لقاء في قناة المجد مع المشرف العام د. عبد الرحمن الشهري

إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
استضافت قناة المجد - الثالثة - العلمية المشرف العام على هذا الملتقى د. عبد الرحمن الشهري في حلقة بعنوان ( مبادئ علم التجويد ) وكان بثها في الساعة التاسعة والنصف ، واستمرت إلى العاشرة والنصف مساء 10/1/1427هـ.

وكانت حلقة متميزة في جوانب منها :

- الطرح العلمي المحقق
- التوازن في طرح المسائل كمسألة عدم المبالغة في تطبيق التجويد في غير حلق التعلم ، وأهمية ارتباط العلوم ببعضها البعض .
- عرض جملة وافرة من كتب التجويد للمتقدمين ، والمعاصرين بأسلوب جميل
- التميز في الطرح بأسلوب سهل ممتنع
- التأصيل ، كالإشارة إلى الرجوع لكتب السلف في التجويد ، بعكس ما هو الواقع من الاكتفاء بكتب المعاصرين - وإن كان فيها خيرا كثيرا - .
- إبراز علم معاصر من أعلام ذلك الفن وهو د. غانم قدوري الحمد نفع الله بعلومه

وزادها جمالاً مداخلة د. مساعد الطيار بنقاطه الثمانية .

إلى غير ذلك من فوائد تناثرت عبر اللقاء ، فبارك الله في شيخنا الكريم أبي عبد الله وجعل ذلك في ميزان حسناته .

وننتظر هذا اللقاء مسجلاً على موقع شبكة التفسير .
 
كما قرأت على موقع الأكاديمية بأن البرنامج سيتم اعادته :::

تاريخ الإعادة وأوقاتها :
- يوم الجمعة التالي 11/1/1427هـ ، ليلة السبت ، الساعة : ( 30 : 1 ) صباحاً .

- ويوم الإثنين 14/1/1427هـ ( 00 : 11 ) مساء .


كما أنه ستكون المادة الصوتيه بإذن الله متوفره على موقع الأكاديمية وكذلك تفريغ كتابي لها .

وجزى الله الشيخ خير الجزاء
 
جزاكم الله خيراً , وبارك الله في الشيخين الكريمين, ولقد أشتد شوقنا لرؤية بعض مشايخنا على تلك الشاشة المباركة ولعل الشيخ عبد الرحمن قد فتح الطريق لمشايخنا لنرى شيخنا البريدي , والشيخ مساعد , والشيخ أبا مجاهد , وباقي المشايخ الفضلاء .
 
حياكم الله..

حياكم الله..

بسم الله الرحمن الرحيم..

اقتباس:
جزاكم الله خيراً , وبارك الله في الشيخين الكريمين, ولقد أشتد شوقنا لرؤية بعض مشايخنا على تلك الشاشة المباركة ولعل الشيخ عبد الرحمن قد فتح الطريق لمشايخنا لنرى شيخنا البريدي , والشيخ مساعد , والشيخ أبا مجاهد , وباقي المشايخ الفضلاء .

7.gif

[line]
33099.gif
 
.
[align=justify]لقد سعدت ليلة البارحة بالجلوس مستمعا مصغيا لما ألقاه أخي الكريم الدكتور عبدالرحمن ، حول مبادئ علم التجويد .

*وفي الحقيقة لقد كان الضيف منصفا في كثير من النقاط ، ولم ترعه هيبة اللقاء والخروج على الجمهور ، اكتشفت هذا عندما وجه له سؤال من مستضيفه الذي يتمتع فيما يبدو بلباقة وأدب حسن ، لكن كان من بين الأسئلة التي وجهت للضيف سؤال في باطنه الجواب الذي خشيت أن ينساق معه الضيف ، فيقع في شئ من المجاملة على حساب العلم .

لكن الضيف كان يتمتع بفطنة وصراحة ، مما جعل لجوابه قيمة علمية ، وإن كان فيه شئ من الدبلوماسية الواجبة ، التي كان لابد منها حتى لا يساء فهمه .

والسؤال الذي طرحه المستضيف ، كان حول مايزعمه كثير من الناس حول القراء الذين اكتسحت شهرتهم الساحة ، وأن بعضهم ليس بالمستوى المطلوب من الإجادة ...

كان طرح السؤال في هيئة استنكار لهذه المقولة التي كانت تضن أن الشهرة تكفي لأن تضع الشخص في بوتقة علمية ترتقي به عن النقد ، وكأنه بهذه الشهرة قد حاز قصب السبق في كل فن .

لكن في الحقيقة أن جواب الشيخ عبدالرحمن كان صريحا منصفا ، حيث أجاب بأن هذه مقولة ليست بعيدة عن الحقيقة أو عارية عن الصحة ، بل يوجد بين القراء من بعضهم أفضل من بعض ، ومصداق ذلك ما أخبر به صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور : أن من يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، ومن يقرأه وهو عليه شاق ...الحديث ، وهذا شاهد على وجود التفاوت بين القراء .

