هدايات قرآنية - سورة المطففين

إنضم
7 مايو 2004
المشاركات
2,562
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الخبر - المملكة ا
الموقع الالكتروني
www.islamiyyat.com
[FONT=&quot]برنامج هدايات قرآنية - الحلقة 7[/FONT][FONT=&quot]- سورة المطففين[/FONT]
الرابط الصوتي:
http://www.tafsir.net/lesson/5046

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل:[/FONT][FONT=&quot]بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد.[/FONT]
[FONT=&quot]فالسلام[/FONT][FONT=&quot] عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً وسهلاً بكم مستمعي الكرام إلى هذا اللقاء[/FONT][FONT=&quot] في برنامجكم "هدايات قرآنية" أرحب بكم وأدعوكم للتنقل معي في أفانين[/FONT][FONT=&quot] القرآن العظيم مع نخبة من أهل العلم من ضيوفنا في هذا اللقاء فمرحباً[/FONT][FONT=&quot] وأهلاً وسهلاً بكم[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]هدايات[/FONT][FONT=&quot] قرآنية يسعدنا تواصلكم عبر الرسائل النصية على هاتف البرنامج 0541151051[/FONT][FONT=&quot] بانتظار اقتراحاتكم وأسئلتكم حول العلوم القرآنية وهدايات السور[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله مستمعي الكرام وإلى هذه الفقرة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]الفقرة الأولى[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]في أفياء السورة" يقدم هذه الفقرة الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حيث يستعرض فيها مع التعريف بالسورة شيئاً من علومها[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله دكتور مساعد وأهلاً وسهلاً بكم في هذه الفقرة حول التعريف بالسورة ومواضيعها، فما هي السورة التي لدينا في هذه الحلقة؟[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله وحيا المستمعين الكرام. السورة التي بين يدينا اليوم هي سورة [/FONT][FONT=&quot]المطففين وهذا الاسم أيضاً من الأسماء المشتهرة جداً التي اشتهرت في[/FONT][FONT=&quot] المصاحف وفي كتب التفسير وكذلك على ألسنة الناس. وكما نلاحظ المطففين مأخوذة [/FONT][FONT=&quot]من أول مقطع في السورة في قوله (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)) ولهذا [/FONT][FONT=&quot]أيضاً قد تسمى سورة (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)) كما ورد عن ابن عباس[/FONT][FONT=&quot] قوله: فأنزل الله (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)) وكذا إشارة إلى التسمية[/FONT][FONT=&quot] وكما قلنا سابقاً أن هذا يكثر في تسمية السورة بأول ما يرد فيها وقد ورد في[/FONT][FONT=&quot] بعض كتب السنة وبعض كتب التفاسير سورة (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)).[/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل:[/FONT][FONT=&quot] هذا ملحوظ يا دكتور أيضاً في كونها المطففين بالياء وليست بالواو باعتبار أنها لوحدها وفي المؤمنون "المؤمنون[/FONT][FONT=&quot]". [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ مساعد الطيار: [/FONT][FONT=&quot]نعم على الحكاية[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]على أنها أخذت من نص السورة[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]إي نعم والإعراب سورة المؤمنين لكن إذا قيل سورة المؤمنون هذا على[/FONT][FONT=&quot] الحكاية. أيضاً تسمى سورة التطفيف وهذا أيضاً منحوت من قوله (وَيْلٌ[/FONT][FONT=&quot]لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)) وهذا ورد في بعض المصادر مثل "مصاعد النظر للبقاعي[/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]وأخذه عنه الألوسي وهو في بعض المصاحف أيضاً سُمي بهذا الاسم "سورة[/FONT][FONT=&quot] التطفيف" وكما سبق قلنا أن هذا يدخله الاجتهاد لكن الاسم المشهور وأغلبها [/FONT][FONT=&quot]هو سورة المطففين[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] موضوعات هذه السورة يا دكتور؟