﴿بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِینَ﴾ العلاقة بين صدق التعبد والشكر وثيقة جدا، فإنه لا يُحسن العبادة ويتلذذ بها إلا من تذكّر نعم الله العظيمة عليه.
ومن فقه هذا المعنى العظيم عَلِمَ جمالَ جواب سيد العابدين -صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن سبب اجتهاده في العبادة: "أفلا أكون عبدا شكورا"!