يوسف الردادي
New member
صدر حديثاً عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية بمملكة البحرين
الطبعة الأولى (1431هـ، 2010م) من كتاب:
التابع لوزارة العدل والشئون الإسلامية بمملكة البحرين
الطبعة الأولى (1431هـ، 2010م) من كتاب:
اختـلاف القـراءات
وأثره في التفسير واستنباط الأحكام
وأثره في التفسير واستنباط الأحكام
تأليف:
فضيلة الشيخ العلاَّمة: الأستاذ الدكتور عبد الهادي بن عبد الله حميتو
فضيلة الشيخ العلاَّمة: الأستاذ الدكتور عبد الهادي بن عبد الله حميتو
وهو إصدار خاص بمسابقة البحرين الكبرى الخامسة عشرة
لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره 1432هـ
لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره 1432هـ
[align=justify]
وهذا الكتاب كما لا يخفى على من له معرفة بالسيرة العطرة الزكيَّة للعلامة عبد الهادي حميتو هو رسالته للماجستير، وقد وصلتني نسخة من الكتاب قبل ما يزيد على السنة، ولم أعرِّف به آنذاك في الملتقى ظناً مني أنه قد تم التعريف به؛ لشهرة مؤلِّفه، ثم سألني عنه أحد الإخوة قريباً فبحثتُ عن التعريف به في قسم الإصدارات الحديثة ولم أجده، فعزمت على التعريف به، خصوصاً وأن العلامة حميتو وفقه الله ذكر في حوار قريب معه أنه طُبِع في البحرين لأول مرة، ولم يُطبع قبلها.
والمؤلِّف له إسهامات جليلة مباركة في الدراسات القرآنية بالمغرب، ومن أهم مؤلفاته المطبوعة:
1 ] قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش، وهو أجلُّ كتبه، وأشهرها، وهو رسالة الدكتوراه.
2 ] اختلاف القراءات وأثره في التفسير واستنباط الأحكام، وهو رسالة الماجستير.
3 ] معجم شيوخ الحافظ أبي عمرو الداني.
4 ] معجم مؤلفات الحافظ أبي عمرو الداني.
5 ] زعيم المدرسة الأثرية في القراءات وشيخ قراء المغرب والمشرق الإمام أبو القاسم الشاطبي.
6 ] حياة الكُتَّاب وأدبيات المحضرة صور من عناية المغاربة بالكتاتيب والمدارس القرآنية.
7 ] إسهام مالكية المغرب الأقصى في القراءات وعلوم القرآن وانعكاس ذلك على الدرس الفقهي.
وله مؤلفات غير ذلك، نفع الله به وأجرى الخير على يديه، وأجزل له الأجر على جهوده العظيمة الخيّرة.
أعود للكتاب المعرَّفِ به..
حيث قال المؤلِّفُ وفقه الله في مقدمة كتابه، متحدثاً عن منهجيته التي سار عليها في هذا الكتاب المبارك:
((فأما الخطة التي اتبعتُها، فقد مزجتُ فيها بين المنهجين التاريخي والتحليلي، لأن طبيعة الموضوع ذات جانبين:
تاريخي، ودراسي تحليلي.
فسلكتُ سبيل المنهج التاريخي في الشطر الأكثر صلة بالتاريخ، وهو الشطر الأول من الموضوع؛ الذي أتناول فيه اختلاف القراءات وتطوراته، ونشوء مدارس القراءات، وأثر المصاحف الأئمة في الأمصار، ونحو ذلك.
وأما الشطر الثاني والأهم، وهو أثر القراءات في التفسير واستنباط الأحكام؛ فقد استفدتُ في معالجته من المنهج التحليلي، وخصوصاً في دراسة أسباب اختلاف القراءات، ومظاهر اختلاف القراءات، وقيمتها البيانية في التفسير، وكذا في أثر اختلاف القراءات في الاستنباط الفقهي)).
[ص:8]
وأما فهرس الكتاب، فقد تضمَّن ما يلي:
المقدمة.
تصدير.
الباب الأول: القرآن واختلاف القراءات في عهد الوحي.
الفصل الأول: نشأة القراءات، وظهور الخلاف بين القراء.
