(وما عندالله خير وأبقى أفلا تعقلون)
عندما أقف عند هذه الآية أحس الرضا يغشاني..وبرد اليقين يرفرف بي..ونسائم الإيمان تهب من داخلي فتصعد بي إلى السماء..فأرى الآلام التي مرت بي قد صغرت ..والحبيب الذي فقدته بجواري أحادثه ويحادثتي..ويعاتبني على غصص تجرعتها ..وليال سهرتها...على مفارق لكريم.. ..ونازل...
في سورة القارعة ثقلان:
معنوي:الناس.
حسي:الجبال.
يوم القيامة: يتغير ميزان الثقل:
الناس= فراش متفرق : (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث).
الجبال= صوف تفرقت أجزاؤه:( وتكون الجبال كالعهن المنفوش) .
ويبقى الميزان الحقيقي:
(فامامن ثقلت موازينه.فهو في عيشة راضية.وأمامن خفت موازينه.فأمه هاويه.)
والله أعلم.
[لطيفة ]..انقدح في نفسي عند سماعي لسورة الرحمن:(الرحمن.علم القرآن .خلق الإنسان.علمه البيان.الشمس والقمر بحسبان)..المناسبة في ذكر (الشمس والقمر بحسبان)..بعد قوله:(خلق الإنسان.علمه البيان)..وهو أن القمر كوكب مظلم والشمس تضيئه وتجليه،وكذا الإنسان يضيئه ويجليه البيان.والله أعلم.
لا أستبق محاور اللقاء في مركز تفسير ..فالقائمون عليه فضلاء ...ولكن كلمة "أطلس" أصل استعمالها كان لأحد آلهة اليونان الذي يعتقدون أنه يحمل الأرض ..هكذا في أساطيرهم.ذكرذلك بكر أبوزيد في كتابه "المناهي اللفظية".وفي لغتنا غنية عنه.
تأملت في أكثر من آية ،فوجدت الأمر بالتوكل على الله بعد الحديث عن المنافقين كقوله تعالى :( ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب مايبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا)..وقوله تعالى:(ولاتطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم وتوكل على الله وكفى بالله...
الأخت نادية....بارك الله فيك / "جعل" تأتي بمعى خلق إذا تعدت لمفعول واحد مثل:(الحمدلله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور..)
أما إذا تعدت لمفعولين فلا تأتي بمعنى خلق كقوله تعالى :(إنا جعلناه قرآنا عربيا..).
ثوب ملتقى أهل التفسير القديم ألفناه وأحببناه ..فيه خضرة تأسر القلب، وتدهش اللب .وأما هذا الثوب الجديد فإلى الآن لم نألفه... وأراه ثوبا طويلا نتعثر به.....ومثلنا كما قال الأول :كم منزل في الأرض يالفه الفتى ..وحنينه أبدا لأول منزل..أو اجعل له زاوية الركن القديم ..نقف فيها على الأطلال.
5ــ في أواخر سورة الأحزاب ( يا أيها الذين آمنوا لاتكونوا كا لذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها) ..ما التناسب والعلاقة بين هذه الآية والآيات التي قبلها؟..أقول لما ذكر الله الوجاهة الباطلة: وجاهة السادة والطغاة المضلين ومصيرها(يوم تقلب وجوههم في الناريقولون ياليتنا أطعنا الله...
تدبر لآيات من كتاب الله عز وجل :
4ــ الدعاء للوالدين قبل الدعاء للذرية بالصلاح: ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي...). والله أعلم.
هذا تأمل وتدبر لآيات من سورة البقرة أسأل الله التوفيق والصواب:
1 ــ مراعاة الجانب النفسي مقدم على النفع الجسدي :(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى).
2 ــ قال تعالى : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)...
وتوسيع الدلالة في المعنى غير متعارض مع قول الطبري رحمه الله في مقدمته :غير جائز أن يخاطبَ جل ذكره أحدٌا من خلقه إلا بما يفهمه المخاطَبُ، ولا يرسلَ إلى أحد منهم رسولا برسالة إلا بلسانٍ وبيانٍ يفهمه المرسَلُ إليه. لأن المخاطب والمرسَلَ إليه، إن لم يفهم ما خوطب به وأرسل به إليه، فحالهُ -قبل الخطاب...
أثابك الله أخ محمد بن حمود...المعنى الصحيح الذي لايضاد ما أجمع عليه السلف رضوان الله عليهم في بيان معنى الآية يكون من باب توسيع مدلولات الآية وهو موافق لكون القرآن الكريم لاتنقضي عجائبه..وكونه معجزة خالدة..ولكن يحتاج إلى دقة واستقراء وإلمام بالأصول حتى لايقع في مزالق.