صور من أول مصحف طبع في الجزائر

إنضم
26 ديسمبر 2013
المشاركات
28
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
مسعد الجزائر
بسم1
هذه صور من أول مصحف طبع في الجزائر
طبعة 1350 هجرية
الطبعة الثعالبية
لصاحبها رودوسي قدور بن مراد التركي
بالخط المغربي الخطاط محمد السفاتي
ضبط على رواية ورش عن نافع
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php

 
بسم1
هذه صور من أول مصحف طبع في الجزائر
طبعة 1350 هجرية
الطبعة الثعالبية
لصاحبها رودوسي قدور بن مراد التركي
بالخط المغربي الخطاط محمد السفاتي
ضبط على رواية ورش عن نافع
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php
attachment.php


هذا الذي كان منتشرا في السبعينيات ثم دخلت طبعة الرغاية في الثمانينات .
 
رأيت هذه الطبعة في بعض المكتبات في الخرطوم الصيف الماضي وفيها بعض الأخطاء
 
تعليق وجيز:

التجليد مع الورقة التي تليه...نعم طبعة الجزائر،والكتابة فيهما بقلم الخطاط محمد السقاتي وليس (السفاتي) كما في التعليق...
أما سور القرآن في هذه الطبعة -أي الصفحات التالية-فهي مأخوذة بالتصوير الضوئي من المصحف الذي خطه الوراق أحمد بن الحسن زويتن الفاسي في طبعة المصحف المطبوع على الحجر بالقاهرة في شهر شعبان 1347هـ (1929م)،ويمكن الرجوع في هذا الموضوع الى:
تاريخ المصحف الشريف بالمغرب،مجلة معهد المخطوطات العربية القاهرة (1969م) ص 12 وما بعدها.
أما الخط الذي كتبت به السور فلا يسمى (الخط المغربي) لأن الخطوط المغربية كثيرة...بل هو خط(المبسوط الجيد).
وقد صدرت هذه الطبعة في القاهرة 1343هـ باعتناء:
الحاج محمد المهدي الحبابي
 
أحسن الله اليك وزادك حرصا...
السقاتي رحمه الله كتب كما أسلفت صفحة التجليد والتي بعدها
أما السور من الفاتحة الى الناس فقد تم تصويرها عن الطبعة الحجرية التي أسلفت ذكرها وقد طبعت بالقاهرة على الحجر عام 1347هـ وأنت اذا تأملت مثلا صفحة أول سورة البقرة في الصفحة أعلاه وجدت :
1- أن الأمر يتعلق بمصحف مطبوع في الأصل على الحجر.
2- لكن الورق المستعمل في هذا المصحف الجزائري ليس ورق الطباعة الحجرية،أي أن الأمر يتعلق بتصوير فقط.
3- واذا أردت التيقن:
انظر الى طريقة كتابة اسم الجلالة (الله) في الصفحة الثانية في "محمد السقاتي رحمه الله..." وطريقة كتابة اسم الجلالة في البسملة مطلع سورة البقرة (بسم الله الرحمن الرحيم) حيث الاختلاف واضح بين ما كتبة السقاتي وماهو في المصحف من خط الوراق أحمد زويتن رحمه الله.

وما دام عندك اهتمام بالموضوع فأود أن تعرف أول طبعة للمصحف بالجزائر كانت قبل هذه التي ذكرت بست وعشرين سنة.
ففي الجزائر العاصمة طبع المصحف على الحجر سنة 1323هـ موافق 1905م وأشرف على ذلك:أحمد المنصالي.
وان كنت تريد المزيد فارجع الى رسالة دكتوراه الحلقة الثالثة قدمت الى قسم التاريخ بجامعة الجزائر عام 1396هـ في موضوع:"خطوط المصاحف بين المشارقة والمغاربة من القرن الرابع الى القرن العاشر"لمحمد بن سعيد شريفي،وهي مطبوعة عندكم منذ 1982م ص344 والله يوفقك لكل خير.
 
