قلقلةُ التاءِ عندَ سيبويهِ رِِوَايةً ودِرَايةً

إنضم
30 ديسمبر 2011
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​
وبعدُ، فمن غريبِ الأقوالِ نسبةُ قلقلةِ التاءِ إلى سيبويهِ، وليس مصدرُ غرابتِه مخالفتَه للأداءِ المتواترِ فحسْبُ، بل كونُ نسخِ كتابِ سيبوَيهِ الخطيَّةِ غيرَ متَّفقةٍ عليه، وهو ما يجعلُ المسألةَ بحاجةٍ إلى نظرٍ وتحريرٍ، فأقولُ وباللهِ التوفيقُ:
بالرجوعِ إلى تاريخِ هذه المسألةِ فإن أقدمَ من نسبَ هذا القولَ إلى سيبويه ِصراحةً - فيما أعلمُ- هو أبو سعيدٍ السيرافيُّ ( ت 368 هـ) وذلك في شرحِه لكتابِ سيبويهِ، فقد قالَ فيه : « وقد ذكرَ [ أي سيبويهِ ] التاءَ في حروفِ القلقلةِ، وهي من الحروفِ المهموسةِ، وقد ذكرَ لها نفخًا » اهـ.
ثم تبِعَ السيرافيَّ في ذلك الأستاذُ أبو حيَّانَ الأندلسيُّ (ت 745 هـ) في ارتشافِ الضَّرَبِ (1/18)، والإمامُ ابنُ الجزريِّ (ت 833 هـ ) في النشرِ (1/203) مشيرًا إلى قَبولِه.
أما النصُّ الذي يقصدُه السيرافيُّ - المذكورُ فيه قلقلةُ التاءِ- فهو ما جاءَ في الكتابِ من قولِ سيبوَيه ِ: « واعلمْ أنَّ من الحروفِ حروفًا مشرَبةً ضُغِطَتْ من مواضعِها، فإذا وقفْتَ خرجَ معها من الفمِ صويتٌ، ونبَا اللسانُ عن موضعِه، وهي حروفُ القلقلةِ، وستبيَّنُ أيضًا في الإدغامِ إن شاءَ اللهُ، وذلك القافُ والجيمُ والطاءُ والدالُ والباءُ» اهـ .
كذا جاءَ النصُّ كما أثبتُّ في الطَّبَعاتِ الثلاثِ للكتابِ: طبعةِ باريسَ (2/310)، وبولاقَ (2/384)، وطبعةِ الأستاذِ عبدِ السلامِ هارون (4/174)، وفي هامشِ طبعةِ باريسَ من بعضِ النُّسخِ «والتاء» بدلَ «الباء».
وبتأمُّلِ هذا النصِّ وما جاءَ في بعضِ النُّسَخِ يقفزُ إلى الذِّهْنِ لأوَّلِ وَهْلةٍ أنَّ إحدى قراءتَي النُّسَخِ قد تصحَّفَتْ من الأخرى، بَيْدَ أن هذا الاحتمالَ يحتاجُ إلى ما يؤكِّدُه أو ينفيه.
وقد اطلَعْتُ على (10) نسخ خطية من الكتابِ اختلفَتْ فيها قراءةُ هذه الكلمةِ على النحوِ المتقدِّمِ، غيرَ أنَّ من هذه النُّسخِ ما نُقِلَ من نسخةِ أبي عليٍّ الفارسيِّ - كذا ذُكِرَ فيها - المقروءةِ عليه، وعليها خطُّه، كما دُوِّنَ على هوامشِها تعليقاتٌ وقراءاتٌ للكتابِ من نسخِ المُبَرِّدِ والزجاجِ وابنِ السَّراجِ ، ومع أنَّ مجرَّدَ ذكرِ النساخِ أن هذه النُّسَخَ منقولةٌ من هذا الأصلِ النفيسِ لا يكفي لإثباتِ صحةِ هذه النُّسخِ أو إتقانِها، إلا أنَّ كثرتَها وتعدُّدَ تواريخِ نسخِها يجعلُها مما يُعْتمَدُ عليه، ولعلي أُفْرِدُ بعدَ هذه العجالةِ بيانًا لجميعِ هذه النُّسخِ الخطيَّةِ التي رجعْتُ إليها من كتابِ سيبَوَيهِ، وأماكنِ وجودِها بإذنِ اللهِ تعالى.