أقول : بأن من يتأمل تاريخ القراء واهتمام الأمصار بالعلوم ، يعلم علم اليقين بأن جزيرة العرب كانت شبه خالية من الاهتمام بهذا الفن ـ أعني علم التجويد وعلم القراءات ـ في القرون المتأخرة ، وخاصة أرض نجد ومشايخ الدعوة السلفية رحمهم الله ، وكان الفضل في المحافظة على هذا العلم والاهتمام به ، يعود إلى قطرين إسلاميين كبيرين تحتل مصر منه المرتبة الأولى ، فكان هناك مشيخات ومعاهد وقراء كبار ، بل رزق الله بعضهم أصواتا رخيمة أسمعت الدنيا في وقتها ، كما كان محمد رفعت والطبلاوي والحصري والمنشاوي وعبد الباسط رحمهم الله جميعا ، وما زال بعض هذه الأصوات الندية حاضرا بيننا إلى اليوم ، فلم أعدل بالمنشاوي وعبدالباسط حيا ولا ميتا ممن سمعنا صوته ، فوالله إن لبعضهم آيات تضن وهو يتلوها أنه ينتزع فؤادك ليسبح به في ملكوت الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .

أما البلد الآخر فهي دولة باكستان ، وكذلك الديار الشامية فقد كان لبضهم عناية بهذا الفن ، وما زلت أذكر جواب الشيخ عبدالله الجبرين على سؤال وجهته له حول هذا الأمر قبل سبع عشرة سنة ، فكان جوابه قريبا مما ذكرت ، بل ذكر لي أعاجيب من قراءة بعض القراء من شيوخه رحمهم الله .

ولا يتلقف هذا متلقف يستهويه شيطانه ليقدح في تلك الثلة المجاهدة من العلماء ، التي أحيا الله بها العقيدة الصحيحة ، فقد كانت على علم كبير في كثير من علوم الشريعة الإسلامية ، لكن سنة الله جرت بأن يكون هناك أزمنة تقبل الناس على فن من الفنون وتكثر مدارسته والعناية به ، ثم يأتي جيل آخر تكون عنايته بفن آخر ، بل أحيانا تكون العناية والشهرة والصدارة لكتاب معين ، ثم يأذن الله لكتاب آخر فتكون العناية به ، وقد يكون في زمن واحد تنصرف عناية قوم لكتاب معين ، وفي نفس العصر تكون العناية لكتاب آخر في نفس الفن في جهة أخرى من أقطار العالم الإسلامي ، والأمر في هذا كله راجع لتدبير الله ، وأظن هذا لايحتاج تدليلا وأمثلة لوضوحه .

لكن أهم مايمكن قوله : أن لا يكون المرء عدو ماجهل ، فيقلل من قيمة ماجهله من العلوم الأخرى ، وهذا ما أخذ على بعض الأقلام المعاصرة والمتقدمة ، من التهوين بشأن فن من الفنون . سواء علم التجويد أو غيره من العلوم ، والمعصوم من عصمه الله ، وقد أشار ضيف اللقاء الدكتور عبدالرحمن في طي حديثه لشئ من هذا ، فبين ترابط العلوم بعضها ببعض ، وأهمية علم التجويد على سبيل المثال ، لمن يدرس بعض العلوم الأخرى ، كعلم الصرف أو اللغة والصوتيات ، فجزاه الله خيرا .

* وكان من أهم مالفت انتباهي وأثار إعجابي ، محاولة التذكير والتنبيه والدعوة إلى كتب السلف ، والعودة بالجيل الناشئ إلى القراءة في تلك الكتب ، وبيان التفاوت الشديد بين كتابة المتقدمين والمتأخرين ، وهذه دعوة تستحق الإشادة ، فمع أن كتب المتقدمين في هذا الفن لم يطبع منها إلا القليل ، وقد تكون أقل ترتيبا من كتب المعاصرين ، إلا أنها أكثر بركة ونفعا وضبطا ، فكانت دعوة لخصت دعوة الحافظ ابن رجب رحمه الله في رسالته في فضل علم السلف ، وما زلت أذكر ما أحدثته مطالعتي لكتابي الرعاية والإبانة لمكي بن طالب القيسي الأندلسي رحمه الله ، منذ اطلاعي عليهما قبل نحو خمس عشرة سنة ، ولا أذكر من كتاب البرهان الذي كان مقرر الجامعات على نفعه وفائدته إلا لون غلافه والله المستعان.

*وما أحسن مانبه له الضيف الكريم ، في أن أحمد الأمور وأحسنها حالا ، هو التوسط والابتعاد عن جانب التكلف والتقعر في أحكام التجويد ، وقد يغتفر هذا التكلف في جانب التعلم والتعليم ، حتى يكتسب الطالب الدربة ، ثم يسرح له العنان فيكون التجويد له سليقة وطبعا . حتى إذا سمعه السامعون أنصتوا للقراءة ، كأنما هو ينزل الساعة غذ طري ، وقد بين في حديثه أن هذا قد يكون حال السلف رحمهم الله ، واستشهد على هذا ببعض الحوادث من سير القوم .

