(Untitled)
*﴿انظُر كَيفَ فَضَّلنا بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكبَرُ تَفضيلًا﴾ [الإسراء: ٢١]:*
١- فيها: الرضا بالمقسوم، وعدم الحزن لما فات من الدنيا؛ لقوله: {فضلنا بعضهم على بعض}؛ وله الحكمة في ذلك.
وقول الله: ﴿ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم في ما آتاكم﴾ [الأنعام...
(Untitled)
﴿كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَهؤُلاءِ مِن عَطاءِ رَبِّكَ وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحظورًا﴾ [الإسراء: ٢٠]:
١- فيها: قطع لباب الحسد؛ لقوله: {من عطاء ربك}.
٢- وفيها - في الوقت عينه: فتح لباب الطمع والأمل فيما عنده - سبحانه، فقال: {وما كان عطاء ربك محظورا} على أحد؛ فمن أعطاهم يعطك. وقول...
(Untitled)
*﴿وَمَن أَرادَ الآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعيَها وَهُوَ مُؤمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعيُهُم مَشكورًا﴾ [الإسراء: ١٩]:*
١- فيها: رد على المجبربة، والمرجئة؛ لقوله: {وسعى لها}.
وقول الله: ﴿يوم يتذكر الإنسان ما سعى﴾ [النازعات: ٣٥].
٢- فيها: أن الله لا يقبل سعيا من غير إيمان؛ لقوله: {وهو...
(Untitled)
*﴿إِنّا لَمُغرَمونَ﴾ [الواقعة: ٦٦]:*
*{إِنّا}:* يعني: لو جعل الله زرعكم حطاما، تقولون "إنا".
أفاده ابن جَزِيّ في التسهيل.
*{لَمُغرَمونَ}:* ﺃﻱ ﻣﻌﺬﺑﻮﻥ؛ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ: ﴿إِنَّ عَذابَها كانَ غَرامًا﴾ [الفرقان: ٦٥]، ﺃﻱ ﻫﻠﻜﺔ.
قاله ابن قتيبة في غريب القرآن.
قال الطبري في تفسيره: ﻭﺫﻟﻚ...
(Untitled)
*﴿أَفَرَأَيتُم ما تَحرُثونَأَأَنتُم تَزرَعونَهُ أَم نَحنُ الزّارِعونَ﴾ [الواقعة: ٦٣-٦٤]:*
*{تَحرُثونَ}:* يعني: تثيرون من الأرض وتلقون فيها من البذر.
قاله البغوي في تفسيره.
قال ابن الهائم في غريب القرآن: الحرث: إصلاح الأرض وإلقاء البذر فيها.
*{تَزرَعونَهُ}:* ﺃﻱ: ﺗﻨﺒﺘﻮﻧﻪ.
قاله...
(Untitled)
*﴿وَلَقَد عَلِمتُمُ النَّشأَةَ الأولى فَلَولا تَذَكَّرونَ﴾ [الواقعة: ٦٢]:*
*{النَّشأَةَ الأولى}:* لأنهما نشأتان؛ قال الله: ﴿ثم الله ينشئ النشأة الآخرة﴾ [العنكبوت: ٢٠]، والنشأة: الخلقة.
قال البغوي في تفسيره: ﴿ولقد علمتم النشأة الأولى﴾: الخلقة الأولى ولم تكونوا شيئا.
قال الزجاج في...
(Untitled)
*﴿نَحنُ خَلَقناكُم فَلَولا تُصَدِّقونَأَفَرَأَيتُم ما تُمنونَ﴾ [الواقعة: ٥٧-٥٨]:*
*{فَلَولا}:* تحضيض، أي: فهلّا.
قاله الشربيني في تفسيره.
*{تُصَدِّقونَ}:* بالبعث.
قاله البغوي في تفسيره.
*{ما تُمنونَ}:* أي: ما يكون منكم من المني، الذي يكون منه الولد، يقال: "أمْنى الرَّجُلُ،...
(Untitled)
*﴿هذا نُزُلُهُم يَومَ الدّينِ﴾ [الواقعة: ٥٦]:*
*{هذا}:* ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺫُﻛﺮ ﻣﻦ اﻟﺰﻗﻮﻡ ﻭاﻟﺤﻤﻴﻢ.
قاله البغوي في تفسيره.
*{نُزُلُهُم}:* النزل: أول ما يأكله الضيف، فكأنه يقول: هذا أول عذابهم، فما ظنك بسائره؟
قاله ابن جَزِيّ في التسهيل.
قال الراغب في المفردات في غريب القرآن: ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ ﻓﻼﻧﺎ...