هل النصارى الحاليين من الذين أوتوا الكتاب أو لا؟

إنضم
23 سبتمبر 2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
20
النقاط
18
الإقامة
غير معروف
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال : هل النصارى الذين يؤمنون بأن المسيح ابن الله أو المسيح هو الله هل هم من الذين أوتوا الكتاب أو لا

الجواب : لا
ليسوا من أوتوا الكتاب لأن لكي يكونوا من الذين أوتوا الكتاب يجب أن يكون القرآن مصدقا لما معهم في التوحيد، و التوحيد لا يصدق الشرك.

فمثلا الأوروبيين الغربيين ليسوا من الذين أوتوا الكتاب لأن الكتاب الذي بين أيدهم ليس بكتاب الله و كذلك العرب الذي يؤمنون بأن المسيح ابن الله أو هو الله فهم كذلك ليسوا من الذين أوتوا الكتاب....



و هذا واضح من كلام الله تعالى بالنظر إلى أياته، فالايات هي التي تحكم.


 
التعديل الأخير:
معنى ذلك ان ذبائح النصارى حاليا حرام علينا؟

وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ
 
معنى ذلك ان ذبائح النصارى حاليا حرام علينا؟

وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ
طبعا النصارى الذي يؤمنون بأن المسيح ابن الله أو هو الله فهم ليسوا الذين أوتوا الكتاب و بالتالي ذبائحهم حرام علينا ...



و إن كنت تشك في ذلك أخي فابحث بنفسك في القرآن عن مفردة الذين أوتوا الكتاب لتعرف من يقصد الله بهم.
 
التعديل الأخير:
إذا إدعيت أن القرآن الكريم يجب أن يكون مصدقاً لكل ما في كتبهم ؟ فأين هم الذين أوتو الكتاب والذين طعامهم حل لنا وطعامنا حل لهم ؟
القرآن الكريم مصدق للجزء الصحيح فقط من كتبهم ، وعلى الرغم من التحريف الذي تعرضت له كتبهم فالكتاب الذي يسمونه الكتاب المقدس اليوم لا يقول بأن المسيح إدعى الألوهية بل فقط تفسيراتهم وتأويلاتهم هي التي زادت من إنحراف عقيدتهم . وأهل الكتاب منقسمين فيما بينهم فمنهم من لا يزال يتمسك بالتوحيد الصحيح وهم أولي البقية .
والله أعلم
 
الأخ الطاهري رحمك الله ...



١ لو قلنا أن الكتاب الذي فيه بعض التحريف هو يعتبر كتاب الله و أن المشرك يعتبر من الذين أتوا الكتاب ما دام عنده كتاب حتى و لو كان فيه تحريف .... فهل الكتاب هو الذي سيذبح و يتكلم باسم الله أو المشرك الذي سيذبح باسم الشرك ..


إن أغلب التفسيرات التي اجتهدت في الآية تم خلط بين أهل الكتاب و بين أوتوا الكتاب و بينهم و بين النصارى و اليهود ...
 
يقول الله في الآية 171 من سورة النساء :
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) )
فهل هناك أهل كتاب غير النصارى ممن يتبع المسيح ويقول عنه غير الحق ؟
هل يمكنك أن تعطينا وجهة نظرك لمن هم أهل الكتاب الذين يخاطبهم الله سبحانه وتعالى في الآية الكريمة ؟
 
 

يمكنكم الاستفادة مما تم مناقشته سابقا في ذلك الرابط
 
يقول الله في الآية 171 من سورة النساء :
( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) )
فهل هناك أهل كتاب غير النصارى ممن يتبع المسيح ويقول عنه غير الحق ؟
هل يمكنك أن تعطينا وجهة نظرك لمن هم أهل الكتاب الذين يخاطبهم الله سبحانه وتعالى في الآية الكريم

ذكر الله الذين أوتوا الكتاب في سورة المائدة الآية ٥ و لم يذكر أهل الكتاب. فإذا كنت ترى أنهما متساويين في المعنى فهل يمكن أن توضح ذلك من القرآن ؟، أما بالنسبة لي فأنا متأكدة أنهما ليس متساويين.

قوله تعالى : وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ
 
التعديل الأخير:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/2...لكتاب-هم-النصارى-واليهود-الحاليون[/URL [/URL


قرأته من قبل و لكن يتم خلط بين المفردات فلهذا هذا الموضوع نشرته
 
التعديل الأخير:
ذكر الله الذين أوتوا الكتاب في سورة المائدة الآية ٥ و لم يذكر أهل الكتاب. فإذا كنت ترى أنهما متساويين في المعنى فهل يمكن أن توضح ذلك من القرآن ؟، أما بالنسبة لي فأنا متأكدة أنهما ليس متساويين.

قوله تعالى : وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ
ليسو متساوين في المعنى ولكن معنى أهل الكتاب أوسع ويشمل معنى الذين أوتوا الكتاب
قوله تعالى : ( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ113) آل عمران
وهذا دليل على أن أهل الكتاب يشمل الصالحين منهم والطالحين ، أما موضوع الطعام فهناك فتاوى كثيرة تفصل في الحلال من طعامهم والحرام ، فالمتفق عليه بينهم أن طعام أهل الكتاب حلال والحرام هو ما انت متيقن بأنه حرام مثل أن تكون متأكد بأنه لحم ميتة أو غيره ، وإذا كنت تريد التفريق في الطعام على أساس هل هم من أهل الكتاب أم هم من الذين أوتو الكتاب فهذه ليست قاعدة تستطيع أن تستعملها ، ففي زمن النبي صـلى الله عليه وسلم أهدته يهودية شاة فأكل منها ولم يبين لأصحابه هل هي من أهل الكتاب أم هي من الذين أوتوا الكتاب ، وفي رواية أخرى قال لهم سمو أنتم وكلو ، ولوكانت هناك قاعدة مثل التفريق بين الذين أوتوا الكتاب وغيرهم لبينها لنا النبي صـلى الله عليه وسلم .
 
ليسو متساوين في المعنى ولكن معنى أهل الكتاب أوسع ويشمل معنى الذين أوتوا الكتاب
قوله تعالى : ( لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ113) آل عمران
وهذا دليل على أن أهل الكتاب يشمل الصالحين منهم والطالحين ، أما موضوع الطعام فهناك فتاوى كثيرة تفصل في الحلال من طعامهم والحرام ، فالمتفق عليه بينهم أن طعام أهل الكتاب حلال والحرام هو ما انت متيقن بأنه حرام مثل أن تكون متأكد بأنه لحم ميتة أو غيره ، وإذا كنت تريد التفريق في الطعام على أساس هل هم من أهل الكتاب أم هم من الذين أوتو الكتاب فهذه ليست قاعدة تستطيع أن تستعملها ، ففي زمن النبي صـلى الله عليه وسلم أهدته يهودية شاة فأكل منها ولم يبين لأصحابه هل هي من أهل الكتاب أم هي من الذين أوتوا الكتاب ، وفي رواية أخرى قال لهم سمو أنتم وكلو ، ولوكانت هناك قاعدة مثل التفريق بين الذين أوتوا الكتاب وغيرهم لبينها لنا النبي صـلى الله عليه وسلم .
صحيح هناك فتاوي كثيرة ، يأتي السائل و هو يعلم بفطرته السليمة أن أكل طعام من قوم يشرك بالله حرام و لكن الفتاوى تجيب بخلط المفردات وتحلل و في حالة المجيب شك أيضا كالسائل، أجاب بالاستثناءات كمثلا " إذا علمت أنهم يشركون بالله و يذكرون المسيح فلا تأكل" في حين أن مفردة "الذين أوتوا الكتاب" هي التي يجب أن تفسر لمعرفة ما يريد الله قوله،يعني هناك خلل في التفسير و الخلل هو :

- تم تأويل مفردة الذين أوتوا الكتاب و لم يتم تفسيرها.