فنعم ماذكر : ومن تعلم على يد الشيخ عبيد الله الأفغاني ـ أسأل الله أن يرزقه حسن الخاتمة ـ يذكر كيف كان يشدد الشيخ في مخرج الضاد ، وكيف كان يردد مع المتعلم بين يده : ضيف ، ضيوف ، ضيفان ..... ، بل يوصيه بأن يأخذ مرآة يطالعها وهو يحاول إخراج الحرف ، حتى يتعلم الإتقان .

*كذلك من الأمور التي حمدتها في اللقاء ، عدم اعتماد الضيف على الأسلوب الأكاديمي في الطرح ، فقد لاحظت بعض أساتذة الجامعات عند استضافتهم ، لايستطيع أحدهم التخلص من هذا الأسلوب ، وكأن أحدهم داخل قاعته وأمام طلابه ، فيعتمد إعادة الجملة الآخيرة من حديثه ويكررها تكرارا مملا ، لكن الذي لاحظته أن الشيخ الكريم قد أدرك بتوفيق الله أن طرحه كان للجمهور باختلاف مستواهم العلمي ، فلم تكن منه هذه اللكنة التي قد تحدث من بعض الفضلاء .

فشكر الله للشيخ الكريم بيانه ، وفتح علينا وعليه بالعلم النافع والعمل الصالح .

وللأسف الشديد فقد فاتني مداخلة أخي الكريم الشيخ الدكتور مساعد الطيار ، ولم أسمع إلا وعده بأن يجيب الدعوة التي وجهت له ليكون ضيفا على القناة ، فنسأل الله له التوفيق والسداد .[/align]
.
 
أخي الفاضل ابن الشجري جزاك الله خيرا على ما كتبت فقد افدت ، وأجدت ، وأنصفت

وبحق أن لقاء الشيخ عبد الرحمن لو قَصُر على هاتين الفائدتين لكفى ووفى ، وهما :

- ارشاد طلاب العلم إلى الرجوع لكتب السلف والتربي عليها
- الاعتدال والبعد عن التكلف في التجويد ، والتفريق بين حال التعلم وغيره ، ولو صدر هذا الكلام - وهو حق - من غير المتخصص لانتصبت الأصابع بالاتهام ... ! ، ولكنه جاء من كنيف ملئ علماً !! وحسبك به .

ناهيك أن في اللقاء من الفوائد والدرر الشيء الكثير .
جعل الله ذلك في ميزان حسناته .
 
جزاكم الله خيراً على هذا التشجيع ، ورفع المعنويات ، مع تواضع مستوى الحلقة في نظري ، لقلة خبرتي بمواجهة الكاميرات ، والكشافات الضوئية التي رفعت درجة حرارتي في وسط الظهيرة ، كما ضاق الوقت عن استيعاب بعض التفاصيل التي كنت أريد أن ييادلني الرأي حولها أمثالكم من الفضلاء المتخصصين في الدراسات القرآنية ، ولا سيما المعنيون بعلم التجويد وتفاصيله. غير أني أرجو أن أكون قد أثرت الاهتمام ببعض المسائل التي قلَّ التطرقُ لها ، ولفت الانتباه إلى بعض المصنفات التي لا يعنى بها الطلاب عادة بحسب علمي وتجربتي المحدودة في هذا الأمر.
ولدي بعض الاستدراكات التي ورد السؤال عنها عبر الهاتف بعد الحلقة ، والتي ربما أذهلني عنها الموقفُ الذي أقفه لأول مرة ، أو إيقاف مقدم البرنامج لي قبل ذكره فأضطر للسكوت على أمل العودة ، ولكن الوقت تصرم ولم أتدارك الأمر ، فلعله يكون هنا مجال لإيضاح الأمر :

* الأمر الأول : عند الحديث عن حكم التجويد ، ذكرت أن لعلم التجويد جانبين :
- جانب نظري : وهو العلم بقواعده ومسائله وكتبه ومسائله النظرية . وقلت إن هذا فرض كفاية كغيره من العلوم التي لا يستغني عنها المسلمون ، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن البقية إن شاء الله.
- وجانب تطبيقي عملي ، وقلت إن الذي يظهر لي من كلام العلماء والباحثين ، أنه سنة مؤكدة ، ولم أذكر تفصيلاً ، حيث تفضل الدكتور مساعد الطيار بطرف من ذلك في مداخلته عبر الهاتف ، وفي ذهني عندما قلت بسنيته المؤكدة التفصيل الآتي :
أن للجانب التطبيقي أيضاً جانبين :
- الجانب الأول : ما لا يقال للمخطئ فيه ، تعلم التجويد ، وإنما يقال له : تعلم العربية . كمن يقول في قوله تعالى :{الرحمن الرحيم} فينطقها :{الرخمن الرخيم} بالخاء المعجمة. فهذا الجانب لغوي أكثر منه تجويدي. وهذا القدر واجب بلا شك ، لأنه لا ينطق بالعربية على الوجه الصحيح ، ويحيل المعنى ، وربما قلبه.
- الجانب الثاني : القدر الزائد على العربية الصحيحة ، وهذا هو التجويد والتحسين والتكميل ، فهذا الذي أعني بأنه سنة مؤكدة ، كالمدود ، وأحكام النون الساكنة والتنوين ، ونحوها. والله الموفق للصواب . وقد أشار الدكتور مساعد إلى هذا مشكوراً في مداخلته ، وفي كتابات له منشورة في الملتقى العلمي ، وفي كتابه (مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير) ص 89-95 غير أن الوقت أدركه فلم يستطرد للتفاصيل.

