الإعجاز العلمي في تفسير {والسماء ذات الرجع} ماذا تُرجع السماء؟

لا علاقة للقرآن بخرافات الإعجازيين وأوهامهم! فليبحثوا عن كتاب آخر لتحريف معانيه في أذهان البسطاء، وليتركوا القرآن بريئا من عبثهم العلمي وعجزهم.
وصدق الفوزان عندما قال عن كلامهم: "هذا عجز لا إعجاز"

أما الحق في المسألة فمعروف للعرب قديما، والله لم يخاطبهم بالشفرة ولا بالألغاز، ولا بأمور "كان المسلمون يجهلونها بينما يعرفها الملحدون الفلكيون اليوم" كما يزعم الإعجازيون!

"قال مجاهد: ذات الرجع: سحاب يرجع بالمطر"
(صحيح البخاري) (6/ 168)

واستخدام المطر وتصدع الأرض بالنبات كدليل على البعث وعلى الحياة بعد الموت هو استخدام متكرر في القرآن.
 
الاية تتحدث عن مشهد من مشاهد يوم الاخره والله اعلم
لان الايه اللتي قبلها يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
والارض ذات الصدع شبيه بقوله تعالى يوم تشقق الارض عنهم سراعا
والسماء ذات الرجع اي ترجع باعمال العباد اليهم
تفسير الوسيط
وقيل: المراد بالرجع: الملائكة، لأنهم يرجعون إليها حاملين أعمال العباد.
اراه تاويل سائغ جدا ولاداعي البته لتفسيرها بالعلوم الدنيويه
 
هذه الآية قسم من الله بالسماء ذات الرجع، ولا تتحدث عن يوم القيامة كما تهذي بما لا تدري، لأنك تنقل عن البخاري عن ابن عباس: أنها تُرجع بالمطر والسحاب، وهذا عن الدنيا، وكلام الله واسع التفسير والأفق على أذهانكم المحدودة
 
هذه الآية قسم من الله بالسماء ذات الرجع، ولا تتحدث عن يوم القيامة كما تهذي بما لا تدري، لأنك تنقل عن البخاري عن ابن عباس: أنها تُرجع بالمطر والسحاب، وهذا عن الدنيا، وكلام الله واسع التفسير والأفق على أذهانكم المحدودة

اتفق معك تماما في هذه واعترف اني اخطات
نعم القسم قد لايكون متصل بالسياق لان كثيرا مايقسم الله بامور في الدنيا
ثم يعرج على الاخره

فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)
وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ (19)

كله قسم في امور الدنيا
لكن تبقى الايه تحتمل تاويلات اخرى ولا حاجة لتفسيرها بالعلوم الدنيويه
صدقني اخي الكريم نحن نقول هذا الكلام صيانة للقران لاسباب عديدة منها ان قد ياتي يوم وتتبدل هذه العلوم
وقد بحثنا هذه المساله هنا بامكانك مراجعة ماكتبناه

ما يسمى الإعجاز العلمي
 
عودة
أعلى