- النصارى فيهم نوعان : نوع موحد و نوع مشرك

- الذي أوتوا الكتاب تضم فقط الموحديين.

و هذا فقط مثلا من تأويل المفردة بدل تفسيرها و هناك مفردات كثيرة يتم تأويلها و لا تفسيرها كمثلا " عبادا لنا " و مفردة "اليهود" .....
 
السلام عليكم ورحمة الله

لو تدبرنا في كتاب الله عز وجل وتتبعنا المفردات لوجدنا ثلاثة ألفاظ :
الذين آتيناهم الكتاب ، الذين أوتوا الكتاب ، أهل الكتاب :


  • الآيات التي ورد فيها "الذين آتيناهم الكتاب":
  1. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٢١ البقرة﴾
  2. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤٦ البقرة﴾
  1. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ ۘ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿٢٠ الأنعام﴾
  1. أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ۚ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـٰؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ ﴿٨٩ الأنعام﴾
  2. أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا ۚ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴿١١٤ الأنعام﴾
  1. وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ ۚ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِ ۚ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴿٣٦ الرعد﴾
  1. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٢ القصص﴾
  2. وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ ۚ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَمِنْ هَـٰؤُلَاءِ مَن يُؤْمِنُ بِهِ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ ﴿47 العنكبوت﴾
  • الآيات التي ورد فيها "الذين أوتوا الكتاب":
  1. وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٠١ البقرة﴾
  1. قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴿١٤٤ البقرة﴾
  1. وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٥ البقرة﴾
  1. إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩ آل عمران﴾
  1. فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿٢٠ آل عمران﴾
  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ ﴿١٠٠ آل عمران﴾
  2. لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿١٨٦ آل عمران﴾
  1. وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴿١٨٧ آل عمران﴾
  2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧ النساء﴾
  3. وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ وَإِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ﴿١٣١ النساء﴾
  1. الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٥ المائدة﴾
  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿٥٧ المائدة﴾
  1. قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴿٢٩ التوبة﴾
  1. أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿١٦ الحديد﴾
  1. وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴿٣١ المدثر﴾
  2. وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿٤ البينة﴾
  • الآيات التي ورد فيها "أهل الكتاب"

يتبع ان شاء الله تعالى .
 

يبدو الترقيم غير مفعل

  • الآيات التي ورد فيها "أهل الكتاب"
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥ البقرة﴾
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩ البقرة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥ آل عمران﴾
وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٧٠ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾
وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢ آل عمران﴾
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥ آل عمران﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٨ آل عمران﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٩ آل عمران﴾
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١١٠ آل عمران﴾
لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣ آل عمران﴾
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩٩ آل عمران﴾
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿١٢٣ النساء﴾
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا ﴿١٥٣ النساء﴾
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿١٥٩ النساء﴾
يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿١٧١ النساء﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥ المائدة﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٩ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ﴿٥٩ المائدة﴾
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧ المائدة﴾
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦ العنكبوت﴾
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ﴿26 الأحزاب﴾
لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿29 الحديد﴾
هو الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ﴿2 الحشر﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿11 الحشر﴾
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿1 البينة﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿6 البينة﴾


فأرجو أن تتدبروا الآيات الكريمة لعل الله عز وجل يفتح عليكم وتهتدون للصواب .

ويمكنني القول:

  • من حيث العام والخاص : أن "أهل الكتاب" أعم من "الذين أوتوا الكتاب" وهذه أعم من "الذين أتيناهم الكتاب".
  • ومن حيث الايمان : نجد "الذين أتيناهم الكتاب" أقرب للمؤمنين من "الذين أوتوا الكتاب" الذين قست قلوبهم ثم "أهل الكتاب" الذين أُقتُرِنوا بالمشركين.
  • من حيث التوقيت : "الذين أتيناهم الكتاب" هم من عاصر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى وقد آمن به ، ولا تطلق على من آمن منهم في زماننا فهؤلاء صاروا مسلمين
"الذين أوتوا الكتاب" هم من عاصر البعثة من اليهود والنصارى ولم يؤمن به صلى الله عليه وسلم.

"أهل الكتاب" تشمل من عاصر البعثة من اليهود والنصارى الى من سيعاصر المسيح عليه السلام في أخر الزمان.

  • من حيث الأحكام : فكلهم أهل ذمة إلا المحاربين (وله تفصيل).
والله تعالى أعلم.
 
يبدو الترقيم غير مفعل
  • الآيات التي ورد فيها "أهل الكتاب"
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿١٠٥ البقرة﴾
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٩ البقرة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴿٦٤ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٦٥ آل عمران﴾
وَدَّت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٦٩ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ ﴿٧٠ آل عمران﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٧١ آل عمران﴾
وَقَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٧٢ آل عمران﴾
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥ آل عمران﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُونَ ﴿٩٨ آل عمران﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاءُ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٩٩ آل عمران﴾
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١١٠ آل عمران﴾
لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴿١١٣ آل عمران﴾
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿١٩٩ آل عمران﴾
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ ۗ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿١٢٣ النساء﴾
يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ ۚ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ۚ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَن ذَٰلِكَ ۚ وَآتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَانًا مُّبِينًا ﴿١٥٣ النساء﴾
وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا ﴿١٥٩ النساء﴾
يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿١٧١ النساء﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ﴿١٥ المائدة﴾
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِن بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ ۖ فَقَدْ جَاءَكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٩ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ﴿٥٩ المائدة﴾
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٦٨ المائدة﴾
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧ المائدة﴾
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦ العنكبوت﴾
وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا ﴿26 الأحزاب﴾
لِّئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴿29 الحديد﴾
هو الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ﴿2 الحشر﴾
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿11 الحشر﴾
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ﴿1 البينة﴾
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ أُولَـٰئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ ﴿6 البينة﴾


فأرجو أن تتدبروا الآيات الكريمة لعل الله عز وجل يفتح عليكم وتهتدون للصواب .

ويمكنني القول:


  • من حيث العام والخاص : أن "أهل الكتاب" أعم من "الذين أوتوا الكتاب" وهذه أعم من "الذين أتيناهم الكتاب".
  • ومن حيث الايمان : نجد "الذين أتيناهم الكتاب" أقرب للمؤمنين من "الذين أوتوا الكتاب" الذين قست قلوبهم ثم "أهل الكتاب" الذين أُقتُرِنوا بالمشركين.
  • من حيث التوقيت : "الذين أتيناهم الكتاب" هم من عاصر بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من اليهود والنصارى وقد آمن به ، ولا تطلق على من آمن منهم في زماننا فهؤلاء صاروا مسلمين
"الذين أوتوا الكتاب" هم من عاصر البعثة من اليهود والنصارى ولم يؤمن به صلى الله عليه وسلم.

"أهل الكتاب" تشمل من عاصر البعثة من اليهود والنصارى الى من سيعاصر المسيح عليه السلام في أخر الزمان.


  • من حيث الأحكام : فكلهم أهل ذمة إلا المحاربين (وله تفصيل).
والله تعالى أعلم




الأخ الكريم ، أنا لا ابحث عن الآراء بل أبحث عن معنى المفرة بالبرهان و الدليل.

قلت : الذين أوتوا الكتاب" هم من عاصر البعثة من اليهود والنصارى ولم يؤمن به صلى الله عليه وسلم


فأي نصارى تقصد ؟ النصارى المشركين أو النصارى الموحدين ...


