أحكام ضبط السكون في المصاحف

إنضم
10 أغسطس 2010
المشاركات
295
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
أحكام ضبط السكون في المصاحف​
الأستاذ فتحي بودفلة
جامعة الجزائر (1)
[email protected]
فهرس مسائل ومباحث المحاضرة
أولا: تعريفه
ثانيا: علاماته
ثالثا: مواضعه
رابعا: التفريق بين علامة السكون وعلامات شبيهة به
خامسا: دلالات أخرى للسكون
سادسا: حالاته مع النون الساكنة
سابعا: حالاته مع الميم الساكنة
ثامنا: حالاته مع مطلق الإظهار والإدغام
تاسعا: حالاته مع حروف المدّ واللين
المصادر والمراجع:
نصّ المحاضرة:
أولا: تعريفه
السكون هو إفراغ الحرف من حركته، وهو من الناحية الصوتية عدم محض؛ إذا يكتفي فيه المتلفظ بنطق الصامت في مخرجه دون اردافه بفتح المخرج ليُتبع بصوت الحركة.
ثانيا: علاماته

  • الدارة، أو الصفر المستدير: مذهب عموم أهل المدينة وهو اختيار أبي داود وعليه العمل عند المغاربة إذا أخذوا بشكل الخليل، أُخِذ من اصطلاحات أهل الحساب وهو علامة المنزلة الخالية في اصطلاحهم. كما ذكر الشيخان، بينما ذهب القلقشندي إلى أنّ هذه الدارة مأخوذة من ميم (جزم) بحذف عراقة الميم للتخفيف، وسموها جزمة، كما سموا السكون جزما، ومال إلى هذا التوجيه الأستاذ أحمد شرشال؛ لأنّه يجمع مورده بين أهل المشرق والمغرب، من حيث أخذ المشارق بأوّل كلمة (جزم) فرمزوا للسكون بالجيم وأخذ المغاربة بآخر الكلمة فرمزوا له بالميم. ويرى الشيخ الضبّاع أنّ أصل هذه الدارة هاء واقفة (ـه) ترك منها النّقاط دارتها فقط.[1]
  • رأس خاء: علامة الخليل بن أحمد، أخذها من أوّل اسم (خفيف) دون إعجام على قواعد الإملاء القديم، وعليها العمل عند المشارقة. نسبها الداني إلى عموم أهل العربية. والخليل بن أحمد عليه رحمة الله استعمل هذا المنهج في أكثر رموزه انطلاقا من كون أوّل الشيء يدلُّ على كلّه، خاصّة وأنّه في الغالب الأعم أهمّه، وقد استعارت العرب وكنّت عن الأسماء بأوائلها، كما قال الشاعر:
نادوهم إذْ ألْجَموا ألا تـــــــا قالوا جميعاً كلّهم ألا فــــــــا
فتــــا الأولى قُصِد بها: ألا تركبون ، وفــــــا قُصِد بها: ألا فاركبوا.[2]

  • رأس جيم: اشتقت من (جزم) [3]
  • رأس حاء: اشتقت من (استرح)، قال صاحب التصريح بمضمون التوضيح خالد الأزهري (905هـ) : " والظاهر أنها رأس حاء مهملة مختصرة من استرح لما مر من أن الوقف استراحة.[4]"
وهذه الأقوال الثلاثة هي من حيث الرمز المستعمل تنتهي لقول واحد؛ إذ الخاء والجيم والحاء في اصطلاح الإملاء الأول لها صورة واحدة هي صورة الحاء المهملة. فالخلف متعلق بأصل استخدامها وتوجيهه، لا بالرمز ذاته.