[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ مساعد الطيار[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] هذه السورة أيضاً مثل القرآن المكي في حديثها عن يوم القيامة وعن أصناف[/FONT][FONT=&quot] الناس فيه. وابتدأت هذه السورة بأمر عظيم وهو التطفيف في الميزان والمكيال[/FONT][FONT=&quot] والمراد بالتطفيف هو نقص المكيال أو الميزان. فمثلاً إذا ذهبت إلى البائع[/FONT][FONT=&quot] تشتري مثلاً قماش فحقك أن تأخذ مثلاً ثلاثة أمتار فتجد أنه يأخذ من هذه[/FONT][FONT=&quot] الأمتار سنتمترات ليستفيد منها يعني قلل فهذا تطفيف أو أن تأخذ صاعاً فيقلل[/FONT][FONT=&quot] من الصاع فيجعله أقل من الصاع فهذا القليل يبدأ يجمعه ويجمعه حتى يكون له[/FONT][FONT=&quot] شيء كثير يتكسب منه فهذا المراد بالتطفيف وهو الذي بدأ الله
sbhanh.png
[/FONT]
[FONT=&quot] بالتوعد عليه فقال (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)). وهذا التطفيف الذي يكون [/FONT][FONT=&quot]في البيع والشراء بيّن الله
sbhanh.png
المنقذ منه وهو قوله سبحانه[/FONT]
[FONT=&quot] وتعالى (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (٤)) وكأن المعنى[/FONT][FONT=&quot] أن البعث أو أن الإيمان بالبعث إيماناً حقيقياً يكون في القلب أنه يمنع من[/FONT][FONT=&quot] الغش في البيع ومن كل المساوئ التي تقع عند التجار. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم ذكر الله سبحانه [/FONT][FONT=&quot]وتعالى لما قال (يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦)) ذكر[/FONT][FONT=&quot]أصناف الناس في هذا اليوم. كتاب الفجار وأنه في سجين والمراد بسجين أنها في[/FONT][FONT=&quot] الأرض السفلى وكتاب الأبرار الذي يكون في عليين وهو في السماء السابعة[/FONT][FONT=&quot] فهؤلاء كتابهم في سجين وهؤلاء كتابهم في عليين والنتيجة لهذا أن الأبرار [/FONT][FONT=&quot]يكونون في نعيم وأما الفجار فإنهم والعياذ بالله يكونون إلى جهنم. [/FONT]
[FONT=&quot]ثم ذكر[/FONT][FONT=&quot]الله
sbhanh.png
بعض أوصاف ذلك النعيم الذي يعطاه هؤلاء الأبرار في قوله (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (٢٣) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ[/FONT]
[FONT=&quot]النَّعِيمِ (٢٤) يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ (٢٥)) ويراد به الخمر[/FONT][FONT=&quot]خمر الجنة (خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ [/FONT][FONT=&quot]الْمُتَنَافِسُونَ (٢٦) وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ (٢٧)) كل هذا أوصاف [/FONT][FONT=&quot]للخمر الخمر التي يشربها هؤلاء وفيها طبعاً تفاصيل يرجع فيها إلى التفاسير.[/FONT]
[FONT=&quot]ثم ختم بحال الكفار مع المؤمنين في الدنيا وأنهم يستهزؤون بهم ويحكمون[/FONT][FONT=&quot] عليهم بالضلال وبالرجعية وبالإرهاب وبغيرها من الألفاظ، هذه كلها تدخل في[/FONT][FONT=&quot]قوله
sbhanh.png
(وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (٣٣)). [/FONT]

[FONT=&quot]ثم ذكر[/FONT][FONT=&quot]
sbhanh.png