؟؟؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
معذرة ، الآيات واضحة الدلالة لكل الاحتمالات ، ويمكنك الاستنباط عما تبحثي عنه ؟
وما أفهمه أن من لا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من يهودي أو نصراني أو مجوسي فهو كافر!
وأن النصراني الموحد الذي يؤمن بأن عيسى عبد الله ورسوله ولا يؤمن بأن محمد رسول الله وخاتم النبيين فهو كافر أيضا ولكن له أحكام في شريعة الاسلام.
 
معذرة ، الآيات واضحة الدلالة لكل الاحتمالات ، ويمكنك الاستنباط عما تبحثي عنه ؟
وما أفهمه أن من لا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم من يهودي أو نصراني أو مجوسي فهو كافر!
وأن النصراني الموحد الذي يؤمن بأن عيسى عبد الله ورسوله ولا يؤمن بأن محمد رسول الله وخاتم النبيين فهو كافر أيضا ولكن له أحكام في شريعة الاسلام.
ا



اذا ما فهمته من كلامك أنه صحيح ما ظننت و بالتالي فالنصارى المشركين ليسوا من الذين أوتوا الكتاب.

عموما شكرا لمشاركتك ...و جزاك خيرا. ...
 
السلام عليكم
المسلمون في باكستان ، هل هم الذين أوتوا القرآن أم هم من أهل القرآن ؟
ليسوا هم الذين أوتوا القرآن ، فالعرب هم الذين أوتوا القرءان ، فقد نزل بلسانهم ، وكل من ليس لسانه عربيا فهو من أهل القرآن وليس من الذين أوتوا القرآن
كذلك النصارى واليهود ، كل من أوتي الكتاب فهو وجوبا من أهل الكتاب ، وليس كل أهل الكتاب هم الذين أوتوا الكتاب .
 
السلام عليكم
المسلمون في باكستان ، هل هم الذين أوتوا القرآن أم هم من أهل القرآن ؟
ليسوا هم الذين أوتوا القرآن ، فالعرب هم الذين أوتوا القرءان ، فقد نزل بلسانهم ، وكل من ليس لسانه عربيا فهو من أهل القرآن وليس من الذين أوتوا القرآن
كذلك النصارى واليهود ، كل من أوتي الكتاب فهو وجوبا من أهل الكتاب ، وليس كل أهل الكتاب هم الذين أوتوا الكتاب .
و عليكم السلام و رحمة الله ...


أحكام الله لا تقوم على النسب بل تقوم على التوحيد.

فإذا كان معنى الذين أتوا الكتاب في نظرك هم بني اسرائيل ... فاعلم أن بني اسرائيل فيهم الملحد و المشرك ...

و اذا كان مفردات أهل الكتاب و الذين أوتوا الكتاب تختلف على من أنزل الله إليهم الكتاب ...

فأي لائحة من النسب ستجعل الذين أتيناهم الكتاب فهي كذلك مفردة بجانب أهل الكتاب و الذين أوتوا الكتاب.
 
مخافةً من التلبيس ، وابراءاً للذمة ، ومنعاً للجدال :

فإن أهل الكتاب هم الذين أوتوا الكتاب أنفسهم، والمراد بهم من له كتاب، كاليهود والنصارى الذين أنزل عليهم التوراة والإنجيل، وأما الكفار: فهم أعم من الكتابيين، فكل كتابي كافر، وليس كل كافر كتابياً.

فمثلا لابد من التفريق بين المشركين والكتابيين في أحكام القتال وكلاهم كافر:

فقوله تعالى : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)التوبة ، هذه الآية للمشركين ، وحكمهم إما الاسلام أو القتل.

وقوله تعالى: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (29)التوبة ، وهذه الآية للكتابيين سواء يهود أو نصارى ، وحكمهم إما الاسلام أو دفع الجزية أو القتل .

والآية تثبت مع أنهم أُوتوا الكتاب الا أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (الاسلام).

وقال الشنقيطي رحمه الله:
فإن قيل الكتابيات لا يدخلن في اسم المشركات بدليل قوله: ﴿إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين﴾ وقوله: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين﴾ والعطف يقتضي المغايرة؟
فالجواب أن أهل الكتاب داخلون في اسم المشركين كما صرح به تعالى في قوله:
"وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (31)﴾ [التوبة]


فقد وصفهم الله تعالى كلهم بأنهم مشركون ونزه نفسه عن شركهم به. ولا منافاة بين وصف الله تعالى لهم بالشرك وبين كونهم أهل كتاب، فهم مشركون في واقع الأمر، أهل كتاب في الأصل، كما أنه لا منافاة بين تفريق الله تعالى بينهم وبين المشركين من غيرهم في معاشرتنا لهم، من حيث حل طعامهم وحل نسائهم لنا، لأن هذه تتعلق بأحكام الدنيا، التي جعل الله فيها للمنافق الكافر في الدنيا ما للمسلمين، فالمنافقون أهل كتاب، وهم في نفس الوقت بكتابهم كافرون في واقع الأمر.

فبالتالي القول : (.... فالنصارى المشركين ليسوا من الذين أوتوا الكتاب.)

قول غير صحيح، فاليهود والنصارى من الذين أوتوا الكتاب وهم مشركين.

والله تعالى أعلم
 
قال عز وجل : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
آل إبراهيم : إسحاق والأنياء من ذريته ، وإسماعيل الذي من ذريته سيدنا محمد ( عليه وعلى ساداتنا إبراهيم وإسماعيل وإسحاق الصلاة والسلام}
فالكتاب آتاه الله آل إسحق ، وآتاه آل إسمعيل : القرآن .
الكتاب الذي أوتيه آل إسحق جاء بلسانهم ( النبوة والرسالة )، والكتاب الذي أوتيه محمد عليه الصلاة والسلام جاء بلسانه وهو القرآن (النبوة والرسالة ).
إذن : فالذين أوتوا الكتاب الأول هم بنو إسرائيل ، والذين أوتوا الكتاب من بعدهم هم محمد وقومه العرب .
كتابهم عبري وكتابنا عربي .
لا تظنين أن كتاب النصارى هو فقط الإنجيل ، بل كتابهم هو نفس كتاب بني إسرائيل زائد الإنجيل في مجلد واحد .
 
مخافةً من التلبيس ، وابراءاً للذمة ، ومنعاً للجدال :

فإن أهل الكتاب هم الذين أوتوا الكتاب أنفسهم، والمراد بهم من له كتاب، كاليهود والنصارى الذين أنزل عليهم التوراة والإنجيل، وأما الكفار: فهم أعم من الكتابيين، فكل كتابي كافر، وليس كل كافر كتابياً.

فمثلا لابد من التفريق بين المشركين والكتابيين في أحكام القتال وكلاهم كافر:

فقوله تعالى : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)التوبة ، هذه الآية للمشركين ، وحكمهم إما الاسلام أو القتل.

وقوله تعالى: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (29)التوبة ، وهذه الآية للكتابيين سواء يهود أو نصارى ، وحكمهم إما الاسلام أو دفع الجزية أو القتل .

والآية تثبت مع أنهم أُوتوا الكتاب الا أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (الاسلام).

وقال الشنقيطي رحمه الله:
فإن قيل الكتابيات لا يدخلن في اسم المشركات بدليل قوله: ﴿إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين﴾ وقوله: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين﴾ والعطف يقتضي المغايرة؟
فالجواب أن أهل الكتاب داخلون في اسم المشركين كما صرح به تعالى في قوله:
"وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (31)﴾ [التوبة]


فقد وصفهم الله تعالى كلهم بأنهم مشركون ونزه نفسه عن شركهم به. ولا منافاة بين وصف الله تعالى لهم بالشرك وبين كونهم أهل كتاب، فهم مشركون في واقع الأمر، أهل كتاب في الأصل، كما أنه لا منافاة بين تفريق الله تعالى بينهم وبين المشركين من غيرهم في معاشرتنا لهم، من حيث حل طعامهم وحل نسائهم لنا، لأن هذه تتعلق بأحكام الدنيا، التي جعل الله فيها للمنافق الكافر في الدنيا ما للمسلمين، فالمنافقون أهل كتاب، وهم في نفس الوقت بكتابهم كافرون في واقع الأمر.

