أرى أنه يمكن إعادة تحقيق المخطوط إذا توفر ما يلي:
ـ مخطوطات أخرى للكتاب لم تعتمد في التحقيقات السابقة.
ـ تأكد الباحث أنه سيضيف شيئاً جديداً لم يتطرق إليها من سبقه في تحقيق الكتاب.
والله الموفق.
كون ابن مجاهد لم يذكره في سبعته ليس دليلاً قاطعاً على عدم أخذه به؛ لا سيما وقد نصَّ الأئمة - صراحة - على روايته من طريقه، وهذا هو بيت القصيد، فالحاصل أن ابن الجزري مع قوله أن ابن مجاهد لم يذكر التكبير في سبعته إلا أنه لم ينف عنه الأخذ به، بل أثبت ذلك مراراً.
أخي الكريم:
الوهم الذي أشار إليه المحقق ابن الجزري إنما هو القول بالتكبير من أول الضحى مع التكبير بين الناس والفاتحة؛ وليس في كلامه رحمه الله ما ينفي أصل ورود التكبير عن الإمام ابن مجاهد رحمه الله، وطريق بكار ليست من طرق النشر إلا أن التكبير عن ابن مجاهد ليس مقصوراً عليها، فراجع - حفظك الله -...
االاستدلال بعدم إيراد مسألة معينة في كتاب معين بأن صاحب الكتاب لا يرى الأخذ بتلك المسألة، أو أنها غير ثابتة عنده استدلال غير مستقيم، ما لم يثبت عنه نص صريح في إنكارها، فكيف إذا نصَّ الأئمة على ورودها عنه، وعلى أخذه بها؟
قال أبو العلاء الهمذاني (غاية الاختصار، 2/719):
"كبر البزي وابن فليح،...
تأدُّب التلميذ مع شيوخه طريق النجابة والقبول والإفادة
~~~ الإمام سليمان الجمزوري - رحمه الله تعالى - أنموذجاً ~~~
يُتعجَّب من كثرة القبول الذي جعله الله تعالى لمتن (تحفة الأطفال)، بالرغم من قلَّة أبياته، وعدم شموليته لجميع مباحث التجويد، ومع ذلك لقي عناية كبيرة من دارسي التجويد...
يسأل أحد الباحثين عن عنوانين:
الأول: القراءات القرآنية في تفسير البغوي من المائدة إلى التوبة جمعاً ودراسة وتوجيهاً.
الثاني: القراءات القرآنية في البحر المحيط لأبي حيان من سورة يس إلى آخر القرآن جمعاً ودراسة وتوجيهاً.
هل تم بحثهما؟
شكر الله لكم.
قال الشيخ الضباع – رحمه الله – :
"اختلَفَ أهلُ الأداء في تحرير العوارض مجتمعةً، فذهب جماعةٌ منهم إلى التَّسوية بينها، وذهب آخرون إلى التَّفرقة بينها وجعلِها أبواباً مختلفةً، ... وكُلٌّ من الطريقتين جائزٌ معمولٌ به كما نصَّ عليه أكثرُ المحرِّرين" (إرشاد المريد إلى مقصود القصيد، ص 151-152)، اهـ...
ممن أجاز الروم وقفاً في (يومئذ، وحينئذ): المنتوري، وشيخه القيجاطي.
ونقل علامة المغرب ابن القاضي عن المجراد أنه قال: "وما ذكره القراء من امتناع الروم في (يومئذ، وحينئذ) مبني على قول أكثر النحويين من أن الذال كسرت لالتقاء الساكنين، والأخفش يخالف ويقول: إنما حركت للجر؛ لأنها مضاف إليها ما قبلها،...