مناقشة رسالة ماجستير ( أثر الاحاديث الضعيفة والموضوعة في مباحث النبوات - جمعاً ودراسة -

attachment.php
 
أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة
في مباحث النبوات
-جمعاً ودراسة -
رسالة مقدمة إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية
قسم علوم القرآن الكريم والتربية الإسلامية

من الطالب
محمد ناجي مخلف المحلاوي
وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في علوم القرآن الكريم والتربية الإسلامية ( أصول الدين )
بإشراف
الأستاذالمساعد الدكتور
أحمد عبد الرزاق جبير الجبوري
1436 هـ 2015 م
 
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله– صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-، وبعد.
فقد منَّ الله على هذه الأمة إذ بعث فيهم نبيه محمداً - r - بأكمل دين ليخرجهم من الظلمات إلى النور، وقد تكفل الله – تعالى – بحفظ كتابه من التحريف والتبديل، والزيادة والنقصان قال تعالى: ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮊ([1])، ليكون منهجاً خالداً للبشرية جمعاء، حتى ترك النبي - r - أمته على محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، ثم بدت طلائع الغزو الفكري للمجتمعات الإسلامية رويداً رويداً، وبدأ الضعف يلوح في الأمة الإسلامية حين انحرفت طوائف منها عن الدين الإسلامي السليم، ثم مالبثت أعراض الأمراض تظهر في الأمة بصور شتى لابسة ثوب الخداع وبادية البريق بما يكفي لتضليل كثير من المسلمين، وكان لجانب الاعتقاد النصيب الأوفر من هذا الانحراف، وهذا ما حرص عليه أعداء الإسلام، فهم يدركون أنه متى انحرفت عقيدة الشخص هان عليه أي انحراف يخالفها غير مبال بذلك، لأنه حينئذ يضعف الوازع الإيماني عنده وهذا ماحصل في الأمة. والسبيل إلى معرفة هذه العقيدة الصحيحة هم أنبياء الله – تعالى – ورسله –p-، الذين هم الواسطة في تبليغ هذه الشرآئع السمحاء إلى أممهم، ولذا كان أنبياء الله – تعالى – ورسله هم أشرف الخلق وأتقاهم لله – تعالى -، اصطفاهم الله – تعالى – لحمل هذه الرسالة العظيمة، ولذا كان من أركان الإسلام الستة، الإيمان بالرسل، ويتضمن الإيمان بهم تصديقهم، وتوقيرهم، واحترامهم، وطاعتهم، والسير على منهجهم، والاقتداء بهم، وعدم ذكرهم إلا بماهو خير، واعتقاد عصمتهم من الكفر والكذب والكبائر والصغائر المخلة بالمروءة والقادحة في دعوتهم، ولذا عمد أعداء الإسلام إلى الطعن في هذه الصفوة من خلق الله – تعالى – عن طريق الكذب عليهم من خلال الأحاديث الضعيفة والموضوعة عن رسول الله - r -؛ لأنه السبيل الأقرب إلى تصديق الناس لما ينقل عن النبي - r - دون تمحيص بين صحيح وسقيم، ولذا كان الوقوف على تلك الأحاديث الضعيفة والموضوعة وبيانها، ونقض ماتدل عليه من عقائد غير صحيحة في مباحث النبوات من الأهمية بمكان، وقد وفقني الله – عز وجل – أن تكون دراسة رسالتي للماجستير في موضوع (( أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مباحث النبوات– جمعاً ودراسة - ))، وكان الغرض من ذلك معالجة تلك المسائل العقدية في باب النبوات التي كثرت وانتشرت من قديم الزمان حتى الآن، وقد آثرت هذا الموضوع على غيره لعدة أسباب منها.

([1]) سورة الحجر: الآية 9.
 
أولاً: أهمية الموضوع وسبب اختياره:-
1. أنه يتعلق بالأنبياء والرسل الذين هم الواسطة بين الله – تعالى – وعباده؛ لتبليغ دينه، وبيان شريعته، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريقهم، ولذا لايمكن أن تسلم أبواب العقائد والأحكام إذا قدح بجانب النبوة.
2. أن الأحاديث الضعيفة والموضوعة من أعظم أسباب الوقوع في الغلو والجفاء؛ وذلك لتلقي عوام المسلمين كل ما ينقل عن النبي - r - دون معرفة الصحيح من السقيم.
3. لأن ظاهرة ترويج أهل الضلال لباطلهم من خلال الأحاديث الضعيفة والموضوعة قد انتشر، ووجد لدعوتهم رواجاً ولاسيما مع انتشار وسائل الاتصال والتقنية الحديثة.
4. أن العلماء قد بذلوا جهداً كبيراً في بيان المقبول من المردود من الأحاديث، وكذا بيان ما تضمنته من انحرافات دلت عليه، ولذا كان جمعها في رسالة علمية أمر مهما مما دفعني إلى الكتابة في هذا الموضوع.
5. كما أني لم أقف على من استوعب هذا الموضوع بخصوصه وشموله، فأحببت أن أسهم في جمع ما يتعلق بهذا الموضوع خدمة لديننا الحنيف.
لهذا آثرت الكتابة في هذا الموضوع مع علمي بصعوبته خدمة لهذا الدين، واستهانة بالمتاعب في سبيله، فاستعنت بالله – تعالى – وشرعت في القرآءة في مصادره، ومراجعه مسترشداً بالتوجيهات العلمية والآراء الصائبة من مشرفي على وجه الخصوص، ومن أساتذتي بوجه العموم التي كان له كبير الأثر في إتمام هذه الرسالة، فجزاهم الله عني خيراً.
 
