آمال الطلبة فيما زادته الطيبة علي الشاطبية والدرة

آخر بيت هكذا : الطيبة : لِيَحْكُمَ اضْمُمْ وَافْتَحِ الضَّمَّ ثَنَا .. كُلاًّ
نسيت كلمة " كلا " فهي متعلقة بكلمة ( ليحكم )
 
رفع الله قدركم وجزاكم خير الجزاء
وإن شاء الله تكون لكم النية على إخراج هذه المادة القيمة في كتاب مطبوع
 
رفع الله قدركم وجزاكم خير الجزاء
وإن شاء الله تكون لكم النية على إخراج هذه المادة القيمة في كتاب مطبوع
آمين .وإياكم
إن شاء الله وبدأت ولله الحمد بالكتابة فيه مرة أخرى بزيادات طفيفة على ما في المنتدى ، ولعل الأصول يرى النور قريبا بإذن الله .
 
الطيبة : ...يَقُولُ ارْفَعْ أَلاَ ...
الشاطبية :وَحَتَّى يَقُولَ الرَّفْعُ فِي الَّلامِ أُوِّلاَ........
الدرة : وَيَقُولُ فَانْـ ـصِبِ اعْلَمْ......
قرأ «ألا» «نافع» "يقولُ " برفع اللام .
والباقون «يقولَ» بنصب اللام .
( وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللَّهِ )(سورة البقرة آية 214)
***************
الطيبة : .... ارْفَعْ ..... الْعَفْوُ حَنَا
الشاطبية :.......... قُلِ الْعَفْوَ لِلْبَصْرِيِّ رَفْعٌ
الدرة : ...... وَانْصِبُوا حُلَى0 قُلِ الْعَفْوُ
قرأ «حنا» «أبو عمرو» كلمة «العفوُ» برفع الواو .
والباقون : «العفوَ» بنصب الواو .
( وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ) (سورة البقرة آية 219) .
*************
الطيبة : إثم كَبِيرٌ ثَلِّثِ الْباَ فِي رفَا
الشاطبية :وَإِثْمٌ كَبِيرٌ شَاعَ بِالثَّا مُثَلَّثًا وَغَيْرُهُمَا بِالَبَاءِ نُقْطَةٌ اسْفَلاَ
الدرة : كَثِيرُ الْبَا فِدًا
قرأ «في رفا» «حمزة، والكسائي» «كثير» بالثاء المثلثة .
والباقون «كبير» بالباء الموحّدة .
( قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنافِعُ لِلنَّاسِ) (سورة البقرة آية 219) .
************
الطيبة : يَطْهُرْنَ يَطَّهَّرْنَ فِى رَخَا صَفَا
[COLOR="#FF0000"]الشاطبية :وَيَطْهُرْنَ فِي الطَّاءِ السُّكُونُ وَهَاؤُهُ يُضَمُّ وَخَفَّا إِذْ سَمَاكَيْفَ عُوِّلاَ[/COLOR]
قرأ «في رخا صفا» «حمزة، والكسائي، وشعبة، وخلف العاشر» « يَطَّهَّرْنَ » بفتح الطاء، والهاء، مع التشديد فيهما ؛ أي شدد الطاء والهاء .
والباقون « يَطْهُرْنَ » بسكون الطاء، وضمّ الهاء مخففة .
(فَاعْتَزِلُوا النِّساءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) (سورة البقرة آية 222) .
***************
الطيبة : ضَمَّ يَخَافَا فُزْ ثَوَى
الشاطبية :وَضَمُّ يَخَافاَ فَازَ
الدرة : وَاضْمُمْ أَنْ يَخَافَا حُلَى أَبٍ وَفَتْحُ فَتًى
قرأ «فز» «ثوى» : «حمزة، وأبو جعفر، ويعقوب» «يُخافا» بضمّ الياء .
والباقون «يَخافا» بفتح الياء .
( وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلَّا أَنْ يَخافا أَلَّا يُقِيما حُدُودَ اللَّهِ )(سورة البقرة آية 229) .
***************
الطيبة : تُضَارَ حَقْ رَفْعٌ وَسَكِّنْ خَفِّفِ الْخُلْفَ ثَدَقْ مَعْ لا يُضَارَ
الشاطبية : وَالْكُلُّ أَدْغَمُوا تُضَارَرْ وَضَمَّ الرَّاءَ حَقٌّ وَذُو جَلاَ
الدرة : وَاقْرَأْ تُضَارَ كَذَا وَلاَ.. يُضَارَ بِخِفٍّ مَعْ سُكُونٍ...إِذًا
زاد في الطيبة لأبي جعفر التشديد ونصب الراء في (يضارّ) بالموضعين في البقرة ، وله من الدرة التخفيف مع سكون الراء (يضارْ).
اختلف القراء في (يضارّ) بالموضعين في البقرة .
قرأ «حق» : «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «لا تضارُّ» برفع الراء مشددة .
قرأ أبو جعفر «لا تضارْ» بتخفيف الراء وسكونها بخلف عنه .
والباقون « لا تضارَّ » بفتح الراء مشددة ، وهو الوجه الثاني « لأبي جعفر » .
الموضع الأول : ( لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها ) (سورة البقرة آية 233)
أما الموضع الثاني اتفق القراء بالتشديد مع نصب الراء إلا أبا جعفر قرأه بالتخفيف مع سكون الراء بخلف عنه .
الموضع الثاني : (وَلا يُضَارْ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ ) (سورة البقرة آية 282))
تنتهي قراءة حق عند قوله (: تُضَارَ حَقْ رَفْعٌ) وتبدأ قراءة أبي جعفر من قوله (وَسَكِّنْ خَفِّفِ...)
****************
الطيبة : وَأَتَيْتُمْ قَصْرُهُ كَأَوَّلِ الرُّومِ دَنَا
الشاطبية : وَقَصْرُ أَتَيْتُمْ مِنْ رِباً وَأَتَيْتمُو هُنَا دَارَ وَجْهاً لَيْسَ إِلاً مُبَجَّلاَ
قرأ «دنا»«ابن كثير» «ءاتيتم» في الموضعين بقصر الهمزة (أتيتم ) .
والباقون «ءاتيتم» بالمدّ في الهمزة ؛ أي ألف بعد الهمزة .
( فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ) (سورة البقرة آية 233).
(وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا فِي أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ (الموضع الأول من الروم آية 39).
قال الشيخ محيسن:
تنبيه: «ءاتيتم» الموضع الثاني في الروم (آية 39) وهو قوله تعالى: وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ اتفق القراء العشرة على قراءته بالمد، لأن المراد به: أعطيتم.
**********
الطيبة : وَقَدْرُهُ حَرِّكْ مَعًا مِنْ صَحْبِ ثَابِتٍ
الشاطبية :مَعاً قَدْرُ حَرِّكْ مِنْ صَحَابٍ
الدرة : وَقَدْرُهُ فَحرِّكْ إِذًا
«من صحب ثابت» «ابن ذكوان، وحفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وأبو جعفر» «قدَره» معا بفتح الدال .
والباقون «قدْره» بإسكان الدال .
( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتاعاً بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ) (سورة البقرة آية 236).
*************
الطيبة : وَفَا كُلُّ تَمَسُّوهُنَّ ضُمَّ امْدُدْ شَفَا
الشاطبية :[/COLOR]وحَيْثُ جَا يُضَمُّ تَمَسُّوهُنَّ وَامْدُدْهُ شُلْشُلا
قرأ «شفا» : «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» ««تُمَآسُّوهنّ» » حيث وقع في القرآن ،بضم التاء، وإثبات ألفٍ بعد الميم مع المدّ المشبع لالتقاء الساكنين .
والباقون « تَمَسُّوهُنَّ » حيث وقع بفتح التاء من غير ألف ولا مدّ .
وقد ورددت في القرآن في ثلاثة مواضع :
1.( لا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّساءَ ما لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ) (سورة البقرة آية 236).
2. : وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) (سورة البقرة آية 237).
3. ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) (سورة الأحزاب آية 49)
********************
الطيبة : وَارْفَعْ شَفَا حِرْمٍ حَلاَ يُضَاعِفَهْ مَعًا وَثَقِّلْهُ وَبَابَهُ ثَوَىَ كِسْ دِنْ
الشاطبية :يُضَاعِفَهُ ارْفَعْ فِي الْحَدِيدِ وَههُنَا سَماَ شُكْرُهُ وَالْعَيْنُ في الْكُلِّ ثُقِّلاَ كَماَ دَارَ وَاقْصُرْ مَعْ مُضَعَّفَةٍ
الدرة : يُضَاعِفُهُ انْصِبْ حُزْ وَشَدِّدْهُ كَيْفَ جَا إِذًا حُمْ .
قرأ «نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» « فَيُضاعِفُهُ » معا (البقرة والحديد ) بتخفيف العين، وألف قبلها مع رفع الفاء .
وقرأ «ابن كثير، وأبو جعفر» «فيضعّفه» بتشديد العين، وحذف الألف مع رفع الفاء .
وقرأ «ابن عامر، ويعقوب» «فيضعّفه» بتشديد العين ، وحذف الألف مع نصب الفاء .
وقرأ «عاصم» «فيضاعفَه» بتخفيف العين ، وألف قبلها مع نصب الفاء .
( فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً ) (سورة البقرة آية 245).
( فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ ) (سورة الحديد آية 11) .
وهذان الموضعان دار خلاف القراء فيهما بين الرفع والنصب ، وبين التشديد والتخفيف .
وبقية المواضع دار الخلاف بين التشديد والتخفيف .
فأصحاب التشديد أربعة ، اتفق كل اثنين في قراءة ، ففي سورتي البقرة والحديد رفع الفاء صاحبي الصلة ابن كثير وأبو جعفر .
ونصب الفاء ابن عامر ويعقوب ، والأربعة يأخذون بالتشديد .
أما بقية المواضع أي غير موضعي (البقرة والحديد ) فشدد الأربعة ، وخفف الباقون في نحو :
1 –( وَاللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ ) (سورة البقرة آية 261).
2 – (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَوا أَضْعافاً مُضاعَفَةً ) (سورة آل عمران آية 130).
3 – (وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها ) (سورة النساء آية 40).
4 – ( إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ ) (سورة التغابن آية 17).
5 –( يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ )(سورة هود آية 20).
يؤخذ الرفع من قوله (: وَارْفَعْ شَفَا حِرْمٍ حَلاَ يُضَاعِفَهْ) والاقون بالنصب .
ويؤخذ التشديد والتخفيف من قوله (وَثَقِّلْهُ وَبَابَهُ) ، ويلزم من التشديد حذف الألف ، ومن التخفيف إثبات الألف .
 
وقوله في الشاطبية : (وَصِلْ وَاسْكُتَنْ كُلٌّ جَلاَيَاهُ حَصَّلاَ ) وجهان لابن عامر وورش وأبي عمرو ..وهم المرموز لهم بالكاف والجيم والحاء .. والصحيح أنها رموز لهؤلاء القراء كما أخبر العلامة السخاوي في شرحه وهو أدري بكلام شيخه من غيره .. ولا عبرة بمن لم يعدهم رموزا .. والله أعلم

......

