آية في الآفاق

أبو علي

Member
إنضم
4 سبتمبر 2003
المشاركات
382
مستوى التفاعل
5
النقاط
18
الحمد لله رب العالمين

قال تعالى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).

الأفق هو حيز في المكان أو في الزمان ، نقول مثلا: ينتهي انجاز المشروع الفلاني في أفق سنة 2025 , أي أن المشروع سيكتمل إنجازه في تاريخ من عام 2025.

أما أفق المكان فهو مساحته ،

آفاق البلاد العربية هي مساحتها التي تمتد من الخليج العربي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا.

إن كانت آية سيرينها الله في آفاق المكان فينبغي أن نراها في آفاق الأرض التي كتبها الله لرسوله محمد عليه الصلاة والسلام وقومه. فالرسول يمثل قومه ، والآية التي سنراها ينبغي أن تشكل في الآفاق اسم محمد.

خريطة العالم وكل الخرائط المعمول بها رسمت قديما لتناسب اعتقاد أن الشمس هي التي تدور حول الأرض ، فجعلوا الشرق على يمين الخريطة والغرب على يسارها.

أما إن كان دوران الأرض حول نفسها هو الاعتقاد الصحيح فيجب أن تكون الخريطة مقلوبة بحيث يكون الغرب على يمين الخريطة والشرق على يسارها ، ويصبح الجنوب في أعلى الخريطة والشمال أسفلها.

إذا نظرنا إلى الخريطة المعتمدة عالميا فلا نرى مساحة بلاد العرب تشكل اسم محمد.

أما إن قلبنا الخريطة على طريقة الشريف الإدريسي بحيث نجعل الغرب على اليمين فسنرى بلاد العرب تشكل اسم محمد.

إن كان اسم محمد آية في آفاق بلاد قومه فينبغي ان يكون اسم محمد آية في آفاق الأرض كلها فهو رسول الله إلى الناس كافة.
 

المرفقات

  • IMG_0528.jpeg
    IMG_0528.jpeg
    731.4 KB · المشاهدات: 6
  • IMG_0524.jpeg
    IMG_0524.jpeg
    692.9 KB · المشاهدات: 6
لا تثريب في الخواطر فهي مجرد هلاوس ما لم تبنى على أدلة علمية لكن محلها ليس هاهنا حيث ينهل طلاب العلم المعرفة ويناقش الأساتذة أمثالكم الأدلة بالبراهين والأدلة فنحن ننزهكم عن سوء الظن لمقامكم عندنا وأنتم نزهو المنتدى عن أضغاث الأحلام رحمكم الله. لكن يشفع لكم محبتكم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، فما خطته يمينكم المباركة نابع من القلب لا من العقل الذي هو مناط التكليف. وما تفضلتم به يدخل في إطار الباريدوليا وهي ظاهرة نفسية سولت لعقلك الباطني أن يرى اسم محمد صلى الله عليه وسلم على الخريطة المقلوبة كما كما وجدت الكثير من الصور للفاكهة والخضروات والبيض والسماء تحمل لفظ الجلالة ” الله ” حتى أن أغلب البشر ينظرون إليها على أنها معجزات ويسلمون بها، ضاربين عرض الحائط بالتفسير العلمي وراء هذه الظواهر. ومن الممكن أن تصل هذه الظاهرة إلى حد المرض. الخلاصة أن الدماغ هو من يقوم بتطبيق الخداع وعلينا تصديقها، وهو ما يدفعنا إلى رؤية الأشياء محددة كالوجه أو الكلمات، ولكن في الحقيقة فلا وجود لها من حال الأصل. وما بني على باطل فهو باطل. فتأمل كلامي يا بطل ولا تتسرع في الرد قبل البحث عن معنى ظاهرة الباريدوليا والتي توجد عند جميع المتدينين مهما اختلفت معتقداتهم فحتى أتباع الديانات الأخرى يحاولون إثبات المعنى ذاته لأديانهم عبر إثبات تشكل رموزهم الدينية في السحب أو النباتات.
 

ظاهرة الباريدوليا: استكشاف الميل البشري لتفسير العشوائية​

تعريف:

الباريدوليا ظاهرة نفسية شائعة يندرج فيها تفسير الدماغ لمحفز عشوائي، مثل صورة أو صوت، على أنه نمط مألوف، على الرغم من عدم وجوده في الواقع.

أمثلة:

  • رؤية الوجوه في السحب.
  • تخيل حيوانات في أشكال الصخور.
  • سماع كلمات في أصوات عشوائية.
  • ملاحظة أشكال في قشور الفواكه.
الأسباب:

  • ميل الدماغ الطبيعي للبحث عن الأنماط: طور البشر مهارات قوية لفهم محيطهم، مما ساعدهم على البقاء على قيد الحياة خلال التطور. يُعتقد أن ظاهرة الباريدوليا هي امتداد لهذه المهارات.
  • التجارب السابقة: تلعب تجاربنا السابقة دورًا في تفسيرنا للمحفزات العشوائية. على سبيل المثال، قد يكون الشخص الذي نشأ في بيئة ريفية أكثر عرضة لرؤية الحيوانات في السحب من شخص نشأ في مدينة.
  • التعب أو الإجهاد: يمكن أن يزيد التعب أو الإجهاد من احتمالية تجربة ظاهرة الباريدوليا.
التأثيرات:

  • إيجابية: يمكن أن تكون ظاهرة الباريدوليا إبداعية وممتعة. على سبيل المثال، قد تُلهم الفنانين والموسيقيين.
  • سلبي: يمكن أن تؤدي ظاهرة الباريدوليا أيضًا إلى الوهم والمعتقدات الخاطئة. على سبيل المثال، قد يرى بعض الناس أشكالًا دينية في السحب أو يسمعون رسائل مخفية في الموسيقى.
حقائق مثيرة للاهتمام:

 
عودة
أعلى