( التناسب في سورة البقرة ) - رسالة ماجستير

طارق حميدة

New member
إنضم
25 أغسطس 2004
المشاركات
10
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
رام الله - فلسطين
عنوان الرسالة : التناسب في سورة البقرة

نوع ‏الرسالة : الماجستير في الدراسات الإسلامية المعاصرة

اسم ‏الباحث : طارق مصطفى محمد حميدة
مواليد عام 1961م، بكالوريوس أصول الدين من كلية الشريعة بالجامعة الأردنية 1984م، مدرس ‏للتربية الإسلامية في منطقة رام الله بفلسطين، وباحث في مركز نون للدراسات القرآنية،

حجم ‏الرسالة : حوالي 260 صفحة ‏A‏4، لم تطبع بعد

تاريخ ‏المناقشة : ‏17/6/2007م
الجامعة : جامعة القدس/فلسطين
لجنة ‏المناقشة : الدكتور حاتم جلال التميمي: مشرفاً ورئيساً للجنة، الدكتور عطية صدقي الأطرش: ممتحناً خارجياً، ‏الدكتور إسماعيل أمين نواهضة: ممتحناً داخلياً ‏

خطة ‏الرسالة :
بيان ت
الإهداء ث
شكر وعرفان ج
فهرست المحتويات ح
ملخص الرسالة ر
مقدمة ز
الفصل الأول: التعريف بسورة البقرة والتناسب ‏1‏
المبحث الأول: التعريف بسورة البقرة ‏2‏
 المطلب الأول: أسماء السورة وسبب التسمية لكل اسم ‏3‏
 المطلب الثاني: نزول سورة البقرة‏ ‏5‏
 المطلب الثالث: ترتيب السورة في المصحف ‏7‏
 المطلب الرابع: عدد آي سورة البقرة‏ ‏8‏
 المطلب الخامس: فضل سورة البقرة‏ ‏9‏
المبحث الثاني: التعريف بالتناسب ‏11‏
 المطلب الأول: التعريف بعلم المناسبات ‏12‏
 المطلب الثاني: القائلون بالتناسب والمشتغلون به ‏15‏
 المطلب الثالث: المعارضون والرد على اعتراضاتهم ‏27‏
 المطلب الرابع: أهمية علم المناسبات ‏42‏
الفصل الثاني: أوجه التناسب وأنواعه في القرآن الكريم ‏52‏
المبحث الأول: أوجه التناسب في الآي ‏54‏
 المطلب الأول: أوجه التناسب في الآية ‏55‏
 المطلب الثاني: أوجه التناسب بين الآيات ‏60‏
المبحث الثاني: أوجه التناسب في السورة ‏64‏
 المطلب الأول: التناسب بين المطلع والختام ‏66‏
 المطلب الثاني: التناسب بين مقاطع السورة ‏68‏
 المطلب الثالث: الوحدة الموضوعية في السورة ‏69‏
 المطلب الرابع: تميز السورة بمفردات وتعبيرات معينة ‏70‏
 المطلب الخامس: التناسب بين الاسم والموضوع ‏71‏
المبحث الثالث: أوجه التناسب بين السور ‏75‏
 المطلب الأول: بين السور المتجاورة ‏76‏
 المطلب الثاني: بين السور ذات المطالع المتشابهة ‏81‏
المبحث الرابع: التناسب في القصص القرآني ‏85‏
 المطلب الأول: بين قصص السورة‎ ‎‏ الواحدة‏‎ ‎‏ ‏ ‏87‏
 المطلب الثاني: تشكل قصة جديدة من قصص السورة ‏89‏
 المطلب الثالث: تناسق الشخصية في القصص ‏91‏
 المطلب الرابع: بين اللفظة القرآنية وبيئة القصة ‏ ‏94‏
 المطلب الخامس: التناسب بين القصة وواقع الدعوة ‏95‏
المبحث الخامس: أنواع التناسب بين السور القرآنية ‏99‏