من الشراح الذين شرحوا هذا الشطر( وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ) على أنه لا رمز فيه ؟
 
الخلاف يا فولي إنما هو في البيت التالي وهو قول الشاطبي رحمه الله ( ولا نص كلا حب وجه ذكرته *** وفيها خلاف جيده واضح الطلا ) وأما قوله ( وصل واسكتن كل جلاياه حصلا ) فلا خلاف فيه , فقد توهمت وأدخلت شرح البيتين في بعضهما , فميز بارك الله فيك , ولا ترسل لي على خاص صفحتي سبا وشتما لأني نصحتك فما جزاء الناصح أن يسب ويشتم
 
كلامك صحيح وظننت أنك تتحدث عن البيت الثاني .
ثانيا : هذا سهو مني بدليل ما كتبته في http://vb.tafsir.net/tafsir19202/#.VK2NO8ld30E وقلت فيه (
مسألة : قوله" كلا حب" وقوله " جيده " هل يُعَدُّوا من الرموز أم لا ؟) ومقتصر على البيت الثاني فقط .

 
الطيبة : وَيبْصُطْ سِينَهُ فَتىً حوًى لِيْ غِثْ وَخُلْفٌ عَنْ قُوًى زِنْ مَنْ يَصُرْ كَبَسْطَةِ الْخَلْقِ وَخُلْفُ الْعِلْمِ زُرْ
الشاطبية :صَفْوَ حِرْمِيِّهِ رِضىً وَيَبْصُطُ عَنْهُمْ غَيْرَ قُنْبُلِ اعْتَلاَ ..وَبِالسِّينِ بَاقِيِهِمْ وَفي الْخَلْقِ بَصْطَةً... وَقُلْ فِيهِماَ الوَجْهَانِ قَوْلاَ مُوَصَّلاَ
الدرة : وَيَبْصُطْ بَصْطَةَ الْخَلْقِ يُعْتَلَى.
زاد في الطيبة لقنبل و حفص و السوسي الصاد في (يبسط / بسطه) .ولهم السين من الشاطبية .
زاد في الطيبة لقنبل الصاد (بسطة في العلم) .وله السين من الشاطبية .
ولا زيادة لابن ذكوان وخلاد .
قرأ « فَتىً حوًى لِيْ غِثْ » وخلف عن حمزة وخلف العاشر دوري أبي عمرو وهشام، ، ورويس ، «يبسط، الخلق بسطة» بالسين قولا واحدا،
وقرأ «نافع، والبزّي، وشعبة، والكسائي، وأبو جعفر، وروح» «ويبصط، الخلق بصطة» بالصاد قولا واحدا .
وقرأ الباقون " وَخُلْفٌ عَنْ قُوًى زِنْ مَنْ يَصُرْ " «قنبل، والسوسي، وابن ذكوان، وحفص، وخلّاد» بالصاد، والسين فيهما .
والباقون بالسين قولا واحدا .
(وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (سورة البقرة آية 245).
( وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً )(سورة الأعراف آية 69).
وانفرد «زر» «قنبل» بخلف عنه «بسطة» ( قالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ) (سورة البقرة آية 247) بالسين، وبالصاد .
*******************
الطيبة : عَسَيْتُمُ اكْسِرْ سِينَهُ مَعًا أَلاَ
الشاطبية وَقُلْ عَسَيْتُمْ بِكَسْرِ السِّينِ حَيْثُ أَتى انْجَلاَ
الدرة : عَسِيتَ افْتَحِ اذْ
قرأ «ألا» «نافع» « عَسِيتُمْ » معا في سورتي (البقرة و محمد) بكسر السين .
والباقون : (عَسَيْتُمْ )بفتح السين .
( قالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ أَلَّا تُقاتِلُوا ) (سورة البقرة آية 246).
( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) (سورة محمد آية 22).
********
الطيبة : غَرْفَةً اضْمُمْ ظِلُّ كَنْزٍ وَكِلاَ
الشاطبية :غَرْفَةً ضَمَّ ذُو وِلاِ
الدرة : غَرْفَهْ يُضَمُّ دِفَاعُ حُزْ
قرأ «ظلّ كنز» «يعقوب، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «غُرفة» بضم الغين .
والباقون «غَرفة» بفتح الغين .
( إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ )(سورة البقرة آية 249)
*********
الطيبة : دَفْعُ دِفَاعُ وَاكْسِرِ اِذْ ثَوَى امْدُدَا
الشاطبية :دِفَاعُ بِهاَ وَالْحَجِّ فَتْحٌ وَسَاكِنٌ وَقَصْرٌ خُصُوصًا
الدرة : دِفَاعُ حُزْ
قرأ «إذ ثوى» «نافع، وأبو جعفر، ويعقوب» «دِفَاع» معا بكسر الدال، وفتح الفاء، وألف بعدها .
والباقون «دَفْع» بفتح الدال، وإسكان الفاء من غير ألف .
( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ )(سورة البقرة آية 251).
( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ ) (سورة الحج آية 40).
**************
الطيبة : أَنَا بِضَمِّ الْهَمْزِ أَوْ فَتْحٍ مَدَا وَالْكَسْرِ بِنْ خُلْفًا
الشاطبية :وَمَدُّ أَناَ في الْوَصْلَ مَعْ ضَمِّ هَمْزَةٍ وَفَتْحٍ أَتَى وَالْخُلْفُ في الْكَسْرِ بُجِّلاَ
المقصود أن تأتي (أنا) بعدها همزة قطع مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة وصلا.
قرأ « مدا » «نافع، وأبو جعفر» بإثبات ألف «أنا» وصلا بعد همزة قطع مضمومة، أو مفتوحة، حيث جاء .
وقرأ «بن» «قالون» بخلف عنه بإثبات ألف «أنا» وصلا إذا وقع بعدها همزة قطع مكسورة في جميع القرآن، وحينئذ يصبح المدّ عنده من قبيل المدّ المنفصل فيمدّ حسب مذهبه.
والباقون : بحذف الألف من «أنا» وصلا سواء وقع بعدها همزة قطع مضمومة، أو مفتوحة، أو مكسورة، في سائر القرآن نحو :
مثال المضمومة ( قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ) (سورة البقرة آية 258) أو
مثال المفتوحة ( وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ )(سورة الأعراف آية 143)
مثال المكسورة ( إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )(سورة الأعراف آية 188).
اتفق القراء على حذفها إذا وقع بعدها غير همزة القطع (قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي )(سورة يوسف آية 108)
كما اتفق القراء على حذفها إذا وقعت بعدها ساكن نحو (إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي ) على القاعدة المعروفة في التخلص من الساكنين .
واتفق القراء على إثباتها وقفا .
************
الطيبة : وَرَا فِى نُنْشِزُ سَمَا
الشاطبية :وَنُنْشِزُهَا ذَاكٍ وَبِالرَّاءِ غَيْرُهُمْ
قرأ «سما»: «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب» «ننشرها» بالراء المهملة
وقرأ الباقون «ننشزها» بالزاي المعجمة
( وَانْظُرْ إِلَى الْعِظامِ كَيْفَ نُنْشِزُها ) (سورة البقرة آية 259)
**********
الطيبة : وَوَصْلُ اعْلَمْ بِجَزْمٍ فِي رُزُوا
الشاطبية : وَبِالْوَصْلِ قَالَ اعْلَمْ مَعَ الْجَزْمِ شَافِع
الدرة : وَأَعْلَمُ فُزْ
قرأ « في رزوا » : «حمزة، والكسائي» «قال اعلمْ» بوصل الهمزة وسكون الميم حال الوصل .
وفي حال البدء « اعلمْ » بكسر همزة الوصل .
والباقون «أَعلمُ» بهمزة قطع مفتوحة وصلا، وابتداء، ورفع الميم .
( فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ )
***********
الطيبة : صُرْهُنَّ كَسْرُ الضَّمِّ غِثْ فَتىً ثُمَا
الشاطبية :فَصُرْهُنَّ ضَمُّ الصَّادِ بِالْكَسْرِ فُصِّلاَ
الدرة : وَاكْسِرْ فَصُرْهُنَّ طِبْ أَلاَ
قرأ «غث فتى ثما» : «رويس، وحمزة، وخلف العاشر، وأبو جعفر» «فصِرهنّ» بكسر الصاد .
والباقون «فصرهنّ» بضمّ الصاد .
( قالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ) (سورة البقرة آية 260)
*****
الطيبة : رَبْوَةٌ الضَّمُ مَعًا شَفَا سَمَا
الشاطبية :وَفي رُبْوَةٍ فِي الْمُؤْمِنِينِ وَههُناَ عَلَى فَتْحِ ضَمِّ الراءِ نَبِّهْثُ كُفِّلاَ
قرأ «شفا سما»: «حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ونافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأبو جعفر، ويعقوب» «رُبوة» معا ـ أي في الموضعين ـ بضم راء .
والباقون : «ابن عامر، وعاصم» بفتح راء «رَبوة» في الموضعين أيضا
( كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ ) (سورة البقرة آية 265).
( وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ ) (سورة المؤمنون آية 50)
 