ثانياً: الصعوبات التي اعترضتني أثناء كتابتي للرسالة، أجملها على النحو الآتي:-
الوضع الأمني المتدهور في محافظة الانبار عموماً وفي مدينة الرمادي على وجه الخصوص وذلك بسبب العمليات العسكرية التي كانت سبباً في تهجيرنا من منازلنا، حيث كان الخوف والقلق والاضطراب لايفارق واحداً منا، ويمكنني أن أقول كتبت هذه الرسالة تحت صوت الانفجارات وأزيز الطائرات والله المستعان.
ثالثاً: الدراسات السابقة.
1. التحديات العقدية المعاصرة في مقام النبوات، للباحث عبد الوهاب أحمد حسن، وهي رسالة ماجستير في كلية الإمام الأعظم 2011م -1432هـ.
2. الأحاديث الموضوعة وأثرها في العقيدة الإسلامية، للباحث محمد خليفة إسماعيل، بحث تكميلي، الجامعة العراقية، بغداد، 2002م.
3. الأحاديث الموضوعة التي تنافي توحيد العبادة – جمعاً ودراسة-، للباحث: أسامة بن عطايا بن عثمان، وهي رسالة ماجستير نوقشت في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية، ط. الرشد، الرياض، 1428هـ.
4. أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في العقيدة، لعبد الرحمن عبد الخالق، وهو عبارة عن بحث صغير بين فيه كاتبه نماذج من تلك الانحرافات في بعض أبواب العقيدة.
5. أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في العقيدة، لعبد الرحمن يوسف أحمد الجمل، وهيفاء عبد الرؤوف إبراهيم رضوان، وهو بحث يتألف من أربع عشرة صفحة.
6. أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في العقيدة، لمحمود يوسف الشوبكي، وهو بحث يتألف من سبع وعشرين صفحة.
7. من الآثار العقدية والتربوية للأحاديث الضعيفة والموضوعة، للدكتور مروان إبراهيم القيسي، وهو بحث يتألف من تسع وثلاثين صفحة.
8. أحاديث منتشرة لم تثبت في العقيدة والعبادات والسلوك، لأحمد عبد الله السلمي، نشر: مكتبة الرشد ناشرون، الرياض، 1429هـ-2008م. وهو بحث جمع فيه الأحاديث في الأبواب المذكورة مع التعليق المختصر عليها، دون التطرق للخلاف.
وكل ما سبق من الرسائل والمؤلفات والبحوث، إما أنه سلط الضوء على غير ما أنا بصدده، أو أنه سلط الضوء على نماذج مختصرة جداً، ولم يستوعب باباً من أبواب العقيدة.
 
رابعاً: المنهج المتبع.
1. قد اعتمدت في جمع المادة فيما يتعلق بالأحاديث الضعيفة والموضوعة على ( موسوعة الأحاديث والآثار الضعيفة والموضوعة) وهي مؤلفة من خمسة عشر مجلداً، من إعداد: علي حسن الحلبي، والدكتور إبراهيم طه القيسي، والدكتور حمدي محمد مراد، ثم الرجوع إلى مضان الأحاديث في كتبها الأصلية للنقل منها.
2. قسمت البحث على أبواب العقيدة – النبوات –بحسب ما يتوافر من أحاديث ضعيفة أو موضوعة في هذا الباب.
3. أذكر الأحاديث التي يستدل بها على إثبات المسألة، ثم أبين سبب ضعفها أو وضعها، ثم أذكر حكم العلماء عليها إن وجد، ومن ثم أبين الراجح من أقوال العلماء في المسألة، بناءً على قواعد الترجيح عند أهل العلم.
4. أما الدراسة العقدية فهي على نوعين، فما كان مبني على أحاديث موضوعة فهذا لم يطل العلماء فيه النفس بحثاً فلذا اوجزت فيها المقال، وأما الأحاديث المختلف فيها قد فصلت فيها القول وبيان الراجح قدر الإمكان.
5. عزوت الآيات القرآنية إلى سورها مع ذكر رقم الآية.
6. خرجت الأحاديث من مصادرها الأصلية، فما كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت به، وما كان في غيرهما أخرجه مع بيان الحكم عليه.
7. عرَّفت بالأعلام غير المشهورين.واستثنيت رواة الأسانيد؛ خشية الإطالة.
8. عرَّفت بالمصطلحات، والألفاظ الغريبة، وبالفرق، والأماكن.
9. اكتفيت بذكر المصدر ومؤلفه في الهامش، وتركت التعريف بكامل المصدر إلى ثبت المصادر والمراجع؛ خشية الإطالة.
إذا كان للكتاب أكثر من طبعة أميز ذلك بالإشارة إلى دار النشر عن ذكره.
 
