بهجة الرفاعي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وردت كلمة" أهل الكتاب" في القرآن الكريم إحدى و ثلاثين مرة، و أغلب ورودها كان في سورة آل عمران اثنى عشر مرة وتختلف عن عبارة أوتوا الكتاب و عن عبارة أتيناهم الكتاب في ورود لفظ أهل قبل كلمة الكتاب، ففي معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٣٩٥ هـ) جاء أن (أَهَلَ) الْهَمْزَةُ وَالْهَاءُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ مُتَبَاعِدَانِ، أَحَدُهُمَا الْأَهْلُ. قَالَ الْخَلِيلُ: أَهْلُ الرَّجُلِ زَوْجُهُ. وَالتَّأَهُّلُ التَّزَوُّجُ. وَأَهْلُ الرَّجُلِ أَخَصُّ النَّاسِ بِهِ. وَأَهْلُ الْبَيْتِ: سُكَّانُهُ. وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ: مَنْ يَدِينُ بِهِ. وَجَمِيعُ الْأَهْلِ أَهْلُونَ. وَالْأَهَالِي جَمَاعَةُ الْجَمَاعَةِ.
عنِ ابنِ عبّاسٍ: يا معشرَ المسلمينَ، كيفَ تسألونَ أَهلَ الكتابِ عن شيءٍ وقد حدَّثَكمُ اللَّهُ أنَّ أَهلَ الْكتابِ قد بدَّلوا ما كتبَ اللَّهُ وغيَّروا
سؤال: إذا كان أهل الكتاب غيروا ما في الكتاب، أي ما أنزل الله،فلماذا نسبهم الله إلى الكتاب و ماذا يختلفون عن أوتوا الكتاب؟
هل يمكن القول أن الذين أوتوا الكتاب وصلهم ما أنزل الله و هذا هو الشرط في تسميتهم بأتوا الكتاب و هل يعقل أن نسمي من يؤمن بأن الله هو المسيح ابن مريم من الذين أوتوا الكتاب! ؟
أرجوا من الإخوة و الأخوات أن يشتركن لكي نفهم الدلالة الحق للكلمتين، فالأمر جد مهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
وردت كلمة" أهل الكتاب" في القرآن الكريم إحدى و ثلاثين مرة، و أغلب ورودها كان في سورة آل عمران اثنى عشر مرة وتختلف عن عبارة أوتوا الكتاب و عن عبارة أتيناهم الكتاب في ورود لفظ أهل قبل كلمة الكتاب، ففي معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٣٩٥ هـ) جاء أن (أَهَلَ) الْهَمْزَةُ وَالْهَاءُ وَاللَّامُ أَصْلَانِ مُتَبَاعِدَانِ، أَحَدُهُمَا الْأَهْلُ. قَالَ الْخَلِيلُ: أَهْلُ الرَّجُلِ زَوْجُهُ. وَالتَّأَهُّلُ التَّزَوُّجُ. وَأَهْلُ الرَّجُلِ أَخَصُّ النَّاسِ بِهِ. وَأَهْلُ الْبَيْتِ: سُكَّانُهُ. وَأَهْلُ الْإِسْلَامِ: مَنْ يَدِينُ بِهِ. وَجَمِيعُ الْأَهْلِ أَهْلُونَ. وَالْأَهَالِي جَمَاعَةُ الْجَمَاعَةِ.
عنِ ابنِ عبّاسٍ: يا معشرَ المسلمينَ، كيفَ تسألونَ أَهلَ الكتابِ عن شيءٍ وقد حدَّثَكمُ اللَّهُ أنَّ أَهلَ الْكتابِ قد بدَّلوا ما كتبَ اللَّهُ وغيَّروا
سؤال: إذا كان أهل الكتاب غيروا ما في الكتاب، أي ما أنزل الله،فلماذا نسبهم الله إلى الكتاب و ماذا يختلفون عن أوتوا الكتاب؟
هل يمكن القول أن الذين أوتوا الكتاب وصلهم ما أنزل الله و هذا هو الشرط في تسميتهم بأتوا الكتاب و هل يعقل أن نسمي من يؤمن بأن الله هو المسيح ابن مريم من الذين أوتوا الكتاب! ؟
أرجوا من الإخوة و الأخوات أن يشتركن لكي نفهم الدلالة الحق للكلمتين، فالأمر جد مهم