صدر حديثا عن دار ابن الجوزي (تفسيرشيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام ابن تيمية في التفسير)

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,299
مستوى التفاعل
115
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png
صدر حديثاً عن دار ابن الجوزي بالدمام الطبعة الأولى 1432هـ من كتاب :
تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية
الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير

جمعه وحققه وعلق عليه
إياد بن عبداللطيف بن إبراهيم القيسي
1564.jpg
وقد راجعه عثمان بن معلم محمود ، وأشرف على طباعته سعد بن فواز الصميل مدير دار ابن الجوزي . وقد صدر الكتاب في سبعة مجلدات من القطع المتوسط ، وفي حلة قشيبة فاخرة ويباع بـ 210 ريالاً تقريباً على حسب المكتبة .
وقد قدم المراجع للكتاب بمقدمة جيدة للكتاب تحدث فيها عن منهجه في المراجعة ، وتحدث عن محاولات جمع تفسير ابن تيمية السابقة ، ثم مقدمة لجامع التفسير ذكر فيها الرسائل والمؤلفات التي عثر عليها أو نسبت لشيخ الإسلام ابن تيمية في التفسير وقد ذكر منها 139 مؤلفاً ما بين كتاب ورسالة . وتحدث عن الجهود السابقة لجمع تفسير ابن تيمية .
ثم أورد المصادر التي جمع منها تفسير ابن تيمية ، فأورد أسماء مؤلفات ابن تيمية نفسه ، والكتب والمصنفات التي نقلت عن كتب مفقودة له . وقد ذكر منها 46 مصنفاً . وقد رتب الجامع كلام ابن تيمية على ترتيب سور القرآن الكريم .
والكتاب فيه جهد واضح لكلام هذا العلامة الجليل في تفسير القرآن الكريم ، وأحسب أنه سيكون إضافة علمية لمكتبات طلاب العلم ولتقريب تراث ابن تيمية للباحثين .
جزى الله ابن تيمية خيراً ورحمه وأحسن إليه لقاء خدمته للعلم وإخلاصه فيه ، وجزى الله جامع الكتاب وناشره خيراً .​



 
أخيرًا..، حمدا لله على سلامة هذا السفر.
أرجو أن لا يكون قد أنقص منه شيء كما قد بلغني قديما.
ولأنك لم تذكر سعره، فأعتقد أنه من 250 إلى 300 ، وأرجو أن مخطئا :)
 
جزاكم الله خيرا
رأيته أمس في المدينة ففرحت به جدا
 
أخي أبو الوليد

الكتاب سعره 210 ريال

وقد ذكرتُه في موضوعي الذي حُذِف.
 
كتاب الأسبوع : تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير

كتاب الأسبوع : تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير

تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير

1752alsh3er.jpg



عنوان الكتاب
تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية الجامع لكلام الإمام ابن تيمية في التفسير
اسـم المــؤلف
إياد بن عبد اللطيف القيسي
النـاشــر
دار ابن الجوزي – الدمام
سنة الطبع
ط 1 – 1432هـ
عدد الأجزاء:
7

التعريف بموضوع الكتاب:
(( كان إذا ذكر التفسير أبهت الناس من كثرة محفوظه وحسن إيراده وإعطائه كل قول ما يستحقه من الترجيح والتضعيف والإبطال ))
بهذه العبارة العظيمة وصف البرزالي شيخ الإسلام ابن تيمية وحاله مع علم التفسير, مبينا ما يتمتع به هذا الإمام من علم جم, واطلاع كبير بما يتعلق بكتاب الله تبارك وتعالى وفهمه, وليس هذا بمستغرب على شيخ الإسلام فهو لم يكد يترك علماً من العلوم إلا وتكلم فيه فأبدع, وجاء فيه بما لم يأت به أهل الفن أنفسهم.
بين يدينا هذا الأسبوع سِفر عظيم, وتفسير جليل لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, ومن المعلوم أن شيخ الإسلام رحمه الله لم يؤلف مصنفا مستقلاً في علم التفسير بالطريقة التقليدية, إذ أنه لم يكن يرى ذلك, فهو يعتبر أن القرآن منه ما هو بيِّنٌ بذاته فهذا لا يحتاج إلى تفسير, ومنه ما يحتاج إلى تفسير وزيادة بيان وهذا قد بينه أهل العلم ووضحوه, ومنه ما هو مشكل, قد أشكل على العلماء من قبل, وهذا الذي تصدى له شيخ الإسلام وفسره وبينه وأوضح مشكله, إلا أن القارئ لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية يجد فيها الكثير من المواضع التي فسَّر فيها شيخ الإسلام بعض الآيات والسور, فقام الشيخ إياد القيسي بتتبع هذه المواضع واستقرائها من كتب الشيخ المطبوعة وجزء من كتبه المخطوطة, فجمعها وحققها وأخرجها للنور في هذا الكتاب الجليل, فجمع كل ما يتعلق بالتفسير سواءاً كان تفسيراً مقصوداً أصالة, كتفسير الشيخ لبعض الآيات والسور خاصة, أو كان هذا التفسير تبعاً, كالتفسير الذي يذكره الشيخ استطراداً في بعض المسائل, أو ما يكون من قبيل الإجابة عن سؤال عن معنى آية من آيات الكتاب العزيز, أو ما يكون من قبيل المناقشة لمن استدل ببعض الآيات على معنى باطل فيفسرها ليظهر الحق فيها ويبطل الباطل وغير ذلك.
وتكمن قوة تفسير شيخ الإسلام فيما يتميز به من مميزات ربما لا تتوفر في غيره من كتب التفسير, ومما يميز الشيخ في تفسيره التزامه بما رسمه في مقدمته في أصول التفسير من أن أمثل طريقة للتفسير هي تفسير القرآن بالقرآن, ثم بالحديث, ثم بما جاء عن الصحابة, ثم بأقوال التابعين ثم بالرجوع إلى لغة القرآن التي نزل بها, ومما يميزه أيضاً أن لا يجعل القارئ محتاراً بين الأقوال المتخالفة بل يقوم بالترجيح بين الأقوال المأثورة عن أهل التفسير, كما يتميز أيضاً باحترامه لأقوال أئمة السلف في التفسير, وترجيحه بعض التفاسير على بعض.
الجدير بالذكر هنا أن هذا الكتاب قد سبقته كتب حاولت أن تجمع تفسير شيخ الإسلام وتنظمها في سلك واحد, ومن ذلك (تفسيرات شيخ الإسلام ابن تيمية) لإقبال أحمد الأعظمي, وكتاب التفسير ضمن مجموعة الفتاوى التي جمعها الشيخ عبد الرحمن بن قاسم, و(دقائق التفسير الجامع لتفسير الإمام ابن تيمية) للدكتور محمد السيدالجليند, و(التفسير الكبير للإمام العلامة تقي الدين ابن تيمية) للدكتور عبدالرحمن عميرةوغيرها, إلا أن هذه المحاولات جميعها شابها الكثير من النقص ولم تستوعب تفسير شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله, وهذا ما جعل الكتاب الذي بين أيدينا يتميز عن سابقيه, فهو أوعبما جُمع في تفسير شيخ الإسلام, فقد شمل تفسيره في جميع كتبهالمطبوعة مع بعض المخطوطات، بالإضافة إلى كتب تلاميذه كابن القيم ، وابن كثيروغيرهما, ولم يفته من تفسيره إلا القليل أو النادر.
ومما يميز هذا الكتاب أيضاً أن جامعه قد قام بخدمة النص بتوثيق النقولات, وتخريج الأحاديث, وترجمة الأعلام, وعزو الشعر, والتعليق على بعض المواضع اليسيرة.
وقد اعتنى الناشر بطباعة الكتاب اعتناءاً جيداً من حيث جودة الإخراج, وحسن الصف, وجمال الديباجة, فكان إخراجه متميزاً.
جزى الله الجامع والناشر خير الجزاء على الخدمة التي أسدوها للمدرسة التفسيرية, ونفع بهم الإسلام والمسلمين.