إن هذه النُّسَخَ المنقولةَ من أصلِ أبي عليٍّ الفارسيِّ تحملُ الداءَ والدواءَ كليهما، فقد جاءَ فيها نصُّ الكتابِ السابقِ في تعيينِ حروفِ القلقلةِ هكذا «وذلك القافُ والجيمُ والطاءُ والدالُ والتاءُ» بينَما جاءَ على هامشِها تعليقٌ من كلامِ أبي عليٍّ الفارسيِّ، قالَ : «حُكِيَ لي عن (ب) [يعني ابنَ السَّرَّاجِ (ت 316 هـ) ] أنَّه قالَ: في كتابِ ثعلبٍ (ت 291 هـ) الباءُ وأنَّه الصوابُ» اهـ.
وأجدُ أنَّ من الأمانةِ العلميَّةِ أن أنبِّهَ إلى أنَّ هذا التعليقَ جاءَ في بعضِ النُّسخِ «في كتابِ ثعلبٍ الياءُ» بنقطتَين من تحتُ، وهو تصحيفٌ ظاهرٌ إلا أنه لا بُدَّ من الإشارةِ إليه، من ثَمَّ فإنَّه يمكنُنا الحكمُ على عدِّ التاءِ من حروفِ القلقلةِ عندَ سيبويهِ بأنَّه تصحيفٌ قديمٌ، وخطأٌ في الروايةِ، وأنه وقعَ للسِّيرافيِّ هكذا فشرحَ عليه، واللهُ أعلمُ.
ومما يرجِّحُ ذلك أنَّ هذا النصَّ قد جاءَتْ فيه (الباءُ) بدلَ (التاءِ) في الورقةِ (136/أ) من نسخةِ المكتبةِ الوطنيَّةِ الفرنسيَّةِ رقم (6499)، وهي نسخةٌ نفيسةٌ، كتبَها الإمامُ النحويُّ عليُّ بنُ محمدٍ المعروفُ بابنِ خروفٍ (ت 609 هـ) وقرأَها على أبي بكرٍ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ طاهرٍ الأنصاريُّ ( ت 580 هـ) وعليها تعليقاتٌ نفيسةٌ له - منها ما نقلَه ابنُ خروفٍ عنه في هامشِ الورقةِ المذكورةِ أنه جمعَ حروفَ القلقلةِ في (طبق جد) - كما قابلَها ابنُ خروفٍ بأصلَين كما ذكرَ في آخرِ الكتابِ.
هذا من جهةِ الرِّوايةِ، أما من جهةِ الدَّرايةِ فإن سيبويهِ قد جعلَ حروفَ القلقلةِ عندَ الوقفِ عليها قسمًا مغايرًا لحروفِ الهمسِ، فقد قالَ بعدَ ذكرِ حروفِ القلقلةِ: « وأمَّا الحروفُ المهموسةُ فكلُّها تقفُ عندَها معَ نفخٍ، لأنهنَّ يخرُجْنَ معَ التنفُّسِ لا صوتِ الصدْرِ؛ وإنما تنسَلُّ معَه» اهـ، وقد صرَّحَ في الكتابِ أيضًا أنَّ التاءَ من المهموسةِ، لا خلافَ يُروى عنه في ذلك، وهو ما يجعلُنا أمامَ حرفٍ ينبغي وضعُه في قسمَين مختلفَين من جهةٍ واحدةٍ ! وهو ما جعلَ السِّيرافيُّ يقولُ «وقد ذكرَ التاءَ في حروفِ القلقلةِ، وهي من الحروفِ المهموسةِ» في إشارةٍ إلى غرابةِ ذلك.
وقد اعترضَ الإمامُ ابنُ الجزريُّ أيضًا في التمهيدِ (ص 111) على عدِّ التاءِ من المتقلقلةِ بأنَّ هذا إن صحَّ في التاءِ فإنه يلزَمُ في الكافِ، إذ كُلٌّ منهما شديدٌ مهموسٌ، والقلقلةُ إنَّما تأتي في الشديدِ المجهورِ.
والخلاصةُ أنَّ نسبةَ القلقلةِ في التاءِ إلى سيبَوَيهِ ناتجةٌ عن تصحيفٍ قديمٍ في بعِض نُسخِ الكتابِ - ومنها نُسَخُ أئمةٍ أعلامٍ كالسِّيرافيِّ - وقد أشارَ إلى هذا التصحيفِ أبو بكرٍ ابنُ السَّرَّاجِ مصوِّبًا ما جاءَ في نسخةِ ثعلبٍ التي وردَ فيها النصُّ على الصوابِ -بقلقلةِ الباءِ دونَ التاءِ - كبعضِ النُّسَخِ الموثَّقةِ العاليةِ كنسخةِ ابنِ خروفٍ وغيرِها، واللهُ تعالى أعلمُ.
هذا، وإن كانَ ما قلتُه صوابًا فهو من فضلِ اللهِ تعالى، وإن كانَ خطأً فهو من قصورِ فَهْمي، وسبحانَ من جَلَّ عن الخطإِ والنسيانِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

