اختلاف السلف في التفسير

إنضم
18 أبريل 2014
المشاركات
270
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
القصيم
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أعضاء الملتقى الكرام يسرني أن أعرض لكم رسالة ماجستير, بعنوان:
(اختلاف السلف في التفسير- دراسة تطبيقية من أول سورة الشعراء إلى الآية (50) من سورة القصص)
وقبل أن أدلف إلى التعريف بها يجدر أن أعرف بالموضوع مجملًا..
فالموضوع عبارة عن مشروع علمي شارك فيه عدد من الباحثين والباحثات من عدة جامعات, ويُعنى بجمع ودراسة أقوال السلف –رحمهم الله- في التفسير وبيان أسباب اختلافهم, وأنواعه, مع الترجيح وذكر ما يعضده من أقوال العلماء والمفسرين.
وقد شارك في المشروع عدد من الباحثات في قسم القرآن وعلومة, بكلية الشريعة/جامعة القصيم, منهن
الأستاذة:
بُشرى بنت علي الفهاد.
وقد نوقشت رسالتها في يوم الأحد الموافق: 16/ 8/ 1440هـ.
وتكونت لجنة المناقشة من:
د. حسين بن علي الزومي, مشرفًا ومقررًا.
أ.د. محمد المحيميد, مناقشا داخليًّا.
د. منيرة السعوي, مناقشا داخليًّا.
وقررت اللجنة بحمد الله وتوفيقه, منح الطالبة الدرجة العلمية في القرآن وعلومه بتقدير ممتاز مرتفع.
وفيما يلي -أعرض باختصار- ملخص الرسالة, وخطة البحث, وأبرز النتائج والتوصيات:

*ملخص الرسالة:
جاء هذا البحث في إطار المشروع العلمي الذي ساهم فيه عدد من الباحثين والباحثات تحت عنوان:
(اختلاف السلف في التفسير- دراسة تطبيقية) وقد كان نصيبي في الدراسة (من أول سورة الشعراء إلى الآية (50) من سورة القصص).
وقد هدفت الدراسة إلى حصر الآثار الـمُسندة الـمُختَلف فيها, في السور المذكورة من خلال تفسيري:
ابن جرير الطبري, وابن أبي حاتم؛ لكونهما من أجمع الكتب التي أحاطت بتفاسير السلف, واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي لجميع مواضع الاختلاف, والمنهج التحليلي وذلك بدراسة الأقوال, وبيان نوع الاختلاف, وسببه, ثم الجمع بين الأقوال أو الترجيح بينها, ومحاولة الوصول لمعنى جامع للآية من خلال مجموع أقوال السلف في تفسيرها.

*خطة البحث:
اشتملت الخطة على مقدمة, وتمهيد, وقسمين, وخاتمة, وفهارس.
المقدمة: وتحتوي على الآتي:
مشكلة البحث, وأهمية الموضوع, وأسباب اختياره, وأهداف البحث, وحدوده, والدراسات السابقة, ومنهج البحث وإجراءاته, وخطة البحث.
التمهيد: ويحتوي على التعريف بالألفاظ الواردة في عنوان الرسالة, وهي كالتالي:
أولًا: مفهوم الاختلاف لغة واصطلاحًا.
ثانيًا: مفهوم السلف لغة واصطلاحًا.
ثالثًا: مفهوم التفسير لغة واصطلاحًا.
القسم الأول: الدراسة النظرية (وفيه خمسة مباحث):
المبحث الأول: أنواع الاختلاف في التفسير.
المبحث الثاني: أسباب الاختلاف في التفسير.
المبحث الثالث: أنواع اختلاف التفسير عند السلف من أول سورة الشعراء إلى الآية (50) من سورة القصص.
المبحث الرابع: أسباب اختلاف التفسير عند السلف من أول سورة الشعراء إلى الآية (50) من سورة القصص.
المبحث الخامس: آثار اختلاف التفسير عند السلف من أول سورة الشعراء إلى الآية (50) من سورة القصص.
القسم الثاني: الدراسة التطبيقية على مواضع الاختلاف في التفسير:
أولاً: اختلاف السلف في تفسير سورة الشعراء.
ثانيًا: اختلاف السلف في تفسير سورة النمل.
ثالثًا: اختلاف السلف في تفسير سورة القصص من أولها إلى آية (50).
الخاتمـــــة: وفيها أبرز النتائج والتوصيات.
الفهـــارس, وهي كالتالي:
-فهرس الآيات.
-فهرس الأحاديث.
-فهرس الآثار.
-فهرس الأعلام.
-فهرس المصادر والمراجع.
-فهرس الموضوعات.

*أبرز النتائج والتوصيات:
أبرز نتائج البحث:
1-أن الاختلاف على نوعين اختلاف تضاد واختلاف تنوع, وأكثر اختلاف السلف هو من اختلاف التنوع, كما تبين ذلك من خلال دراسة أقوالهم في مائة وسبعة عشر موضعًا, حيث بلغت مواضع اختلاف التنوع مائة وسبعة مواضع , أما مواضع اختلاف التضاد فقد بلغت ثمانية مواضع.
2-من أكثر أساليب السلف استعمالًا في التفسير هو التفسير بالمثال, حيث بلغت المواضع أربع وثلاثون موضعًا من أصل مائة وسبعة عشر موضعًا.
وأما أهم التوصيات:
1-جمع مشروع اختلاف السلف في التفسير-والذي يأتي بحثي لبنة في بنائه الكبير-وجعله على نَسَق واحد, وطباعته للإفادة منه.
2-وإفراد اختلاف التضاد بدراسة استقرائية تفصيلية.

___
وفق الله أختنا الكريمة الأستاذة: بشـرى الفهـاد, ونفع بعلمها وعملها.
والحمدلله رب العالمين, وصلى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


*تنبيه: قد أدرج تحت هذا الموضوع بعض رسائل المشروع الأخرى.
 
ما شاء الله تبارك الله
ولكن خطر على بالي سؤال
ما الفرق بين هذا المشروع وبين رسالة الماجستير للدكتور محمد صالح محمد سليمان الموسومة بعنوان: (اختلاف السلف في التفسير بين النظرية والتطبيق)
 
عودة
أعلى