فبالتالي القول : (.... فالنصارى المشركين ليسوا من الذين أوتوا الكتاب.)

قول غير صحيح، فاليهود والنصارى من الذين أوتوا الكتاب وهم مشركين.

والله تعالى أعلم
لا تخف كثيرا، فهنا الاعضاء يشاركون فقط من أجل الدراسة و محو الشك و ليس من أجل الحكم أو التلبيس و لا أظن ان الله تعالى يرضى أن لا نعرف معنى كلامه أو نتفادى البحث عن ما يريد قوله فقط مخافة الجدال قبل أن يحدث.



و لو رأى الأعضاء أن الموضوع قد يكون غير صالح للنشر هنا، فلا مانع عندي أن يحذف بعد الدراسة.


قلت : والآية تثبت مع أنهم أُوتوا الكتاب الا أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (الاسلام).


و هل الذي لا يؤمن بالله و لا اليوم الآخر يعني أنه يرى أن المسيح ابن الله... فقط كون أن العبد له ملة غير ملة إبراهيم عليه السلام فهو لا يدين دين الحق و فقط كون الذين أوتوا الكتاب لا يؤمنون بمحمد رسول الله و لا يتبعونه فهم كذلك لا يدينون دين الحق و فقط كون العيد لا يعمل بكتاب الله فهو كذلك لا يدين دين الحق .

فقول"لا يدين دين الحق " لا يعني بالضرورة أن ما عنده من الكتاب هو محرف بل ما يفعل من الباطل اتجاه الكتاب الصحيح هو بذلك لا يدين دين الحق.



هل لك دليل من القرآن أن الذين أوتوا الكتاب فيهم من يعبد المسيح كإله أو إبن الله ؟
 
التعديل الأخير:
قال عز وجل : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
آل إبراهيم : إسحاق والأنياء من ذريته ، وإسماعيل الذي من ذريته سيدنا محمد ( عليه وعلى ساداتنا إبراهيم وإسماعيل وإسحاق الصلاة والسلام}
فالكتاب آتاه الله آل إسحق ، وآتاه آل إسمعيل : القرآن .
الكتاب الذي أوتيه آل إسحق جاء بلسانهم ( النبوة والرسالة )، والكتاب الذي أوتيه محمد عليه الصلاة والسلام جاء بلسانه وهو القرآن (النبوة والرسالة ).
إذن : فالذين أوتوا الكتاب الأول هم بنو إسرائيل ، والذين أوتوا الكتاب من بعدهم هم محمد وقومه العرب .
كتابهم عبري وكتابنا عربي .
لا تظنين أن كتاب النصارى هو فقط الإنجيل ، بل كتابهم هو نفس كتاب بني إسرائيل زائد الإنجيل في مجلد واحد .
في رأيك هل هذه الآية التي فيها ما حلل الله هل هي للعرب أو لكل المسلمين مهما كان نسبه و أصله ؟

قوله تعالى : ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِیۤ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [المائدة ٥]
 
مخافةً من التلبيس ، وابراءاً للذمة ، ومنعاً للجدال :

فإن أهل الكتاب هم الذين أوتوا الكتاب أنفسهم، والمراد بهم من له كتاب، كاليهود والنصارى الذين أنزل عليهم التوراة والإنجيل، وأما الكفار: فهم أعم من الكتابيين، فكل كتابي كافر، وليس كل كافر كتابياً.

فمثلا لابد من التفريق بين المشركين والكتابيين في أحكام القتال وكلاهم كافر:

فقوله تعالى : " فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)التوبة ، هذه الآية للمشركين ، وحكمهم إما الاسلام أو القتل.

وقوله تعالى: "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" (29)التوبة ، وهذه الآية للكتابيين سواء يهود أو نصارى ، وحكمهم إما الاسلام أو دفع الجزية أو القتل .

والآية تثبت مع أنهم أُوتوا الكتاب الا أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (الاسلام).

وقال الشنقيطي رحمه الله:
فإن قيل الكتابيات لا يدخلن في اسم المشركات بدليل قوله: ﴿إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين﴾ وقوله: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين﴾ والعطف يقتضي المغايرة؟
فالجواب أن أهل الكتاب داخلون في اسم المشركين كما صرح به تعالى في قوله:
"وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (31)﴾ [التوبة]


فقد وصفهم الله تعالى كلهم بأنهم مشركون ونزه نفسه عن شركهم به. ولا منافاة بين وصف الله تعالى لهم بالشرك وبين كونهم أهل كتاب، فهم مشركون في واقع الأمر، أهل كتاب في الأصل، كما أنه لا منافاة بين تفريق الله تعالى بينهم وبين المشركين من غيرهم في معاشرتنا لهم، من حيث حل طعامهم وحل نسائهم لنا، لأن هذه تتعلق بأحكام الدنيا، التي جعل الله فيها للمنافق الكافر في الدنيا ما للمسلمين، فالمنافقون أهل كتاب، وهم في نفس الوقت بكتابهم كافرون في واقع الأمر.

فبالتالي القول : (.... فالنصارى المشركين ليسوا من الذين أوتوا الكتاب.)

قول غير صحيح، فاليهود والنصارى من الذين أوتوا الكتاب وهم مشركين.

والله تعالى أعلم
فإذا كان النصارى المشركين من الذين أتوا الكتاب حسب قولك و بالتالي يجوز ذبائحهم فلماذا القبورييين لا يجوز اكل ذبائحهم حتى و لو كان يرون أن القرآن حق و لكن انحرفوا .. يعني فيهم يشترط التوحيد أما في من يعبد المسيح كأنه إله لا يشترط ذلك !!!!
فإليك التالي:
* الرابط الاول يدل أنهم من المنحرفين الذين ينسبوا أنفسهم للإسلام( قيل وقد انحرف كثير من الناس وهم منتسبون للإسلام يدعون أنهم مسلمون) فكذلك انحرف كثير من النصارى و يدعون أنهم نصارى.


* الرابط الثاني يحرم اكل ذبائحهم و لا الزواج منهم.







فلماذا ذاك حرام و هذا حلال.
 
لا تخف كثيرا، فهنا الاعضاء يشاركون فقط من أجل الدراسة و محو الشك و ليس من أجل الحكم أو التلبيس و لا أظن ان الله تعالى يرضى أن لا نعرف معنى كلامه أو نتفادى البحث عن ما يريد قوله فقط مخافة الجدال قبل أن يحدث.



و لو رأى الأعضاء أن الموضوع قد يكون غير صالح للنشر هنا، فلا مانع عندي أن يحذف بعد الدراسة.


قلت : والآية تثبت مع أنهم أُوتوا الكتاب الا أنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق (الاسلام).


و هل الذي لا يؤمن بالله و لا اليوم الآخر يعني أنه يرى أن المسيح ابن الله... فقط كون أن العبد له ملة غير ملة إبراهيم عليه السلام فهو لا يدين دين الحق و فقط كون الذين أوتوا الكتاب لا يؤمنون بمحمد رسول الله و لا يتبعونه فهم كذلك لا يدينون دين الحق و فقط كون العيد لا يعمل بكتاب الله فهو كذلك لا يدين دين الحق .