* الأمر الثاني : علاقة التجويد بالعلوم الأخرى .
أشرت إلى علاقته بعلم اللغة ، وعلم القراءات . وضاق الوقت عن التفصيل في هذه العلاقة ، والذي أردت ذكره أيضاً ونسيته أن (فن الإلقاء) الذي بدأ الناس الآن يلتفتون إليه ، ويعنون بدوراته التي تعقد له هنا وهناك ، يدرسون مباحث علم التجويد ولا سيما مخارج أصوات الحروف ، وصفاتها دراسة موسعة ، ويعنون بها عناية كبيرة ، ويعنون كذلك بعيوب النطق وتفاصيلها ، لما لها من الأثر في الإلقاء المؤثر الفعال ، وقد رأيت بعض كتب فن الإلقاء تفرد صفحات كثيرة لأبحاث التجويد . ومن هذه الكتب كتاب (فن الإلقاء) للأستاذ الدكتور طه عبدالفتاح مقلّد الذي نشرته المكتبة الفيصلية بمكة المكرمة . وغيره من كتب الفن. وكدت أن أقول لأخي الفاضل مقدم البرنامج الأستاذ معمر العمري من باب المداعبة : إن علم التجويد يحتاجه الإعلاميون أيضاً لتصحيح اللفظ ، وإجادة النطق أثناء تقديم البرامج.

* الأمر الثالث : أثناء عرض الكتب .
ضاق الوقت أثناء عرض الكتب عن التفاصيل التي أراها مهمة في كل كتاب ، وإن كنت قرأتها كلها ، وكتبت أهم مميزاتها ، لكن بحسبي أنني أشرت إليها كما تفضل الإخوة الفضلاء أبو المعتز وابن الشجري . إلا أنني أرجو أن نعود لها في الملتقى بالبحث والنقاش إن شاء الله. وكنت عرضت أغلفة هذه الكتب على الشاشة ، حتى تقع من المشاهد موقعاً لما للصورة من أثر ، وحتى يعرفه إذا همَّ بشرائه ، وها هي الكتب التي عرضتها في ملف مرفق أرجو أن تنتفعوا به.
[align=center]من أهم المصنفات في علم التجويد[/align]

* الأمر الرابع : تدريس التجويد بالاستعانة بالتقنيات الحديثة..
وهذا الأمر أشرت إليه إشارة سريعة ، وقد كتبت بحثاً موسعاً أرجو أن أوفق لنشره نشراً علمياً محكماً حول الأجهزة التي ينتفع بها في تدريس التجويد من أجهزة الصوتيات الحديثة ، وقد جربت بعضها ، وطبقت التجارب عليه ، ولعلي أعود إليه إن شاء الله في وقت لاحق على صفحات هذا الملتقى العلمي .

وأما الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد وفقه الله ، فقد حاولت الاتصال الهاتفي به لنحظى بمداخلته الهاتفية في البرنامج ، لكن كان هاتفه مغلقاً فلم يتيسر ذلك ، وكنت أرغب منه المداخلة في جانب (الدراسات الصوتية عند علماء التجويد) الذي هو موضوع كتابه القيم ، الذي فاتني التنويه به ، لكنني أشرت إلى اللقاء الذي أجريناه معه على صفحات الملتقى ، ولعل الإخوة الذي شاهدوا الحلقة يرجعون إليه ، ويجدون كلامه المفصل عن الموضوع .
وفي الختام أشكر الإخوة الفضلاء الذي أبدوا استحسانهم وتشجيعهم لأخيهم في هذه التجربة الأولى ، وأسأل الله أن يقيل عثراتنا جميعاً ، ويوفقنا لما يحب ويرضى ، وأن يتجاوز عنا فيما أخطأنا فيه بفضله وكرمه.
 
بارك الله فيك ياشيخ عبد الرحمن, ولعلك تضيف اللقاء إلى المكتبة الصوتية في هذا الملتقى فبعض الأخوة لم يتمكنوا من مشاهدة اللقاء وأولهم كاتب هذه الكلمات .
 
أخي العزيز ابن الجزيرة : أبشر بإذن الله ، سأحاول فعل ذلك ، وشكر الله لك حرصك على العلم ، ووفقنا وإياك للإخلاص في طلبه وبذله .
 