خامساً: خطة البحث.
اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة، وهي على النحو الآتي:-
المقدمة: وفيها بيان أهمية الموضوع وسبب اختياره، والصعوبات التي اعترضتني، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع، وخطة البحث.
الفصل الأول: التعريف بمصطلحات العنوان، وفيه ثلاثة مباحث:-
المبحث الأول: التعريف بالأثر في اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني: التعريف بمصطلحات الحديث، وفيه ثلاثة مطالب:-
المطلب الأول: تعريف الحديث والضعيف والموضوع في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: أسباب ضعف الحديث، وأسباب وضعه .
المطلب الثالث: حكم العمل بالحديث الضعيف والموضوع.
المبحث الثاني: التعريف بمصطلحات العقيدة، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: تعريف النبي في اللغة والاصطلاح.
المطلب الثاني: تعريف الرسول في اللغة والاصطلاح.
الفصل الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في عصمة الأنبياء، وفيه تمهيد، وثالثة مباحث.
تمهيد
المبحث الأول: عصمة الأنبياء-p-، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: عصمة الأنبياء -p- قبل النبوة.
المطلب الثاني: عصمة الأنبياء -p- بعد النبوة.
المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مبحث عصمة النبي- r-، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: روايات قصة الغرانيق.
المطلب الثاني: مذاهب العلماء في قصة الغرانيق.
المبحث الثالث:أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في القدح بعصمة داود -u-، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: ملخص القصة والروايات الواردة فيها.
المطلب الثاني: القصة من الناحية العقدية.
الفصل الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مبحث خصائص النبي - r -، وفيه تمهيد وأربعة مباحث.
التمهيد وفيه: خصائص النبي - r -.
المبحث الأول: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في خَلق النبي -r-، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: الأحاديث التي استدل بها الغالون في خَلْقِ النبي - r -.
المطلب الثاني: مناقشة المسائل العقدية التي تضمنتها الأحاديث السابقة.
المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في التبرك بالأنبياء-p-، وفيه ثلاثة مطالب:-
المطلب الأول: التبرك بالأنبياء -p-.
المطلب الثاني: التبرك بالنبي - r - وآثاره.
المطلب الثالث: الأحاديث الواردة التي ظاهرها جواز التبرك بدم النبي- r - وبوله.
المبحث الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مصير أبوي النبي -r-، وفيه ثلاثة مطالب:-
المطلب الأول: القائلون بنجاة أبوي النبي - r -
المطلب الثاني: القائلون بعدم نجاة أبوي النبي - r -
المطلب الثالث: مناقشة القولين وبيان الراجح.
المبحث الرابع: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في ختم النبوة، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: عقيدة ختم النبوة والأدلة عليها.
المطلب الثاني: الأحاديث التي استدل بها القائلون بعدم ختم النبوة.
الفصل الرابع: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مسائل متفرقة، وفيه ثلاثة مباحث:-
المبحث الأول: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في تعيين الذبيح من ولدي إبراهيم –u-، وفيه أربعة مطالب:-
المطلب الأول: قصة الذبيح كما وردت في القرآن.
المطلب الثاني: أدلة القائلين أن الذبيح إسحاق-u-.
المطلب الثالث: أدلة القائلين أن الذبيح إسماعيل-u-.
المطلب الرابع: القول الراجح في تحديد الذبيح.
المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في تحديد عدد الأنبياء والرسل-p-.
المطلب الأول: الأحاديث الواردة في ذكر عدد الأنبياء والرسل-p-.
المطلب الثاني: أقوال العلماء في عدد الأنبياء والرسل-p-.
المبحث الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في نبوة الخضر –u-وحياته، وفيه مطلبان:-
المطلب الأول: نبوة الخضر –u-.
المطلب الثاني: حياة الخضر –u-.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
 