فقول"لا يدين دين الحق " لا يعني بالضرورة أن ما عنده من الكتاب هو محرف بل ما يفعل من الباطل اتجاه الكتاب الصحيح هو بذلك لا يدين دين الحق.



هل لك دليل من القرآن أن الذين أوتوا الكتاب فيهم من يعبد المسيح كإله أو إبن الله ؟

تحياتي الى حضرتك وجميع الأعضاء الموقرين في هذا الملتقى المبارك بإذنه تعالى.

خلاصة القول أن شريعة الاسلام تنبني على كليات وليس على جزئيات ، وتعتمد على أصول وليس فروع ، وهذا شرحه يطول في موضعه..
ولو راجعنا تاريخ البشر منذ أدم عليه السلام ، كان الناس أمة واحدة على التوحيد فاجتالتهم الشياطين وأرسل الله تعالى اليهم الرسل وبعث اليهم الأنبياء ، وما يهمنا هم بني اسرائيل و بمرور سريع على الكتابيين:
مَن الذي أوتى التوراة ؟ أكيد موسى عليه السلام ، واتبعه اليهود.
مَن أوتى الانجيل ؟ أكيد عيسى عليه السلام ، واتبعه النصارى.
مَن أوتى القرآن ؟ أكيد محمد عليه الصلاة والسلام ، واتبعه المسلمون.
ولكن مَن الذين أوتوا الكتاب ؟ لا أحد ، لأن الذين أوتوا الكتاب حقيقةً ثلاثة أفراد فقط هم موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام والرحمة والاكرام!
وعندما يقول الله عز وجل :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" (47)النساء
فمن يقصد ب " يا أيها الذين أوتوا الكتاب" ؟
كذلك عندما يقول الله تعالى :
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" (171)النساء
فمن هم أهل الكتاب في هذه الآية ؟

أرجو قبول هذه المقدمة التي توضحها هذه الاية " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (68)المائدة
فإذا كان ذلك كذلك ، فاللفظ "أوتوا الكتاب" أو "أهل الكتاب" عبارة عن شقين : الكتاب وتابعيه ، فإذا فسد التابعين فهل يُنسب الفساد للكتاب أم لتابعيه؟ ومثله العكس. وأبعد من ذلك ، إذا ثبت تحريف الكتاب وفساد تابعيه ، ماذا نقول؟؟
نقول "لَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ"

فقولك : ( فقول"لا يدين دين الحق " لا يعني بالضرورة أن ما عنده من الكتاب هو محرف بل ما يفعل من الباطل اتجاه الكتاب الصحيح هو بذلك لا يدين دين الحق.)
هو قول صحيح تجاه الكتاب الأصلي الذي أوتاه موسى أو عيسى عليهما السلام ، أما كتابي التوراة والانجيل الحاليين فقد طالهما التحريف يقيناً ، وفي ذلك شروح كثيرة .
والغريب أن قوم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، أكيد هؤلاء قوم كافرين أو مشركين !
لكن ، لماذا قبل الله عز وجل منهم الجزية رغم هذه الطامات ؟؟!!
لا يُسئل عما يفعل ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا وتبارك وتقدس.

والله تعالى أعلم.

ومرفق كلام الشيخ ابن باز حول ذلك:

https://binbaz.org.sa/fatwas/7598/اهل-الكتاب-وحكمهم

السؤال: السؤال الأول ورد من الأخ المستمع الذي رمز إلى اسمه بـ (ف. ر. ع) من جمهورية اليمن، تحتوي رسالته على سؤالين، السؤال الأول فيها، يقول فيه: من هم أهل الكتاب؟ أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فأهل الكتاب مثل ما بينهم الله في كتابه هم اليهود والنصارى ، سموا أهل الكتاب لأن الله أنزل عليهم كتابين؛ على بني إسرائيل، الأول على موسى وهو التوراة، والثاني على عيسى وهو الإنجيل، فلهذا يقال لهم: أهل الكتاب، ويقال لهم: أهل الكتابين، ولهم أحكام تخصهم غير أحكام بقية المشركين، وهم يجتمعون مع غيرهم من الكفار باسم الكفر والشرك، فهم كفار ومشركون كعباد الأوثان وعباد النجوم وعباد الكواكب وسائر الكفرة الملحدين.
ولكنهم لهم خصائص بأسباب أنهم تلقوا هذين الكتابين عن أنبيائهم الماضين عن موسى وهارون وعن عيسى عليهم الصلاة والسلام، والله جعل لهم أحكامًا خاصة، منها: حل ذبائحهم التي لم تذبح لغير الله، لم يهلوها لغير الله، ولم يذكروا عليها غير اسم الله، ولم يوجد ما يحرمها، فهذه حل لنا كما قال الله سبحانه: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [المائدة:5].
وكذلك نساؤهم حل لنا، المحصنات العفيفات الحرائر كما في قوله سبحانه: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ [المائدة:5] الآية، فهذان حكمان يخصان أهل الكتاب: حل النساء المحصنات منهم، وحل ذبائحهم التي لم يهلوها لغير الله، ولم يذبحوها على غير شرع الله.
أما بقية المشركين فلا تحل لنا ذبائحهم ولا نساؤهم.
وهناك أمر ثالث: وهو أخذ الجزية، تؤخذ منهم الجزية أيضًا وهي مال يضرب عليهم كل عام على رجالهم الذين يستطيعون ذلك ويشاركوهم في هذا الحكم المجوس عباد النار؛ لأن الرسول أخذها منهم عليه الصلاة والسلام كما أخذها من أهل الكتاب.
فهذه الأحكام الثلاثة تخص أهل الكتاب، والحكم الأخير وهو الثالث وهو أخذ الجزية فيشترك معهم فيه المجوس .
وذهب بعض أهل العلم إلى أخذ الجزية أيضًا من غير هؤلاء، على خلاف معروف بين أهل العلم في أخذها من عباد الأوثان ومن عباد الكواكب ومن غيرهم من المشركين.
ولكن المشهور عند جمهور أهل العلم أن الجزية لا تؤخذ إلا من أهل الكتابين ومن المجوس .
 
تحياتي الى حضرتك وجميع الأعضاء الموقرين في هذا الملتقى المبارك بإذنه تعالى.

خلاصة القول أن شريعة الاسلام تنبني على كليات وليس على جزئيات ، وتعتمد على أصول وليس فروع ، وهذا شرحه يطول في موضعه..
ولو راجعنا تاريخ البشر منذ أدم عليه السلام ، كان الناس أمة واحدة على التوحيد فاجتالتهم الشياطين وأرسل الله تعالى اليهم الرسل وبعث اليهم الأنبياء ، وما يهمنا هم بني اسرائيل و بمرور سريع على الكتابيين:
مَن الذي أوتى التوراة ؟ أكيد موسى عليه السلام ، واتبعه اليهود.
مَن أوتى الانجيل ؟ أكيد عيسى عليه السلام ، واتبعه النصارى.
مَن أوتى القرآن ؟ أكيد محمد عليه الصلاة والسلام ، واتبعه المسلمون.
ولكن مَن الذين أوتوا الكتاب ؟ لا أحد ، لأن الذين أوتوا الكتاب حقيقةً ثلاثة أفراد فقط هم موسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام والرحمة والاكرام!
وعندما يقول الله عز وجل :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آَمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا" (47)النساء
فمن يقصد ب " يا أيها الذين أوتوا الكتاب" ؟
كذلك عندما يقول الله تعالى :
"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا" (171)النساء
فمن هم أهل الكتاب في هذه الآية ؟

أرجو قبول هذه المقدمة التي توضحها هذه الاية " قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" (68)المائدة
فإذا كان ذلك كذلك ، فاللفظ "أوتوا الكتاب" أو "أهل الكتاب" عبارة عن شقين : الكتاب وتابعيه ، فإذا فسد التابعين فهل يُنسب الفساد للكتاب أم لتابعيه؟ ومثله العكس. وأبعد من ذلك ، إذا ثبت تحريف الكتاب وفساد تابعيه ، ماذا نقول؟؟
نقول "لَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ"

فقولك : ( فقول"لا يدين دين الحق " لا يعني بالضرورة أن ما عنده من الكتاب هو محرف بل ما يفعل من الباطل اتجاه الكتاب الصحيح هو بذلك لا يدين دين الحق.)
هو قول صحيح تجاه الكتاب الأصلي الذي أوتاه موسى أو عيسى عليهما السلام ، أما كتابي التوراة والانجيل الحاليين فقد طالهما التحريف يقيناً ، وفي ذلك شروح كثيرة .
والغريب أن قوم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، أكيد هؤلاء قوم كافرين أو مشركين !
لكن ، لماذا قبل الله عز وجل منهم الجزية رغم هذه الطامات ؟؟!!
لا يُسئل عما يفعل ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمه جل وعلا وتبارك وتقدس.