كتبَه: أحمد محمد فريد شوقي
باحث ماجستير بالجامعة الإسلامية.
صورة من نسخة مكتبة راغبة باشا رقم ( 1376) من الكتاب وفيها التعليقُ المشارُ إليه في المقالِ
attachment.php
 
الأخ الكريم
الموضوع الذي أشرتَ إليه هو سؤال حول الموضوع، وقد حاول المشايخ الكرام الإجابةَ عليه، ولم يَرِدْ فيه شيء مما ذكرتُه هنا.
ألهمنا الله وإياكم الصواب
 
ما شاء الله، مقال قيم ياشيخ أحمد، فتح الله عليكم.
وهذه المسألة استوقفتني في الماجستير، ولما نقلت قول أبي حيان في رسالتي، جلست أبحث كثيراً في كتاب سيبويه عن هذا القول، وقد أعياني البحث، ثم كتبت في النهاية: "لم أقف عليه في كتاب سيبويه".

ويؤيد ما ذكرته أنت: أن أشهر نحاة البصرة ممن يتبع سيبويه في أقواله كابن جني والمبرد وغيرهما، لم ينقلوا عنه هذا القول، وكذلك القراء الذين أخذوا تقسيم المخارج والصفات منه؛ كمكي بن أبي طالب والداني وعبدالوهاب القرطبي وغيرهم.
 
الأخ الكريم
الموضوع الذي أشرتَ إليه هو سؤال حول الموضوع، وقد حاول المشايخ الكرام الإجابةَ عليه، ولم يَرِدْ فيه شيء مما ذكرتُه هنا.
ألهمنا الله وإياكم الصواب


لو أنك أحسنت قراءة التعليق وقولي ( شيء من هذا ) ما جاء جوابك بهذه الصورة
ألهمني الله وإياك صواب المحاورة
 
مرّ بي في سالف الأيام أنّ المبرّد يعدّ الكاف من حروف القلقلة. ويبدو أن الكاف والتاء تحتاجان ضغطا يظهرهما واضحتين حين تكونان ساكنتين مثل (واكْتب لنا) و(لم تكن فتْنتهم) فإنهما إن لم يحرص القارئ على إظهارهما قد تختفيان فلا تلتقطهما أذن السامع. والضغط الذي يحصل لبيان الكاف هو نفسه القلقلة التي ذكروها للخمسة الأحرف التي توهم الناس مع الوقت أن يحركوها ببعض الحركة مما ابتُلي به الأداء بسبب سوء فهم المصطلح قطعا. فلا قلقلة تزيد على وضوح خروج الحرف وعدم اختفائه عن أذن السامع وبعض القرّاء قد حماهم الله تعالى من هذه البدعة التي زال طينها بلة تقسيمهم لها إلى قلقلة صغرى وقلقلة كبرى فمن أول من قسم هذا التقسيم؟ فإني أظنه متأخرا جدا.
 