الطيبة : فِى الْوَصْلِ تَاتَيَمَّمُوا اشْدُدْ تَلْقَفُ تَلَهَّ لاَ تَنَازَعُوا تَعَارَفُوا
تفَرَّقُوا تَعَاوَنُوا تَنَابَزُوا وَهَلْ تَرَبَصَّوُنَ مَعْ تَمَيَّزوُا
تَبَرَّجُ اذْ تَلَقَّوُا التَّجَسُّسَا وَفَتَّفَرَّقَ تَوَفَّى فِى النِّسَا
تَنَزَّلُ اْلأَرْبَعُ أَنْ تَبَدَّلاَ تَخَيَّرُونَ مَعْ تَوَلَّوْا بَعْدَ لاَ
مَعْ هُودَ وَالنُّورِ وَاِلامْتِحَانِ َلا تَكَلَّمُ الْبَزِّي تَلَظَّى هَبْ غَلاَ
تَنَاصَرُوا ثِقْ هُدْ وَفِي الْكُلِّ اخْتُلِفْ لَهُ(البزي) وَبَعْدَ كُنْتُمُ ظَلْتُمْ وُصِفْ
وَلِلسُّكُونِ الصِّلَةِ امْدُدْ واْلأَلِفْ.

الشاطبية :وَفي الْوَصْلِ لِلْبَزِّيِّ شَدِّدْ تَيَمَّمُوا وَتَاءَ تَوَفَّى فِي النِّسَا عَنْهُ مُجْمِلاَ
وَفي آلِ عِمْرَانٍ لَهُ لاَ تَفَرَّقُوا وَالأَنْعَامُ فِيهاَ فَتَفَرَّقَ مُثِّلاَ
وَعِنْدَ الْعُقُودِ التَّاءُ في لاَ تَعَاَوَنُوا وَيَرْوِى ثَلاَثاَ فِي تَلَقَّفُ مُثَّلاَ
تَنَزَّلُ عَنْهُ أَرْبَعٌ وَتَنَاصَرُونَ نَارًا تَلَظَّى إِذْ تَلَقَّوْنَ ثقِّلاَ
تَكَلَّمُ مَعْ حَرْفَيْ تَوَلَّوْا بِهُودِهاَ وَفي نُورِهَا وَالاِمْتِحاَنِ وَبَعْدَلاَ
في الأَنْفَالِ أَيْضًا ثُمَّ فِيهَا تَنَازَعُوا تَبَرَّجْنَ في الأَحْزَابِ مَعْ أَنْ تَبَدَّلاَ
وَفي التَّوْبَةِ الْغَرَّاءِ هَلْ تَرَبَّصُونَ عَنْهُ وَجَمْعُ السَّاكِنَيْنِ هُنَا انْجَلَى
تَمَيَّزَ يَرْوِي ثُمَّ حَرْفَ تَخَيَّرُونَ عَنْهُ تَلَهَّى قَبْلَهُ الْهَاءَ وَصَّلاَ
وَفي الْحُجُراتِ التَّاءُ فِي لِتَعَارَفُوا وَبَعْدَ وَلاَ حَرْفَانِ مِنْ قَبْلِهِ جَلاَ
وَكُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الَّذِي مَعْ تَفَكَّهُونَ عَنْهُ عَلَى وَجْهَيْنِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ


الدرة : ...وَكَالْبَزِّ أَوْصِلَا...تَنَاصَرُوا اشْدُدْ تَا تَلَظَّى طُوًى

زاد في الطيبة تخفيف التاء ات السابقة للبزي ، وله التشديد وصلاً في الشاطبية قولاً واحداً .
وهذه التاءات تشدد في الوصل فقط ، وعند البدء بها تكون تكون بتاء واحدة مخففة .
في حال وصل هذه التاءات بما قبلها تعامل وكأنها كلمة واحدة في حال سبقها بحرف مد سواء كان أصليا(ولآ تّيمموا) ،أو جاء عن صلة الميم ( كنتمو تّمنون) ، أو الهاء (عنهو تّلهى) فتعامل كالمدّ اللازم وتمدّ بمقدار ست حركات .
أما لو سبقها ساكن غير حرف مثل (هل تّربصون ـ إذ تّلقونه) يظهر الساكن الأول .
وإذا سبقت بنون ساكنة تبقى الغنة كما هي بمقدار حركتين نحو (أن تولوا).
ووافقه «أبو جعفر» بتشديد التاء قولا واحدا وصلا في قوله تعالى( ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ ) (سورة الصافات آية 25) فقط .
ووافقه «رويس» بتشديد التاء قولا واحدا وصلا في قوله تعالى( فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) (سورة الليل آية 14) فقط .

وقد وردت في إحدى وثلاثين موضعا وهي:
1 - وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ (سورة البقرة آية 267).
2 - وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا (سورة آل عمران آية 103).
3 - إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ (سورة النساء آية 97).
4 - وَلا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ (سورة المائدة آية 2).
5 - وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ (سورة الأنعام آية 153).
6 - فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (سورة الأعراف آية 117).
7 - وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (سورة الأنفال آية 20).
8 - وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا (سورة الأنفال آية 46).
9 - قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ (سورة التوبة آية 54).
10 - وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (سورة هود آية 3).
11 - فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ (سورة هود آية 57).
12 - يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ (سورة هود آية 105).
13 - ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ (سورة الحجر آية 8).
14 - وَأَلْقِ ما فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ ما صَنَعُوا (سورة طه آية 69).
15 - إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ (سورة النور آية 15).
16 - فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْهِ ما حُمِّلَ (سورة النور آية 54).
17 - فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ (سورة الشعراء آية 45).
18 - هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (سورة الشعراء آية 221).
19 - الشَّياطِينُ* تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (سورة الشعراء الآيتان 221 - 222).
20 - وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى (سورة الأحزاب آية 33).
21 - وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ (سورة الأحزاب آية 52).
22 - ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ (سورة الصافات آية 25).
23 - وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ (سورة الحجرات آية 11).
24 - وَلا تَجَسَّسُوا (سورة الحجرات آية 12).
25 - وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا (سورة الحجرات آية 13).
26 - أَنْ تَوَلَّوْهُمْ (سورة الممتحنة آية 9).
27 - تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ (سورة الملك آية 8).
28 - إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ (سورة القلم آية 38).
29 - فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (سورة عبس آية 10).
30 - فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى (سورة الليل آية 14).
31 - خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ (سورة القدر الآيتان 3 - 4).
وقرأ الباقون هذه التاءات، بتاء واحدة مخففة.
قال الشيخ محيسن :
تنبيه: يفهم من قول المصنّف: «وبعد كنتم ظلتم وصف» أن «البزّي» له التشديد بالخلاف في قوله تعالى:
1 - وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ (سورة آل عمران آية 143).
2 - وقوله تعالى: فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (سورة الواقعة آية 65) إلّا أن المقروء به، والذي تلقيته عن «شيخي» مشافهة هو التخفيف فقط، لأن التشديد ليس من طرق «النشر» وقد اعتذر «ابن الجزري» في كتابه «النشر» عن ذكرهما بقوله: «ولولا إثباتهما في «التيسير، والشاطبيّة» والتزامنا بذكر ما فيهما من الصحيح، ودخولهما في ضابط نصّ «البزي» لما ذكرتهما، لأن طريق «الزينبي» لم يكن في كتابنا» اهـ .
 