الفصل الثالث: أوجه التناسب الداخلية في سورة البقرة ‏104‏
المبحث الأول: التناسب بين مطلع السورة وخاتمتها ‏105‏
المبحث الثاني: التناسب بين قصص السورة ‏112‏
 المطلب الأول: محور الإحياء والإماتة ‏112‏
 المطلب الثاني: التناسب بين القصة الأولى والأخيرة ‏114‏
 المطلب الثالث: محور الخلافة والإمامة الدينية ‏115‏
المبحث الثالث: التناسب بين اسم السورة وموضوعها ‏119‏
 المطلب الأول: قصة البقرة ‏119‏
 المطلب الثاني: حكمة الأمر بذبح البقرة‏ ‏121‏
 المطلب الثالث: عبادة البقر‏ ‏123‏
 المطلب الرابع: التناسب بين اسم السورة وموضوعها‏ ‏131‏
 المطلب الخامس: مفردات تميز سورة البقرة ‏135‏
المبحث الرابع: التناسب بين فواصل السورة وموضوعها ‏137‏
 المطلب الأول: من الفواصل الظاهرة والخفية ‏138‏
 المطلب الثاني: فواصل البدء والختام ‏141‏
 المطلب الثالث: الفواصل والآخرة ‏142‏
 المطلب الرابع: فواصل التقوى ‏144‏
 المطلب الخامس: فواصل الجذر( كفر)‏ ‏146‏
 المطلب السادس: فواصل العلم ‏148‏
 المطلب السابع: فواصل الرحمة ‏153‏
 المطلب الثامن: فواصل الحكمة ‏154‏
 المطلب التاسع: فواصل القدرة المطلقة ‏156‏
 المطلب العاشر: فواصل الظلم ‏157‏
المبحث الخامس: الوحدة الموضوعية في سورة البقرة ‏160‏
الفصل الرابع: أوجه التناسب الخارجية لسورة البقرة ‏166‏
المبحث الأول: التناسب بين سورة البقرة وسورة الفاتحة ‏168‏
 المطلب الأول: الإجمال والتفصيل ‏168‏
 المطلب الثاني: الصلاة ‏171‏
 المطلب الثالث: الخلافة بين سورة الحمد والتسبيح بالحمد ‏173‏
المبحث الثاني: التناسب بين سورة البقرة وآل عمران ‏175‏
 المطلب الأول: التناسب بين فاتحتي السورتين ‏175‏
 المطلب الثاني: بين فاتحة آل عمران وخاتمة البقرة ‏177‏
 المطلب الثالث: التناسب بين خاتمتي السورتين ‏177‏
 المطلب الرابع: تناسب الاتحاد والتلاحم( التوأمة)‏ ‏178‏
 المطلب الخامس: تناسب الإجمال والتفصيل ‏182‏
المبحث الثالث: التناسب بين سورة البقرة وسورة الفلق ‏186‏
المبحث الرابع: مناسبة السورة لواقع الدعوة الإسلامية‏ ‏191‏
المبحث الخامس: التناسب بين البقرة وترتيبها في المصحف ‏196‏
 المطلب الأول: من حكم مجيء البقرة أول المصحف ‏196‏
 المطلب الثاني: البقرة أم ثانية للقرآن الكريم ‏197‏
المبحث السادس: التناسب بين البقرة والسور المفتتحة ب(الم)‏ ‏200‏
 المطلب الأول: مقاربة ابن القيم في بدائع الفوائد ‏200‏
 المطلب الثاني: مقاربة سعيد حوى في الأساس ‏201‏
 المطلب الثالث: التناسب بين أول المجموعة وآخرها ‏209‏
‏ الخاتمة والتوصيات‏ ‏219‏
‏ المسارد والفهارس ‏222‏
‏ مسرد الأحاديث النبوية الشريفة ‏223‏
‏ مسرد الأعلام ‏225‏
‏ المصادر والمراجع‏ ‏229‏
‏ ملخص باللغة الإنجليزية‏ ‏243‏