والله تعالى أعلم.

ومرفق كلام الشيخ ابن باز حول ذلك:

https://binbaz.org.sa/fatwas/7598/اهل-الكتاب-وحكمهم

السؤال: السؤال الأول ورد من الأخ المستمع الذي رمز إلى اسمه بـ (ف. ر. ع) من جمهورية اليمن، تحتوي رسالته على سؤالين، السؤال الأول فيها، يقول فيه: من هم أهل الكتاب؟ أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فأهل الكتاب مثل ما بينهم الله في كتابه هم اليهود والنصارى ، سموا أهل الكتاب لأن الله أنزل عليهم كتابين؛ على بني إسرائيل، الأول على موسى وهو التوراة، والثاني على عيسى وهو الإنجيل، فلهذا يقال لهم: أهل الكتاب، ويقال لهم: أهل الكتابين، ولهم أحكام تخصهم غير أحكام بقية المشركين، وهم يجتمعون مع غيرهم من الكفار باسم الكفر والشرك، فهم كفار ومشركون كعباد الأوثان وعباد النجوم وعباد الكواكب وسائر الكفرة الملحدين.
ولكنهم لهم خصائص بأسباب أنهم تلقوا هذين الكتابين عن أنبيائهم الماضين عن موسى وهارون وعن عيسى عليهم الصلاة والسلام، والله جعل لهم أحكامًا خاصة، منها: حل ذبائحهم التي لم تذبح لغير الله، لم يهلوها لغير الله، ولم يذكروا عليها غير اسم الله، ولم يوجد ما يحرمها، فهذه حل لنا كما قال الله سبحانه: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ [المائدة:5].
وكذلك نساؤهم حل لنا، المحصنات العفيفات الحرائر كما في قوله سبحانه: وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ [المائدة:5] الآية، فهذان حكمان يخصان أهل الكتاب: حل النساء المحصنات منهم، وحل ذبائحهم التي لم يهلوها لغير الله، ولم يذبحوها على غير شرع الله.
أما بقية المشركين فلا تحل لنا ذبائحهم ولا نساؤهم.
وهناك أمر ثالث: وهو أخذ الجزية، تؤخذ منهم الجزية أيضًا وهي مال يضرب عليهم كل عام على رجالهم الذين يستطيعون ذلك ويشاركوهم في هذا الحكم المجوس عباد النار؛ لأن الرسول أخذها منهم عليه الصلاة والسلام كما أخذها من أهل الكتاب.
فهذه الأحكام الثلاثة تخص أهل الكتاب، والحكم الأخير وهو الثالث وهو أخذ الجزية فيشترك معهم فيه المجوس .
وذهب بعض أهل العلم إلى أخذ الجزية أيضًا من غير هؤلاء، على خلاف معروف بين أهل العلم في أخذها من عباد الأوثان ومن عباد الكواكب ومن غيرهم من المشركين.
ولكن المشهور عند جمهور أهل العلم أن الجزية لا تؤخذ إلا من أهل الكتابين ومن المجوس



شكرا الأخ لمشاركتك

يعني أنك ترى أن ليس هناك فرق بين مفردة أهل الكتاب و لا مفردة الذي أوتوا الكتاب




فما يعني الذين أوتوا الكتاب ؟

١.هل الذي أنزل إليهم الكتاب
٢ هل الذي آمنوا بالكتاب
٣ هل الذي عندهم الكتاب


لا تشرح أرجوك بمفردة اليهود و النصارى بل بالمعنى

فكيف تفسرها ؟
 
التعديل الأخير:
قال عز وجل : أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54)
آل إبراهيم : إسحاق والأنياء من ذريته ، وإسماعيل الذي من ذريته سيدنا محمد ( عليه وعلى ساداتنا إبراهيم وإسماعيل وإسحاق الصلاة والسلام}
فالكتاب آتاه الله آل إسحق ، وآتاه آل إسمعيل : القرآن .
الكتاب الذي أوتيه آل إسحق جاء بلسانهم ( النبوة والرسالة )، والكتاب الذي أوتيه محمد عليه الصلاة والسلام جاء بلسانه وهو القرآن (النبوة والرسالة ).
إذن : فالذين أوتوا الكتاب الأول هم بنو إسرائيل ، والذين أوتوا الكتاب من بعدهم هم محمد وقومه العرب .
كتابهم عبري وكتابنا عربي .
لا تظنين أن كتاب النصارى هو فقط الإنجيل ، بل كتابهم هو نفس كتاب بني إسرائيل زائد الإنجيل في مجلد واحد .
لو أخذنا بصحة ما قلت أن الذين أوتوا الكتاب هم بنو إسرائيل و من بعدهم العرب و إذا جاء باكستاني أو تركي و قال هل يجوز لي أكل ذبائح الذين أوتوا الكتاب من بني إسرائيل و زواج المحصنات من نسائهن فهل سنقول لهما : لا يجوز فإنكم لستم من العرب لكي تفعلن ذلك لأن الله قال (وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ [المائدة:5]

و هنا الله قال الذين أتوا الكتاب من قبلكم أي الذي يخاطبهم الله أيضا من الذي أوتوا الكتاب.




فهل الآية جاءت خاصة للعرب !!!
فكيف ستفسر ذلك
 
التعديل الأخير:
فإذا كان النصارى المشركين من الذين أتوا الكتاب حسب قولك و بالتالي يجوز ذبائحهم فلماذا القبورييين لا يجوز اكل ذبائحهم حتى و لو كان يرون أن القرآن حق و لكن انحرفوا .. يعني فيهم يشترط التوحيد أما في من يعبد المسيح كأنه إله لا يشترط ذلك !!!!
فإليك التالي:
* الرابط الاول يدل أنهم من المنحرفين الذين ينسبوا أنفسهم للإسلام( قيل وقد انحرف كثير من الناس وهم منتسبون للإسلام يدعون أنهم مسلمون) فكذلك انحرف كثير من النصارى و يدعون أنهم نصارى.


* الرابط الثاني يحرم اكل ذبائحهم و لا الزواج منهم.







فلماذا ذاك حرام و هذا حلال.

تكفير أهل القبلة بفتوى مثل هذه الفتاوي لا يستقيم ، بل على العكس معظم علماء السعودية كانوا أشد الناس على التكفيريين ، وإنما يُحمل كلامهم على مطلق العمل وليس على التعيين. ولأهل العلم أقوال وتفصيلات يطول ذكرها في مسائل الحكم بكفر المعين.