الطيبة : مِنْ يُؤْتَ كَسْرُ التَّا ظُبىً بِاليَاءِ قِفْ
الدرة : وَبِالْيَاءِ إِنْ تُحْذَفْ لِسَاكِنِهِي حَلاَ.... مَنْ يُؤْتَ وَاكْسِرْ .
قرأ «ظبى» «يعقوب» «يؤت» بكسر التاء .
والباقون «يؤت» بفتح التاء .
( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ) (سورة البقرة آية 269)
قوله في الدرة (وَاكْسِرْ ) أي اكسر التاء من (يؤتِ) .
*****
الطيبة : مَعًا نِعِمَّا افْتَحْ كَمَا شَفَا وفِي إِخْفَاءِ كَسْرِ الْعَيْنِ حُزْ بِهَا صَفِي وَعَنْ أَبِي جَعْفَرَ مَعْهُمْ سَكِّنَا
الشاطبية: نِعِمَّا مَعاً في النُّونِ فَتْحٌ كَمَا شَفَا وَإِخْفَاءِ كَسْرِ الْعَيْنِ صِيغَ بِهِ حُلاَ
الدرة : نِعِمَّا حُزَ اسْكِنْ أُدْ
زاد في الطيبة لقالون وأبي عمرو وشعبة وجه الإسكان في (نعْما) بالموضعين ، ولهم من الشاطبية الاختلاس فقط .
قرأ «كما شفا» «ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «نَعِمّا» بفتح النون، وكسر العين .
وقرأ «حز بها صفي» «أبو عمرو، وقالون، وشعبة» كسر النون، وإسكان العين «نِعْمّا».
ولهم أيضا: بكسر النون، واختلاس كسرة العين ، وهو الوجه الثاني «حز بها صفي» .
وقرأ «ورش، وابن كثير، وحفص، ويعقوب» «نِعِمّا» بكسر النون، والعين .
وقرأ «أبو جعفر» «نِعْمّا» بكسر النون، وإسكان العين .
وهما في موضعين فقط :
( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ) (سورة البقرة آية 271).
( إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ )(سورة النساء آية 58)
****
الطيبة : وَيَا نُكَفِّرْ شَامُهُمْ وَحَفْصُنَا ...وَجَزْمُهُ مَدًا شَفَا
الشاطبية وَيَا وَنُكَفِّرْ عَنْ كِرَامٍ وَجَزْمُهُ أَتَى شَافِيًا وَالْغَيْرُ بِالرَّفْعِ وُكِّلاَ
قرأ « شَامُهُمْ وَحَفْصُنَا » «ابن عامر ، وحفص» «ويُكفرُ» بالياء، ورفع الراء
وقرأ «مدا شفا» «نافع، وأبو جعفر، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «ونُكفرْ» بنون العظمة ، وجزم الراء .
والباقون : «ابن كثير، وأبو عمرو، وشعبة، ويعقوب» «ونكفّرُ» بالنون ، ورفع الراء .
( وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئاتِكُمْ ) (سورة البقرة آية 271)
****
الطيبة : وَيحْسِبُ مُسْتَقْبَلاً بِفَتْحِ سِينٍ كَتَبُوا فِي نَصِّ ثَبْتٍ
الشاطبية :وَيَحْسَبُ كَسْرُ السِّينِ مُسْتَقبَلاً سَمَا رِضَاهُ وَلَمْ يَلْزَمْ قِيَاساً مُؤَصَّلاَ
الدرة : افْتَحًا كَيَحْسَبُ أُدْ وَاكْسِرْهُ فُقْ
قرأ «كتبوا في نصّ ثبت» «ابن عامر، وحمزة، وعاصم، وأبو جعفر» «يحسَب» بفتح السين.
والباقون « يحسِب» بكسر السين .
نحو (يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ ) (سورة البقرة آية 273).
تنبيه :
يختص هذا الحكم بـ (يحسب) حال كونه مضارعا فقط ،سواء اتصل ضمير نحو (يحسبهم ـ تحسبنهم ) ، أو لم يتصل (يحسب) ، أما في الفعل الماضي مثل (حسِب) اتفقوا بكسر السين .
وكل خلاف يذكر في الفعل " يحسب" في بقية السور تكون دائرة بين التاء والياء ، والخلاف هنا دائر في السين أي بين فتح السين وكسرها .
****
الطيبة : فَأْذَنُوا امْدُدْ واكْسِرِ فِى صَفْوَةٍ
الشاطبية وَقُلْ فَأْذَنُوا بِالْمَدِّ وَاكْسِرْ فَتىً صَفَا
الدرة : فَأْذَنُوا وِلاَ... وَبِالْفَتْحِ أَنْ تُذْكِرْ بِنَصْبٍ فَصَاحَةٌ
قرأ «في صفوة»: «حمزة، وشعبة» «فآذِنوُا» بفتح الهمزة الممدودة، وكسر الذال .
والباقون «فأْذَنوُا» بإسكان الهمزة، وفتح الذال .
( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) (سورة البقرة آية 279).
*****
الطيبة : مَيْسَرَةِ الضَّمَّ انْصُرِ
الشاطبية وَمَيْسَرَةَ بِالضَّمِّ في السِّينِ أُصِّلاَ
الدرة : وَمَيْسَرَةِ افْتَحًا كَيَحْسَبُ أُدْ
قرأ «انصر » « نافع» «ميسُرة» بضم السين .