السلام عليكم ، بارك الله فيك شيخنا عبد الرزاق ، هنا أمران أريد قولهما :
الأول : قد اشتهر أن هذا أول مصحف طبع في الجزائر ، لكنك قلت أن أول مصحف كان قبله ، و هنا أسأل هل كان هو نفسه و إنما الطبعة ليست هي أم كان مصحفا آخر؟
الثاني: يقتضي كلامك السابق أن كتابة "كتب بالخط المغاربي من طرف الخطاط الجزائري الراحل محمد السقاتي" ليس صحيحا فهو لم يكتبه حتى ينسب إليه ، و كذا لفظ المغاربي ليس دقيقا.
أعذرني شيخنا كتبت على عجل فإن من خطأ فلا تلمني ، بارك الله فيك أنا أستفيد منك.
وهذا رابط للمصحف أظنها طبعة أخرى http://www.gulfup.com/?ugSuQS
 
الأخوان الجزائريان الفاضلان: الدكتور عبد الهادي لعقاب، والأستاذ رضوان لخشين، لكل منهما بحث حول "طباعة المصحف الشريف في الجزائر" تقدما به إلى "ندوة طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول" التي أقامها مجمع الملك فهد مؤخرا، وهما من أعضاء هذا الملتقى، أدعوهما ليدليا بدلوهما، والشكر مقدما لهما.
 