الفصل الثاني: وقائع الاختلاف في القراءة في زمن الوحي، وأساس الرخصة فيه.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف القراء في القراءات.
الباب الثاني: تطورات الخلاف بين القراء في عهد الراشدين وتدوين المصحف الإمام.
الفصل الأول: انتشار الصحابة في الأقطار، ونشوء مدارس القراءات في الأمصار.
الفصل الثاني: احتدام الخلاف بين القراء قبل تدوين المصحف الإمام.
الفصل الثالث: هيئة تدوين المصحف، ومنهجها في احتواء الخلاف.
الباب الثالث: اختلاف القراءات في ضوء المصاحف المرسلة إلى الأمصار.
الفصل الأول: مواقف قراء الأمصار من المصاحف العثمانية.
الفصل الثاني: القراءات الشاذة، وأنواع القراءات.
الفصل الثالث: القراء السبعة، والأسس الموضوعية لاختياراتهم.
الباب الرابع: مظاهر اختلاف القراءات في ضوء التفسير، وقيمتها البيانية.
الفصل الأول: مظاهر اختلاف القراءات وصلتها بالتفسير.
الفصل الثاني: اختلاف القراء في مواقع الوقف، وأثره في توجيه المعنى.
الفصل الثالث: القيمة البيانية لاختلاف القراءات، وأهمية رعايته في التفسير.
الباب الخامس: الموازنة بين القراءات عند المفسرين بين الاتجاه النقلي والمذهب اللغوي والنحوي.
الفصل الأول: القراءات والتفسير بالمأثور.
الفصل الثاني: الاتجاه اللغوي في التفسير، وموقف علمائه من القراءات.
الفصل الثالث: أثر الخلاف بين النحويين في الموازنة بين القراءات عند المفسرين.
الفصل الرابع: الموازنة بين القراءات في ضوء التراث اللغوي عند الطبري والزمخشري في التفسير.
الباب السادس: أثر اختلاف القراءات في الاستنباط الفقهي.
الفصل الأول: حجية القراءات، ومناهج الأئمة في الاستدلال بها على الأحكام الشرعية.
الفصل الثاني: أثر اختلاف القراء في اختلاف الفقهاء في مهمات من مسائل الأحكام.
ثم قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث.
ثم فهرس الموضوعات.
وقد صدر الكتاب مغلفاً، في 387 صفحة، من الحجم العادي، بطباعة فاخرة وورق فاخر، وهو يوزع ويُهدى ولا يُباع، نسأل الله أن ينفع به وبمؤلِّفه، وأن يجعلنا من أهل كتابه العاملين به، إنه سميع قريب مجيب.
ويمكن الإطلاع على الحوار الذي أُجري مؤخراً مع العلامة حميتو من خلال الرابط التالي:
http://www.islamsyria.com/article.php?action=details&AID=1838
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 9 / 5 / 1433هـ
[/align]والمؤلِّف له إسهامات جليلة مباركة في الدراسات القرآنية بالمغرب، ومن أهم مؤلفاته المطبوعة:
1 ] قراءة الإمام نافع عند المغاربة من رواية أبي سعيد ورش، وهو أجلُّ كتبه، وأشهرها، وهو رسالة الدكتوراه.
2 ] اختلاف القراءات وأثره في التفسير واستنباط الأحكام، وهو رسالة الماجستير.
3 ] معجم شيوخ الحافظ أبي عمرو الداني.
4 ] معجم مؤلفات الحافظ أبي عمرو الداني.
5 ] زعيم المدرسة الأثرية في القراءات وشيخ قراء المغرب والمشرق الإمام أبو القاسم الشاطبي.
6 ] حياة الكُتَّاب وأدبيات المحضرة صور من عناية المغاربة بالكتاتيب والمدارس القرآنية.
7 ] إسهام مالكية المغرب الأقصى في القراءات وعلوم القرآن وانعكاس ذلك على الدرس الفقهي.
وله مؤلفات غير ذلك، نفع الله به وأجرى الخير على يديه، وأجزل له الأجر على جهوده العظيمة الخيّرة.
أعود للكتاب المعرَّفِ به..