  • دال: ذكر هذا الرمز خالد الأزهري في التصريح بمضمون التوضيح، ووجّهه بكونه خطأ بسبب توهم الميم المحذوفة العراقة دالا. أو توهم رأس الخاء المهملة دالا ، وصف الأستاذ كمال بشر هذا القول بكونه بعيدا عن الصواب. [5]
  • الجرة: شبيهة برمز الفتحة في شكل الخليل: أخذت من رمز الخليل للسكون بحذف رأس الخاء، قال الداني: " إلا انهم اختصروها بأن حذفوا رأسها وأبقَوْا مطتها فصارت جرة كألف مبطوحة لكثرة استعمال هذا الضرب وتكرره."[6]، وهو اختيار أهل الأندلس، استعملوه مع نقط أبي الأسود الدؤلي؛ لأنّه أهمل هذا الرمز، ولا يصلح مع شكل الخليل لأنّه يوقع القارئ في اللبس والخلط بين رمز الفتحة ورمز السكون، وكلاهما جرة مبطوحة. اقتصر عليه الداني في النقط [7]
  • هاء قائمة: (ـه)[8] عند بعض نقاط أهل المدينة، ونسبها الداني لعلماء العربية وقال موجّها هذا الرمز بقوله: "ومن أهل العربية من يجعل علامته هاء من حيث اختص بها الوقف الذي يلزم فيه تسكين المتحرك وذلك في نحو قوله {كتابيه} و {حسابيه} و {ماليه} وشبهه ومن حيث كانت أيضا عند النحويين البصريين حرفا غير حاجز ولا فاصل ككون الساكن كذلك سواء لاشتراكهما في الخفة والخفاء فلذلك جعلت علامة له ودلالة عليه"[9]
  • نقطة مربعة : ذكره علي محمد الضبّاع ونسبه للهروي، وقال : "وهو ضعيف إذ لم أره منصوصا لغير الهروي." فهو لا يعدو أن يكون مذهبا في الإملاء لا يستعمل في المصاحف[10].
  • خلو الحرف من الرموز: جميع المذاهب المتقدمة أعملت قاعدة افتقار الحرف الساكن إلى رمز وعلامة، بينما ذهب بعض نقاط العراق إلى عدم احتياج السكون إلى علامة، باعتبار السكون خلوّ الحرف من التحريك، وانتقد هذا المذهب بكون هذا الإجراء مشتركا مع ظواهر وعوارض صوتية أخرى؛ فيقع اللبس، وقد يظن القارئ ويتوهم نسيان الناقط.[11]

ثالثا: مواضعه
اختلف نقاط المصاحف في المواضع التي توجب النقط بعلامات السكون إلى مذاهب أهمّها:

  1. نقط الحروف المظهرة بالسكون دون غيرها، أي دون المدغمة، أو المخفاة، أو المقبلة، أو الممدودة.
  2. نقط كل الحروف السواكن دون تمييز بينها.
  3. نقط كل السواكن لكن بتمييز في العلامة بين حروف المدّ وغيرها.
  4. تعرية حروف المدّ من علامة السكون ووضعها فوق باقي السواكن.[12]

رابعا: التفريق بين علامة السكون وعلامات شبيهة به
clip_image001.png
استعمال الدارة رمزا للسكون، يقرّبه من رموز أخرى جميعها دارات، لكنّها تختلف من حيث شكل الدارة ومن حيث دلالتها.
clip_image002.png
السكون عبارة عن دارة تامة الاستدارة هكذا:
أمّا هذا الرمز: الدارة الطويلة، فهو للدلالة على حذف هذا الحرف في النطق، حالةَ الوصل دون الوقف كما في نحو ألف أنا ولكنا في سورة الكهف.
وهذا الرمز:
clip_image004.png
الدارة المائلة، فهو للدلالة على حذف الحرف في النطق وصلا ووقفا.
هذا التفريق بين أشكال الدارات للتمييز بينها في الدلالة، استحدثه متأخرو النُّقاط، واعتمدته المصاحف المطبوعة، ولم تفرق مصادر الرسم والروايات القديمة بين شكل هذه الدارة في الدلالة على ظواهرها.[13]
خامسا: دلالات أخرى للسكون
أهل المدينة يضعون علامة السكون وهي الدارة الصغيرة بالأحمر -كما تقدم -في مواضع أخرى غير الحرف الساكن:

  • الحرف الخفيف المتلف فيه بالتشديد والتخفيف
  • الحرف الخفيف الذي يخشى أن يلتبس بالمشدّد
روى أبو عمرو الداني بسنده إلى قالون قوله أن في مصاحف أهل المدينة ما كان من حرف مخفف دارة حمرة وإن كان حرفا مسكنا فكذلك أيضا[14]

سادسا: حالاته مع النون الساكنة[15]

  • الإظهار وضع علامة السكون على النون وتعرية الحرف الذي يليه من التشديد {يَنْئَوْنَ}
  • الإدغام الكامل: مع هجاء (لم نر) تعرية النون من علامة السكون وتشديد الحرف المدغم فيه {مِن نَّذِيرٍ}.[16]
  • الإدغام الناقص؛ وله وجهان:[17]

  • تعرية النون من علامة السكون وتعرية الحرف من التشديد. فتعرية النون للدلالة على الإدغام، وتعرية الحرف المدغم عنده للدلالة على نقصانه. {مَن يَشَاءُ}، وعلى هذا الوجه جرى عمل المشارقة في مصاحفهم.[18]
  • وضع علامة السكون فوق النون، وعلامة التشديد فوق الحرف المدغم فيه، علامة التشديد فوق الحرف المدغم فيه للدلالة على الإدغام، ووضع السكون على النون للدلالة على نقصان الإدغام. {مَنْ يَّشَاءُ}، وهذا الوجه هو اختيار الشيخين، وعليه جرى عمل المغاربة[19]