وختاماً: فإن هذا البحث هو جهد عبد ضعيف مجبول على الخطأ والنسيان، فما كان من صواب فمن الله وحده، حيث وفق وأنعم وسدد، وما كان من خطأ فهو من نفسي ومن الشيطان، والله ورسوله بريئان منه وأستغفر الله وأتوب إليه، وإن كان هناك من شكر فهو لله سبحانه وتعالى ابتداءً وانتهاءً ظاهراً وباطناً فهو صاحب النعمة على الدوام، والفضل على الحقيقة، ثم أثنّي بعد شكر المولى الكريم، بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من أسهم في أعداء هذه الرسالة، ومدَّ لي يد العون والمساعدة وأنار لي طريق البحث والدراسة، ثم لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والجزيل والعرفان الجميل إلى الصرح العلمي الكبير ( قسم علوم القرآن التابع لكلية التربية للعلوم الإنسانية) بجامعة الانبار والتي كان لها الفضل في إخراج هذا العمل، فجزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
وكذلك أتقدم بجزيل الشكر وعظيم العرفان والامتنان لأستاذي الجليل ومعلمّي الفاضل فضيلة الدكتور ( احمد عبد الرزاق جبير الجبوري ) المشرف على رسالتي هذه، الذي أحسن إلي أيَّما إحسان، غمرني بحسن عنايته، وعمَّني بدماثة خلقة، فغنمت منه الخلق الرفيع والعلم الغزير، أسال الله أن يجزيه عني خير الجزاء، وأن يبارك في وقته وعلمه وعمله.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام عَلَى نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه، والتابعين لَهُمْ بإحسان إِلَى يوم الدين.
 
الخاتمة
بعد هذا الجهد المتواضع الذي بذلته في أثناء البحث والتنقيب في طيات هذا الموضوع المهم، من مباحث العقيدة الإسلامية، والذي يتعلق بالأنبياء والرسل- عليهم السلام-، الذي داخله التحريف والتبديل تارة، والخلاف في توجيه بعض مسائله تارة أخرى؛ وذلك بسبب الأحاديث الضعيفة والموضوعة الذي كان لها الأثر السيء في ذلك.
وها أنا أحط الرحل بعد تلك الشهور المضنية التي مضت لأصل إلى بعض النتائج أجملها على النحو الآتي:-
أولاً: إن العقيدة الإسلامية تبنى على القرآن الكريم، وصحيح السنة النبوية، لا على الأحاديث الضعيفة والموضوعة، والعواطف، والمنامات، والأعراف الفاسدة.
ثانياً: عند التنازع في المسائل العلمية لابد من الرجوع إلى الأصول والقواعد والضوابط في البحث العلمي لحسم الخلاف، وتوجيه المسائل.
ثالثا: إن الأحاديث الضعيفة والموضوعة هي البوابة الرئيسة التي يدخل منها التحريف والتغيير والتبديل في جميع أبواب الإسلام، فلابد من تمحيص الأخبار قبل الاعتماد عليها.
رابعاً: إن من أسباب انتشار تلك الأحاديث هي نصرة المذاهب والعقائد؛ لذا كان العلماء على حذر في التعامل معها مما أدى إلى بيان بطلانها وما دلت عليه.
خامساً: إن الإيمان بالرسل من أركان الإسلام، وهو السبيل لمعرفة الشرائع التي أرادها الله – تعالى – لذا حرص أعداء الإسلام في السعي للنيل منهم حتى يتمكنوا من هدم جميع أبواب الإسلام .
سادساً: إن من أبرز خصائص الأنبياء – عليهم السلام – هي العصمة في عقائدهم، وتبليغهم رسالة ربهم، ومن الكبائر وصغائر الخسة التي تقدح في دعوتهم، وما صدر منهم من أخطاء لم يقرّو عليها وسرعان ما تراجعوا عنها وذلك بسبب تنبيه الله –تعالى- لهم لكمال قدرهم وعلو منزلتهم وسلامة دعوتهم.
سابعاً: إن ماذكر في بعض كتب التفسير والحديث من تسلط الشيطان على النبي -r - وإدخاله ما ينافي دعوته من الثناء على آلهة المشركين، مما يرده النقل والعقل بل الفطرة السليمة لا تقبل ذلك؛ لان الله لم يجعل للشيطان على رسوله - r -سبيلاً.
ثامناً: إن الأنبياء والرسل – عليهم السلام – هم أفضل الناس خلقاً، وأعظمهم أمانةً، وأشدهم ديانةً، فما نسب إليهم مما يقدح بذلك كما في قصة داود مع زوجة قائد جيشه، مما يستنكره جميع أصحاب الفطر السليمة، ونسبة مثل هذا إلى عوام المسلمين أمر مستنكر، فكيف بنسبته إلى من بعث هادياً للناس إلى الله - تعالى – كنبي الله داود – عليه السلام -.
تاسعاً: إن الغلو هو مفتاح الشر الذي وقع فيه بعض من المسلمين مما أدى إلى وصفهم نبيهم -r- بما لم يثبت، كقولهم أنه أول الخلق، وانه خلق من نور، وذلك النور هو جزء من الله، وأن الدنيا خلقت لأجله -r -، وهذا كله لايزيد في قدر النبي -r- شيئاً؛ لأنه لم يثبت عن الله ولا عن رسول الله - r -.
عاشراً: إن التبرك على نوعين مشروع وممنوع، فكل مالم يثبت التبرك به في الكتاب والسنة فهو ممنوع، ومن أعظم الخلق بركةً هو رسول الله -r- الذي أنار للبشرية طريقها إلى الله، ومن أراد البركة فطريقها الإتباع له-r- وهذا أعظمها، وقد ثبت أن لآثاره الحسية بركة كعرقه وشعره ولعابه وثيابه -r-، وهذا من التبرك المشروع، وأما التبرك بشرب دمه - r - وبوله هذا لم يثبت وليس من التبرك المشروع به -r -.
أحد عشر: اختلف العلماء في مصير أبوي النبي- r -، وكل منهما أدلى بدلوه، والذي تعضده الأدلة هو القول بعدم نجاتهما، وليس في ذلك انتقاص له -r - فقد سبقه إبراهيم –عليه السلام- وغيره.
اثنا عشر: مما أجمع عليه المسلمون هو أن محمداً خاتم الأنبياء والرسل – عليهم السلام -، وأن من ادعى النبوة بعده فهو كافر مرتد كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي قديما، والقاديانية حديثاً.
ثلاث عشرة: اختلف العلماء في تعيين الذبيح من ولدي إبراهيم– عليه السلام – والذي يدل عليه ظاهر القرآن والسنة والتاريخ والوقائع أنه إسماعيل – عليه السلام – وليس إسحاق –عليه السلام -.
أربع عشرة: أختلف العلماء في تحديد عدد الأنبياء والرسل –عليهم السلام – وما ورد في ذلك من أحاديث لا ينهض لتحديد عددهم، وبالتالي نؤمن بهم جميعا على وجه التفصيل لمن منهم في القرآن وصحيح السنة، وإجمالاً بمن لم يذكر.
خمس عشرة: إن أهم ما وقع فيه الخلاف بين أهل العلم من قصة الخضر –عليه السلام – هما نبوته، وحياته.
فأما نبوته فالظاهر من سياق القصة ومجريات أحداثها من خرق للسفينة، وقتل للغلام، وبناء للجدار كل ذلك وغيره دل على نبوته، إذ قال (( وما فعلته عن أمري )). أي: كان ذلك بأمر الله – تعالى -.
وأما حياته، فالذي يظهر من الأدلة أنه ميت، ولو كان حياً لقدم إلى النبي -r - وكان له سنداً وعوناً كما بين ذلك العلماء.
التوصيات
أولاً: الاهتمام بتمحيص الروايات قبل نشرها في أي ميدان لان ذلك من صيانة الشريعة.
ثانياً: أرجو تسليط الضوء من خلال البحوث والرسائل العلمية على جميع أبواب الدين الإسلامي وتمحيصه من الأحاديث المردودة.
1. كتابة رسائل علمية في بقية أبواب العقيدة على نسق هذه الرسالة( الإلهيات ، السمعيات ).
2. كتابة رسائل علمية في أبواب ( العبادات، المعاملات، الجنايات) من خلال بيات ما دخل على هذه الأبواب من الأخطاء التي تسببت برد العبادة، وفساد المعاملة، وخطأ الحكم في الجناية).
3. كتابة رسائل علمية في باب( الآداب، والأخلاق، والسلوك) التي انحرفت بسبب الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
 
