صدر حديثا: نهاية الغاية في طبقات القراء

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
صدر حديثا 1431هـ عن المكتبة العصرية ببيروت الطبعة الأولى لكتاب نهاية الغاية في بعض أسماء رجال القراءات أولي الرواية
والكتاب يطبع لأول مرة، وهو عبارة عن اختصار لكتاب غاية النهاية للإمام ابن الجزري ـ رحمه الله ـ مع شيء يسير من الفوائد والزوائد على المطبوع من غاية النهاية
تأليف: أبي الصفاء زين الدين عبد الرزاق بن حمزة بن علي الطرابلسي (ت 867هـ تقريبا) رحمه الله تعالى.
تحقيق الأستاذ الدكتور عمر عبد السلام تدمري
ويقع في جزءين مجموعين في مجلد واحد، يحوي الجزء الأول 302صفحة، والجزء الثاني 277 صفحة، وفي آخر الجزء الثاني فهرس بأبحاث المحقق وتحقيقاته.
 
جزاك الله خيراً على هذا الخبر الجميل، كنت قد استشرت الدكتور عبد السلام في تحقيق هذه المخطوطة منذ أربع سنوات تقريباً، حين زارنا في مركز جمعة الماجد مشكوراً، فقال لي أنا أحققه، ثم طلب مني أن أبحث له عن نسخ أخرى، لأنه لا يملك له إلا نسخة واحدة، فلم أقف على غيرها، ثم بعد فترة وجيزة قدمه للطباعة في المركز، إلا أن المركز بعد عام تقريباً اعتذر له عن طباعته، وها هو اليوم يخرج للنور والحمد لله. فجزاكم الله خيراً
 
كانت هناك نسخة خطية من الكتاب في مكتبة الأوقاف العامة ببغداد ، فهل هي النسخة التي اعتمد عليها الدكتور عمر في التحقيق ، بارك الله فيكم .
 
نعم شيخنا الدكتور غانم قدوري ، فقد كتب المحقق على ورقة الغلاف الداخلية :
تحقيق ..عن المخطوطة الفريدة بمكتبة الأوقاف العامة ببغدادرقم (964) .
 
بحثت عن الكتاب في بعض مكتبات المدينة كالرشد وجرير ودار الزمان ولم أجده، فلعلنا نظفر به في معرض الكتاب الذي سيقام في الجامعة الإسلامية قريباً بإذن الله..
وقد وجدتُ بين أوراقي ورقة بها إشارة - بخط يدي - إلى أن للكتاب نسخة أخرى في دار الكتب المصرية برقم: (4915/تاريخ) ولا أتذكر من أين نقلتُ هذه المعلومة، ولم أتأكد من صحة هذه المعلومة!!
فلعل من إخواننا المطَّلعين من ينفي أو يثبت صحة هذه المعلومة..
 
أخي الكريم " الردادي " حفظك الله ورعاك :
إلى الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم أمس الأحد (29/2/1431هـ ) كان في مكتبة جرير بطريق سلطانة بالمدينة المنورة ؛ خلف اشتراكات الصديق ثلاث نسخ من الكتاب ، في الدور الثاني على الرف الذي على يدك اليسرى بعد الكاونتر ، تحت عنوان : كتب إسلامية .
أما النسخة المذكورة فلا أعلم عنها شيئاً ، لكن محقق الكتاب قال :" وعنها - نسخة بغداد الفريدة - نسخة مصورة بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة رقمها (2152).
والله أعلم .
 
جزاكم الله خيرا..
الكتاب لم أجده في المدينة المنورة إلا في مكتبة جرير فقط، وهذا عجيب؛ فإنه من المعلوم أن مكتبة جرير اشتهرت بالكتب المترجمة، والأدب بمختلف فنونه، خصوصا الروايات، فانفرادها بمثل هذا الكتاب فيه درس لطالب العلم والباحث بأنه لا تغني مكتبة عن مكتبة.
ولي عتب على كثير من الأساتذة المختصين بالقراءات في تقصيرهم بمتابعة الجديد في مجال تخصصهم، والتعريف به، مع أن متابعة الجديد ومعرفته من العلم النافع، وليس مضيعة للوقت كما يتوهمه بعض الفضلاء.
ولي ملاحظات كثيرة في هذا الجانب لا أريد الإثقال عليكم بها، وحسبي أن الحر تكفيه الإشارة.
 