(إنا لله وإنا إليه راجعون) لقد فاتني هذا اللقاء . لم أعلم به إلا الآن مساء الثلاثاء 15/1/1427هـ بعد فوات الأوان ، وليتني رأيته ، فكم أحب رؤية الدكتور عبدالرحمن الشهري لما أكنه له من الحب والتقدير ، ولإعجابي بجهده ، وقلمه السيال ، وكما قال الأخ ابن الجزيرة (لقد اشتد شوقنا لرؤية بعض مشايخنا على تلك الشاشة المباركة ولعل الشيخ عبد الرحمن قد فتح الطريق لمشايخنا لنرى شيخنا البريدي , والشيخ مساعد , والشيخ أبا مجاهد , وباقي المشايخ الفضلاء). ولكن أسأل الله أن يجمعنا به على خير.
ولعلي أتابع الحلقة المخصصة للدكتور مساعد الطيار إن شاء الله ، فيكون في هذا عزاء لي على هذا الفوت ، والحمد لله على كل حال ، وقد بحثت في موقع قناة المجد فلم أجد للقاء أثراً ، وهم لا يحفظون لقاءاتهم كما تصنع قناة الجزيرة ، وليتهم يفعلون.
 
وفاتني أيضاً هذا اللقاء، مع حرصي على مشاهدته، ومع أني راقبت القناة في الأوقات التي ذكرتها الأخت سلسبيل، فلم أتمكن من رؤية الإعادة.
على توقيت أي دولة كانت هذه الأوقات يا سلسبيل
icon5.gif


وننتظر هذا اللقاء مسجلاً على موقع شبكة التفسير .
 
إذا سأدرك الخير

إذا سأدرك الخير

فاتني هذا القاء العاطر وفي انتظار وضع الشريط
اللهم تقبل منا ومنكم . اللهم تقبل منا ومنكم . اللهم تقبل منا ومنكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسعد كثيرا بوجودي بينكم في هذا المنتدى المتميزحقيقة للاستفادة منكم بإذن الله .
ثم أشكر الشيخ د .عبدالرحمن الشهري الذي أبدع وتألق في هذا اللقاء كعادته , حفظه الله , وأعتذر لفضيلته ولكم إن كان هناك بعض العجلة التي حرمتنا مما لدى ضيفنا الكريم لكني كنت محكوما بوقت الحلقة المحدد سلفا , فالمعذرة ولعلي أتدارك هذا في الحلقات القادمة .

ما لم تظهره الكاميرا :
شرفت من خلال قناة المجد بمحاورة العديد من مشايخنا وعلمائنا إلا أن هذه الحلقة كان لها طابعها الخاص , ليس لتميز ضيفها فحسب , بل لكوني كنت أحد طلاب الشيخ في المرحلة الجامعية في مادة ( علوم القران) في السنة الرابعة .
بشرى :
من الحلقة القادمة وعلى عدة حلقات سيكون ضيف البرنامج فضيلة الشيخ د.مساعد الطيار , في مبادئ التفسير وأصوله , والله المـسدد .
 
مرحبا

مرحبا

أخانا المفضال مرحبا بك في المنتدى وبشرك الله بالخير الرجاء ذكر موعد إذاعة اللقاء .
 
نرحب بأخينا معمر العمري في تعليقه وأول مشاركة له في ملتقانا المبارك .

وأهنيك أخي الكريم على أسلوبك وأداءك المتميزنفع الله بك ، وبارك الله في الشيخ والتلميذ .

ولي إلتماس بأن يكون لقاء د. مساعد من عدة حلقات ليكون أشمل وأفود وأجود ، ويا حبذا يتأخر أياما لحين انتهاء معرض الكتاب المقام في الرياض للتفرغ ممن يحرص على المشاهدة فذلك في ظني أفضل .

والله يرعاك ، ويبارك في قناة المجد .
 
أخي أيمن :
مرحبا بك , والبرنامج يبث ثلاث مرات ؛ يوم الخميس الساعة التاسعة والنصف , ويعاد الجمعة الواحدة والنصف أو الثانية صباحا , ويعاد أيضا يوم الإثنين الساعة الحادية عشرة أو الحادية عشرة والنصف مساء ... ومع الدورة البرامجية القادمة ستعدل أوقات البرنامج وإن شاء الله أخبركم بها .
أخي أبو المعتز القرشي :
حياكم الله , سيكون اللقاء مع الشيخ د. مساعد الطيار على عدة حلقات , ولا أستطيع التأخير؛ لأن الحلقات متسلسلة مع العلوم , فنحن الآن مع علوم القران , ثم الحديث , ثم الفقه وأصوله إلى أن ننهي العلوم الشرعية ثم علوم اللغة العربية وهكذا,

أشرف بمشاركتكم لأخيكم في اقتراح العلوم التي ستكون مدار حديثنا , ومن ترونه مناسبا لعرضها من مشايخنا وعلمائنا ...
 
