وفاة الشيخ المقرئ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر -رحمه الله-.

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30 نوفمبر 2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
36
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​
الأربعاء 28 شوال 1434
[align=justify]
[align=justify]
الحمد لله على كل حال، وبعد؛ فقد توفي فضيلة الشيخ المقرئ عبد الحكيم بن عبد السلام خاطر -رحمه الله تعالى، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة-.
والفقيد -رحمه الله- من أعضاء اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد بالمدينة النبوية، ودرَّس عدة سنوات بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية.
وهو من كبار المقرئين الذين تتلمذوا على الشيخ العلامة البصير أحمد عبد العزيز الزيّات -رحمه الله-.
وقد عُرِف الشيخ عبد الحكيم -رحمه الله- بملازمة الصلاة في المسجد النبوي الشريف، والإقراء فيه، وتتلمذ على يديه عدد كبير من المشايخ وطلاب العلم من المدينة المنورة وغيرها من بلدان العالم، بمختلف القراءات والروايات، إفرادًا وجمعًا.
رحم الله الشيخ، وبارك في تلاميذه، ورزقهم السير على خطاه.

[/align][/align]
 
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون
رحم الله الشيخ عبد الحكيم رحمة واسعة، وجزاه خيراً على خدمته لكتاب ربِّه إقراءً ومراجعاً في طباعته
أسأل الله تعالى أن يعلي قدره في عليين،،، آمين
 
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم ارحم كل من خدم القرآن بقلبه وبيده وبلسانه
انا لله وانا اليه راجعون
 
إنا لله وانا اليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيءٍ عنده بأجلٍ مسمى

اسأل الله أن يغفر له ويرحمه وإن يسكنه فسيح جناته
اللهم أغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض
 
غفر الله له، ورضي عنه، وأسكنه فسيح جناته، وحقق أمانيه في ذريته وفي تلاميذه، ورزقنا الانتفاع بما ترك من علم وأدب. اللهم آمين ! يا حي يا قيوم !
 
لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى،
رحم الله الشيخ وغفر له، وجزاه خيرا على ما قدمه من خدمة للقرآن الكريم وأهله،
ورزق أسرته الكريمة الصبر والسلوان.​
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شئ عنده بأجل مُسمَّى .
اللهم اغفر له وارحمه ، اللهم ثبته ، اللهم باعد بينه وبين خطاياه بعد المشرقين ، اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدَّنَس ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد .
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مُسمَّى .
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته وأكرمه بما يكرم به حملة كتابه وأخلف أهله وتلاميذه خيراً ورزقهم الصبر والسلوان.


 
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحمه رحمة واسعة, واجعل ما قام به طوال حياته من خدمة القرآن وأهله في ميزان حسناته.
 
