استفسار عن: كتب توجيه القراءات القرآنية.

إنضم
20 نوفمبر 2013
المشاركات
30
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
لو سمحتم أريد ترشيحات لكتب في توجيه القراءات القرآنية
يكون مذكورا فيها تعليل لكل قراءة
مثل قوله تعالى : (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)
فـ(قلب) بالكسر والتنوين لو كان التنوين صواب لتقدم القلب والتوجيه:....
السر في قوله (إدراسين) مع كون الجمع (إدريسي): ... وهكذا
أريد كتبا أو رسائل علمية فيها مثل هذه ولكم جزيل الشكر
 
(Untitled)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لعلك اختي تجدين بغيتك في حجة القراءات وهو متوفر في الشاملة. وهناك الشامل في القراءات العشر.
وهناك جامع البيان للإمام ابن جرير فقد تستفيدين منه.
اما بالنسبة لكلمة إدراسين فلعلك اردت إلياسين. فادراسين من قراءة ابن مسعود رضي الله عنه وهي قراءة شاذة. ومهما يكن فهو جمع صحيح كالمهلب جمعه مهلبون او ان كل منهما لغة كجبريل وجبرائيل...
والله اعلم واحكم.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. لعلك اختي تجدين بغيتك في حجة القراءات وهو متوفر في الشاملة. وهناك الشامل في القراءات العشر.
وهناك جامع البيان للإمام ابن جرير فقد تستفيدين منه.
اما بالنسبة لكلمة إدراسين فلعلك اردت إلياسين. فادراسين من قراءة ابن مسعود رضي الله عنه وهي قراءة شاذة. ومهما يكن فهو جمع صحيح كالمهلب جمعه مهلبون او ان كل منهما لغة كجبريل وجبرائيل...
والله اعلم واحكم.

جزاكم الله خيرا
نعم هي شاذة لكن كنت أبحث عن توجيه لها هل يقال فيها مثل: إلياس وإلياسين أم إن هذه شئ وهذه شئ آخر؟
 
(Untitled)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يظهر والله أعلم أنها توجه نفس التوجيه.
فالجمهور قرأ إلياس – سلام على إلياسين.
وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه قرأ: إدريس- سلام على إدراسين.
والقول بإن إلياسين جمع إلياس إنما هو أحد الأقوال لا غير.
وهناك أقوال أخر منها أنه اسم أعجمي، فيصح إضافة النون إليه.
ومنها أن إلياس عليه السلام كان له اسمان: إلياس وإلياسين.
وحسب ما فهمت من كلام الإمام الطبري رحمه الله تعالى أن هذا القول هو الراجح، حيث قال:" والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأه:( سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ) بكسر ألفها على مثال إدراسين، لأن الله تعالى ذكره إنما أخبر عن كل موضع ذكر فيه نبيا من أنبيائه صلوات الله عليهم في هذه السورة بأن عليه سلاما لا على آله، فكذلك السلام في هذا الموضع ينبغي أن يكون على إلياس كسلامه على غيره من أنبيائه، لا على آله، على نحو ما بيَّنا من معنى ذلك."اهـــ.
فيمكن أن يقال في إدراسين نفس ما قيل في إلياسين، إما أنه من باب الجمع، أو أنهما علمان لمسمى واحد، أو أن إدراسين اسم أعجمي فأضيفت له النون كعادة العرب في الاسم الأعجمي أحيانا.
والله أعلم وأحكم.
 
عودة
أعلى