إفادة واستفادة

إفادة واستفادة

[FONT=&quot]الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:[/FONT] [FONT=&quot]فالشكر موصول لكل من شارك في هذا النقاش، وتحية خاصة للمشايخ الكرام عبد الرزاق هرماس، وآيت عمران.[/FONT] [FONT=&quot]وبخصوص هذا الموضوع أرفق هذه الكلمات بحثا كتبته بعنوان: "تاريخ طباعة المصحف في الجزائر" وهو الذي أشار إليه الأخ آيت عمران، كما أدعوا الشيخ عبد الهدي لعقاب ليرفع بحثه هو الآخر رجاء الإفادة والاستفادة.[/FONT] [FONT=&quot]وأول الكلمة توصيف لمصحف الخطاط زويتن مما أفاد به الباحث محمد المنوني رحمه الله، فقد ذكر هذا المصحف في بحثه: "تاريخ المصحف الشريف بالمغرب" (15/ 39- 40)، وهو آخر المصاحف التي تكلم عليها.[/FONT]
[FONT=&quot]وهو: مطبوع سنة 1347هـ - 1929م، أربعة أرباع مجموع صفحاتها (699 صفحة)، مسطرته 15 سطرا، مقاساته: 24 × 16.[/FONT] [FONT=&quot]يبقى هنا أن نطلب من شيخنا عبد الرزاق هرماس أن يرفع لنا بعض صور هذا المصحف للتأمل.[/FONT] [FONT=&quot]أما مصحف الثعالبية الذي أرى أنه أول مصحف طبع في الجزائر، فهما مصحفان.[/FONT] [FONT=&quot]أولهما[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT] [FONT=&quot]لا يدرى عن طبعته الأولى أي خبر، وإنما وقفت على طبعته الثالثة التي كانت سنة 1331هـ- 1911م، أي قبل 16 سنة من مصحف الخطاط زويتن رحمه الله.[/FONT] [FONT=&quot]ثم إن عدد صفحاته 638 صفحة فالفرق بين المصحفين قرابة 61 صفحة، ويبعد أن تختلف الطبعات لكتاب واحد كل هذا الاختلاف إن لم يكن فيه شيء من الإضافة أو الاختصار.[/FONT] [FONT=&quot]كما أن مسطرة مصحف الثعالبية 14 سطرا، ومعلوم أن تقنيات الطباعة يومها لا تتيسر معها المغايرة في مسطرة الكتاب إن لم تعاد كتابته.[/FONT] [FONT=&quot]أما كاتب هذا المصحف فلم يذكر في أوله ولا في آخره، وإنما أخذ ذلك من:[/FONT] [FONT=&quot]أولا: الصفحة الأولى للمصحف التي في زاويتها اليسرى إلى الأسفل كتب بخط صغير (السفطي)، فأخذ من ذلك أنه هو كاتبه.[/FONT] [FONT=&quot]ثانيا: آخر صفحات المصحف وبالتحديد صفحة الفهرس فقد كتب عليها خارج الإطار (عمل السفطي).[/FONT] [FONT=&quot]ثالثا: ثم علمنا مما ذكره المؤرخون أن الشيخ محمد شرادي المعروف بالسفطي المولود (1861م)، كان من كتاب المصاحف المعروفين يومها، وأنه هو الذي تولى كتابة مصحف الثعالبية، على ما أفاده العلامة المؤرخ أبو القاسم سعد الله في كتابه تاريخ الجزائر الثقافي (5/53- 56، 8/428)، ومما ذكره أيضا أنه كان قيما على مسجد بالعاصمة يعرف بمسجد سيدي رمضان، ثم صار قيما على إحدى المقابر وسط العاصمة، وكان ذا حرفة ودراية بالخط والتغليف والتجليد.[/FONT] [FONT=&quot]رابعا: شهادة الخطاط الجزائري المعروف (محمد سعيد شريفي حفظه الله)، وقد سطرها الأخ الباحث عبد الهادي لعقاب في بحثه المذكور آنفا.[/FONT] [FONT=&quot]وفي الصور المرفقة صور لهذا المصحف.[/FONT] [FONT=&quot]أما ثاني المصاحف التي طبعت بالمطبعة الثعالبية، [/FONT][FONT=&quot]فتوصيفه كالآتي:[/FONT] [FONT=&quot]مقاساته[/FONT][FONT=&quot]: الغلاف الخارجي 22.3×15سم، الأوراق 21.3×15سم. عدد صفحاته: 718 [/FONT][FONT=&quot]صفحة بإضافة دعاء الختم، وفهرس سور الربع الأخير. مسطرته: 13 سطرا في كل صفحة.[/FONT] [FONT=&quot]التعريف به: جاء التعريف بهذا المصحف في آخره باسم (خاتمة) فيها أنه كتب وضبط برواية ورش، وأخذ هجاؤه من منظومة (مورد الظمآن) للخراز، واتبع في عد آياته طريقة الكوفيين، واتبع في مكيه ومدنيه أشهر المصاحف المطبوعة، واعتمدت فيه الوقوف الهبطية، وآخر ذلك ذكر من راجع المصحف واطلع عليه من العلماء، وهم: (الشيخ مفتي الجامع الأعظم، والإمام الخطيب بالجامع الجديد، والإمام الخطيب بالجامع الأعظم: محمد بابا عمر، محمد اليعقوبي، محمد شارف) على هذا الترتيب للوظائف والتسمية، ولعله من باب اللف والنشر المرتب.[/FONT] [FONT=&quot]ويضاف إلى ذلك أنه على طريقة المغاربة في الضبط، ومواضع الأثمان، والأرباع، والأنصاف، والأحزاب.[/FONT] [FONT=&quot]نوع خطه: مغربي حسن مقروء، بنطه أثخن من بنط المصحف الأول.[/FONT] [FONT=&quot]كاتبه[/FONT][FONT=&quot]: لم يذكر في أول المصحف، ولا في آخره اسم الخطاط الذي كتبه، ويحتمل أنه من خط الشيخ السفطي رحمه الله للتشابه الكبير بين خط المصحفين، وإنما اختلفا في سمك قلم الكتابة، ويمكن الجزم بهذا في حال تيقنا حياة الشيخ السفطي رحمه الله تعالى إلى تاريخ ظهور المصحف الثاني للمطبعة، لكن لم نقف على ترجمة مفصلة للشيخ، فالأمر لا يزال محتملا.[/FONT] [FONT=&quot]مع اليقين بأنهما مصحفين مختلفين، وذلك واضح بأدنى تأمل لفواتح السور، ومواضع الآيات في كل صفحة، ونحو ذلك.[/FONT] [FONT=&quot]طبعاته: لم يُنص في هذا المصحف على عدد طبعاته، وإنما يُكتفى في ذلك بقولهم: (طبعٌ جديدٌ) مع ذكر سنة المراجعة والتصحيح، ومن طبعاته التي وقفت عليها:[/FONT] [FONT=&quot]طبعة تمت مراجعتها وتصحيحها سنة 1342هـ- 1924م.[/FONT] [FONT=&quot]طبعة تمت مراجعتها وتصحيحها سنة 1350هـ- 1932م.[/FONT] [FONT=&quot]طبعة تمت مراجعتها وتصحيحها سنة 1356هـ- 1937م.[/FONT] [FONT=&quot]طبعة تمت مراجعتها وتصحيحها سنة 1390هـ- 1971م.[/FONT] [FONT=&quot]وفي المرفقات صور لطبعة سنة 1971م، وأما الطبعات الأخرى فلم أصورها، وهي بعيدة عني الآن.[/FONT] [FONT=&quot]فالملاحظ أن أولى طبعاته كانت سنة 1924م، أي قبل مصحف الخطاط زويتن بخمس سنوات؟.[/FONT] [FONT=&quot]أما ما يذكر من مصحف الخطاط المنصالي، فلا يعلم عنه شيء إلا ما ذكره بعض الباحثين من أنه كتب أجزاء أصدرتها المطبعة الثعالبية، ولم يكتب مصحفا كاملا، ويراجع بحث الأخ عبد الهادي ففيه مزيد بيان في هذا.[/FONT] [FONT=&quot]ثم يقال الشيخ الضباع رحمه الله تولى المشيخة سنة 1949م أي بعد طبع مصح زوين بـ 20 سنة، وتاريخ ختم المراجعة آخر المصحف سنة 1356هـ، أي بعد تاريخ طبعه بـ 9 سنوات، ثم إن الكتابة على ختم الشيخ الضباع فيها خادم اقرآن ، ولا يمنع هذا من أن يكون مصححا للمصاحف، وفي الختم تاريخ 1347هـ، وهي سنة طباعة مصحف زويتن فإما أنه صححه ولم يصر بعد شيخ المقارئ، أو ختم على امصحف بختم قديم بعد مضي 9 سنوات من طبعه والقارئ يرى قلقا واضحا عى هذه العبارات تحتاج إلى إدراك كثير من الحيثيات التاريخية للبث في المسألة.[/FONT]
[FONT=&quot]والحمد لله رب العالمين.[/FONT] [FONT=&quot] [/FONT] [FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
 