فهرس تفصيلي للموضوعات
الموضوع
الصفحة
المقدمة
1
أهمية الموضوع وسبب اختياره
2
الصعوبات
3
الدراسات السابقة
3
المنهج المتبع
4
خطة البحث
5
الفصل الأول: التعريف بمصطلحات العنوان، وفيه ثلاثة مباحث:-
9
المبحث الأول: التعريف بالأثر في اللغة والاصطلاح.
9
المبحث الثاني: التعريف بمصطلحات الحديث، وفيه ثلاثة مطالب:-
10
المطلب الأول: تعريف الحديث والضعيف والموضوع في اللغة والاصطلاح.
10
المطلب الثاني: أسباب ضعف الحديث، وأسباب وضعه .
الأول: فقدان شرط اتصال السند0
الثاني: فقدان شرط العدالة.
الثالث: فقدان شرط الضبط .
الرابع: فقد شرط السلامة من الشذوذ.
الخامس: فقد شرط السلامة من العلة.
أسباب وضع الحديث:-
الأول: الطَّعن في الإسلام، والتشكيك فيه.
الثاني: نصرة الأهواء.
1- التزلف إلى السلاطين بالوضع في فضائلهم، أو في مثالب خصومهم.
2- نصرة المذاهب العقدية.
3- نصرة المذاهب الفقهية.
4- الانتصار للأوطان.
الثالث: الترغيب في الأعمال الصالحة.
رابعاً: الرغبة في الشهرة.
الخلاصة:
12
12
12
12
13
13
13
13
14
15