والباقون «ميسَرة» بفتح السين .
( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) (سورة البقرة آية 280)
***
الطيبة : تَصَّدَّقُوا خِفٌّ نَمَا
الشاطبية :وَتَصَّدَّقُوا خِفٌّ نَمَا
قرأ «نما » « عاصم » «تصَدّقوا» بتخفيف الصاد .
والباقون «تصَّدّقوا» بتشديد الصاد .
( وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ )(سورة البقرة آية 280) .
****
الطيبة : وَكَسْرُ أَنْ تَضِلَّ فُزْ
الشاطبية :وَفي أَنْ تَضِلَّ الْكَسْرُ فَازَ
الدرة : وَبِالْفَتْحِ أَنْ تُذْكِرْ بِنَصْبٍ فَصَاحَةٌ
قرأ «فز» «حمزة» «إِن تضلّ» بكسر الهمزة .
والباقون «أن تضلّ» بفتح الهمزة .
( أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما ) (سورة البقرة آية 282)
****
الطيبة : تُذْكِرَ حَقًّا خَفِّفَنْ ..وَالرَّفْعَ فِدْ
الشاطبية :...وَخَفَّفُوا فَتُذْكرَ حَقًّا وَارْفَعِ الرَّا فَتَعْدِلاَ
الدرة : وَبِالْفَتْحِ أَنْ تُذْكِرْ بِنَصْبٍ فَصَاحَةٌ
قرأ «حقّا» «ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب» «فتُذْكِرَ» بتسكين الذال، وتخفيف الكاف مع نصب الراء .
وقرأ «فد» «حمزة» « فتُذَكِّرُ » بفتح الذال، وتشديد الكاف، ورفع الراء .
والباقون «فتُذَكِّرَ» بفتح الذال، وتشديد الكاف، ونصب الراء .
(فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى ) (سورة البقرة آية 282)
****
الطيبة : تِجَارَةٌ حَاضِرَةُ لِنَصْبِ رَفْعٍ نَلْ
الشاطبية تِجَارَةٌ انْصِبْ رَفْعَهُ فِي النِّسَا ثَوى وَحَاضِرةٌ مَعْهَا هُنَا عَاصِمٌ تَلاَ
قرأ «نل» «عاصم» «تجارةً حاضرةً » بنصب التاء فيهما .
والباقون «تجارةٌ حاضرةٌ » برفع التاء فيهما .
( إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ )(سورة البقرة آية 282)
***
الطيبة : رِهَانٌ كَسْرَةُ وَفَتْحَةٌ ضَمًّا وَقَصْرُ حُزْ دَوَا
الشاطبية :وَ حَقٌّ رِهَانٍ ضَمُّ كَسْرٍ وَفَتْحَةٍ وَقَصْرٌ
الدرة : رِهَانٌ حِمًى
قرأ « حز دفا » «أبو عمرو، وابن كثير» «فرُهُن» بضم الراء، والهاء، من غير ألف .
والباقون «فَرِهَان» بكسر الراء، وفتح الهاء، وألف بعدها .
( وَإِنْ كُنْتُمْ عَلى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ (سورة البقرة آية 283)
***
الطيبة : يَغْفِرْ يُعَذِّبْ رَفْعُ جَزْمٍ كَمْ ثَوَى نَصُّ
الشاطبية وَيَغْفِرْ مَعْ يُعَذِّبْ سَمَاالْعُلاَ شَذَا الْجَزْمِ
الدرة : يَغْفِرْ يُعَذِّبْ حَمَى الْعُلاَ....بِرَفْعٍ
قرأ «كم ثوى نصّ» «ابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب، وعاصم» «فيغفرُ، ويعذبُ» برفع الراء من «فيغفر» ورفع الباء من «ويعذب» .
والباقون «فيغفرْ ، ويعذبْ » بجزمهما .
( فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ ) (سورة البقرة آية 284)
***
الطيبة :... كِتَابِه بِتَوحِيدٍ شَفَا
الشاطبية وَالتَّوْحِيدُ فِي وَكِتَابِهِ شَرِيفٌ
قرأ «شفا»«حمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «وكِتَابه» بكسر الكاف، وفتح التاء، وألف بعدها .
والباقون «وكُتُبه» بضمّ الكاف ، والتاء ، وحذف الألف .
( كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ )(سورة البقرةآية 285) .
وقوله في االشاطبية (وَفي التَّحْرِيمِ جَمْعُ حِمىً عَلاَ) ذكره ابن الجزري في سورته في التحريم (وَكِتَابِهِ اجْمَعُوا حِمًا عَطَفْ) وسيأتي الحديث عنه في سورته إن شاء الله ؛ لأننا نعتمد ما في الطيبة أولا .
****
الطيبة : وَلاَ نُفَرِّقُ بِيَاءٍ ظَرُفَا
الدرة : نُفَرِّقْ يَاءُ ....حَلاَ
قرأ «ظرفا» «يعقوب» «لا نفرق»«لا يفرق» بالياء التحتية .
والباقون « لا نفرق » بالنون .
( لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ (سورة البقرة آية 285)
تنبيهات :