جزاك الله خيرا أخي رضوان على هذا البحث الرائع والمقال الماتع جزاك الله خيرا على ما جاد به قلمك وخطت أناملك نفع الله بك ولك مني كل الاحترام والتقدير والمحبة والود
وننتظر من أمثالكم دوماً مثل هذه المواضيع الرائعة الرائقة
والشكر والتقدير لصاحب الموضوع الأخ عبد القادر، والشكر موصول للدكتور هرماس لإثرائه الموضوع وجميع الإخوة الذين شاركوا في هذا الموضوع القيم فلكم مني كل المحبة والتقدير
نفع الله بكم جميعا
 
السلام عليكم،
الذي أعرفه أن مصحف رودوسي المتداول بين المشايخ في الجزائر خطته أنامل خطاط جزائري، وهو الشيخ محمد السَّفْطي شرَّاد، وكيل جبَّانة القطَّار، المتوفى سنة 1946م، وراجع مصحفه ثلاثة علماء جزائريين:

  • محمد بن عبد القادر شارف، الإمام الخطيب بالجامع الأعظم بالجزائر،
  • محمد بابا عمر، مفتي الجامع الأعظم بالجزائر وشاطبيُّها،
  • محمد يعقوبي، الإمام الخطيب بالجامع الجديد بالجزائر،
رحمهم الله أجمعين، كما هو مثبت في آخر المصحف، والله أعلم.
وقد ذكر الخطاط الجزائري محمد بن سعيد شريفي في كتابه (اللوحات الخطية في الفن الإسلامي المركبة بخط الثلث الجلي – ط1/1998م) أن شيخنا السفطي قد خدم القرآن الكريم بكتابة المصحف ثلاث دفعات، وقامت بطبع الأولين على الحجر المطبعة الثعالبية لصاحبيها رودوسي أحمد بن مراد التركي وأخيه قدور. والسلام عليكم.

attachment.php
attachment.php

attachment.php
attachment.php
 
عودة
أعلى