرا جدا ، فلما تقاصرت الهمم اقتصروا مما يوافق خط المصحف على ما يسهل حفظه وتسهل القراءة به ، فنظروا إلى من اشتهر بالثقة والأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة به ، والاتفاق على الأخذ عنه ، فأفردوا من كل مصر إماما واحدا .
 
السلام عليكم :
أقول ل " رجل دين " الذي طُرِحت " استفساراته " نيابة عنه ، آملاً من الأخ الكريم فاضل عباس إيصال سؤالي إليه وإفادتي بجوابه هو لا بجواب الأخ فاضل :
هل القراءات قرآن أم لا؟
بجوابه سيفهم جواب سؤاله دون غموض أو بحث .
والله أعلم .
 
الاخ الفاضل فاضل عباس
ان سؤال صاحبك هو كسؤال الذي يسأل : هل هناك دليلا من القران والسنة على ان قراءة حفص عن عاصم هي صحيحة؟
اخي فاضل ان القراءات جميعها سواء سبعة او اكثر قد وصلت الينا بالتواتر ولعل صاحبك (رجل الدين) كما سميته لا يعلم ما هو التواتر فارجو منك اخي الكريم ان تشرح له ما هو التواتر لعله يتعلم منك ويزول الاشكال منه وبالله التوفيق....
 
السلام عليكم
اشكركم الشكر الجزيل :
انا الان اقوم بجمع الادلة التي تصب في صلب الموضوع ويجد منها الكثير .
اما بخصوص اني اساله اسئلة فهذا لحين جمع الادلة ومناقشتها بعدها سأورد هذه الاسئلة التي اوردتموها وجزاكم الله خيرا :
منها هل القراءات من القران , ومعنى التواتر .
علما انه في كلام سابق قد اجاب على هذا الكلام قبل ان يردني اسئلتكم له انا قد قلتها ورد هو حقيقة رد كان علميا عن هل هي قران ام لا اومعنى التواتر .
لا اريد ان اعطيكم كلامه الان لانني في طور البحث والمناقشة . وانا الان لا اناقشة ولا احاوره الابعد ان اكون ماسك بيدي ادلة تراها الاعمى في جوف الليل المظلم .
وارجو منكم ان لا تبخلوا عليه باي سؤال له لانه يفيدني يفتح عقلي الى افاق جديدة في البحث و الرد والمناقشة .
علما والله اعلم انه يخوض في غير اختصاصه وانه اخذ راي بعض العلماء وتمسك به ولكن بعد النقاش وان اورد له الادلة سنرى ما حاله . وانا لا انكر عليه علمه وفضله ولكن هذا كتاب الله والذي هو اعز من نظر عيني ومن اهلي ومالي .
اشكركم شكر الجزيل
 
السلام عليكم ....
لا اريد ان اعطيكم كلامه الان لانني في طور البحث والمناقشة . وانا الان لا اناقشة ولا احاوره الابعد ان اكون ماسك بيدي ادلة تراها الاعمى في جوف الليل المظلم .
....
اشكركم شكر الجزيل
وعليكم السلام
أقترح عليك أن تستريح وتريح إذا كان هذا مطلبك فلن تحصل عليه ...إلا في حالة واحدة أن يكون ذلك في المنام
وعلى فكرة أنا لا أدري إذا كان الأعمى يرى في المنام ...على فكرة من عنده علم في هذا الموضوع فليتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين.
 
القراءات لاتخلو من إحدى حالتين لا ثالث لهما:
1- قرآن كريم .
أو :
2- ليست قرآناً .
القرآن كلام الله تعالى لا دخل لجبريل ولاغيره من الملائكة والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين به .
فالبحث - في وجهة نظري - أصلاً قاصر ولا يصح ، بل على " رجل دين " أن يحدد رأيه فيها ، وساعتها يريح نفسه قبل غيره .
 
أسانيد تناقل القراءات لا تعد ولا تحصى إلى وقتنا هذا وإلى أن تقوم الساعة وليس في تواترها مثال في تاريخ البشرية ، ولو رجعت إلى أهل بلد واحد من بلاد المسلمين لأعياك حصر أسانيد الإجازات في القراءات لكثرتها !
فأي شيء أعظم شهادة لثبوت القراءات ؟!
 