ملخص الرسالة :
لما لم تتفق كلمة المفسرين منذ القديم على موضوع التناسب، وكان كثير منهم - وإن وافقوا على التناسب داخل الآية ‏الواحدة، أو بين الآية وجارتها- إلا أنهم يعترضون على وجه أو أكثر من وجه التناسب القرآني، فكان منهم من اعترض ‏على الوحدة الموضوعية في السورة، أو على التناسب بين اسم السورة وموضوعها، أو على التناسب بين السورة ‏وجارتها، وصولاً إلى الوحدة الموضوعية في القرآن كله، وحيث إنه لا بد من قول فصل يبين وجه الحق في هذه ‏المشكلة، فقد كانت هذه الدراسة في سورة البقرة، لتجلي القول وتحسم الخلاف وتحل الإشكال.‏
ولأجل ذلك فقد اتجهت الدراسة إلى الإجابة على عدد من الأسئلة المحددة للمشكلة، والتي أبرزها: هل يجد تناسب بين ‏بداية السورة وخاتمتها، وهل من علاقة بين قصص السورة، وهل للسورة محور رئيس، وهل لاسمها ارتباط بمحورها، ‏ومن ثم ما وجه اتصال سورة البقرة بالفاتحة التي تسبقها وآل عمران التي تليها، وما علاقتها بالسور التي لها البداية ‏نفسها(الم)، وما مناسبتها للفلق نظيرتها في آخر المصحف، وهل يؤدي ذلك إلى أن القرآن جميعه يشكل وحدة متماسكة، ‏وهل موقع البقرة في أول المصحف يعطيانها مركزية لما بعدها من السور؟.‏
وتكمن أهمية هذه الدراسة، في توضيح المعاني التي قد تلتبس في الآيات الكريمة، وفي تجليتها الوحدة الموضوعية في ‏القرآن الكريم، بعد تأكيدها في كل سورة من سوره، وبالذات سورة البقرة موضوع الدراسة، ومن ثم يتأكد أن ترتيب ‏سور القرآن الكريم كان توقيفياً، ويتجلى وجه عظيم من وجوه الإعجاز القرآن يؤكد ربانيته، ويرد على افتراءات ‏المستشرقين.‏
وقد اتبع الباحث في دراسته، المنهج الوصفي الذي يجمع بين الاستقراء والتحليل للسورة الكريمة، وأحياناً الموازنة ‏والترجيح بين الأقوال المختلفة. ‏
ولذلك فقد قامت هذه الرسالة على أربعة فصول، حيث اضطلع الفصل الأول بالتعريف على شطري عنوان الأطروحة ‏وهما سورة البقرة وموضوع التناسب، وعرض الفصل الثاني لأوجه التناسب وأنواعه في القرآن، ثم تحدث الفصل الثالث ‏عن أوجه التناسب الداخلية في سورة البقرة، فيما تحدث الفصل الرابع والأخير عن أوجه التناسب الخارجية لسورة ‏البقرة.‏
وقد خلصت الدراسة إلى الوحدة الموضوعية في سورة البقرة، والتي محورها الرئيس هو الخلافة، وأكدت الدراسة ‏توقيفية ترتيب السور القرآنية، والوحدة العضوية في القرآن جميعه، وقد انتهت إلى أن الكثير من العلماء قد اهتموا ‏بالتناسب، وكان أبرزهم الرازي والبقاعي.‏
وأهم التوصيات التي يراها الباحث، أن بعض العناوين الفرعية في هذه الدراسة تستحق أن تفرد بالبحث من مثل علاقة ‏أسماء السور بمحاورها والتناسب بين السور التي لها ذات الفاتحة، وكذلك ضرورة الكتابة في نظرية التناسب عند كل من ‏الرازي والبقاعي.‏