مآلهم قال (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ [/FONT]
[FONT=&quot]يَضْحَكُونَ (٣٤) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (٣٥)) ومعنى ذلك أن في[/FONT][FONT=&quot] نهاية المطاف في يوم القيامة ينعكس هذا الحال فيكون أهل الإيمان هم الذين[/FONT][FONT=&quot] لهم الفرح الحقيقي وليس ما يصنعه أهل الدنيا من الضحك على المؤمنين[/FONT][FONT=&quot] والاستهزاء بهم[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]نعم أحسن الله لكم دكتور مساعد هذا العرض وأحسن المآل لنا جميعاً، شكر الله لكم وننتقل بكم الآن إلى الفقرة التالية مستمعي الكرام[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]الفقرة الثانية[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]هدايات السورة" مع الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]مرحباً بكم مستمعينا الكرام للفقرة التالية وهي الثانية في حلقة هذا[/FONT][FONT=&quot]الأسبوع مع فضيلة الدكتور محمد بن عبد العزيز عضو هيئة التدريس بجامعة [/FONT][FONT=&quot]الملك سعود، أرحب بكم دكتور محمد فأهلاً وسهلاً[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله وحيا الله الإخوة المستمعين[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]دكتور قبل قليل استمعنا لفضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار وقد تحدث عن[/FONT][FONT=&quot] سورة المطففين تحدث عن تعريف تلك السورة وبعضاً من موضوعاتها فماذا عن[/FONT][FONT=&quot] هدايات هذه السورة؟[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ محمد الخضيري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حقيقة هذه السورة فيها هدايات كثيرة وهكذا سور القرآن وآياته مليئة[/FONT][FONT=&quot]بالهدايات لمن تأمل وتدبر، هذه السورة تسمى سورة المطففين والمقصود بالمطفف[/FONT][FONT=&quot] هو الذي وصفه الله
3za.png
بقوله (الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى[/FONT]
[FONT=&quot] النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ[/FONT][FONT=&quot] يُخْسِرُونَ (٣)) يعني الذين يزيدون إذا كان الكيل لهم ويُنقِصون إذا كان[/FONT][FONT=&quot] الكيل لغيرهم وهم يستعملون هذه الطريقة من أجل أن ينالوا شيئاً طفيفاً بغير[/FONT][FONT=&quot]حلّ من أموال الناس سواء إذا أخذوا أو إذا أدّوا وأعطوا. هذا المعنى قد يظنه[/FONT][FONT=&quot] بعض الناس مقتصراً على قضية البيع والشراء ولكن الأمر أعمّ من ذلك، فالتطفيف[/FONT][FONT=&quot] يدخل في كل الأمور حتى في تقييم الناس ومدحهم وتزكيتهم والكلام فيهم يجب[/FONT][FONT=&quot] أن يقول الإنسان الكلام بعدل وإنصاف فلا يطفف سواء إذا مدح أو قدح، فيمن يحب[/FONT][FONT=&quot]أو من يكره. وكذلك في أعمال الإنسان التي يتعبد بها لله
3za.png
كالصلاة[/FONT]
[FONT=&quot] مثلاً فإن بعض الناس قد يطفف بمعنى ينقص من الصلاة الواجبة قدراً ولو كان[/FONT][FONT=&quot] قليلاً فإن هذا من التطفيف الذي يُذمّ الإنسان عليه. [/FONT]
[FONT=&quot]وهاهنا لفتة عظيمة جداً[/FONT][FONT=&quot] وجميلة وهي أن الأشياء المتفق على قُبحها وأنها محرّمة لسنا بحاجة إلى أن[/FONT][FONT=&quot] نذكِّر الشخص الذي فعلها أو قام بها أنه قام بشيء محرّم ولكننا نذكّره بالجزاء[/FONT][FONT=&quot] لأنه يعلم تحريمه وهذا من باب الموعظة والله
sbhanh.png
قد قال (ادْعُ[/FONT]
