الملة و ابراهيم عليه السلام و العبادة

إنضم
23 سبتمبر 2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم

ملة إبراهيم عليه السلام أمام أوامر الله هي الاستسلام و الإسلام لأنه يطيع الله فور تلقيه الأوامر و لا يشك و لا يرتاب و لا يعطل أمر الله ...


فامتثال لأمر الله آجلا و ليس عاجلا أو الإعتماد على الأعذار الغير الشرعية لكي لا يفعله أو امتثاله وقت الذي يراه هو مناسبا له، أو فعل بعض و تعطيل بعض. فكل هذا ليس ما كان عليه إبراهيم عليه السلام و ليس من الملة المقبولة عند الله.

يتبع إن شاء الله
 
فالملة ليست هي شرائع الله و لكن بشرائع الله تعرف هل أنت مسلما أم لا.( هل اتبعت ملة إبراهيم عليه السلام في العبادة أو لا).

الملة و ابراهيم عليه السلام و أمر الله.
فإبراهيم عليهم السلامعليه السلام لم يقل لا أقدر يا ربي على ذبح ابني ولا قال كيف لي كيف لي أن أذبحه و هو ابني و لكنه أسلم وجهه لله و استسلم لأمر الله و انقاد له و قال في قوله تعالى :﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعْىَ قَالَ يَٰبُنَىَّ إِنِّىٓ أَرَىٰ فِى ٱلْمَنَامِ أَنِّىٓ أَذْبَحُكَ فَٱنظُرْ مَاذَا تَرَى}[الصافات:102]

أما ابنه عليه السلام فهو كذلك أمام أمر الله لم يقل يا أبي لا تذبحني أو اذبحني بعد فترة و لا قال كيف لك يا أبتي أن تذبحني و أنا ابنك و لكنه أسلم وجهه لله و استسلم لأمر الله و انقاد له لأن الله أكبر من كل شيء، فقد قال في قوله تعالى
﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ ۖ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ،﴾ [الصافات
 
عودة
أعلى