شيخنا الكريم الدكتور الجكني وفقه الله،
شكر الله لكم ما تفضلتم به، وقد ذهبت إلى مكتبة جرير بالأمس - مساء الاثنين - ووجدتُ نسختين بالفعل من الكتاب فأخذتُهما لي ولأخي الحبيب محب القراءات..
العجيب أني بعد أن أخذت النسختين ذهبت إلى الموظف الذي أفادني قبل عدة أيام بأن الكتاب لم يصلهم ووضعت النسختين بين يديه فتعجب ثم أدخل عنوان الكتاب في جهاز الكمبيوتر عنده فلم يظهر له فزادت حيرته، ثم اكتشف في نهاية المطاف أن مُدخِل عنوان الكتاب في إدارة جرير بالرياض أدخله بعنوان: "نهاية الغابة" بالباء، وهذا أمر يدعو للضحك والحزن في آنٍ واحد..
وذكر لي الموظف أن تغيير العنوان في برنامج المكتبة يحتاج إلى عدة معاملات إدارية، لذلك نصحني أن أخبر مَنْ يرغب بشراء الكتاب أن يسأل عنه في فروع مكتبة جرير بعنوان: "نهاية الغابة" بالباء، والله المستعان..

والشكر موصول لأخي الشيخ ضيف الله، فقد أخبرني بوجود الكتاب في مكتبة جرير قبل عدة أيام وذهبتُ حينها للمكتبة فلم أجده فظننت أن النسخ المتبقية قد نفدت، ولم يدر بخلدي أن التحريف في الكتب الإسلامية أصبح لا يقتصر على المضمون بل يتعداه إلى العنوان عند غياب الرقابة والمراجعة، والله المستعان.
 
جزاك الله خيرا يا أباعمر على أن خصصتني بنسخة من هذا الكتاب .
وقد أضحكتني بهذا الموقف الذي حصل لك , ولا بأس اعتبره من طرائف التصحيف , فالأمر يسير , وضعوا ( الباء ) بدل ( الياء ) والفرق في نقطة واحدة !! وتأمل أمرا آخر فهو سبق ( لوحة مفاتيح ) فالباء فيها بجوار الياء .
المهم أنك حصلت على الكتاب قبل نفاذ الكمية
 
جزاكم الله خيرا.
لكن متى نجد كتاب "غاية النهاية" لابن الجزري محققا تحقيقًا جيدًا؟

"غاية" بالياء المثناة.

...

هناك حكاية لأحد البخلاء
احتاج أن يكتب رسالة، يدفع فيها أجرًا على كل حرف، فأراد أن يكتب (حسن) فأمر الكاتب أن يكتب (خس) ثم قال له عند كتابة نقطة (الخاء): ماذا عليك لو جعلت النقطة على آخر السين!
 
بحثت عن الكتاب في بعض مكتبات المدينة كالرشد وجرير ودار الزمان ولم أجده، فلعلنا نظفر به في معرض الكتاب الذي سيقام في الجامعة الإسلامية قريباً بإذن الله..
وقد وجدتُ بين أوراقي ورقة بها إشارة - بخط يدي - إلى أن للكتاب نسخة أخرى في دار الكتب المصرية برقم: (4915/تاريخ) ولا أتذكر من أين نقلتُ هذه المعلومة، ولم أتأكد من صحة هذه المعلومة!!
فلعل من إخواننا المطَّلعين من ينفي أو يثبت صحة هذه المعلومة..

نعم أخي الكريم فالكتاب يوجد منه نسخة خطية محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة ، تحت رقم : ( 4915 ) تاريخ ، وعنها مصورة ميكروفيلمية في الدار ، برقم : ( 35335 ) ، في 128 لوحة ، جاء على صفحة العنوان : (( مختصر غاية النهاية في أسماء رجال القراءات أولى الرواية جمع الشيخ عبد الرزاق بن حمزة بن علي الحنفي المقرئ القادري الطرابلسي نزيل القاهرة تلميذ العلامة شيخ القراء والمحدثين شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الجزري المقرئ رحمه الله تعالى والغاية وأصلها للشيخ ابن الجزري رحمه الله )). وعليها تملكات.
 
المهم يا سادة ياكرام، وأنا بحاجة ماسة لكتاب نهاية الغاية، لأني أعمل على تحقيق نهاية الغاية، فهل أحصل على نسخة منه في مكتبة جرير بالرياض بعنوان (نهاية الغابة) ؟؟؟ كما أدخلوه في الجهاز، أرجو الإفادة وشكراً
 
المهم يا سادة ياكرام، وأنا بحاجة ماسة لكتاب نهاية الغاية، لأني أعمل على تحقيق نهاية الغاية، فهل أحصل على نسخة منه في مكتبة جرير بالرياض بعنوان (نهاية الغابة) ؟؟؟ كما أدخلوه في الجهاز، أرجو الإفادة وشكراً

الكتاب موجود بمعرض الكتاب المقام حاليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
 