والضغط الذي يحصل لبيان الكاف هو نفسه القلقلة التي ذكروها للخمسة الأحرف
الصوت الذي يحصل لبيان الكاف غير الذي يحصل لبيان حروف القلقلة ، فالأول عبارة عن نفس يخرج مقارنا نهاية النطق بالكاف والتاء ، والثاني صويت يتبع صوت حروف القلقلة ، الأول مهموس ، والآخر مجهور .
تقسيمهم لها إلى قلقلة صغرى وقلقلة كبرى فمن أول من قسم هذا التقسيم؟ فإني أظنه متأخرا جدا.
التقسيم موجود عند المتقدمين ، ولا يعنينا اختلاف المسميات ، قال ابن الطحان الإشبيلي _ رحمه الله _ : " كما أنه الوقف بحروف القلقلة أنمى حياة منه في الوصل " .مرشد القاري صـ 49
قال الإمام مكي _رحمه الله_:"فذلك الصوت في الوقف عليهن أبين منه في الوصل بهن ". الرعاية صـ 64 .
وقال ابن الجزري : " فذلك الصوت في سكونهن أبين منه في حركتهن ، وهو في الوقف أمكن " .النشر 1/166.
وقال علي القاري: " وإن يكن أي : السكون في الوقف كان أي المقلقل أبينا بألف الإطلاق ، أي أكثر عيانا من القلقلة عند سكونها لغير الوقف . . . . . ثم لا شك أن أنه إذا تكرر حرف القلقلة مدغما تكون المبالغة في القلقلة ، نحو : " الحق " و : " وتب " ، و : " الحج " و : " وصد " .المنح الفكرية 98 / 99 .
ووجعهلا في جهد المقل ثلاث مراتب أيضا ، ينظر : جهد المقل وبيانه ص 80 ، 81 .
إذن مراتب القلقلة ثابتة عند المتقدمين والمتأخرين ، وهذا ما يعنينا بغض النظر عن استحداث المسميات ، والله الموفق .
 
أشكرك أخي أحمد على نقولك المهمة جدا ولكني ما أزال أرى أن القراء المعاصرين يبالغون في القلقلة حتى يتحرك الحرف وهذا فيه تشويهٌ للغة لأن ما جاوز حده انقلب ضده. فالقلقلة بصيغتها التي علمونا إياها ينبغي الحذر منه فالجيم الساكنة جيم ساكنة لا صويت زيادة على إيضاح خروجها في أذن السامع وكذلك سائر الحروف. ولست ألزم أحدا برأيي لكني أصرح بما أرى انه الحق في المحافظة على سكون السواكن.
ومن أراد مصداق قولي فليقرأ بيت شعر بالقلقلة ولير ماذا سيفعل باللغة!
والله من وراء القصد
 
مسألة قلقلة التاء والكاف لها علاقة بصفة الشدة، إذ أن حروف الشدة هي ( أجد قط بكت )، فلما كانت صفة الشدة تولد انحباسا في مخرج الحرف وصعوبة في النطق ولا يظهر معها الحرف اذا كان ساكنا، كرهت العرب النطق بالحروف الشديدة بهذه الطريقة، فجاءت عملية التخلص من هذه الظاهرة بالقلقلة، من أجل أن يظهر الحرف ويبين ويخفف الانحباس والاغلاق في المخرج، ويتحقق ذلك بالاتفاق في حروف قطب جد، أما الكاف والتاء كانت موضع خلاف مع أن العلة موجودة في الحرفين وكذلك آلية النطق، ولم يختلف الا في طبيعة الصوت الناتج بعد الانحباس ففي حروف قطب جد هناك صوت قوي، وفي الكاف والتاء هناك صوت ضعيف، أما الهمزة فتم التخلص من شدتها بطرق أخرى مثل الابدال والحذف والتسهيل، وبذلك يتبين لنا أن من قال ان الكاف والتاء من حروف القلقلة له علة قوية ، أضف الا ذلك كيف يكون الحرف شديدا وفي نفس الوقت يكون مهموسا فهذا تناقض، والله أعلم
 