16
16
16
17
18
18
المطلب الثالث: حكم العمل بالحديث الضعيف والموضوع.
أولاً: حكم العمل بالحديث الضعيف.
القول الأول: جواز العمل بالحديث الضعيف مطلقاً.
القول الثاني: منع العمل بالحديث الضعيف مطلقاً.
القول الثالث: جواز العمل بالحديث الضعيف بشروط.
الخلاصة
ثانياً: حكم العمل بالحديث الموضوع.
19
19
19
20
20
21
21
المبحث الثاني: التعريف بمصطلحات العقيدة، وفيه مطلبان:-
23
المطلب الأول: تعريف النبي في اللغة والاصطلاح.
أولاً: التعريف بالنبي في اللغة .
ثانياً: تعريف النبي في الاصطلاح.
23
23
23
المطلب الثاني: تعريف الرسول في اللغة والاصطلاح.
أولاً: تعريف الرسول في اللغة.
ثانياً: الرسول في الاصطلاح.
25
25
25
الفصل الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في عصمة الأنبياء، وفيه تمهيد، وثالثة مباحث.
26
تمهيد: بيان خصائص الأنبياء.
أولاً: الوحي.
ثانياً: العصمة
ثالثاً: تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.
رابعاً: النبي يدفن في المكان الذي يموت فيه.
خامساً: النبي يخير بين الدنيا والآخرة عند الموت.
سادساً: لا تأكل الأرض أجساد الأنبياء.
سابعاً: لكل نبي حوض.
ثامناً: الأنبياء أحياء في قبورهم.

26
26
26
27
28
28
29
29
المبحث الأول: عصمة الأنبياء-p-، وفيه مطلبان:-
أولاً: العصمة في اللغة.
ثانياً: العصمة في الاصطلاح.
31
31
31
المطلب الأول: عصمة الأنبياء -p- قبل النبوة.
القول الأول: أن الأنبياء والرسل- عليهم الصلاة والسلام- غير معصومين.
القول الثاني: أن الأنبياء والرسل – p– معصومون.
32

32
33
المطلب الثاني: عصمة الأنبياء -p- بعد النبوة.
أولاً: عصمة الأنبياء من الكفر والشرك بالإجماع.
ثانياً:عصمة الأنبياء في تحمل الرسالة وتبليغها.
ثالثاً: عصمة الأنبياء من الكبائر.
رابعاً: العصمة من الصغائر.
القول الأول: أنهم معصومون من الصغائر كعصمتهم من الكبائر.
القول الثاني: جواز وقوعها منهم.
36
36
38
40
41

42
42

المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مبحث عصمة النبي- r-، وفيه مطلبان:-
46
المطلب الأول: روايات قصة الغرانيق.
الروايات المرفوعة:-
أولاً: رواية ابن عباس i.
الطريق الأول: رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس:
الطريق الثاني: رواية العوفي، عن ابن عباس، به:
الطريق الثالث: رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس:
الطريق الرابع: رواية سليمان التيمي، عمن حدثه، عن ابن عباس:
الطريق الخامس: رواية أبي بكر الهذلي، وأيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس:
ثانياً: رواية محمد بن فضالة الظفري، والمطلب بن عبد الله بن حنطب:
الروايات المعضلات والمراسيل:-
أولاً:رواية سعيد بن جبير، مرسلة:
ثانياً: رواية أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، مرسلة:
ثالثاً: رواية ابن شهاب الزهري، مرسلة:
رابعاً: رواية عروة بن الزبير، مرسلة:
خامساً: رواية محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس:
سادساً: رواية الضحاك بن مزاحم:
سابعاً: رواية أبي العالية الرياحي:
ثامناً: رواية قتادة بن دعامة السدوسي:
47
47
47
47
50
51
52

52

53

54
54
56
57
58
60
61
62
63
المطلب الثاني: مذاهب العلماء في قصة الغرانيق.
المذهب الأول: رد الحديث، وإنكاره، مع توجيهه على التسليم بثبوته.
أجوبة أصحاب هذا المذهب عن الحديث على فرض ثبوته:
الخلاصة:
المذهب الثاني: رد الحديث وإنكاره مطلقاً.
المذهب الثالث: قبول الحديث، مع تأويله وصرفه عن ظاهره.
المذهب الرابع: قبول الحديث مطلقاً، وإعماله على ظاهره من دون تأويل.
[h=3]الترجيح.[/h]
64
64