http://www.dorar.net/art/901
 
جزاكم الله خيراً على عرضكم ونقلكم لهذا الكتاب القيم لشيخ الإسلام رحمه الله..
لاحرمكم الله أجر جهدكم النافع والموفق..
شكر الله لكم..
 
الحمد لله الذي سخَّر لهذا الجمع ثلة من طلاب العلم ليخرج بهذه الحلة القشيبة، وهو جمع نفيس لتفسير هذا الإمام المبارك.
ولعل الجامع له الشيخ إياد يتبعه بفهارس علمية تفصيلية، فالكتاب بحاجة إلى ذلك لما فيه من الفوائد العلمية المنثورة بين جنبات هذا الجمع، وهي مما يصعب استخراجها إلا بقراءة الكتاب كاملاً.
 
أهداني الإخوة في دار ابن الجوززي مشكورين نسخةً من الكتاب الذي خرج بعد طول مخاض في طبعة فاخرة، وقدتم اسْتِدراك كثير من الملحوظات التي بعثتها إليهم بعد اطلاعي على النسخة الأولى من الكتاب التي أعاروني إياها حينما كنت أشتغل برسالة الدكتوراه عام 1424 هـ، ومن أهم الأمور التي تم استدراكها اختصار الكتاب؛ حيث كان أحد عشر مجلداً فصار سبعة مجلدات. أسأل أن ينفع بهذا المجموع، وأن يغفر لشيخ الإسلام ويعلي درجته، إن قريب مجيب.
 
عمل طيب و حهد مشكور، إلا أنه يشكل أحياناً كون القارئ لا يستطيع أن يقف مباشرة على سياق الكلام و في ماذا يتكلم شيخ الإسلام، و هذا له تأثير في فهم كلام شيخ الإسلام على الوجه المقصود، فحبذا لو كان الجامع لكلامه ينبه دائماً على ذلك.
 
رفع للفائدة : نسخة مصورة من الكتاب
https://www.library.tafsir.net/book/5009

ومن أهم الأمور التي تم استدراكها اختصار الكتاب؛ حيث كان أحد عشر مجلداً فصار سبعة مجلدات
لي سؤالان من فضلك:
الأول: هل كلام الإمام ابن تيمية مكتوب في هذا السفر الجامع بنصه أم بمعناه ؟
الثاني: هل اختصار الجامع من 11 إلى 7 مجلدات يعني أن هناك تفاسير للشيخ ابن تيمية تم حذفها ؟
 
بل هو مكتوب بنصِّه بلاشك.
والاختصار كان للاستطرادات الخارجة عن بيان معنى الآية، التي تشغل عشرات الصفحات في تقرير مسائل علمية متنوعة.
 
بل هو مكتوب بنصِّه بلاشك.
والاختصار كان للاستطرادات الخارجة عن بيان معنى الآية، التي تشغل عشرات الصفحات في تقرير مسائل علمية متنوعة.

أشكر حضرتك على الرد وأرجو التكرم بالرد على السؤال الموجود في هذه المشاركة لصلته بنفس الكتاب

https://vb.tafsir.net/tafsir38855/#post216029
 
عودة
أعلى