أرحب بأخي العزيز أبي لجين الأستاذ معمر العمري في ملتقى التفسير ، وأسأل الله له التوفيق والسداد دوماً. وهو صاحب الفضل بعد الله في دعوتي لتقديم تلك الحلقة عن (مبادئ علم التجويد).
وأخي معمر العمري ممن سعدت بتدريسه وزملائه الفضلاء في كلية الشريعة بأبها أول عهدي بالتدريس في الكلية منذ ما يزيد على اثنتي عشرة سنة تقريباً عام 1415هـ .
والأخ معمر من أنجب وأذكى الطلاب الذين عرفتهم ، وكان الأول على زملائه حتى تخرجه من الكلية بتقدير عالٍ من الامتياز والتفوق ، وما زال يواصل دراساته العلمية في مرحلة الدكتوراه الآن بالمعهد العالي للقضاء وأسأل الله أن ييسر له الحصول عليها قريباً ، وهو يعمل أستاذاً بكلية الملك فهد الأمنية . ونجاحاته التي يحققها في برامجه العلمية على قناة المجد العلمية تسعدني كثيراً ، وأرجو له المزيد من النجاح والتألق دائماً ، وأرجو أن أرى التميز كذلك في مشاركاته في ملتقى التفسير إن شاء الله.

عصر الأحد 20/1/1427هـ في مدينة أبها
 
شكر الله لكم يادكتور , وإن كان أخوك أقل بكثير من هذا , والفضل لله ثم لمشايخنا من أمثالكم


وما هذا إلا دعم منكم أعتز به , والله الموفق للجميع .
 
جزاك الله خيراً يا د.عبدالرحمن جهد مشكور ، وصرف للهمة في العلا ، فبوركت ووفقت أخي الكريم .
 
الاخ الدكتور عبد الرحمن الشهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ، اسعدتُ بهذا الخبر الجميل ، مع اسفي الشديد من عدم مشاهدة هذا اللقاء ، فكم انا متلهف باللقاء بكم أومشاهدتكم ، مما عرفته منكم من حسن الادب والخلق الرفيع والتواصل والاعتراف لاهل الفضل بفضلهم،فلم تتردد ولم تهمل يوماً اية رسالة كنت ارسلها لك عبر البريد الالكتروني ولم تبخل بوقتك وجهدك في ابداء المساعدة قدر المستطاع ، فكنت مثال الوفاء والاحسان، فأرجو التفضل بتسجيل اللقاء في الملتقى لأنه لم يتسن لنا مشاهدته ، ونسئل الله عز وجل اللقاء بكم في أرض الحرمين التي حرمنا منها، لظروف العراق الجريح الصابر ، كما نسأل الله عز وجل أن يجمعنا بكم في الفردوس الاعلى انه سميع مجيب .
إياد سالم السامرائي
جامعة تكريت - كلية الشريعة
25/ شوال / 1427هـ
 
شاهدت البارحة (ليلة الثلاثاء) في برنامج (يتدارسونه بينهم) بينهم الشيخ عبدالرحمن الشهري
وكان يشرح الآيات الكريمة من سورة (الإسراء)
الحقيقة تفاجأت بالشيخ وأعجبني أسلوبه وبدا لي وكأنه من (العلماء الشباب) إن صح التعبير
فهل يا ترى كان هو نفسه ... مشرفنا العزيز ؟
وعذرا لجهلنا بالشيخ الدكتور مشرف ومؤسس هذا الملتقى
 
الأخ العزيز إياد السامرائي وفقه الله ورعاه : شكر الله لك حسن ظنك بأخيك ، وهذا اللقاء الذي أشير إليه في هذا الموضوع قديم كما هو ظاهر من تاريخ كتابته ، وأما ماذكرتموه فهو جزء من حقكم علينا ، وما صنعنا شيئاً يستحق الذكر وفقنا الله وإياكم دوماً لطاعته ورضاه ، ولا زلنا نترقب بحثكم عن شيخكم الأستاذ الجليل الدكتور غانم قدوري الحمد .

الأخ العزيز الدكتور عماد الدين وفقه الله ورعاه : نعم ، فقد شاركت ببضاعة مزجاة في هذا البرنامج الذي أشرتم إليه ، وأستغفر الله من الزلل والخطأ وما أكثره . وإن كان يصح في حقي قولة النعمان بن المنذر لضمرة بن ضمرة : تسمعُ بالمُعيدي لا أنْ تراه !
وما زلتُ أترقب خبر مصحف عمان يا دكتور عماد وفقك الله فلا تحرمنا فوائدك.
 