الخلاصة والتوصيات :
وبعد، فقد كانت تلك محاولة متواضعة للكشف عن بعض أوجه التناسب القرآني عامة، والتناسب ‏في سورة البقرة على وجه الخصوص، حيث سعت الدراسة إلى التعريف بسورة البقرة، وعلم المناسبات ‏في القرآن الكريم، وأبرز المشتغلين بهذا العلم، وأجابت عن شبهات المعارضين، ثم عرّفت بجوانب أهمية ‏هذا العلم، وانتقلت إلى أوجه التناسب القرآني وأنواعه، ثم عرضت لأوجه التناسب الداخلية في سورة ‏البقرة، فأوجه التناسب الخارجية للسورة الكريمة مع غيرها.‏
الخلاصة:‏ وقد خلصت هذه الدراسة إلى النقاط الآتية:‏
‏1)‏ أن فكرة التناسب القرآني قديمة قدم القرآن نفسه، ولطالما لفت النبي ‏‏ المسلمين إلى التعامل مع القرآن ‏الكريم باعتباره وحدة واحدة، وتنبه الصحابة ومَن بعدهم إلى أهمية السياق في التوصل إلى الفهم الصحيح ‏للنص القرآني؛ والمعاني الإضافية التي يفيدها ترتيب آي القرآن وسوره، وانطلقوا في تفسيراتهم وتأويلاتهم ‏منها، ولعل ضعف السليقة العربية في العصور التالية من جهة، وتركيز الكثيرين على التفصيلات والتفريعات ‏النحوية والفقهية وغيرهما، مما أدى إلى غياب النظرة الكلية لآيات القرآن الكريم وسوره. ‏
‏2)‏ بعدما رصد البحث تطور فكرة المناسبة من الشعور بوجودها والتمثيل لها والاستدلال عليها، وما رافق ‏ذلك من جدل أو معارضة، أو قلة اكتراث وتفاعل، فقد خلص إلى أن جل المعارضين لا يعارضون مبدأ ‏التناسب، وإنما يعارضون ما يرونه تكلفاً، وأنّ تراوح المناسبات بين الوضوح والغموض، قد ساهم في ذلك، ‏وأنّ الحديث عن التناسب لم يكن دائماً ينطلق من منهجية علمية مبنية على العلوم اللغوية وغيرها.‏
‏3)‏ أن في تفسير الطبري كثيراً من الوقفات في الربط بين أجزاء السورة من خلال أدوات الربط وعلى رأسها ‏حروف العطف، أو من خلال ما أسماه الكلام المحذوف الذي ترك لظهوره، وإن لم يستخدم مصطلح التناسب ‏أو مرادفاته. ‏
‏4)‏ أن الفخر الرازي هو أبرز من فتح الباب واسعاً لفهم النظم القرآني، ولم يقارب جهوده أحد حتى جاء ‏البقاعي واستوعب ما قيل قبله، وكان عمله في نظم الدرر هو الأوسع والأشمل؛ حيث تحدث عن النظم بدءاً ‏من أجزاء الآية الواحدة وصولاً إلى الحديث عن التناسب في القرآن الكريم جميعه بوصفه كتاباً واحداً، مروراً ‏بالتناسب بين الآيات ثم التناسب بين أجزاء السورة، فالتناسب بين السور.‏
‏5)‏ ‏ أكدت الدراسة توقيفية ترتيب آيات القرآن الكريم وسوره، بعدما كانت انطلقت منها ابتداء.‏
‏6)‏ عزز البحث حقيقة الوحدة الموضوعية في سورة البقرة، من خلال تناسب خاتمتها مع بدايتها، واسمها مع ‏محورها، والتناسب في قصصها، وكذا تناسب فواصلها، وتميزها بمفردات خاصة بها. ‏