[FONT=&quot] إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ[/FONT][FONT=&quot] وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) [النحل: 125] فالحكمة تكون مع الشخص [/FONT][FONT=&quot]الذي لا يعرف الحق والموعظة تكون مع الذي يعرف الحق لكنه لا يقوى على فعله[/FONT][FONT=&quot] أو القيام به. [/FONT]
[FONT=&quot]وهنا نلاحظ أنه قال (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (١)) فبدأ[/FONT][FONT=&quot] بالويل ثم وصف ذلك التطفيف فقال (الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى[/FONT][FONT=&quot] النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ [/FONT][FONT=&quot]يُخْسِرُونَ (٣)) ثم عقّب بالجزاء فقال (أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم[/FONT][FONT=&quot] مَّبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥)) هذا في أول السورة. [/FONT]
[FONT=&quot]في آخرها نقف[/FONT][FONT=&quot] عند قول الله
3za.png
(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ[/FONT]
[FONT=&quot] آمَنُوا يَضْحَكُونَ (٢٩) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (٣٠[/FONT][FONT=&quot]) [/FONT][FONT=&quot]وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ (٣١)) هذا وصف[/FONT][FONT=&quot] لقوم مجرمين لم يؤمنوا بالله
3za.png
كان من صنيعهم عندما يرون أهل الإيمان[/FONT]
[FONT=&quot] أنهم يتغامزون ساخرين بهم، مستهزئين بهم، يفضفضون عن الحقد الذي في قلوبهم[/FONT][FONT=&quot] عبر هذه الوسائل المقيتة وهي الغمز واللمز والاستهزاء والسخرية بل ويقطّعون[/FONT][FONT=&quot] الأوقات ويتسامرون الساعات الطوال في ثلب هؤلاء المؤمنين نظراً لإيمانه. [/FONT][FONT=&quot]وهذه الخصلة قد يفعلها بعض المسلمين مع كل أسف عندما يرى رجلاً قد أطاع[/FONT][FONT=&quot] الله
sbhanh.png
وامتثل أمره يسخر منه، لماذا تسخر منه؟! ألا تحاسب نفسك!؟[/FONT]
[FONT=&quot]هذا الذي قام به أخوك وامتثل به أمر الله
3za.png
لا يجوز لك أن تسخر منه[/FONT]
[FONT=&quot] لأجله بل يجب عليك أن تُزري على نفسك وأن تعود على نفسك بالملامة كيف يكون[/FONT][FONT=&quot] أخوك قد امتثل أمر الله وأطاع حكم الله
sbhanh.png
وأنت قصّرت في هذا[/FONT]
[FONT=&quot]الباب وأخللت بهذا الجانب! إن هذا من أساليب الشيطان التي يعبث بها في أديان[/FONT][FONT=&quot] الناس وهذا الأمر مزلّة قدم قد يجعل الإنسان يخرج من الدين وهو لا يشعر [/FONT][FONT=&quot]فليحذر أولئك الذين يتساهلون في أمر لمز المؤمنين والسخرية بهم والاستهزاء[/FONT][FONT=&quot] من أفعالهم أن يخرجوا من الإسلام وهم لا يشعرون. أسأل الله
sbhanh.png
أن[/FONT]
[FONT=&quot] يحفظ عليّ وعليكم ديننا وأن يقينا شر الاستهزاء والسخرية بعباد الله[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]أحسن الله إليكم دكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري عضو هيئة التدريس [/FONT][FONT=&quot]بجامعة الملك سعود على ما تفضلتم به عن هدايات هذه السورة، أدعوكم مستمعينا [/FONT][FONT=&quot]الكرام لمواصلة الاستماع للفقرات التالية من حلقة هذا الأسبوع[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]الفقرة الثالثة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]من المكتبة القرآنية" مع الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]إذاً أيها الإخوة في هذه الفقرة من البرنامج موعودون بأن ينتقي لنا فضيلة[/FONT][FONT=&quot] الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري من المكتبة القرآنية ما لديه[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]حياكم الله دكتور يوسف وحيا الله الإخوة المستمعين الكرام كتابنا في هذه[/FONT][FONT=&quot] الحلقة هو كتاب "العجاب في بيان الأسباب" والمقصود بها أسباب النزول للإمام[/FONT][FONT=&quot] العلامة شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