السلام عليكم
رمضان كريم على الجميع
شيخنا الفاضل :
من ينكر ان القراءات كلها ( ولم نحدد) انها من القران ؟
لا احد ينكر هذا بديهي وواضح انها قران والدلائل للاعجاز كثيرة وموجودة ومعروفة .
ولكنكم لم تجيبوني هل قراها جبريل عليه السلامام الرسول صلى الله عليه وسلمام الصحابةرضي الله عنهم وكل الاحوال نحن مقرين معترفين انها قران سواء كانت صعوبة النطق واقرها الرسول صلى الله عليه وسلمام من الرسول صلى الله عليه وسلمللتخفيف على الامة ام من جبريل عليه السلاممن الله سبحانه وتعالى للتخفيف .
الدليل ياشيخنا الفاضل كما تعلمنا هو الكتاب والسنة الصحيحة ولا غير ذلك اما السوالف والاستنتاجات تاتي بعد وجود الدليل اما اذا لايوجد دليل فلماذا اخذ بحديثك وارد حديث غيرك انا لا اقول نحن مخطئين وهو على الصواب ولا العكس وانما نقطة بحث تبحث .
علما انني ما زلت ابحث ووجدت كتابا اسمة :
القراءات الواردة في السنة ومعه جزء فيه قراءات النبي
لابي حفص بن عمر الدوري
اعداد وتحقيق احمد عيسى المعصراوي
طبعة دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة الاولى 2006
وقد اعطيته لصديق لدارستة لقلة علمي بالحديث لان الكتاب لا يحكم الحديث فمرات يحكم والاكثر لا يحكم .
 
السلام عليكم
شيخنا الفاضل :
اطال الله عمرك وجزاك الله خيرا .
ومن ينكر هذه الاسانيد . ولكن ما الدليل ؟ انها نزلت من الله تعالى وليس لصعوبة النطق واقرها الرسول صلى الله عليه وسلم وما ينطق عن الهوى .
الشيخ (لا ينكر القراءات )( لا ينكر القراءات )( لا ينكر القراءات )ويقول انها اعجاز وهي دليل لصدق محمد صلى الله عليه وسلم
 
شيخنا الفاضل :
ممكن اخذ رقمك
لانني لا اعرف جيدا كيف استخدم هذا الملتقى فكل الامور عندي معروضة للجميع وبعض الاحيان اريد ان تتكلم انت مع هذا الشيخ الفاضل لانكم علماء تفهمون بعضكم اما انا فلربما انقل شيء لم يقال او انقص شيء يقال .
وجزاكم الله عنا خير الجزاء
 
القراءات وحي تلقاه الرسول صلى الله عليه وسلممن جبريل ، وقرأه الرسول على الصحابة ، ونقلت عنه بالتواتر .
 
الأخ فاضل حفظكم الله

لا بأس بسؤالكم وإن كنا لم نعتد أن نرى السؤال بهذا الشكل.

وجوابه :
- القرآن كلام الله
-الرخصة في قراءة القرآن على سبعة أحرف من الله عن طريق جبريل بناء على طلب من النبي كما ثبت في الحديث الصحيح
-القراءات القرآنية ليست سواءً من حيث الثبوت والقبول لأن للرواية والخط دورا في وصولها إلينا، وعليه يكون جواب سؤالك على نحو دقيق، أن القراءات القرآنية في عصر النبي هي تعليم النبي لأصحابه وفق رخصة من الله تعالى عن طريق جبريل.

وأما القراءات لدى الأجيال اللاحقة فقد تعرضت لقدرة البشر على التدوين والحفظ والأداءِ وتمييزُ القوي رواية ودراية منها هو موضوع علم القراءات وهو علم عريق في أمة الإسلام وحسبك لمعرفته إلقاء نظرة على طبقات القراء للذهبي أو لابن الجزري.