  • الإخفاء تعرية النون الساكنة من علامة السكون وتعرية الحرف الذي يليه من التشديد {أَنفُسَهُم}
  • القلب له وجهان:

  • تعرية النون الساكنة من علامة السكون وتعرية الحرف الذي يليه من التشديد كالإخفاء سواء {من بَعد}
  • وضع ميم صغيرة عوضا عن التنوين وتعرية الحرف الذي يليه من التشديد {من[SUP]م [/SUP]بعد}، وهو اختيار أبي داود[20]
سابعا: حالاته مع الميم الساكنة[21]

  • توضع علامة السكون فوق الميم المظهرة، ويعرى الحرف الضي يليه من التشديد {عَلَيْهمْ وَ لا الضَّالّين}
  • تُعَرى الميم من السكون في حالة إدغامها، ويوضع التشديد على الحرف الذي أدغمت فيه {في قلوبهم مَّرض}
  • لها من حيث الضبط حكم الإخفاء، فتعرى الميم من علامة السكون والباء من التشديد. {هُم بِهَا}

ثامنا: حالاته مع مطلق الإظهار والإدغام[22]

  • الإظهار : يوضع علامة السكون على الحرف المظهر ويُعَرّى الحرف المظهر عنده من التشديد
{قَدْ سَمِعَ} {حَمِلَتْ ظُهُورُهَا}

  • الإدغام الكامل: تعرية الحرف المدغم من السكون ووضع علامة التشديد على الحرف المدغم فيه {عُدتُّم} {حَمَلَت ظُّهُورُها}
  • الإدغام الناقص: له وجهان

  • الأوّل: وضع علامة السكون فوق الحرف المدغم، وعلامة التشديد فوق الحرف المدغم فيه {أَحَطْتُّ}، وهو اختيار شيوخ الرسم، وعليه جرى عمل المغاربة [23]
  • الثاني: تعرية الحرف المدغم من السكون، والمدغم فيه من التشديد {أَحَطتُ}، وبه جرى عمل المشارقة في مصاحفهم.[24]

تاسعا: حالاته مع حروف المدّ واللين

  • حروف المدّ واللين رغم سكونها تعرى على الراجح من علامة السكون للاستغناء، فالحركة السابقة لهذه الحروف إذا كانت من جنسها فهي علامة على سكونها وكونها حروفَ مدٍّ ولين.
  • حروف اللين توضع عليها علامة السكون؛ لأنّ حركة الفتح قبلها لا تدلّ بالضرورة على سكونها، ويسمى هذا النوع من السكون بالسكون الحيّ من جهة التلفّظِ به حرفا صامتا، بخلاف سكون حروف المدّ واللِّين فإنّنا نتلفظ به لكن صائتا...
وهناك مذاهب أخرى في نقط حروف المدّ من جهة الدلالة على سكونها:[25]

  • الأوّل وضع علامة السكون عليها
  • الثاني وضع علامة السكون لكن مغاير ومميّز عن السكون الذي يوضع على باقي الحروف

المصادر والمراجع:

  1. أصول الضبط وكيفيته على جهة الاختصار، أبو داود بن نجاح (496هـ). تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد للمصحف الشريف لمدينة المنورة. 1427هـ.
  2. الإضاءة في بيان أصول القراءة، علي محمد الضباع، المكتبة الأزهرية القاهرة الطبعة الأولى 1420هـ 1999م.
  3. تمهيد القواعد بشرح تسهيل الفوائد، المعروف بشرح التسهيل، محمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش (778 هـ). تحقيق: علي محمد فاخر وآخرون. دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، القاهرة الطبعة الأولى، 1428 هـ.
  4. تهذيب اللغة، محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (370هـ). تحقيق: محمد عوض مرعب. دار إحياء التراث العربي بيروت الطبعة الأولى، 2001م.
  5. جمهرة اللغة، أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (321هـ). تحقيق: رمزي منير بعلبكي. دار العلم للملايين بيروت الطبعة الأولى، 1987م.
  6. حاشية الصبان على شرح الأشمونى لألفية ابن مالك، أبو العرفان محمد بن علي الصبان الشافعي (1206هـ). دار الكتب العلمية بيروت . الطبعة الأولى 1417 هـ -1997م.
  7. دليل الحيران على مورد الظمآن، أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن سليمان المارغني التونسي المالكي (1349هـ). دار الحديث- القاهرة (د ت).
  8. السبيل إلى ضبط كلمات التنزيل، أحمد محمد أبو زيتحار. تحقيق ياسر إبراهيم المزروعي. طباعة ونشر وزارة الأوقاف الكويتية. الطبعة الأولى 1430هـ 2009م.
  9. سر صناعة الإعراب، أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (392هـ). دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولي 1421هـ- 2000م.
  10. سمير الطالبين في رسم وضبط الكتاب المبين، علي محمد الضبّاع ، الرسالة الثامنة ضمن سلسلة: الامتاع بجمع مؤلفات الضبّاع، طباعة ونشر وزارة الأوقاف الكويتية الجزء الثالث الرسالة رقم 8.
  11. شرح التصريح على التوضيح أو التصريح بمضمون التوضيح في النحو، خالد بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد الجرجاويّ الأزهري، زين الدين المصري، وكان يعرف بالوقاد (905هـ). دار الكتب العلمية بيروت. الطبعة الأولى 1421هـ- 2000م.
  12. شرح كتاب الحدود في النحو، عبد الله بن أحمد الفاكهي النحوي المكي (899 - 972 هـ). تحقيق: المتولي رمضان أحمد الدميري. مكتبة وهبة القاهرة الطبعة الثانية، 1414 هـ - 1993 م.
  13. الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (393هـ). تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار. دار العلم للملايين بيروت الطبعة الرابعة 1407 هـ - 1987 م.
  14. الطراز في شرح ضبط الخراز، أبو عبد الله محمد بن عبد الله التنسي (899هـ)، تحقيق أحمد شرشال. مجمع الملك فهد للمصحف الشريف المدينة المنورة. 1420هـ
  15. كتاب العين، أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (170هـ). تحقيق: د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي. دار ومكتبة الهلال (د ت).
  16. كتاب المصاحف، أبو بكر بن أبي داود، عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (316هـ). تحقيق: محمد بن عبده. الفاروق الحديثة القاهرة. الطبعة الأولى 1423هـ - 2002م.
  17. مجمل اللغة لابن فارس، أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (395هـ). تحقيق: زهير عبد المحسن سلطان. مؤسسة الرسالة بيروت الطبعة الثانية 1406 هـ - 1986م.
  18. المحكم في نقط المصاحف، عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (444هـ). تحقيق: عزة حسن. دار الفكر دمشق. الطبعة الثانية 1407هـ
  19. معجم مقاييس اللغة، أحمد بن فارس بن زكرياء القزويني الرازي، أبو الحسين (395هـ). تحقيق: عبد السلام محمد هارون. دار الفكر 1399هـ - 1979م.
  20. النقط (مطبوع مع كتاب المقنع فى رسم مصاحف الأمصار)، عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (444هـ). تحقيق: محمد الصادق قمحاوي. مكتبة الكليات الأزهرية، القاهرة. (د ت).

الهوامش:

[1] المحكم 51، أصول الضبط 45-46، صبح الأعشى 3/160، الطراز 95، دليل الحيران 364، السبيل 23، شرح التصريح على التوضيح 2/623، هامش الطراز 95، سمير الطالبين 182

[2] المحكم 52، أصول الضبط 45، الطراز 96، دليل الحيران 364، السبيل 23، شرح التصريح على التوضيح 2/623، سمير الطالبين 182

[3] صبح الأعشى 3/160، السبيل 23، هامش الطراز 95 ، شرح التصريح على التوضيح 2/623 ، سمير الطالبين 182

[4] صبح الأعشى 3/160، السبيل 23، هامش الطراز 95 ، شرح التصريح على التوضيح 2/623 ، سمير الطالبين 182

[5] التصريح على التوضيح 2/623، دراسات في علم اللغة 175

[6] المحكم 52

[7] النقط 133، المحكم 51، أصول الضبط 45-46، الطراز 96، دليل الحيران364، سمير الطالبين 182

[8] ابعض المصادر ذكرت الهاء لكن لم تشر إلى كونها قائمة أو واقفة . ينظر: أصول الضبط 48، الطراز 97، ووصفها الضبّاع بكونها مشقوقة هكذا (هـ). سمير الطالبين183.

[9] المحكم 52، أصول الضبط 45، الطراز 97، سمير الطالبين 182

[10] سمير الطالبين 183

[11] النقط 133، الطراز 97، دليل الحيران 364

[12] سمير الطالبين 183، السبيل إلى ضبط كلام التنزيل 47

[13] ينظر أصول الضبط ص46-47 لما ذكر مختلف الظواهر التي يوضع عليه هذا الصفر المستدير.

[14] المحكم 51

[15] أصول الضبط 75...، السبيل 43...

[16] أصول الضبط 77

[17] أصول الضبط 80

[18] هامش أصول الضبط 85

[19] أصول الضبط 84

[20] أصول الضبط 85

[21] الطراز 145، سمير الطالبين 195، هامش أصول الضبط 108

[22] الطراز 138، أصول الضبط 87...، سمير الطالبين 192-193

[23] الطراز 143، هامش أصول الضبط 105

[24] هامش أصول الضبط 105

[25] سمير الطالبين 183، السبيل إلى ضبط كلام التنزيل 47
 
عودة
أعلى