لم أطلع على هذا الموضوع الجميل إلا الساعة، بعد أن أشار إليه أخي محب القراءات هنا .
وفيه فوائد عديدة أتحفنا بها أخي العزيز المنقب ضيف الله الشمراني، ومعه الشيخ السالم الجكني، فالبحث عن الكتب والتنقيب عنها يحتاج إلى مهارة ودربة، ولا يظن ظان أن أصحاب الكتب وجدوها بسهولة أو سذاجة!
بل في الأمر تعب وحيلة وتدقيق وأساليب يعرفها من حصّل الكتب.
ومما نفيد منه أعلاه بهذا الخصوص:
- ينبغي لطالب العلم الحرص على زيارة المكتبة بصورة دورية مستمرة، فليس القصد بزيارتها دائما مجرد الشراء، بل يكفي أن يطلع على جديد المطبوعات ومسيرة البحث العلمي في مجالاته المختلفة، وهذا مطلب مهم وعزيز لكل طالب علم، كما أنه هو الطريق لاكتساب الملكة والمهارة في تحصيل الكتب.
- تحصيل الكتب يحتاج إلى نفس طويل وصبر، ولا يمكن لطالب العلم تحصيل نفائس الكتب إلا بأن يتحول هذا عنده إلى شغف، فمن أحب شيئا وجد الطريق إليه مهما كان!
- لا تقتصر على المكتبات الشرعية أو المتخصصة، بل عدد مصادرك ونوع زياراتك، فبالإضافة إلى أن في هذا توسيعا للمدارك وتنويعا للمعارف فإنه قد يدلك على ما لم تكن تظن وجوده من الكتب.
- كثير من القائمين على الكتب (أصحاب المكتبات أو الباعة أو الإداريين ...الخ) هم مجرد كتبيين أو موظفين لا يلقون بالاً إلى مضمون الكتاب وأهميته (غالبا) ولذا قد يجهلون هم بما يملكونه منها، فعلى الباحث ألا يثق بقولهم: "الكتاب غير موجود" بل ينوع في طرائق بحثه: العنوان، المؤلف، الدار الطابعة ... فإن لم يجد أيضا فإنه يبحث بنفسه في القسم المطلوب، أو غيره، وكم وجدنا من الكتب التي صنفت في غير ما هي عليه، أو وجدت في غير مظانها من الأقسام.

هذا بعض ما أفدته مما سبق، ولعل الإخوة يضيفون ما لديهم، حتى تتلاقح الأفكار والتجارب، وفي الملتقى عدد من "المنقبين" البارعين يصعب حصرهم..
 
شكر الله لك أخي العزيز على هذه الدروس المستفادة من تجارب الناس في البحث عن الكتب.
وعندكم في مدينة الدمام مكتبة المتنبي، وهي من معالم هذه المدينة عند العارفين بالكتب.
 
موضوع لطيف تناثرت فيه الفوائد وتعالت فرائده .. ومن لطيف ما مرَّ بي في البحث عن الكتب :
أني بحثت عن كتاب في مكتبات كثيرة وفي عدة مدن فلم أظفر به، ومرة كنت في زيارة لمدينة تبوك في عام 1421هـ وفي أحد السوبرماركت كنت أتسوق ولحظت من بُعْد على أحد الرفوف المنزوية أن فيها كتباً قليلة فأتيت إليها وأول ما وقع بصري على ذلكم الكتاب الذي كنت أبحث عنه مذ سنوات فاقتنصته فوراً ونسيت ما جيئت البقالة لأجله ! فحمدت الله على هذا التوفيق .
وهذا عزز ما لدي من قناعة في البحث عن الكتب أن لا استهين بأي مكتبة أو عارض للكتب ولو على رصيف شارح التحلية بجدة أو شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة ..
 
لطيفة كتبية

لطيفة كتبية

جزاكم الله خيرا..
الكتاب لم أجده في المدينة المنورة إلا في مكتبة جرير فقط، وهذا عجيب؛ فإنه من المعلوم أن مكتبة جرير اشتهرت بالكتب المترجمة، والأدب بمختلف فنونه، خصوصا الروايات، فانفرادها بمثل هذا الكتاب فيه درس لطالب العلم والباحث بأنه لا تغني مكتبة عن مكتبة....

وهنا فائدة كتبية لطيفة حول هذا الأمر أصحاب الفضيلة
وهو يكشف لكم عن سر انفراد مثل جرير بهذا الكتاب:
وهو أن بعض المكتبات بالمملكة كجرير تكون متعاقدة مع دور معينة خارج المملكة تعرض أكثر وأشهر كتبها المتوفرة
فمثلا دار الكتب العصرية بيروت
ودار الكتاب العربي بيروت
ودار الحديث القاهرة
أغلب كتب هذه الدور وأشهرها: تجدونها عند جرير
وكتابنا (نهاية الغاية) -بالباء- من ذلك
هذه نكتة المسألة
 
عودة
أعلى