وتقبل الله طاعاتكم​
 
السلام عليكم
كل الكلام لايوضح نقطة البحث :
ارجو ان تناقشو شيعة ليكون لديكم معرفة بايراد الادلة واقامة الحجة وذلك لفضل الله عليكم ابعدكم عن هذا الامر والان:
ما الدليل يا امة الادلة انها من الله تعالى وليس من الصحابة رضي الله عنهمواقراها الرسولصلى الله عليه وسلم وفي كل الاحوال هي موجودة معترف بها
مثال للتقريب :
يقول الشيعة : الامامة ركن من اركان الاسلام والايمان وكل شيء هي "
نقول : نقول لهم نعم : ولكن الدليل :
يقولون : الايات القرانية ( وياتون بايات من القران صحيحة ولكن اين نص الولاية والامامة ) لا يوجد دليل محكم ثابت واضح ظاهر.......الخ .
نقول يالله وين السنة : ياتون باحاديث ضنية الدلالة . او ياتي بحديث وهو يفسره بهواه .
نقول ان الامر ليس هكذا ونرد باسلوب علمي فضلنا الله عليهم بالادلة من الكتاب والسنة .
يقولون عندنا اخبار متواترة من الائمة انها موجودة فنرفضها .
لاننا نريد الكتاب والسنة ,اما الاستنتاجات والاخبار والقصص التي عندكم لاتصح .
هذا مثال لمن يريد ان يكتب بالموضوع .

وارجو منكم ان يجيب رجل ذو اختصاص بالقراءات وليس مختص بالانساب ومعرفة الرجال .لان اخبرني اصدقائي من قرائته للموضوع ان الملتقى ومن يجيب فيه كلهم يتركون نقطة البحث ويسالون عن السائل , فمنهم من يشكك بدين السائل ومنه من يسال عن الحال . والمصيبة اكبر بعض الاساتذة تشكر من يهتم بالسؤال عن الرجل ولا يشكرون من يقدم الدليل .
بالمناسبة :سالت الشيخ عن هل هي قران ام لا . قال: قران طبعا ومن ينكر ذلك . ولكن اين الدليل ان القراءات العشر من الله تعالى وليس من الصحابة واقراها الرسول وخصوصا انه ارشدني في بحثي الى شواهد شعرية ولغوية كثيرة.
ومن بحثي الذي اقوم به وجدت شواهد شعرية كثيرة يقوم الشاعر بوضع حروف بعيدة كل البعد عن المعنى وعن مخارج الحروف وتعلل بانها لغة قومة فلماذا لاتكون هكذا واقراها الرسول صلى الله عليه وسلم.
هل من المعقول ان الصحابة رضي الله عنهما عدوا شعرات الرسول صلى الله عليه وسلمووصفوها واهتموا بكل شيء ولم ينقلوا احاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قرا بهذه الطريقة وهذه الطريقة وهذه الطريقة ؟ ام هي موجودة واغفلها البخاري ومسلم ؟ وان وجدت كم عددها ؟كان الصحابة يفعلون اشياء وليس لها غرض معين ويسالون لماذا ضحكت قال ضحك الرسولصلى الله عليه وسلم عندما وصل الى هنا وهنا ادار الرسول صلى الله عليه وسلمحصانة ونقلوا كل شيء وادق من ذلك ولم ينقلوا انه قرا اية كذا بعشر قراءات او اكثر وهي كذا وكذا وكذا ؟
رجاءا الله يخليكم .
الالتزام بنقطة البحث ولا نكون كالشيعة يدور ويلف حول الموضوع ونتوه . الذي يعرف يساعدنا والذي لايعرف يدعو الله لنا بارشادنا الى الحق .
وشكرا لكم ولكن وصلني كلام كثيرة دفعني ان اكتب وانا قد عزمت ان لا اكتب حتى ينتهي البحث وانشره .
 
يا رجل ، لم تستهزأ بي وتسخر من طلبي معرفة حال السائل ؟! وحين أجيبك لا تقبل بجوابي ، وتصر على أن تحاورني مكان السائل ، وتلزمني بقبولك واسطة في الحوار والسؤال ونقله والجواب ونقله ، وهذا مفسد للحوار ، ويجعل لا طائل من ورائه !
لذا أطلب منك أن تتنحى ليحاورني هو مباشرة ، أو تحاورني أنت مباشرة وتخرج صاحبك من الحوار كليا ، واعلم أن دليل ثبوت القراءات عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الدليل الذي ثبت به عندك ثبوت القراءة التي تصلي وتتعبد الله بها .
 
