أقوال المفسرين بين القبول والرد عند الكرماني في كتابه غرائب التفسير وعجائب التأويل

إنضم
6 نوفمبر 2020
المشاركات
46
مستوى التفاعل
3
النقاط
8
الإقامة
مصر
لقد تعرض تفسير القرآن خلال مسيرته المباركة لبعض الأقوال التي خالف فيها أصحابها جادة الصواب والقواعد التي ينبغي الالتزام بها فيه، ولذا قام كثير من العلماء بنقد الأقوال وتقويمها ، ومن هؤلاء الكرماني في كتابه" غرائب التفسير وعجائب التأويل".
وقد قسم الأقوال عند إيرادها إلى قسمين:
القسم الأول(المردود ): وصفه بالغريب والعجيب والضعيف والبعيد، وغيرها من الألفاظ التي تدل على عدم قبولها.
القسم الثاني: وصفه بالأصح والصحيح والمقبول، وما وافق جمهور المفسرين، وغيرها من العبارات التي تدل على القبول.
وقد عرض لهذه الأقوال بالنقد والدراسة وبين صحيحها من سقيمها، وفق هذه القواعد التي اتفق عليها المفسرون، ورد منها ما خالفها وخرج عنها.
ومن القواعد والأسباب التي بنى عليها نقده: الغفلة عما ورد تفسيره في القرآن نفسه، وعما ورد في السنة الثابتة، والبعد عن السياق وإخراج الآية عن نظائرها، وحمل الآية على القليل من لغة العرب دون ما ظهر وفصح، والتأويل وحمل الآية على المجاز، ومخالفة الإجماع وغيرها.
تسعى الورقة في حدودها البحثية لرصد بعض أقوال المفسرين وفق تعرض الكرماني لها، وبيان أسباب القبول والرد في ضوء أقوال المفسرين والقواعد التي اتفقوا عليها.
سينهج الباحث المنهج الوصفي التحليلي، بعد أن يصوغ المشكلة، ويعرض للدراسات السابقة، ويبين أسئلة البحث، وأهدافه وهيكله، بغية الوصول للنتائج التي ترتبت على الدراسة، ثم يذيلها بالمصادر التي استمد منها مادتها.
 
عودة
أعلى