آخر محتوى من قبل أبو عبد المعز

  1. أ

    بطلان المجاز ،ومعه علامة عظمى من علامات النبوة!

    لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم "أن تلد (الأم ) ربتها " لأن علاقة الأمومة العضوية غير موجودة بين الوالدة والمولود... وكذلك لم يقل أن "تلد (المرأة) ربتها" إشارة إلى أن هذه الظاهرة لا تعم كل النساء بل تخص طبقة منهن من الجواري والإماء والخادمات أو ما يعادلها لأننا لا نعلم كيف ستكون التركيبات...
  2. أ

    بطلان المجاز ،ومعه علامة عظمى من علامات النبوة!

    بطلان المجاز ومعه علامة عظمى من علامات النبوة تنبيه : نقصد ببطلان المجاز هنا في النصوص المخبرة عن عالم الغيب. لا بد في المجاز- عند القائلين به - من قرينة مانعة وإلا كان الأمر تحكما محضا...ففي قولنا" رأيت أسدا يرمي" يعتبرون الأسد مجازا بدليل القرينة المانعة وهي إسناد الرمي للأسد فيؤولون الأسد...
  3. أ

    وظائف النجم الثلاث في القرآن...

    الأخ الكريم والأستاذ المحترم البهيجي أولا أشكر لكم متابعتكم لما أكتب وهذا يسرني جدا...أما عن ملاحظتكم وهي معتبرة فأقول 1- لكل مقام مقال ...فهذا المنبر حسب تقديري منبر علمي لا تعليمي وأنا عندما أكتب شيئا فإني أوجهه لفئة خاصة أفترض فيها مستوى علميا يمكنهم من فهم المصطلحات والمفاهيم.... 2- ثم إن...
  4. أ

    من أسرار خاتمة الفاتحة...

    من أسرار خاتمة الفاتحة لم يفسر النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن إلا القليل، اختلف في هذه المسألة على قولين: الأول : أنه فسره عليه الصلاة والسلام كاملاً،وإليه ذهب ابن تيمية،واستدل أصحاب هذا الرأي بعدة أدلة منها (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم). والقول الثاني : أنه فسر القليل من...
  5. أ

    توقيعات على آيات

    58- أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [يس : 77] وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ [يس : 78] قال المفسرون : إن أبي بن خلف أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعظم حائل [ قد بلي ، ] فقال ...
  6. أ

    قاعدة منهجية سامية في قوله –عليه السلام-:" صدقك وهو كذوب"

    لا بد من تمييز بين التحذير والمنع عدم التحذير من بدعة أو باطل – في أي مجال - غش للمسلمين....أو لنقل "شيطنة خرساء ". لكن المنع شيء زائد عن التحذير...ولبيان الفرق بين الأمرين من الناحية العملية نقول : المنع هو الأمر بجمع كتب تفسير المبتدعة من الأسواق وتجريم طباعتها ونشرها وقراءتها وسماعها، وهذا...
  7. أ

    قاعدة منهجية سامية في قوله –عليه السلام-:" صدقك وهو كذوب"

    قاعدة منهجية سامية في قوله –عليه السلام- صدقك وهو كذوب قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ ) . قال: لا، قال: ( ذاك شيطان ) رواه البخاري . يؤخذ من حديث هذه الحادثة قاعدة منهجية ذات شأن كبير: لا تحكم على القول من قائله بل احكم...
  8. أ

    عندما يكون الأعراب أعقل من الفلاسفة المستشرقين!

    كلمة مجنون وردت في القرآن 11 مرة وجاءت في كل تلك الموضع منسوبة إلى الرسل إثباتا ونفيا ، إثباتا بالباطل: وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر : 6] ونفيا بالحق: فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ [الطور : 29] وقد...
  9. أ

    عندما يكون الأعراب أعقل من الفلاسفة المستشرقين!

    عندما يكون الأعراب أعقل من الفلاسفة المستشرقين! إن لم يكن محمد نبيا فما عساه يكون....سنرى أن فرضية القرشيين أقرب إلى العقل والواقع من فرضيات فلاسفة مستشرقي الغرب سنصوغ هنا أشهر فرضياتهم ليس بألفاظهم ولكن بحسب معانيهم ولوازمها: 1- محمد رجل اجتمعت فيه كل العبقريات المتفرقة في الورى فهو عبقري...
  10. أ

    وظائف النجم الثلاث في القرآن...

    وظائف النجم الثلاث في القرآن يسند التنزيل للنجوم ثلاث وظائف عامة مرتبة ومدركة بحسب الملكات الثلاث للإنسان : 1- الملكة الحسية 2- الملكة العقلية 3- الملكة فوق العقلية ويمكن اختزال وظائف النجوم الثلاث العامة على نحو منطقي ثنائي كما يلي : الوظيفة الغيبية في مقابل الوظيفة الشهودية، والوظيفة...
  11. أ

    توقيعات على آيات

    57- وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ . الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [البقرة : 46] 1- الآية جليلة الشأن تضمنت وصفة علاج يحتاجها كل إنسان في كل أوقاته أو على الأقل في نصف أحواله لأنه...
  12. أ

    من المفارقات العجيبة في القرآن ...

    سورة الرحمن اسم السورة الكريمة كاف لاستحضار السمة المميزة التي لا تخفى على أحد: تكرار آية: فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ 31 مرة! 1- من شأن التكرارأن يولد السأم في نفس الإنسان فتجده يضيق من سماع ما سمع مرات... و هنا السر العجيب في سورة الرحمن فالقاريء تجده يتشوق لقراءة الآية...
  13. أ

    توقيعات على آيات

    56- وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف : 103] وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ [يوسف : 106] في الآيتين تمييز كمي ثم نوعي بشأن الإيمان على غرار التمييز بشأن الظن في آية الحجرات (انظر التوقيع 55 من السلسلة) كميا : أكثر الناس غير مومنين...
  14. أ

    توقيعات على آيات

    55- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ [الحجرات : 12] الآية مثال على واقعية القرآن..فالظن محرك ضروري للإنسان في علمه وعمله ،ولو كان المرء يتحرى اليقين دائما في كل شيء لتعطلت كثير من جوانب حياته، لذا جاء ت الآية الناهية عن الظن...
  15. أ

    نحو علم بلاغة منقح لتفسير القرآن ( نقد ،اقتراح، وتطبيق)

    من بلاغة الكلمة والجملة إلى بلاغة المشهد-2 فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ [سبأ : 14] المشهد...
عودة
أعلى