يا رجل ، لم تستهزأ بي وتسخر من طلبي معرفة حال السائل ؟! وحين أجيبك لا تقبل بجوابي ، وتصر على أن تحاورني مكان السائل ، وتلزمني بقبولك واسطة في الحوار والسؤال ونقله والجواب ونقله ، وهذا مفسد للحوار ، ويجعل لا طائل من ورائه !
لذا أطلب منك أن تتنحى ليحاورني هو مباشرة ، أو تحاورني أنت مباشرة وتخرج صاحبك من الحوار كليا ، واعلم أن دليل ثبوت القراءات عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الدليل نفسه الذي ثبتت به عندك القراءة التي تصلي وتتعبد الله بها .
 
الكلام الذي تفضل به الأخ فاضل صحيح وعلمي؛ لأنّ المطلوب الإجابة عن السؤال لا عن السائل؛ إذ قد يكون السائل كافرا أو مبتدعا أو طالبا للحقيقة فإذا كانت الأدلة قوية وواضحة فبيانها يهدي إلى الحق سواء كان السائل مسلما أو غير مسلم
 
السؤال مفخخ/ وكأني بالسائل يريد استدراجنا إلى القول بأن للرسول صلى الله عليه وسلم أو للصحابة رضوان الله عليهم تصرُّفًا في قراءات القرآن الكريم، وهذا ما لا نوافقه عليه، بل القراءات قرآن منزل من عند الله تعالى على رسولنا بواسطة الأمين جبريل، وليس للصحابة فيه إلا روايته وإيصاله لنا بأمانة وتفان مطلقين، والله أعلم.
 
السلام عليكم جميعا
يعيد هذا الي ذهني سؤال د ( عبد الصبور شاهين ) رحمه الله في كتابه تاريخ القران عن كون القراءات
( اقراء ) ام ( اقرار )
فلو كانت اقراء , فكيف نتصور النبي يتلو بكل لهجات العرب
ما اميل اليها , وما مال اليه الدكتور , انها اقرار من النبي للصحابة و بذلك اكتسبت القراءات شرعيتها
بل و اذكر انني قرأت في مكان ما ان الاحناف اعتبروا الفاتحة بالفارسية قرانا , و ذلك لاقرار النبي احد الصحابة على ان يقرأ الفرس الفاتحة بلغتهم , ولا يتصور ان يكون النبي هو من قرأ الفاتحة بالفارسية

و يبقى السؤال عن باقي اللهجات كلهجات التابعين او الصحابة ممن لم يعرضوا على رسول الله
كذلك يبقى السؤال عن سبب تعرض العلماء لنقد القراءات

و الله اعلم
 
د. السالم وفقه الله
الكلام الذي تفضلتم به يُفهم منه أنّ القراءات القرآنية هي ذات القرآن، وهذا مجانب للصواب والله أعلم؛ ذلك أنّهما يمثلان حقيقتين متغايرتين، فالقرآن هو ذلك النصّ المنزل بوساطة الوحي على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم، الثابت بالتواتر ثبوتا قطعيا.
أمّا القراءات فهي روايات ووجوه أدائية منها الصحيح والضعيف، فهي تتعلق باللفظ لا بالتركيب؛ لذلك أرى أنّ الرأي الذي قال به الشيخ صحيح، أمّا ما تفضلتم به مجانب للصواب والله أعلم.
 
السلام عليكم
بالنسبة للقراءات فهي من المواضيع التي حاول المستشرقون ومن تبعهم الولوج اليها والطعن في القرآن الكريم، لذا أنصح أخي فاضل وغيره لقراءة هذا الموضوع وغيره من كتاب اتقان البرهان في علوم القرآن للعلامة المحقق الدكتور فضل حسن عباس رحمه اللهالذي أفاد وأجاد في موضوع القراءات وشبه المستشرقين وغيرها.
 
عودة
أعلى