شاهدت ولأول مرة إعادة برنامج ( مبادئ علم التجويد ) والذي كان ضيفه د / عبدالرحمن الشهري وفقه الله , وكانت هذه الإعادة في يوم الثلاثاء 14 / 12 / 1430 الساعة 11.00 مساءا بتوقيت مكة المكرمة على قناة المجد العلمية , وهو لقاء ماتع ومفيد , وكنت أدون بعض النقاط أثناء استماعي للبرنامج إلا أنني كنت متأكدا من أنني سأجده مسجلا ومفرغا بالكامل على شبكة الانترنت , وفي الحقيقة لم أبحث عنه كثيرا على الانترنت , ولكنني قلبت صفحات المتلقى وكنت متأكدا أنني سأجد كتابة عنه وفعلا وجدته في هذه المشاركة فجزى الله جميع الإخوة الذين شاركوا فيها .
وآمل من المتابعين لبرنامج ( مبادئ العلوم ) على قناة المجد العلمية أن يساعدونا إن كان هناك روابط لتسجيل هذا اللقاء , أو تفريغه كاملا .
وشكر الله للشيخ د / عبد الرحمن الشهري على جهوده المباركة .
وبهذه المناسبة أدعو المتخصصين في الدراسات القرآنية إلى مزيد من البذل والعطاء في نشر هذا العلم المبارك على القنوات الفضائية وغيرها من التقنيات الحديثة , فمن فوائد وبركة المشاركة فيها أنه يستفاد منها على مر السنين , فهذا البرنامج كان بثه لأول مرة في 10/1/1427هـ , أي قبل حوالي 4 سنوات من الآن , وها نحن نشاهد إعادته ونستفيد منه بعد هذه الفترة الطويلة , فجزى الله القائمين على قناة المجد , وخاصة ( العلمية ) خير الجزاء , ونتمنى لهم مزيدا من التوفيق والنجاح .
 
.
[align=justify]لقد سعدت ليلة البارحة بالجلوس مستمعا مصغيا لما ألقاه أخي الكريم الدكتور عبدالرحمن ، حول مبادئ علم التجويد .

*وفي الحقيقة لقد كان الضيف منصفا في كثير من النقاط ، ولم ترعه هيبة اللقاء والخروج على الجمهور ، اكتشفت هذا عندما وجه له سؤال من مستضيفه الذي يتمتع فيما يبدو بلباقة وأدب حسن ، لكن كان من بين الأسئلة التي وجهت للضيف سؤال في باطنه الجواب الذي خشيت أن ينساق معه الضيف ، فيقع في شئ من المجاملة على حساب العلم .

لكن الضيف كان يتمتع بفطنة وصراحة ، مما جعل لجوابه قيمة علمية ، وإن كان فيه شئ من الدبلوماسية الواجبة ، التي كان لابد منها حتى لا يساء فهمه .

والسؤال الذي طرحه المستضيف ، كان حول مايزعمه كثير من الناس حول القراء الذين اكتسحت شهرتهم الساحة ، وأن بعضهم ليس بالمستوى المطلوب من الإجادة ...

كان طرح السؤال في هيئة استنكار لهذه المقولة التي كانت تضن أن الشهرة تكفي لأن تضع الشخص في بوتقة علمية ترتقي به عن النقد ، وكأنه بهذه الشهرة قد حاز قصب السبق في كل فن .

لكن في الحقيقة أن جواب الشيخ عبدالرحمن كان صريحا منصفا ، حيث أجاب بأن هذه مقولة ليست بعيدة عن الحقيقة أو عارية عن الصحة ، بل يوجد بين القراء من بعضهم أفضل من بعض ، ومصداق ذلك ما أخبر به صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور : أن من يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، ومن يقرأه وهو عليه شاق ...الحديث ، وهذا شاهد على وجود التفاوت بين القراء .

أقول : بأن من يتأمل تاريخ القراء واهتمام الأمصار بالعلوم ، يعلم علم اليقين بأن جزيرة العرب كانت شبه خالية من الاهتمام بهذا الفن ـ أعني علم التجويد وعلم القراءات ـ في القرون المتأخرة ، وخاصة أرض نجد ومشايخ الدعوة السلفية رحمهم الله ، وكان الفضل في المحافظة على هذا العلم والاهتمام به ، يعود إلى قطرين إسلاميين كبيرين تحتل مصر منه المرتبة الأولى ، فكان هناك مشيخات ومعاهد وقراء كبار ، بل رزق الله بعضهم أصواتا رخيمة أسمعت الدنيا في وقتها ، كما كان محمد رفعت والطبلاوي والحصري والمنشاوي وعبد الباسط رحمهم الله جميعا ، وما زال بعض هذه الأصوات الندية حاضرا بيننا إلى اليوم ، فلم أعدل بالمنشاوي وعبدالباسط حيا ولا ميتا ممن سمعنا صوته ، فوالله إن لبعضهم آيات تضن وهو يتلوها أنه ينتزع فؤادك ليسبح به في ملكوت الله ، والله يؤتي فضله من يشاء .

أما البلد الآخر فهي دولة باكستان ، وكذلك الديار الشامية فقد كان لبضهم عناية بهذا الفن ، وما زلت أذكر جواب الشيخ عبدالله الجبرين على سؤال وجهته له حول هذا الأمر قبل سبع عشرة سنة ، فكان جوابه قريبا مما ذكرت ، بل ذكر لي أعاجيب من قراءة بعض القراء من شيوخه رحمهم الله .