‏7)‏ أن الموضوع الرئيس لسورة البقرة هو كتاب التكليف بالخلافة، وهو الأمر الذي أُسكن لأجله آدم ‏‏ وبنوه ‏الأرض، وهو ضمن الوسع، وقد حمل الراية زمناً إبراهيم عليه السلام والصالحون من ذريته من نسل إسحق ‏ويعقوب عليهم السلام ، ثم توقفت الإمامة فيهم، بل ولم يعودوا يصلحون لمجرد الطاعة والاتباع لمحمد‏، ‏وقصة البقرة تدل على ذلك، وتدل على البعث الذي فيه يحاسب الناس على قيامهم بالتكليف أو تقصيرهم فيه، ‏والإيمان بل الإيقان به مهم جداً للقيام بحق الخلافة. ‏
‏8)‏ عزز البحث ما ذكره العلماء من التناسب بين سورة البقرة وكل من سورة الفاتحة، وآل عمران، والفلق، ‏ومجموعة ( الم)، بل وسائر السور القرآنية، وبالتالي مركزية السورة بالنسبة لباقي المصحف؛ كونها في أوله ‏وكونها بعد الفاتحة، ما يؤكد اعتبارها أماً ثانية للقرآن الكريم بعد الفاتحة.‏
‏9)‏ عزز البحث فكرة الوحدة القرآنية، وما كان كرره السابقون من أن القرآن كالكلمة الواحدة؛ ذلك أن ‏مقتضى وجود المناسبة بين كل سورة والتي تليها يؤدي إلى الاتصال القرآني من أوله إلى آخره، فضلاً عما ‏سبق ذكره من الاتصال بين سورة البقرة ومجموعة( الم)، والتناسب بين سور المسبحات والطواسين والحواميم ‏وغيرها، وكذلك مركزية سورة البقرة لما بعدها من السور الكريمة حتى نهاية المصحف.‏
التوصيات:‏
‏1)‏ يرى الباحث أن ما أورده الإمام الرازي عن المناسبة يستحق الإفراد بالبحث والدراسة، ويحتمل أن تُكتب ‏فيه الرسائل الجامعية، بل إن (تناسق الدرر) للسيوطي، على صغر حجمه، جدير بأن يستخلص منه نظريته في ‏المناسبة. ‏
‏2)‏ وتفسير البقاعي مع تعدد الدراسات حوله، فإنه لم يُقرأ بعد، ويتسع للمزيد، وكذلك فإن نظرية سعيد حوى ‏في الوحدة القرآنية ومركزية سورة البقرة، تستحق النظر والدراسة.‏
‏3)‏ ويرى الباحث كذلك أن في كتب التفسير - حتى تلك التي لم تتخصص في المناسبة - الكثير من الدرر ‏المنثورة أو المنظومة، في موضوع التناسب، ما يستدعى إطالة النظر وكثرة المطالعة فيها، وعلى رأس هذه ‏الكتب تفسير الطبري.‏
‏4)‏ يرى الباحث أن هناك عدداً من القضايا والعناوين الفرعية في هذه الرسالة تستحق أن تفرد برسائل ‏مستقلة؛ وعلى رأسها ارتباط أسماء السور بمحاورها الرئيسة، وكذا أوائل السور وأواخرها، وفواصلها، ‏ومجموعات السور ذات الفواتح المتشابهة، مع التأكيد على أن ما أورده الباحث عن فواصل البقرة، أو ارتباط ‏السور المفتتحة ب(الم)، لا يعدو كونه تحويمات ومقاربات بحاجة إلى المزيد من البحث والتحقيق.‏
‏5)‏ يرى الباحث أن هذه الأطروحة، شأنها شأن الكثير من الدراسات حول التناسب القرآني والوحدة ‏الموضوعية في سوره، لم تفد على الوجه الأكمل، من التراث البلاغي والنقدي العربي، ولا من البحوث ‏اللغوية المعاصرة، وبضمنها علم اللغة النصي، وتحليل الخطاب، وغيرها، وقد تنبه الباحث متأخراً إلى أهمية ‏اعتماد تلك المناهج التحليلية، ما يعني ضرورة الالتفات إلى هذا الجانب، مع تجنب التكلف في التحليل، أو ‏المقايسة الآلية والرياضية الجافة. ‏