وللتوضيح:

قال صلى الله عليه وسلم: " لا يَرْمِي رَجُلٌ رَجُلًا بالفُسُوقِ، ولا يَرْمِيهِ بالكُفْرِ؛ إلَّا ارْتَدَّتْ عليه إنْ لَمْ يَكُنْ صاحِبُهُ كَذلكَ". رواه البخاري

عقيدة أهل السنة والجماعة أنه لا يحكم على الشخص المعين بالكفر حتى تجتمع فيه جميع شروط التكفير وتنتفي عنه جميع الموانع فهم يفرقون بين التكفير المطلق وبين التكفير المعين أو بين تكفير العمل وبين تكفير العامل.

فالتكفير المطلق: أن يُقال: مَن قال كذا فهو كافرٌ، مَن فعل كذا فهو كافرٌ، من اعتقد كذا فهو كافرٌ. أما تكفير المعين: فالمراد به إطلاق الكفر على شخص بعينه، وهذا يجب فيه استيفاء الشروط، وانتفاء الموانع، وإقامة الحجة، وإزالة الشبهة.

قال ابنُ تيميَّةَ: مَنْ ثَبَت إسلامُه بيَقينٍ لم يَزُلْ ذلك عنه بالشَّكِّ، بل لا يزولُ إلَّا بعد إقامةِ الحُجَّةِ، وإزالةِ الشُّبهةِ.
وقال مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّاب : مَنْ أظهَرَ الإسلامَ وظَنَنَّا أنَّه أتى بناقضٍ، لا نُكَفِّرُه بالظَّنِّ؛ لأنَّ اليَقينَ لا يَرفَعُه الظَّنُّ.
وقال ابنُ عُثَيمين: الأصلُ فيمن يَنتَسِبُ للإسلامِ بَقاءُ إسلامِه حتى يُتحَقَّقَ زوالُ ذلك عنه بمُقتضى الدَّليلِ الشَّرعيِّ، ولا يجوزُ التَّساهُلُ في تكفيرِه .

أما موانع الحكم على المسلم المعّين بالكفر فهي الجهل والتأويل والإكراه والخطأ والتقليد:

الجهل: قال ابن عثيمين: الجهل بالمكفر على نوعين:
الأول: أن يكون من شخص يدين بغير الإسلام، أو لا يدين بشيء، ولم يكن يخطر بباله أن دينًا يخالف ما هو عليه، فهذا تجري عليه أحكام الظاهر في الدنيا - أي أحكام الكفار - وأما في الآخرة فأمره إلى الله تعالى......
النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام، ولكنه عاش على هذا المكفر، ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك، فهذا تجري عليه أحكام الإسلام ظاهرًا، أما في الآخرة فأمره إلى الله - عز وجل - وقد دل على ذلك الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم .
وقال : أمَّا العُذرُ بالجَهلِ فهذا مقتضى عمومِ النُّصوصِ، ولا يستطيعُ أحدٌ أن يأتيَ بدليلٍ يدُلُّ على أنَّ الإنسانَ لا يُعذَرُ بالجَهلِ... ولولا العذرُ بالجَهلِ لم يكُنْ للرُّسُلِ فائدةٌ، ولكان النَّاسُ يُلزَمون بمقتضى الفِطرةِ، ولا حاجةَ لإرسالِ الرُّسُلِ، فالعُذرُ بالجَهلِ هو مُقتضى أدِلَّةِ الكتابِ والسُّنَّةِ، وقد نَصَّ على ذلك أئمَّةُ أهلِ العِلمِ

التأويل: المقصودُ بالتأوُّلِ هنا: التلبُّسُ والوقوعُ في الكُفرِ من غيرِ قَصدٍ لذلك، وسببُه القصورُ في فهم الأدِلَّة الشَّرعيَّة، دون تعمُّدٍ للمخالفةِ، بل قد يعتَقِدُ أنَّه على حقٍّ .
قال ابن تيمية في منهاج السنة: إن المتأول الذي قصد متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لا يُكفَّر، بل ولا يُفسَّق إذا اجتهد فأخطأ، وهذا مشهور عند الناس في المسائل العملية، وأما مسائل العقائد فكثير من الناس كفّر المخطئين فيها، وهذا القول لا يُعرف عن أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا عن أحد من أئمة المسلمين، وإنما هو في الأصل من أقوال أهل البدع.

الإكراه: قال ابنُ حجر: هو إلزامُ الغيرِ بما لا يريدُه

الخطأ : وهو أن يريد ما يحسن فعله، ولكن يقع منه خلاف ما يريد.
قال ابنُ تيميَّةَ: وهكذا الأقوالُ التي يَكفُرُ قائلُها، قد يكونُ الرَّجُلُ لم تَبلُغْه النُّصوصُ المُوجِبةُ لمَعرفةِ الحَقِّ، وقد تكونُ عنده ولم تَثبُتْ عندَه، أو لم يتمَكَّنْ مِنْ فَهْمِها، وقد يكونُ قد عَرَضَت له شُبُهاتٌ يَعذِرُه اللهُ بها، فمَنْ كان من المُؤمِنينَ مُجتَهِدًا في طَلَبِ الحَقِّ وأخطأَ، فإنَّ اللهَ يَغفِرُ له خَطَأه كائنًا ما كان، سواءٌ كان في المسائِلِ النَّظريَّةِ أو العَمَليَّةِ، هذا الذي عليه أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وجماهيرُ أئمَّةِ الإسلامِ .

التقليد: قال ابن تيمية في عُذرِ بعضِ من يقلِّد الشُّيوخَ والعُلَماء فيما هو من جِنسِ الشِّركِ: (... وإن كانت من جِنسِ الشِّركِ، فهذا الِجنسُ ليس فيه شيءٌ مأمورٌ به، لكن قد يحسَبُ بعضُ النَّاسِ في بعضِ أنواعِه أنَّه مأمورٌ به، وهذا لا يكونُ مجتَهِدًا؛ لأنَّ المجتَهِدَ لا بدَّ أن يَتْبَعَ دليلًا شرعيًّا، وهذه لا يكونُ عليها دليلٌ شرعيٌّ، لكِنْ قد يفعَلُها باجتهادِ مِثْلِه، وهو تقليدُه لِمن فعل ذلك من الشُّيوخِ والعُلَماء, والذين فعلوا ذلك قد فعَلوه لأنَّهم رأوه ينفَعُ، أو لحديثٍ كَذِبٍ سَمِعوه، فهؤلاء إذا لم تقُمْ عليهم الحُجَّةُ بالنَّهيِ لا يُعَذَّبون) .

وأما شروط الحكم على المسلم المعين بالكفر أن يكون عالمًا بتحريم هذا الشيء المكفر ، أن يكون متعمدًا لفعله ، أن يكون مختارًا غير مكره.

وقال ابنُ عُثيمينَ: فيَجِبُ قبل الحُكمِ على المُسلِمِ بكُفرٍ أو فِسقٍ أن يُنظَرَ في أمرَينِ:
أحدُهما: دَلالةُ الكِتابِ أو السُّنَّةِ على أنَّ هذا القَولَ أو الفِعلَ مُوجِبٌ للكُفرِ أو الفِسقِ.
الثَّاني: انطِباقُ هذا الحُكمِ على القائِلِ المُعَيَّنِ أو الفاعِلِ المُعَيَّنِ، بحيث تتِمُّ شُروطُ التَّكفيرِ أو التَّفسيقِ في حَقِّه، وتنتفي الموانِعُ .
وقال أيضًا: إذا تمَّت شروطُ التَّكفيرِ في حَقِّه جاز إطلاقُ الكُفْرِ عليه بعَينِه، ولو لم نَقُل بذلك ما انطَبَق وَصفُ الرِّدَّةِ على أحدٍ، فيعامَلُ معاملةَ المرتَدِّ في الدُّنْيا، هذا باعتبارِ أحكامِ الدُّنْيا، أمَّا أحكامُ الآخِرةِ فتُذكَرُ على العمومِ لا على الخُصوصِ؛ ولهذا قال أهلُ السُّنَّة: لا نشهَدُ لأحَدٍ بجَنَّةٍ ولا نارٍ إلَّا لمن شَهِدَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
هذه النقول اقتبستها من موقع فتاوي ابن عثيمين والدرر السنية.