[FONT=&quot]إنا لله وإنا إليه راجعون[/FONT][FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]ا[/FONT][FONT=&quot][FONT=&quot]الشيخ رضى الله عنه كان يسكن ببلدنا مد[/FONT][/FONT][FONT=&quot]ينة البدرشين حيث تزوج إحدي نسائها الفاضلات حفظها الله وأبناءها [/FONT][FONT=&quot]رزق رحمه الله بأربعة بنين أحمد دار العلوم محمد هندسة خالد[/FONT][FONT=&quot] دار علوم ورضوان ـ أصغرهم ـحاصل على الثانوية هذا العام ينتظر التنسيق - وبنتين متزوجتين ربنا يحفظهم جميعا [/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]وكان مقيما بالمدينة النبوية المنورة -صلى الله على نبينا وسلم عليه تسليما كثيرا[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]فإذا قدم من المدينة فى الصيف كان يصلى بنا إماما ما شاء الله تعالى أن ينفعنا به ففي فترة الثمانينيات كان يصلى بنا صلاة القيام في رمضان وفي غيره لما دار الزمان كان يصلى بنا بعض الركعات في قيام الليل وكان يحضر مقارئ بلدتنا ووكان يجيز الشباب الغيور على أخذ الإجازة من فضيلته وكان متواضعا أشد التواضع يعرف الصغير والكبير وكان يحب الشباب المتدين وكنت أزوره رحمه الله منذ صغرى فيهتم بي ويدعو لى ولما كبر ومرض كنت أشفق عليه ولا أزوره بل أسلم عليه في المسجد أو نجتمع عند بعض أصحابه في منزل لنخفف عنه عناء اللقاء مرض رحمه الله بالسكر والضغط فكان صابرا [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]ورأيته منذ أسبوعين يصلى الفجر في مسجد ليحضر المقرأة ليستفيد منه طلاب العلم وكان أثر المرض ظاهرا على وجهه فقد أصيب بورم على الكبد مما ألجأه للرقاد أسبوعا ثم شاء الله تعالى أن يلقى الأحبة محمدا وصحبه في ليلة الأربعاء 28 من شوال 1434[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot] 4/9/2013 وصلى عليه بالبدرشين ثم دفن ببلدته قرية قرية البرمبل-مركزالصف[/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]محافظة الجيزة [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot] وهذه ترجمة موجزة له أنقلها من ملتقى أهل الحديث [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]من مشاركات الأخ الكريم :[/FONT][FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot]أحمد محمد بسيوني[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]الشيخ عبد الحكيم بن عبد السلام بن عبد الحفيظ خاطر - قرية البرمبل-مركز أطفيح-الصف-الجيزة، مواليد 22/شعبان/1364، الموافق 1/ 8/1945م، قرأ الصغرى على الشيخ الزيات،، وقرأ أيضا الصغرى إلى قوله تعالى: {ثم ردوا إلى الله مولهم الحق ... } الآية 62 سورة الأنعام، ولم يكمل، والشيخ من الأذكياء، وعين الشيخ معيدا بقسم الشريعة عام 1976م بعد تخرجه من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر،ثم حصل على دبلومين في الشريعة الإسلامية عام 1980م، ولم يكمل، وسافر إلى المدينة عام [/FONT][FONT=&quot]1981[/FONT][FONT=&quot]، للتدريس بكلية القرآن بالجامعة الإسلامية[/FONT][FONT=&quot].[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده باجل مسمى
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
 
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمة الله على الشيخ عبد الحكيم فقد تتلمذت على يديه في كلية القرآن الكريم عام 1410هــــــ ودرسنا مادة القراءات في السنة الأولى شرح الشاطبية مع التطبيق،
وكان نعم المدرس تعليما وتوجيها ورزقه الله حسن الخلق وطلاقة الوجه واطراح التكلف
 
رحمه الله رحمة واسعة

رحمه الله رحمة واسعة

إنا لله وإنا إليه رجعون
رحم الله الشيخ المقرئ عبد الحكيم خاطر رحمة واسعة، وجزاه عن المسلمين وطلبة العلم خير الجزاء، ورفع درجته في المهديين،وأحسن الله عزاء ذويه،
هو كما عرفته شيخ مبارك صالح حبيب إلى الناس متودد إليهم بالكلمة الطيبة والابتسامة دائما،
لقد رأيته في كثير من المناسبات من أول المهنئين أو المعزين لإخوانه وطلبته، مع بذله لعلمه وإقرائه بالعشر لطلابه آخرها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في ليالي رمضان هذا العام،
كما قد عرفته مدرسا لطلبة كلية القرآن الكريم بالمدينة ووجدناه خلالها مقرئا حافظا تقيا نقيا صاحب صوت مميز جميل، كان يقرأ القرآن في حضرة علماء القراءات آنذاك بالكلية، كما كان كذلك ملازما للتدريس في المسجد النبوي،
أخيرا حبذا لو قام طلبة الشيخ بالحديث عن أعداد تلاميذ الشيخ رحمه الله، وعن طريقته في الإقراء. والله المستعان.
 
رحم الله شيخنا عبد الحكيم، ورفع قدره في عليين، وأجزل له الأجر والمثوبة في الصادقين، وجمعنا وإياه في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر، آمين.
 
رحمه الله وغفر له وشفع فيه القرآن. اللهم آميـــــــــــــــــن
 
عودة
أعلى