يتبع بإذن الله .
 
تنبيهات :
قوله تعالى: فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ
قال في الطيبة :.... يغفر يعذّب رفع جزم (ك) م (ثوى(ن) صّ
قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب وعاصم بالرفع فيهما.والباقون بجزمهما .
فثبت من ذلك أن يعقوب له الرفع فيهما ، وأبو عمرو له الإسكان فيهما .
إدغامهما أي الراء من " يغفر" والباء من "يعذب"لأبي عمرو من باب الصغير .
وليعقوب من باب الكبير (وقيل عن يعقوب ما لابن العلا).
ألا أنه في الفريدة منع الإدغام ليعقوب حيث قال :
(( وأدغم باء " يعذب " فى " من " قالون وابن كثير وحمزة بخلف عنهم. وأبو عمرو والكسائى وخلف العاشر بدون خلاف. وورش بالإظهار.....واندرج .......يعقوب (ولاحظ أن عدم إدغام يعقوب فى فيغفر، يعذب صحيح ولا يجوز الإدغام). أ.هـ
وخالفه الشيخ الشيخ جمال شرف حيث قال في تعليقه على هذه الكلمة في شواهد الطيبة : (وهو محرك عند يعقوب فله الإدغام والإظهار فيهما معا )ص41
ولم يتعرض في النشر لهذه المسألة صراحة وكذا شراح الطيبة ، إنما تحدثوا فيها من باب الصغير حيث قال في النشر : (يعذب من يشاء) في البقرة ....وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجهاً واحداً وهو ورش وحده )ا.هـ
فالحديث هنا عن الجازمين ولم يتحدث عنها أنها من باب الكبير ،وقال في النشر أيضا : "فالباء" تدغم في الميم في قوله تعالى(يعذب من يشاء) فقط وذلك في خمسة مواضع موضع في آل عمران، وموضعان في المائدة. وموضع في العنكبوت. وموضع في الفتح. وإنما اختصت بالإدغام في هذه الخمسة موافقة لما جاورها وهو (يرحم من. ويغفر لمن)))أ.هـ
فقد ذكر الإدغام في بقية المواضع ولم يذكر موضع البقرة ؛لأنه يختلف عن بقية المواضع كما مر .
وظاهر شراح الطيبة يوافقون ما قاله ابن الجزري رحمه الله ، قال ابن الناظم : يريد قوله تعالى «ويعذب من» الذي في البقرة، أدغمه أبو عمرو والكسائي وخلف، واختلف عن حمزة وابن كثير وقالون كما سيأتي، وهذا في قراءة من جزم، والباقون منهم بالإظهار وهو ورش وحده ومن أظهر عن حمزة وابن كثير وقالون.
وقرأ الباقون بالرفع وهم ابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب، «ويظهرون» فإنه ليس عندهم من هذا الباب.)أ.هـ
وقال النويري عند قوله " يعذّب من حلا روى وخلف فى دوا بن "(وقرأ الباقون من الجازمين بالإظهار وجها واحدا وهو ورش وحده)أ.هـ
قال في الاتحاف : وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب بضمهما بلا إدغام فيهما )ا.هـ
فالذي يظهر من هذه النصوص الإظهار فيهما ، إلا أنك لا تجد أحدا يستثني موضع البقرة ، فيمكن توجيه كلامهم أنهم اهتموا بالحديث عن الصغير فقط .
وقد وجدت كلاما لصاحب الكامل يذكر فيه الإدغام في (يعذب) ليعقوب عن طريق الوليد ـ ويتفق صاحب الكامل وصاحب المصباح في الأخذ عن الخزاعي ـ حيث قال الهذلي في الكامل : (يعذب من يشاء) في سورة البقرة بالإظهار ورش ...إلى أن قال : ويعقوب غير الوليد )344
والشاهد قوله (ويعقوب غير الوليد ) أي أن الوليد له الإدغام في يعذب ؛ لأنه استثناه من المظهرين ، والذي يظهر لي أنه نص في محل النزاع ؛ أي أن يعقوب ورد عنه من يدغم (يعذب) .
وقد يقول قائل بأن الوليد ليس من طرق يعقوب فكيف يستدل به؟
الجواب : لست بصدد البحث عن هذه الجزئية إنما بحثي يكمن في وجود الإدغام الكبير في كلمة (يعذب) خاصة ليعقوب ،ومعلوم أن قلة قليلة ذكرت الإدغام الكبير ليعقوب ، ويصح بذلك توجيه كلام ابن الجزري بأنه يقصد الحديث عن الجازمين .
وقوله في الطيبة (وقيل عن يعقوب ما لابن العلا) أي موافقة أبي عمرو في قواعده ، وليس في كلماته ؛ بدليل أن يعقوب في الإدغام العام يدغم بلا خلاف في الكلمات التي اختلف فيها عن أبي عمرو في الكبير مثل (وشطأه رجح) كما قال في الفريدة :(عند تحرير الإدغام العام الذى فى المصباح لم أجد تفصيلات فى هذا الإدغام كما فى تفصيلات أبى عمرو فاعمل على الإظهار عموما، الإدغام عموما) أ.هـ
ولو كان يعقوب موافقا لأبي عمرو لذكر له الخلاف أيضا في المختلف فيه لأبي عمرو على الإدغام الكبير .
والذي يظهر لي أن ما قاله الشيخ جمال شرف هو الصواب .والله أعلم
 
وأفادني الأخ ممدوح مصطفى بفائدة جليلة اضطربت فيها قواعد صاحب الفريدة وهي في كلمة (ورقكم) .
قال في الفريدة :
ورقكم: بكسر الراء لنافع وابن كثير وابن عامر وحفص والكسائى وأبى جعفر ورويس. والباقون بإسكانها. والشاهد: ورقكم ... ساكن كسر (ص) ف (فتى) (ش) اف (ح) كم. ولاحظ إدغام رويس على قراءته فى ورقكم.) أ.هـ
فقد ذكر لرويس الإدغام مع أن أبا عمرو لا يدغمه لسكون الراء ، فكيف يخالف ما قاله أولا ؟.
 
عودة
أعلى