قبول بحث محكم يتعلق بنقد ما ورد في كتاب " قصة الحضارة " للمؤرخ ديورانت حول مصدر القرآن

إنضم
14 مايو 2012
المشاركات
1,111
مستوى التفاعل
13
النقاط
38
الإقامة
الأردن
قبول بحث محكم يتعلق بنقد ما ورد في كتاب " قصة الحضارة " للمؤرخ ديورانت حول مصدر القرآن

بفضل الله تعالى تم قبول نشر بحث علمي محكم في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الكويت يتناول عرضاً ونقداً لآراء المؤرخ الأمريكي (ويل ديورانت) حول مصدر القرآن الكريم في موسوعته الضخمة " قصة الحضارة ".
بعنوان
المؤرخ ويل ديورانت ( 1885 – 1981 ) و آراؤه بشأن مصدر القرآن الكريم في كتاب : " قصة الحضارة " / عرض و نقد


ومن المؤكد أن ديورانت لا يعتقد ربانية مصدر القرآن الكريم، لذا تناول البحث نقداً للمصادر المحتملة الثلاثة التي اقترحها ديورانت للقرآن الكريم، وهي:
- المعلمين من أهل الكتاب
- بنات أفكار لتلبية حاجات شخصية
- اضطرابات نفسية

وأقترح أن ينال هذا الكتاب مزيداً من العناية؛ كون ديورانت ليس معدوداً في زمرة المستشرقين الكلاسيكيين، وأسلوبه جذاب سلس ماتع، وفي موسوعته تجده موضوعياً في كثير من الأحيان وهو يناقش أفكار ومعتقدات (الشرق) وتعليل أسباب الأحداث التاريخية.
لكن فيه كثيراً من الأغلوطات تحتاج إلى عناية المنتصرين للقرآن الكريم وبخاصة ما أثاره من شبهات حول جمع القرآن الكريم، وسلامته من التحريف، وتعليل حكمة بعض التشريعات القرآنية.
 
قبول بحث محكم يتعلق بنقد ما ورد في كتاب " قصة الحضارة " للمؤرخ ديورانت حول مص...

قبول بحث محكم يتعلق بنقد ما ورد في كتاب " قصة الحضارة " للمؤرخ ديورانت حول مص...

نشر البحث بفضل الله تعالى في مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الكويت، مجلد 31، عدد 105، شهر 7 / 2016م، ص229-260.
انظري بحث رقم
٢٣١
من كشاف المجلة
هنا
Kuwait University
وملخصه:
المؤرخ ويل ديورانت ( 1885 – 1981 ) و آراؤه بشأن مصدر القرآن الكريم في كتاب : " قصة الحضارة " / عرض و نقد
د.عبد الرحيم خير الله عمر الشريف
أستاذ مشارك بقسم التفسير و علوم القرآن _ كلية الشريعة _ جامعة الزرقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية

ملخص البحث :
يعد ( ويل ديورانت ) من أبرز المؤرخين المعاصرين ، و حين تناولَ الحديث عن عصر نبوة محمد صلى الله عليه و سلم زماناً و مكاناً و أحداثاً ، ورد في كتاباته كثير من الموضوعية و الحياد ، لكن اعتراها بعض الأغلوطات التاريخية التي استقاها من مصادر غير صحيحة ، أو من مجرد أوهام ، ثم بنى على تلك الأغلوطات نتائج جانبت الحق.
لذا جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على المقدمات التي أوقعته في نتائج مغلوطة متعلقة بمصدر القرآن الكريم عرضاً و نقداً .
و تتكون الدراسة من مبحثين : نظري و تطبيقي ،
في المبحث النظري ، تم التعريف بــــ(ويل ديورانت) و بكتابه ( قصة الحضارة ) ،
ثم التطبيقي الذي اشتمل أبرز آرائه حول مصدر القرآن الكريم و نقدها .
ثم الخاتمة : و فيها نتائج الدراسة و توصياتها .
 
عودة
أعلى