ولا يتلقف هذا متلقف يستهويه شيطانه ليقدح في تلك الثلة المجاهدة من العلماء ، التي أحيا الله بها العقيدة الصحيحة ، فقد كانت على علم كبير في كثير من علوم الشريعة الإسلامية ، لكن سنة الله جرت بأن يكون هناك أزمنة تقبل الناس على فن من الفنون وتكثر مدارسته والعناية به ، ثم يأتي جيل آخر تكون عنايته بفن آخر ، بل أحيانا تكون العناية والشهرة والصدارة لكتاب معين ، ثم يأذن الله لكتاب آخر فتكون العناية به ، وقد يكون في زمن واحد تنصرف عناية قوم لكتاب معين ، وفي نفس العصر تكون العناية لكتاب آخر في نفس الفن في جهة أخرى من أقطار العالم الإسلامي ، والأمر في هذا كله راجع لتدبير الله ، وأظن هذا لايحتاج تدليلا وأمثلة لوضوحه .

لكن أهم مايمكن قوله : أن لا يكون المرء عدو ماجهل ، فيقلل من قيمة ماجهله من العلوم الأخرى ، وهذا ما أخذ على بعض الأقلام المعاصرة والمتقدمة ، من التهوين بشأن فن من الفنون . سواء علم التجويد أو غيره من العلوم ، والمعصوم من عصمه الله ، وقد أشار ضيف اللقاء الدكتور عبدالرحمن في طي حديثه لشئ من هذا ، فبين ترابط العلوم بعضها ببعض ، وأهمية علم التجويد على سبيل المثال ، لمن يدرس بعض العلوم الأخرى ، كعلم الصرف أو اللغة والصوتيات ، فجزاه الله خيرا .

* وكان من أهم مالفت انتباهي وأثار إعجابي ، محاولة التذكير والتنبيه والدعوة إلى كتب السلف ، والعودة بالجيل الناشئ إلى القراءة في تلك الكتب ، وبيان التفاوت الشديد بين كتابة المتقدمين والمتأخرين ، وهذه دعوة تستحق الإشادة ، فمع أن كتب المتقدمين في هذا الفن لم يطبع منها إلا القليل ، وقد تكون أقل ترتيبا من كتب المعاصرين ، إلا أنها أكثر بركة ونفعا وضبطا ، فكانت دعوة لخصت دعوة الحافظ ابن رجب رحمه الله في رسالته في فضل علم السلف ، وما زلت أذكر ما أحدثته مطالعتي لكتابي الرعاية والإبانة لمكي بن طالب القيسي الأندلسي رحمه الله ، منذ اطلاعي عليهما قبل نحو خمس عشرة سنة ، ولا أذكر من كتاب البرهان الذي كان مقرر الجامعات على نفعه وفائدته إلا لون غلافه والله المستعان.

*وما أحسن مانبه له الضيف الكريم ، في أن أحمد الأمور وأحسنها حالا ، هو التوسط والابتعاد عن جانب التكلف والتقعر في أحكام التجويد ، وقد يغتفر هذا التكلف في جانب التعلم والتعليم ، حتى يكتسب الطالب الدربة ، ثم يسرح له العنان فيكون التجويد له سليقة وطبعا . حتى إذا سمعه السامعون أنصتوا للقراءة ، كأنما هو ينزل الساعة غذ طري ، وقد بين في حديثه أن هذا قد يكون حال السلف رحمهم الله ، واستشهد على هذا ببعض الحوادث من سير القوم .

فنعم ماذكر : ومن تعلم على يد الشيخ عبيد الله الأفغاني ـ أسأل الله أن يرزقه حسن الخاتمة ـ يذكر كيف كان يشدد الشيخ في مخرج الضاد ، وكيف كان يردد مع المتعلم بين يده : ضيف ، ضيوف ، ضيفان ..... ، بل يوصيه بأن يأخذ مرآة يطالعها وهو يحاول إخراج الحرف ، حتى يتعلم الإتقان .

*كذلك من الأمور التي حمدتها في اللقاء ، عدم اعتماد الضيف على الأسلوب الأكاديمي في الطرح ، فقد لاحظت بعض أساتذة الجامعات عند استضافتهم ، لايستطيع أحدهم التخلص من هذا الأسلوب ، وكأن أحدهم داخل قاعته وأمام طلابه ، فيعتمد إعادة الجملة الآخيرة من حديثه ويكررها تكرارا مملا ، لكن الذي لاحظته أن الشيخ الكريم قد أدرك بتوفيق الله أن طرحه كان للجمهور باختلاف مستواهم العلمي ، فلم تكن منه هذه اللكنة التي قد تحدث من بعض الفضلاء .

فشكر الله للشيخ الكريم بيانه ، وفتح علينا وعليه بالعلم النافع والعمل الصالح .

وللأسف الشديد فقد فاتني مداخلة أخي الكريم الشيخ الدكتور مساعد الطيار ، ولم أسمع إلا وعده بأن يجيب الدعوة التي وجهت له ليكون ضيفا على القناة ، فنسأل الله له التوفيق والسداد .[/align]
.

ألا ترى أن علم التجويد ظهر أولا في الحجاز ثم نجد بسبب زيارة علماء التجويد( القراء ) لبيته العتيق ولمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا ما جعل مثل الشيخ علي عبد الله جابر رحمه الله يتميز عن غيره في القراءة آنذاك في عام 1401هـ تقريبا والله أعلم
 
عودة
أعلى