إن التصحيف و التحريف قد يخفى على كبار العلماء ، فهذا علم الدين السخاوي ( ت643هـ ) لم ينتبه إلى وهم حدث في إحدى نسخ كتاب ( التحديد في الإتقان والتجويد للداني ) فأخذ ذلك الوهم ونقله في كتابه ( جمال القراء ) ، والنص الذي نقله من الداني هو: (( وأما إخفاء النون والتنوين فحقّه أن يؤتى بهما لا مظهرين ، ولا مدغمين ، فيكون مخرجهما من الخياشيم لا غير ، ويبطل عمل اللسان بهما ، ويمتنع التشديد لامتناع قلبهما ، وذلك إذا لقيا حروف اللسان غير الراء والياء واللام )) ينظر: جمال القراء ص:652 ، تحقيق مروان العطية ، دار المأمون للتراث ، ط1 ، 1997م .
فالياء ليست من حروف اللسان ، ولم يقل بذلك أحد ، ولكن أضيف هذا الحرف إلى كتاب (التحديد ) نسخة ( مكتبة جارالله بتركيا ) فقط ، دون الاثنتين اللتين اعتمدهما المحقق ، فربما هذه الإضافة من الناسخ ، أو غير ذلك ، فوقعت هذه النسخة بيد السخاوي ، وحدث ما حدث ، ولم ينتبه إلى ذلك ، ونقل النص دون تمحيص . ينظر: كتاب التحديد للداني ، تحقيق د. غانم قدوري الحمد ص:102 ، ط1 ، مكتبة دار الأنبار/ الرمادي 1988 م . فقد ذكر المحقق في ص:102 هامش (31 ) : ( ج : غير الياء والراء واللام ) ، و(ج) هو رمز لنسخة ( مكتبة جارالله بتركيا ) ، فالياء فقط فيها .
 
مقال رائع أستاذ أحمد
أضف على ذلك قول الإمام أبو الحسن شريح في نهاية الإتقان: التاء نطعية مخرجها فويق الثنايا العلى مصعداً إلى جهة الحنك يسيراً مما يقابل طرف اللسان وهي مهموسة شديدة منفتحة منسفلة !متقلقلة! وقد قيل المتقلقلة الباء لأن سائر الحروف مجهورة شداد ولو لزم ذلك في التاء للزم في الكاف وبه أقول
فكأنه رحمه الله اطلع على اختلاف النسخ
 
مقال رائع أستاذ أحمد
أضف على ذلك قول الإمام أبو الحسن شريح في نهاية الإتقان: التاء نطعية مخرجها فويق الثنايا العلى مصعداً إلى جهة الحنك يسيراً مما يقابل طرف اللسان وهي مهموسة شديدة منفتحة منسفلة !متقلقلة! وقد قيل المتقلقلة الباء لأن سائر الحروف مجهورة شداد ولو لزم ذلك في التاء للزم في الكاف وبه أقول
فكأنه رحمه الله اطلع على اختلاف النسخ
بارك الله فيكم وشكرًا على هذه الإضافة النفيسة
 
موضوع رائع جدا بارك الله فيك , وزادك علما, ولكن الظاهر من خلال مايحتف بالمسألة من الأدلة , أن الراجح في مايذهب إليه "سيبويه" هو نفس ما ذهب إليه جل العلماء في أن القلقلة في " قطب جد" , ولعل ورود التاء في بعض نسخ كتاب سيبويه رحمه الله, هو مجرد تصحيف عن حرف " الباء" , كما هو في العينة المرفقة لموضوع الأستاذ الفاضل " أحمد محمد فريد".
 
عودة
أعلى