ما جرى به العمل عند المغاربة في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق أداء ورسما"

أحمد بوعود

New member
إنضم
3 أغسطس 2007
المشاركات
78
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
تطوان المغرب
للدكتور عبد العلي المسئول أستاذ علوم القرآن بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
صدر هذا الكتاب عن مطبعة "دعاية" بمدينة سلا،. وتولى طباعته ونشره مركز "فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات (مفاد)"، وهو يقع في 255 صفحة من الحجم المتوسط.
والكتاب يؤصل للظواهر الأدائية والرسمية التي جرى بها جرى به العمل عند المغاربة في رواية ورش عن نافع من طريق الأزرق.
وطريق الأزرق رويت فيها أوجه متعددة في مواطن معينة، لكن المغاربة حرصا منهم على جمع الناس على أداء واحد، فإنهم اختاروا من هذه الأوجه وجها أو وجهين قرؤوا به وأقرؤوا، وتعلموا به القرآن الكريم وعلموا به ولدانهم في الكتاتيب والمحاضر، وتلوا به كتاب الله في محاريبهم ومساجدهم.
وقرأ الناس بـ"ما جرى به العمل" دون نكير، لكن مع كثرة الرحلات العلمية، وسهولة التواصل بين الناس، ظهر أمر النكير على بعض الوجوه المقروء بها لدى المغاربة، وهذا ما حدا بي إلى تتبع المواطن التي اختلف فيها عن الأزرق، وجرى العمل عند المغاربة بوجه من هذه الوجوه المختلف فيها أداء ورسما.
واشتمل هذا السفر على مقدمة ومدخل عام وثلاثة مباحث، ففي المدخل تحدثت عن مشيخة الإمام ورش وطرقه، وبخاصة طريق الأزرق، وبينت كيف دخلت هذه الرواية إلى الديار المغربية. وفي المبحث الأول تكلمت عن مفهوم ما جرى به العمل أداء ورسما، وخصصت المبحث الثاني لما جرى به العمل عند أهل المغرب في الأداء، وأفردت المبحث الثالث لما جرى به العمل عندهم في رسم القرآن الكريم.
 
عودة
أعلى