66
69
69
75
79

80

المبحث الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في القدح بعصمة داود -u-، وفيه مطلبان:-
83
المطلب الأول: ملخص القصة والروايات الواردة فيها.
أولاً: ملخص القصة كما وردت في كتب التفسير.
ثانياً: روايات قصة داود -u-.
1. رواية أنس-t-.
2. رواية ابن عباس-k-.
3. رواية السدي.
4. رواية الحسن البصري.
5. عن وهب بن مُنَبِّه.
84
84
86
86
87
87
88
88
المطلب الثاني: بطلان القصة من الناحية العقدية.
أولاً: رد العلماء للقصة من جهة المعنى.
ثانياً: الثناء على داود -u-.
ثالثاً: سبب ورود القصة.
91
91
92
93
الفصل الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مبحث خصائص النبي - r -، وفيه تمهيد وأربعة مباحث.
96
التمهيد وفيه: خصائص النبي - r -.
القسم الأول: خصائص تشريعية.
القسم الثاني: خصائص تفضيلية.
أولاً: أنه أفضل الناس عموماً، والأنبياء –p-خصوصاً.
ثانياً: أن بعثته - r - إلى جميع الثقلين – الإنس والجن .
ثالثاً: خصه الله – تعالى - بالشفاعة العظمى.
رابعاً: أعطاه الله – تعالى -الكوثر.
خامساً: ختم الله –تعالى– به الأنبياء.
سادساً: التبرك به -r-.
سابعاً: لا يتمثل الشيطان به - r -.
96
96
96
96
97
97
97
97
98
98
المبحث الأول: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في خَلق النبي -r-، وفيه مطلبان:-
99
المطلب الأول: الأحاديث التي استدل بها المغالون في خَلْقِ النبي - r -.
الحديث الأول: قال:«يا جابر، إن الله تعالى خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره ... »
الحديث الثاني:«خُلِقْتُ أَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ نُورٍ ... »
الحديث الثالث:«كنت نبياً وآدم بين الماء والطين»
الحديث الرابع:« كُنْتُ أَوَّلَ النَّبِيِّينَ فِي الْخَلْقِ ... »
الحديث الخامس:« كُنْتُ فِي صُلْبِهِ وَأُهْبِطَ إِلَى الأَرْضِ وَأَنَا فِي صُلْبِهِ... »
الحديث السادس:« لَمَّا اقْتَرَفَ آدَمُ الْخَطِيئَةَ قَالَ... »
الحديث السابع: « لَوْلاكَ لَمَا خَلَقْتُ الأَفْلاكِ»
الحديث الثامن:«حضرت النبي- r - ذات يوم فإذا أعرابي... »
الحديث التاسع: «أَوْحَى اللَّهُ إِلَى عِيسَى u، يَا عِيسَى آمِنْ بِمُحَمَّدٍ... »
الخلاصة:
100

100

101
101
102

102

103
104
105
106

107
المطلب الثاني: مناقشة المسائل العقدية التي تضمنتها الأحاديث السابقة.
المسألة الأولى: أن محمداً - r - أول المخلوقات.
أولاً: أدلة القائلين أن العرش أول المخلوقات.
ثانياً: أدلة القائلين أن القلم أول المخلوقات.
الراجح من القولين:
المسألة الثانية: أن محمداً -r- خلق من نور، وهذا نور الله – تعالى -، وجميع الخلق مخلوقون من نوره.
المسألة الثالثة: أن الكون بما فيه خلق من أجله - r -.
108

108
110
111
111
112

114
المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في التبرك بالأنبياء-p-، وفيه ثلاثة مطالب:-
أولاً: التبرك في اللغة:
ثانياً: التبرك في الاصطلاح:
118

119
119
المطلب الأول: التبرك بالأنبياء -p-.
الأدلة على بركة الأنبياء والرسل -u-.
موارد البركة بالأنبياء في القرآن والسنة نوعان.
الأول: بركة ذات.
الثاني: بركة عمل واتباع.
الخلاصة:

120
120
120
120
121
121
المطلب الثاني: التبرك بالنبي - r - وآثاره.
أولاً: التبرك بجسد النبي - r -
ثانياً: التبرك بما انفصل عنه - r -
122
122
123
المطلب الثالث: الأحاديث الواردة التي ظاهرها جواز التبرك بدم النبي- r - وبوله.
أولاً: الأحاديث التي ظاهرها التبرك بشرب دم النبي - r -
الحديث الأول: رواية عبد الله بن الزبير–t-.
الحديث الثاني: رواية عمر بن سفينة مولى رسول الله - r -.
الحديث الثالث: رواية سالم أبي هند الحجام- t -.
الحديث الرابع: رواية غلام من قريش.
الحديث الخامس: رواية مالك بن سنان- t-.
ثانياً:الأحاديث التي ظاهرها التبرك بشرب بول النبي - r -.
القصة الأولى: شرب أم أيمن–i -.
القصة الثانية: شرب بركة - i - بول النبي - r -.
125

125
125
126
126
127
128
128
128
132
المبحث الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مصير أبوي النبي -r-، وفيه ثلاثة مطالب:-
134
المطلب الأول: القائلون بنجاة أبوي النبي - r -
الأدلة من القرآن العظيم.
الأدلة من السنة.
134
134
135
المطلب الثاني: القائلون بعدم نجاة أبوي النبي - r -
الأدلة:
الحديث الأول: «إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ»
الحديث الثاني: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ...
138

138
140
المطلب الثالث: مناقشة القولين وبيان الراجح.
أولاً: مناقشة أدلة القائلين بنجاة أبوي النبي - r -.
الأدلة على وجود دعوة التوحيد في جزيرة العرب قبل الإسلام .
1- قصة زيد بن عمر بن نفيل.
2- قصة ورقة بن نوفل.
الأدلة على تحريف الدين الذي كان في جزيرة العرب، وعذاب من مات على هذا التحريف، وهي على النحو الآتي:-
1. تغيير التوحيد في جزيرة العرب.
2. عذاب من مات على دين أهل الجاهلية .
ثانياً: مناقشة أدلة القائلين بعدم نجاة أبوي النبي - r -.
141
141
141

