قال ابن عاشور في المقدمة العاشرة من مقدمات تفسيره [1/113]:
((اعلم أن أدب العرب نوعان: شعر ونثر. والنثر: خطابة، وأسجاع كهان. وأصحاب هذه الأنواع وإن تنافسوا في ابتكار المعاني وتفاوتوا في تراكيب أدائها في الشعر فهم بالنسبة إلى الأسلوب قد التزموا في أسلوبي الشعر والخطابة طريقة واحدة تشابهت فنونها،...