هذا ولا يدعي الباحث أنه قد وفى الموضوع حقه من البحث والدراسة، وإذا كان قد قصر في شيء منه ‏أو عجز عن الوفاء بما يستوجبه من الاستقراء والتحليل، أو التحقيق والتمحيص؛ فعذره أنه قد بذل غاية ما ‏يستطيع في التقصي والاسترشاد، وأن الطريق الذي نهج لم يكن في كل مسالكه مطروقاً، ولم يكن يجد دائما من ‏يأتم به في سيره، فضلاً عن أن القرآن الكريم لا تنقضي عجائبه ولا يزال يتفجر عن بحار من المعاني، تفنى ‏الأعمار عن متابعتها، بله تضمينها للدراسة.‏
والله أسأل أن ينفع بهذا العمل كاتبه وقارئه وكل من كان له فيه سهم، آمين. ‏

قصة الرسالة :
أما قصة الرسالة فإن الكاتب قبل أكثر من أربع سنوات كان يُدرّس في بعض المساجد تفسير سورة البقرة فعاتبه والده بعد أحد الدروس لم لا يكمل الماجستير، وفي نفس الفترة كان يحضّر لمحاضرة عن التناسب في القرآن في دورة علوم القرآن بمركز نون للدراسات القرآنية حيث التقاه أحد أساتذة جامعة القدس واقترح عليه أن يلتحق ببرنامج الدرؤاسات العليا بالجامعة ، حيث سارع بالالتحاق، وفي الفصل الجامعي الأول كتب الباحث لمادة البحث العلمي وتحقيق المخطوطات بحث التناسب في سورة البقرة، وفيما بعد عرض الباحث ما كتب على بعض الأساتذة واستنصحهم في أن يكون موضوع أطروحة الماجستير فلقي تشجيعهم، فكان من تقديره تعالى أن يكون سبب الالتحاق با لبرنامج، والبحث الأول في الجامعة، وأطروحة الماجستير، هو موضوع التناسب في سورة البقرة، فله الحمد والمنة.

‎ ‎
 
أخي طارق وفقه الله :
جهد طيب ومشكور تقبل الله منا ومنك .
ملاحظة :
لم أجدك ذكرت (عنوان ) الرسالة ؟
 
مرحباً بك أخي طارق, وبقي لك أمران في هذا التعريف الموفق: عنوان الرسالة وقصتكم مع الرسالة. وفقك الله ونفع بك.
 
أما قصة الرسالة فإن الكاتب قبل أكثر من أربع سنوات كان يُدرّس في بعض المساجد تفسير سورة البقرة فعاتبه والده بعد أحد الدروس لم لا يكمل الماجستير، وفي نفس الفترة كان يحضّر لمحاضرة عن التناسب في القرآن في دورة علوم القرآن بمركز نون للدراسات القرآنية حيث التقاه أحد أساتذة جامعة القدس واقترح عليه أن يلتحق ببرنامج الدرؤاسات العليا بالجامعة ، حيث سارع بالالتحاق، وفي الفصل الجامعي الأول كتب الباحث لمادة البحث العلمي وتحقيق المخطوطات بحث التناسب في سورة البقرة، وفيما بعد عرض الباحث ما كتب على بعض الأساتذة واستنصحهم في أن يكون موضوع أطروحة الماجستير فلقي تشجيعهم، فكان من تقديره تعالى أن يكون سبب الالتحاق با لبرنامج، والبحث الأول في الجامعة، وأطروحة الماجستير، هو موضوع التناسب في سورة البقرة، فله الحمد والمنة.
 
إلى الدكتور الفاضل عدنان الأسعد

إلى الدكتور الفاضل عدنان الأسعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالإمكان الحصول على الرسالة من مكتبة الجامعة الأردنية
طارق
 
طلب

طلب

بارك الله فيكم أستاذ طارق هلا تكرمتم بتنزيل مقدمة الرسالة كاملة أود الاطلاع والاستفادة منها... وهل طبعت الآن؟
 
جواب على سؤال إستبرق

جواب على سؤال إستبرق

السلام عليكم
شكرا على اهتمامكم .. الرسالة لم تطبع بعد ولكن هناك اتصالات مع بعض الناشرين لطبعها
نسأل الله أن يوفق ويقبل...آمين
للمزيد يفضل التواصل بالبريد الإلكتروني على العنوان [email protected]
 
عودة
أعلى