rhm.png
[/FONT]
[FONT=&quot]صاحب كتاب "فتح الباري في شرح صحيح البخاري" وهذا الكتاب من أثمن وأجود[/FONT][FONT=&quot] الكتب التي صنفت في أسباب نزول القرآن الكريم وإن كان وجد ناقصاً والصحيح[/FONT][FONT=&quot] أنه لم يوجد ناقصاً وإنما مؤلفه
rhm.png
لم يكمله، وقد حقق الجزء الموجود[/FONT]
[FONT=&quot] منه في رسالة علمية لأخي الدكتور عبد الحكيم محمد الأنيس حققه في رسالته[/FONT][FONT=&quot] للماجستير تحقيقاً قيماً، والكتاب هو أوسع كتاب في حشد أسباب النزول[/FONT][FONT=&quot] المنقولة والمقولة فأشهر كتاب وصلنا إلينا من القدماء هو كتاب الواحدي وهو [/FONT][FONT=&quot]كتاب مشهور في أسباب النزول ولكن وفيه إلى الآية ثمانية وسبعين من سورة[/FONT][FONT=&quot]النساء مئة وخمس وخمسين عنواناً يعني كتاب ابن حجر هذا الذي بين أيدينا فيه [/FONT][FONT=&quot]إلى الآية ثمانية وسبعين من سورة النساء مئة وخمس وخمسين عنواناً عفواً في[/FONT][FONT=&quot] كتاب الواحدي أما في الشيخ ابن حجر ثلاث مئة وعشرين عنوان فتخيل يعني في [/FONT][FONT=&quot]الجزء[/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]في هذا النطاق[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]نعم في هذا النطاق مئة وخمس وخمسين عند الواحدي، عند ابن حجر ثلاث مئة[/FONT][FONT=&quot] وعشرين يعني الضعف تقريباً وزيادة وهو في كل هذا يسهب في إيراد الطرق[/FONT][FONT=&quot] المتفقة والمختلفة مع الحكم على الأسانيد والرواة. والإمام ابن حجر مميز في[/FONT][FONT=&quot] هذا ومحدث لا يشق له غبار، بيّن فيه الوصل والإرسال والنكارة والشذوذ وغير [/FONT][FONT=&quot]ذلك في الأسانيد وفي المتون. وقد قدم في مقدمة كتابه فصلاً جامعاً رائعاً[/FONT][FONT=&quot] مهماً جدير بالإخوة الباحثين في الدراسات القرآنية أن يلتفتوا إليه وهو فصل[/FONT][FONT=&quot] جامع عن حال المفسرين وطرق التفسير أغناه عن كثير من التكرير في كتابه وهو [/FONT][FONT=&quot]فصل مهم جداً يهدي المشتغل بالتفسير وغيره في رجوعه إلى التفاسير وإفادته[/FONT][FONT=&quot] منها. أيضاً نجد في كتاب ابن حجر "العُجاب في بيان الأسباب" نقولاً من تفاسير [/FONT][FONT=&quot]تعد الآن مفقودة كتفسير الفريابي، وتفسير سنيد، وتفسير إسحاق ابن راهويه،[/FONT][FONT=&quot] وتفسير عبد بن حميد، وتفسير ابن المنذر، وتفسير أبي الشيخ ابن حيان، وابن [/FONT][FONT=&quot]شاهين، وابن مردويه وغيرهم، وأيضاً يوجد فيه نقول من تفاسير لم تطبع إلى[/FONT][FONT=&quot] الآن كتفسير يحيى بن سلّام وقد طبع طبعاً مؤخراً طبعة أصبحت[/FONT][FONT=&quot] نادرة أيضاً في [/FONT][FONT=&quot]دار الكتب العلمية، تفسير عبد الرزاق، تفسير الثعلبي، والوسيط للواحدي،[/FONT][FONT=&quot]وابن ظفر والمرسي وغيرها وبعضها طبع مثل الثعلبي، عبد الرزاق، الواحدي، ابن ظفر والمرسي[/FONT][FONT=&quot] غير موجودة، أيضاً تجد فيه نقول من كتب السنة كثيرة ومنها ما هو مفقود[/FONT][FONT=&quot]الآن أو مخطوط أيضاً في الوقوف على هذه النصوص فائدة كبرى للباحثين[/FONT][FONT=&quot] والدارسين. أيضاً من مزايا هذا الكتاب أنه لابن حجر العسقلاني وابن حجر[/FONT][FONT=&quot]
rhm.png
كتبه مفيدة وقيمة ومركّزة وهذا الكتاب يبحث في موضوع أسباب النزول[/FONT]
