الحافظ الذهبي مقرئا ومفهوم الطبقة عنده في كتابه معرفة القراء

إنضم
8 سبتمبر 2009
المشاركات
271
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
العمر
41
الإقامة
المغرب
الحافظ الذهبي مقرئا ومفهوم الطبقة عنده في كتابه معرفة القراء
تأليف: يحيى بن محمد الحكمي الفيفي
attachment.php


**سطور عن الكتاب**...
كان الذهبي ينظم كثيرًا من كتبه التاريخية على الطبقات, فنظم «تاريخ الإسلام» على سبعين طبقة، بينما جاء كتابه «المعرفة» في تراجم القرّاء في سبع عشرة طبقة, ونظم كتابه «سير النبلاء» على خمس وثلاثين طبقة فكان وسيطًا بينهما، وهكذا كتبه الأخرى.
واللافت للنظر أن الذين ترجم لهم الذهبي في كتبه هم ـ غالبًا ـ أهل مدّة زمنية واحدة، ومع ذلك فقد جاء عدد الطبقات في كل كتاب من كتبه مغايرًا للآخر في العدد وكميّة المترجمين! وهذا أمر استرعى أبصار العلماء والباحثين, فوقفوا منه مواقف شتّى بين معتذر له, ومتحيِّر من صنيعه.
وقد كانت عناية المهتمين بحياة الذهبي مقتصرة على جانبي الحديث والتاريخ, فجاء هذا البحث في فصله الأول ليبرز شخصيّته الإقرائية, وجاء في فصله الثاني بقسميه النظري والتطبيقي ليوضح معنى الطبقة عنده في كتاب «معرفة القرّاء».
 
عودة
أعلى