والخلاصة :
أن المسلم إذا فعل عملا كفريا مثل دعاء أهل القبور ، وتمت إقامة الحجة الشرعية عليه وانتفت عنه موانع التكفير أي أنه ليس بجاهل ولا متأول ولا مُكرَه ولا مقلّد و أنه فاهم ما يفعله ومتعمد ومختار بحريته ، فإذا كان ذلك كذلك فلا يقيم عليه الحجة عامي أو طالب علم أو حتى عالم (شيخ) ، إنما يكون الحاكم هو من يعلن كفره وردّته ليقيم عليه الحد.

وعليه عودا لذي بدء إذا ارتد المسلم صار أكفر من أهل الكتاب ولا تستحل ذبيحته ولا يدفن في مدافن المسلمين.

والله تعالى أعلى وأعلم.
 
في رأيك هل هذه الآية التي فيها ما حلل الله هل هي للعرب أو لكل المسلمين مهما كان نسبه و أصله ؟

قوله تعالى : ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِینَ غَیۡرَ مُسَـٰفِحِینَ وَلَا مُتَّخِذِیۤ أَخۡدَانࣲۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِٱلۡإِیمَـٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَـٰسِرِینَ﴾ [المائدة ٥]


قوله تعالى : ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ
لا يعطف على الطيبات إلا الطيبات ، فطعام الذين أوتوا الكتاب من الطيبات ، وهم الذين خاطبهم الله بقوله : كلوا من طيبات ما رزقناكم ، فالله أحل لهم الطيبات مثلنا ، أما النصارى فليسوا هم الذين أوتوا الكتاب ، هم يأكلون الخبائث ، يأكلون لحم الخنزير والميتة والمتردية والنطيحة والمنخنقة والموقودة وما أكل السبع ....
قوله تعالى : وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ
هل كلام الله هذا عن النصارى؟
كلا ، هو عن اليهود ، فهم الذين أوتوا الكتاب الذي بين لهم ما حرم عليهم وما أحل لهم . اليهودي الملتزم يعتبر طعام المسلمين حلالا لهم ولا يأكل طعام النصارى، إن لم يجد محل جزارة يهودي فسيشتري من جزار مسلم ولا يدخل محل جزارة لنصراني.
أما النصراني فغير ملتزم بحلال وحرام من الطعام.
 
.



فإذا كان ذلك كذلك ، فاللفظ "أوتوا الكتاب" أو "أهل الكتاب" عبارة عن شقين : الكتاب وتابعيه ، فإذا فسد التابعين فهل يُنسب الفساد للكتاب أم لتابعيه؟ ومثله العكس. وأبعد من ذلك ، إذا ثبت تحريف الكتاب وفساد تابعيه ، ماذا نقول؟؟
نقول "لَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ"

.
لقد قلت من قبل أن " فإذا كان ذلك كذلك ، فاللفظ "أوتوا الكتاب" أو "أهل الكتاب" عبارة عن شقين : الكتاب وتابعيه ، فإذا فسد التابعين فهل يُنسب الفساد للكتاب أم لتابعيه؟ ومثله العكس. وأبعد من ذلك"



يعني أنت ترى أن أهل الكتاب تعني تابعي الكتاب و أن الذين أوتوا الكتاب هم أيضا تابعي الكتاب ... إذا كان كذلك فأي نوعية التبعية تقصد ؟
 
قوله تعالى : ٱلۡیَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ حِلࣱّ لَّكُمۡ
لا يعطف على الطيبات إلا الطيبات ، فطعام الذين أوتوا الكتاب من الطيبات ، وهم الذين خاطبهم الله بقوله : كلوا من طيبات ما رزقناكم ، فالله أحل لهم الطيبات مثلنا ، أما النصارى فليسوا هم الذين أوتوا الكتاب ، هم يأكلون الخبائث ، يأكلون لحم الخنزير والميتة والمتردية والنطيحة والمنخنقة والموقودة وما أكل السبع ....
قوله تعالى : وَطَعَامُكُمۡ حِلࣱّ لَّهُمۡۖ
هل كلام الله هذا عن النصارى؟
كلا ، هو عن اليهود ، فهم الذين أوتوا الكتاب الذي بين لهم ما حرم عليهم وما أحل لهم . اليهودي الملتزم يعتبر طعام المسلمين حلالا لهم ولا يأكل طعام النصارى، إن لم يجد محل جزارة يهودي فسيشتري من جزار مسلم ولا يدخل محل جزارة لنصراني.
أما النصراني فغير ملتزم بحلال وحرام من الطعام.



ملاحظة مهمة عن الطيبات، لأن تذكرت عندما قال الله تعالى في سورة النور{ ٱلزَّانِی لَا یَنكِحُ إِلَّا زَانِیَةً أَوۡ مُشۡرِكَةࣰ وَٱلزَّانِیَةُ لَا یَنكِحُهَاۤ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكࣱۚ وَحُرِّمَ ذَ ٰ⁠لِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾ [النور ٣]
و لقد جاء في تفسير البقاعي أن المَعْلُومُ اتِّصافُهُ بِالزِّنى مَقْصُورٌ نِكاحُهُ عَلى زانِيَةٍ أوْ مُشْرِكَةٍ، وذَلِكَ مُحَرَّمٌ، فَهَذا تَنْفِيرٌ لِلْمُسْلِمَةِ عَنْ نِكاحِ المُتَّصِفِ بِالزِّنى حَيْثُ سُوِّيَتْ بِالمُشْرِكَةِ إنْ عاشَرَتْهُ ..


و في سورة المائدة حرص الله أن يكون النكاح من المحصنات العفيفات . فكيف الله على حرص على العفاف و لم يحرص على عدم الشرك مع العلم أن الشرك و الزنا قد اقترنا في سورة النور.

و كذلك قال الله سبحانه تعالى في سورة النور : ٱلۡخَبِیثَـٰتُ لِلۡخَبِیثِینَ وَٱلۡخَبِیثُونَ لِلۡخَبِیثَـٰتِۖ وَٱلطَّیِّبَـٰتُ لِلطَّیِّبِینَ وَٱلطَّیِّبُونَ لِلطَّیِّبَـٰتِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا یَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِیمࣱ﴾ [النور ٢٦]


فالعفاف و الإحصان و عدم الشرك فهو من الطيبات كذلك ...


هذا من جهة ...


لو رجعنا الآن إلى مفردة الذين أوتوا الكتاب هل تقصد بها :
١.من أنزل إليهم الكتاب فقط أي بني إسرائيل. ( و لكن هنا لا يجب أن ننسى أن هناك نصارى من بني اسرائيل)
أو
٢. من عندهم كتاب الله و ليس فيه شرك و لا يهم هنا إن كانوا من بني اسرائيل أولا.
 
قرأت هذا الموضوع فأحزنني هذا التعالم والقول بغير علم في كتاب الله من الأخت بهجة وهي قد أكثرت علينا من الجدل غير المبني على علم ولا حجة، ولذلك أستميحها العذر، فالوقت ثمين والموقع نريده للبحث العلمي والنقاش بعلم، وليس للتعالم والجدل العقيم.
 
عودة
أعلى