استفسار حول تواتر القراءات

محمد رشيد

New member
إنضم
4 أبريل 2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، يقول الناظم ـ رحمه الله ـ :
وكل ما وافق وجه نحو …………….. وكان للرسم احتمالا يحو
وصح إسنادا هو القرآن ……………. فهذه الثلاثة الأركان

طيب … إذا واضح عدم اشتراط التواتر في القراءة ، وقد ذكر الزرقاني ـ رحمه الله ـ أن ذلك لا يعارض القول بأن القرآن متواتر لأن القرىن في حد ذاته كقرآن متواتر قطعا ، أما النظر الى حال القراءة ـ نظرة منفردة ـ فنجدها في حد ذاتها آحادا وليست متواترة لأن الأركان الثلاثة السابقة لا يدخلها التواتر لا من قريب ولا من بعيد
و في هذه الحالة نقول بأن تواتر القرآن في الجملة صحّ كقرينة على صحة القراءة بعد أن توفرت فيها الأركان الثلاث ، وعلى ذلك يمكن حمل الخلاف بين من يقول باشتراط التواتر في القراءة وبين من لا يقول بذلك على أنه خلاف لفظي لأن الأول تكلم عن التواتر بالنسبة للمصحف ـ وكلامه صحيح ـ و الثاني تكلم عن نفي اشتراط التواتر بالنسبة لسند القراءة الخاص بها ـ وهو أيضا صحيح ـ ووجه الاستفسار / هل معنى هذا الكلام أن تواتر القراءات المشهورة بكونها متواترة ليس متواترا بذات سندها وإنما التواتر لكونها نسبت الى القرآن ـ بعد توفر أركانها الثلاثة ـ فصار تواتر القرآن في الجملة دليلا على تواتر هذه القراءات ـ بعد نسبتها اليه ـ ؟
وهل هناك نوع من القراءات متواترا بمجرد الاسناد دون نسبته الى تواتر القرآن في الجملة ، أم أن التواتر المنسوب للقراءات كله من النوع الأول المذكور ؟
ما هو نوع تواتر القراءات العشر ؟
بعض قليلي العلم عندنا في مصر صرح بأن أسانيد القراءات كلها آحادا ، حتى غضب منه أصحاب القراءات ووصفوه بالجهل ، فهل كان يقصد من نفيه للتواتر أنه التواتر المنسوب الى الاسناد خاصة ؟ وهل يسوغ له ذلك ـ خاصة وأن قوله بأن القراءات غير متواترة يصرف ذهن الناس الى النتيجة النهائية وهي عدم تواتر القراءات ، فإن السواد الأعظم من الناس بل وحتى طلبة العلم الغير متخصصين في هذا العلم لا يعرفون هذا التفصيل وهذه المراحل لإثبات تواتر القراءة ، بل إن سمعوا لفظ التواتر وغير التواتر ، ينصرف ذهنهم الى النتيجة النهائية للقراءة ، فيكون قوله تغريرا بالطلبة ـ

سؤال أخير / هل ما يعرف بمصحف ( ورش ) و مصحف ( حفص ) تقسيم حادث دعت اليه الضرورة ـ أي ضرورة ضبط القراءة ـ أم أن له أصلا آخر ؟ وعلى كلا الجهتين أريد الفائدة وتاريخ وبداية هذا الفعل .
وبارك الله في جهودكم
 
عودة
أعلى