[FONT=&quot] وهو علم يبين لنا الظرف الزماني والظرف المكاني لنزول الآيات وهذا من أهم[/FONT][FONT=&quot] علوم القرآن الكريم. المحقق جزاه الله خيراً اعتنى بدراسة أسانيد هذا[/FONT][FONT=&quot] الكتاب وتوثيق النقول التي وردت فيه والكتاب كما قلنا هو غير كامل ولكن[/FONT][FONT=&quot] الجزء الموجود منه في المطبوع في غاية النفاسة وفي غاية الأهمية، وقد بيّن[/FONT][FONT=&quot]ا لمحقق مصادر المؤلف في كتابه هذا فتبين أنه قد ذكر في كتابه هذا مئة[/FONT][FONT=&quot]وثلاثة وعشرين مصدر من المصادر التي رجع إليها، منها مصادر في التفسير[/FONT][FONT=&quot] كتفسير الطبري وغيره، ومنها مصادر في علوم القرآن، ومنها مصادر في الحديث[/FONT][FONT=&quot]وعلومه فذكر منها اثنين وخمسين كتاباً، مصادر في السيرة وفي التاريخ وفي أصول[/FONT][FONT=&quot] الفقه[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]ذكر نقول منها ابن حجر؟[/FONT]
[FONT=&quot]الشيخ عبد الرحمن الشهري:[/FONT][FONT=&quot] نعم[/FONT][FONT=&quot] ويظهر لي والله أعلم أن أجود وأهم كتاب اعتمد عليه ابن حجر هو تفسير[/FONT][FONT=&quot]الإمام الطبري فقد أفاد منه في الجزء الذي بين أيدينا أكثر من ست مئة مرة [/FONT][FONT=&quot]يعني أوردها. فأنا أعيد وأكرر أن كتاب "العجاب في بيان الأسباب لابن حجر[/FONT][FONT=&quot]العسقلاني" من أهم كتب أسباب النزول وقد طبع في دار ابن الجوزي في مجلدين[/FONT][FONT=&quot] الجزء الذي وجد منه بتحقيق الدكتور عبد الحكيم الأنيس، وفق الله الجميع[/FONT][FONT=&quot] للعلم النافع ورزقنا وإياكم ما ينفعنا[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]آمين، الله يجزاكم خير دكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري على هذا العرض لكتاب "العجاب في بيان الأسباب لابن حجر[/FONT][FONT=&quot]". [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]الفقرة الرابعة[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot] "[/FONT][FONT=&quot]مناهج المفسرين" مع الدكتور خالد بن عثمان السبت عضو هيئة التدريس بجامعة الدمام[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]الشيخ خالد السبت[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد. فسلام الله عليكم[/FONT][FONT=&quot] ورحمته وبركاته، أيها الإخوة المستمعون والمستمعات أرحب بكم وأسأل الله لي[/FONT][FONT=&quot] ولكم علماً نافعاً وعملاً صالحاً ونية. نواصل الحديث في هذه الحلقة في[/FONT][FONT=&quot]الكلام على تفسير ابن أبي حاتم
rhm.png
تعالى فهذا التفسير جرى فيه[/FONT]
[FONT=&quot] المؤلف
rhm.png
على الطريقة المعهودة لدى أكثر المصنفين في التفسير [/FONT]
[FONT=&quot]بالمأثور من الاقتصار على الرواية من غير ترجيح ولا بيان أو تعليل من قبل[/FONT][FONT=&quot] المؤلف غالباً إلا أن ابن أبي حاتم
rhm.png
لا يورد الروايات متتابعة من[/FONT]
[FONT=&quot] غير تمييز إذا كانت تلك المرويات أو بعضها تتضمن معاني مختلفة وإنما يجعل[/FONT][FONT=&quot] ذلك على أوجه فيذكر الوجه الأول ويذكر تحته الروايات التي تدل على معنى من[/FONT][FONT=&quot] المعاني التي قيلت في الآية ثم يذكر الوجه الثاني وهكذا كما نجد ذلك في[/FONT][FONT=&quot] عامة المواضع من هذا الكتاب. غير أن من عادته في هذا الكتاب أنه يذكر المعنى[/FONT][FONT=&quot] الأول تحت الجزء الذي يريد أن يفسره من الآية دون تصريح منه بأنه الوجه[/FONT][FONT=&quot] الأول غالباً لكن يذكر بعده صراحة الوجه الثاني وهكذا. كما لا نجد في بعض[/FONT][FONT=&quot] المواضع تصريحاً ببعض الأوجه كما في تفسير قوله تعالى (وَقُولُوا حِطَّةٌ[/FONT][FONT=&quot]) [[/FONT][FONT=&quot]البقرة: 58] حيث ذكر المعنى الأول تحتها ثم ذكر الوجه الثاني ثم نجده بعده [/FONT][FONT=&quot]يذكر الوجه الرابع وذلك أنه ساق روايتين تحت الوجه الثاني الأولى عن ابن[/FONT][FONT=&quot] عباس