حيث قال المؤلِّفُ وفقه الله في مقدمة كتابه، متحدثاً عن منهجيته التي سار عليها في هذا الكتاب المبارك:
((فأما الخطة التي اتبعتُها، فقد مزجتُ فيها بين المنهجين التاريخي والتحليلي، لأن طبيعة الموضوع ذات جانبين:
تاريخي، ودراسي تحليلي.
فسلكتُ سبيل المنهج التاريخي في الشطر الأكثر صلة بالتاريخ، وهو الشطر الأول من الموضوع؛ الذي أتناول فيه اختلاف القراءات وتطوراته، ونشوء مدارس القراءات، وأثر المصاحف الأئمة في الأمصار، ونحو ذلك.
وأما الشطر الثاني والأهم، وهو أثر القراءات في التفسير واستنباط الأحكام؛ فقد استفدتُ في معالجته من المنهج التحليلي، وخصوصاً في دراسة أسباب اختلاف القراءات، ومظاهر اختلاف القراءات، وقيمتها البيانية في التفسير، وكذا في أثر اختلاف القراءات في الاستنباط الفقهي)).
[ص:8]
وأما فهرس الكتاب، فقد تضمَّن ما يلي:
المقدمة.
تصدير.
الباب الأول: القرآن واختلاف القراءات في عهد الوحي.
الفصل الأول: نشأة القراءات، وظهور الخلاف بين القراء.
الفصل الثاني: وقائع الاختلاف في القراءة في زمن الوحي، وأساس الرخصة فيه.
الفصل الثالث: أسباب اختلاف القراء في القراءات.
الباب الثاني: تطورات الخلاف بين القراء في عهد الراشدين وتدوين المصحف الإمام.
الفصل الأول: انتشار الصحابة في الأقطار، ونشوء مدارس القراءات في الأمصار.
الفصل الثاني: احتدام الخلاف بين القراء قبل تدوين المصحف الإمام.
الفصل الثالث: هيئة تدوين المصحف، ومنهجها في احتواء الخلاف.
الباب الثالث: اختلاف القراءات في ضوء المصاحف المرسلة إلى الأمصار.
الفصل الأول: مواقف قراء الأمصار من المصاحف العثمانية.
الفصل الثاني: القراءات الشاذة، وأنواع القراءات.
الفصل الثالث: القراء السبعة، والأسس الموضوعية لاختياراتهم.
الباب الرابع: مظاهر اختلاف القراءات في ضوء التفسير، وقيمتها البيانية.
الفصل الأول: مظاهر اختلاف القراءات وصلتها بالتفسير.
الفصل الثاني: اختلاف القراء في مواقع الوقف، وأثره في توجيه المعنى.
الفصل الثالث: القيمة البيانية لاختلاف القراءات، وأهمية رعايته في التفسير.
الباب الخامس: الموازنة بين القراءات عند المفسرين بين الاتجاه النقلي والمذهب اللغوي والنحوي.
الفصل الأول: القراءات والتفسير بالمأثور.
الفصل الثاني: الاتجاه اللغوي في التفسير، وموقف علمائه من القراءات.
الفصل الثالث: أثر الخلاف بين النحويين في الموازنة بين القراءات عند المفسرين.
الفصل الرابع: الموازنة بين القراءات في ضوء التراث اللغوي عند الطبري والزمخشري في التفسير.
الباب السادس: أثر اختلاف القراءات في الاستنباط الفقهي.
الفصل الأول: حجية القراءات، ومناهج الأئمة في الاستدلال بها على الأحكام الشرعية.
الفصل الثاني: أثر اختلاف القراء في اختلاف الفقهاء في مهمات من مسائل الأحكام.
ثم قائمة المصادر والمراجع المعتمدة في البحث.
ثم فهرس الموضوعات.
وقد صدر الكتاب مغلفاً، في 387 صفحة، من الحجم العادي، بطباعة فاخرة وورق فاخر، وهو يوزع ويُهدى ولا يُباع، نسأل الله أن ينفع به وبمؤلِّفه، وأن يجعلنا من أهل كتابه العاملين به، إنه سميع قريب مجيب.
ويمكن الإطلاع على الحوار الذي أُجري مؤخراً مع العلامة حميتو من خلال الرابط التالي:
http://www.islamsyria.com/article.php?action=details&AID=1838
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 9 / 5 / 1433هـ