141
143

143
144
145
148
المبحث الرابع: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في ختم النبوة، وفيه مطلبان:-
152
المطلب الأول: عقيدة ختم النبوة والأدلة عليها.
أولاً: ختم النبوة في اللغة والاصطلاح:-
ختم النبوة في الاصطلاح:
ثانياً: الأدلة من القرآن والسنة على ختم النبوة والرد على القائلين باستمرارها:-
الأدلة من القرآن الكريم على ختم النبوة.
الأدلة من السنة النبوية على ختم النبوة.
ثالثاً: قول العلماء في تفسير ختم النبوة:


154
154
154

155
155
156
157

المطلب الثاني: الأحاديث التي استدل بها القائلون بعدم ختم النبوة.
الحديث الاول: «أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدِي، إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ»
الحديث الثاني: «لَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا»
159

159

159
الفصل الرابع: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في مسائل متفرقة، وفيه ثلاثة مباحث:

162




المبحث الأول: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في تعيين الذبيح من ولدي إبراهيم –u-، وفيه أربعة مطالب:-
أقوال العلماء في الذبيح
الأول: أنه إسحاق - u-.
الثاني: أنه إسماعيل - u-.
الثالث: التوقف وعدم الترجيح لتكافئ الأدلة عند أصحاب هذا القول، وسأبين ذلك بالتفصيل إن شاء الله – تعالى -.
162

162
المطلب الأول: قصة الذبيح كما وردت في القرآن.
164
المطلب الثاني: أدلة القائلين أن الذبيح إسحاق-u-.
أولاً: الروايات المرفوعة:-
الرواية الأولى: عن العباس بن عبد المطلب- t -.
اللفظ الأول: عن النبيّ-r -ﮋ ﭩﭪ ﭫ ﮊ قال:«هو إسحاق».

اللفظ الثاني: قال داود -u-«أَسْأَلُكَ بِحَقِّ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ ... »
الرواية الثانية: عن أبي هريرة -t-.
«إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يَغْفِرَ لِنِصْفِ ... »
الرواية الثالثة: عن ابن مسعود - t -.
«يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ ذَبِيحِ اللهِ»
الرواية الرابعة: عن ابن عباس – k-.
« إِنَّ جِبْرِيلَ ذَهَبَ بِإِبْرَاهِيمَ إِلَى جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ ... »
ثانياً: الروايات الموقوفة:-
الحكم على الروايات الموقوفة.
مصادر الروايات الموقوفة.
الذبيح عند أهل الكتابين – اليهود والنصارى –
أهم المآخذ في قصة الذبيح في سفر التكوين:-
الجواب عن هذا التساؤل.
167
167
167
167


168

169
169
170
170
171
171
172
173
173
174
174
175
المطلب الثالث: أدلة القائلين أن الذبيح إسماعيل-u-.
أولاً: الروايات المرفوعة:-
الرواية الأولى: ((عن الصنابحي، قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان-k- فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق ...))
الرواية الثانية:« أنا ابن الذبيحين»
ثانياً: الروايات الموقوفة:-
176
177
177

178
178

المطلب الرابع: القول الراجح في تحديد الذبيح.
180
المبحث الثاني: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في تحديد عدد الأنبياء والرسل-p-.
183
المطلب الأول: الأحاديث الواردة في ذكر عدد الأنبياء والرسل-p-.
أولاً: رواية أبي ذر- t -.
ثانياً: رواية أبي أمامة- t -.
ثالثاً: رواية أنس- t -.
رابعاً: رواية أبي الوداك.
183

183
184
184
185
المطلب الثاني: أقوال العلماء في عدد الأنبياء والرسل-p-.
186
المبحث الثالث: أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في نبوة الخضر –u-وحياته، وفيه مطلبان:-
188
المطلب الأول: نبوة الخضر –u-.
القول الأول: الخضر –u– نبي.
القول الثاني: الخضر –u- ولي.
القول الثالث: أن الخضر –u- ملك.
الخلاصة.
189
189
195
197
198
المطلب الثاني: حياة الخضر –u-.
القول الأول: أن الخضر -u- حي إلى قيام الساعة.
القول الثاني: إثبات وفاة الخضر –u -.
أولاً: الأدلة من القرآن والسنة على وفاة الخضر –u -
ثانياًً: الأدلة العقلية على موت الخضر عليه الصلاة والسلام:
ثالثاً: أقوال العلماء في تضعيف الأحاديث الدالة على حياة الخضر –u-.
199
199
206
206
217
219
الخاتمة: وفيها أهم النتائج والتوصيات.
221
ثبت المصادر والمراجع
224
 
عودة
أعلى