anhma.png
وعقبها بقوله "وروي عن عكرمة قول ثالث" ثم ساق الرواية[/FONT]
[FONT=&quot] الأخرى التي أشار إليها عن عكرمة بعد ذلك مباشرة فهما روايتان لكل رواية[/FONT][FONT=&quot]منهما معنى مستقل وربما ذكر تحت أحد هذه الأوجه ما يدل على المعنى مختصراً[/FONT][FONT=&quot]ثم يورد الرواية بعده كقوله عند تفسير (الْعَالَمِينَ) من سورة الفاتحة[/FONT][FONT=&quot] الوجه الثالث أن العالمين الجن والإنس فقط ثم ساق الرواية مسندة بعده. وفي[/FONT][FONT=&quot] بعض المواضع كما في تفسير قوله تعالى (الم (١)) [البقرة: 1] في أول سورة[/FONT][FONT=&quot] البقرة يقول "اختلف في تفسيره على أوجه: فمنهم من قال أنا الله أعلم" ثم ساق[/FONT][FONT=&quot] الرواية بعده ثم قال "ومن فسره على أنه اسم من أسماء الله" ثم ساق عدداً[/FONT][FONT=&quot] من الروايات ثم قال "ومن فسره على اسم من أسماء الله وآلائه وبلائه" ثم ساق[/FONT][FONT=&quot] رواية بعده وهكذا سائر الأقوال التي ذكرها بعده. وفي بعض المواضع يصرّح[/FONT][FONT=&quot] ابتداء بعدد الأقوال في تفسيرها ثم يسوق الرواية التي تتضمن المعنى الأول[/FONT][FONT=&quot] ثم يسوق الأقوال والروايات التي بعدها. وربما صرّح بذكر الأوجه مقرونة[/FONT][FONT=&quot] بالمعنى ثم يذكر الرواية بعد كل منها وقد تجد في بعض المواضع ما يجمع هذه[/FONT][FONT=&quot] الأساليب أو بعضها في الموضع الواحد. وربما فسّر كلمة ونحوها مما ورد في تلك [/FONT][FONT=&quot]الروايات خشية الالتباس أو زيادة في الايضاح. وقد ينقل ذلك التفسير وما[/FONT][FONT=&quot] يوضحها عن بعض أهل العربية أو غيرهم. وأما إذا لم يكن عنده في الآية أقوال[/FONT][FONT=&quot] فإنه يكتفي بإيراد الرواية أو الروايات في تفسيرها. وقد يصرّح بكونه لا يعلم [/FONT][FONT=&quot]بين المفسرين في ذلك اختلافاً وقد يذكر بعد الرواية خلاف أهل العلم في[/FONT][FONT=&quot] المعنى أو الحُكم كما ذكر عندما ساق رواية عن مجاهد في الحامل إذا شقّ عليها[/FONT][FONT=&quot] الصوم أنها تُفطر وتُطعم وتقضي قال بعده "قال أبو محمد واتفق قول مجاهد على[/FONT][FONT=&quot] إزالة القضاء عن الشيخ وإلزامه الفدية وأوجب على الحامل الفدية والقضاء [/FONT][FONT=&quot]وكذلك قول الحسن وإبراهيم النخعي في أحد أقواله وهو قول الشافعي وأحمد بن[/FONT][FONT=&quot] حنبل". وقد يسوق الحديث من طريقين ويرجّح أحدهما وربما نبّه إلى اختلاف[/FONT][FONT=&quot] الرواية بسبب بعض الرواة من غير ترجيح وهكذا إذا تعددت الروايات عن الراوي[/FONT][FONT=&quot] فكان يُروى عنه قول آخر أو أكثر. وربما حكم على الرواية أو الإسناد وقد ينبه[/FONT][FONT=&quot] على خطأ في اسم الراوي أو سَقْط راوي من الإسناد ولكل من هذه الصور أمثلة[/FONT][FONT=&quot] كثيرة تركنا إيرادها طلباً للاختصار والله تعالى أعلم. وللحديث بقية[/FONT][FONT=&quot] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
point.png
[/FONT]

[FONT=&quot]د. يوسف العقيل[/FONT][FONT=&quot]:[/FONT][FONT=&quot]إلى هنا أيها الإخوة الكرام نصل إلى ختام هذه الحلقة لنا بكم لقاء قادم[/FONT][FONT=&quot] بإذن الله تعالى نسعد بتواصلكم على هاتف البرنامج 0541151051 وإلى لقاء[/FONT][FONT=&quot] مقبل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FONT][FONT=&quot]. [/FONT]
 
عودة
أعلى