الحلقة (1) خارطة علوم القرآن ومفاتيح للتعامل مع علوم القرآن

إنضم
25 نوفمبر 2011
المشاركات
30
مستوى التفاعل
1
النقاط
6
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
01.png


برنامج أضواء القرآن - الرياض : سوف يبدأ برنامج (أضواء القرآن) أولى حلقاته يوم السبت 1 محرم 1433هـ عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة إن شاء الله تعالى .
موضوع الحلقة : خارطة علوم القرآن ومفاتيح للتعامل مع علوم القرآن .
وقت الحلقة : 10 - 11.30 مساء .
الضيوف :
1- د. مساعد بن سليمان الطيار - الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ، ورئيس المجلس العلمي بمركز تفسير للدراسات القرآنية .
2- د. محمد بن عبدالله القحطاني - الأستاذ المساعد بجامعة الملك خالد ، والمستشار بملتقى أهل التفسير .

وسوف يقوم بتقديم البرنامج وإدارة الحوار د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ، ومدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية .
البرنامج برعاية مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
جزاكم الله خيراً وبارك بكم أجمعين.
بانتظار حلقة الغد بإذن الله تعالى وسيتم تفريغ الحلقات أسبوعياً ورفعها على الملتقى وأدعو الأخت الفاضلة أم الحارث لتسجيل الحلقات ورفعها على قناة الملتقى
بالتوفيق وعلى بركة الله
 
جزاكم الله خيرا وثقل موازينكم بهذه الاعمال المباركة ونسأل الله تعالى أن يوفقكم وأن ييسر لنا متابعتكم والانتفاع بعلمكم .
 
شكر الله جهودكم،وبارك بكم ، ويسرني أن أخبركم بأنني ولله الحمد ومنذ أكثر من شهرين أقوم بإعداد وتقديم برنامج وعلى الهواء مباشرة من قناة نور الشام الفضائية بعنوان ( هدى للمتقين ) الهدف من البرنامج تفسير مبسط للقرآن الكريم مع الإجابة على تساؤلات السادة المشاهدين، وقد وصلت إلى قوله تعالى { إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها } راجيا المتابعة الساعة 8,15 مساء الأربعاء بتوقيت دمشق ويعاد يوم السبت الساعة 8.30 مساء ، ولا تنسونا من دعواتكم الصالحات.
 
الحمد لله وجزاكم الله خيرا ... لعل هذا اليرنامج يكون تعويضاً لنا من رب العزة عن البرنامج الرائع التفسير المباشر ...أسأل الله تعالى أن يوفقكم لنا فيه نفع الأمة الإسلامية فى الحاضر والمستقبل
 
01.png
برنامج أضواء القرآن - الرياض : سوف يبدأ برنامج (أضواء القرآن) أولى حلقاته يوم السبت 1 محرم 1433هـ عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت مكة المكرمة إن شاء الله تعالى .
موضوع الحلقة : خارطة علوم القرآن ومفاتيح للتعامل مع علوم القرآن .
وقت الحلقة : 10 - 11.30 مساء .
الضيوف :
1- د. مساعد بن سليمان الطيار - الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ، ورئيس المجلس العلمي بمركز تفسير للدراسات القرآنية .
2- د. محمد بن عبدالله القحطاني - الأستاذ المساعد بجامعة الملك خالد ، والمستشار بملتقى أهل التفسير .
وسوف يقوم بتقديم البرنامج وإدارة الحوار د. عبدالرحمن بن معاضة الشهري الأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود ، ومدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية .
البرنامج برعاية مركز تفسير للدراسات القرآنية
شكر الله الجهود الطيبة التي تبذلونها ،، ولكن سؤالي :
على أي قناة سيكون بث البرنامج ؟ .
أرجو الإفادة .
 
بشأن ملتقى أضواء القرآن

بشأن ملتقى أضواء القرآن

جزاكم الله خيرا وكتب لكم الاجر وفتح عليكم (عندي طلب وهو ارسال مادة البرنامج الي دور وحلق التحفيظ ليعم النفع للجميع)
 
مع نهاية الحلقة الأولى : بداية موفقة .. بارك الله فيكم وسدد خطاكم
لكن لدي استفسارات : هل سيتم عرض الخرائط التي طُرحت ليتسنى لنا تحميلها ودراستها عن قرب ؟؟
وهل سيتم تحديد خارطة معتمدة ( مقترحة ) أو منتقاة يسير عليها البرنامج ؟؟؟
وهل من الممكن استضافة علماء من خارج المملكة ؟؟
وجزيتم خيرا
 
تابعت الحلقة الأولى من البرنامج، شكر الله لكم هذه البداية الرائعة وبارك في جهودكم لتقريب علوم القرآن إلى الناس، وجعل ما تبذلونه في موازين حسناتكم
هنا محتوى العرض الذي عُرض في الحلقة غير أنه ينقصه تقسيم د. عبد الرحمن الشهري :
http://vb.tafsir.net/tafsir242/#post37527
وهنا تصنيف معهد الإمام الشاطبي لعلوم القرآن:
http://vb.tafsir.net/tafsir14541/#post74691
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى .
أشكر كل من شارك في إنجاح هذه البداية ، وأخص بالشكر أخوي الكريمين د. مساعد الطيار ، و د.محمد القحطاني على استجابتهما الكريمة للمشاركة في الحلقة الأولى رغم ضيق وقت الدعوة ، وأسأل الله أن يبارك في علمهما وفي عملهما .
كما أشكركم جميعاً على تفاعلكم ومقترحاتكم الطيبة ، وأرجو أن يكون برنامجاً نافعاً مفيداً إن شاء الله .
أوقات البث والإعادة :
موعد البث المباشر الرئيسي : السبت 10 - 11.30 مساء .
الإعادة (1) الأحد 3.00 فجراً .
الإعادة (2) الأربعاء 4.00 عصراً .
الإعادة (3) الجمعة 10.30 صباحاً .
وهذا يعني أنه سوف يبث أربع مرات خلال الأسبوع ، وهذا يدعو لمشاهدته لشريحة كبيرة من المشاهدين ، ويستغرق 6 ساعات من أوقات بث القناة أسبوعياً ، فهي فرصة لإتقان المادة التي تقدم للمشاهدين .

سوف نرفع لكم إن شاء الله لاحقاً كل الملفات التي عرضت على الشاشة .
 
الأخت الكريمة أم المجاهد بإذن الله تعالى سأضع الخرائط التي عرضت خلال الحلقة مع تفريغها وستكون بين أيديكم فور انتهائي من تنقيحها إن شاء الله تعالى
 
شاهدت وتتبعت الحلقة الأولى من برنامج "أضواء القرآن" في اليوم والموعد المحددين في الإعلان عن البرنامج، الذي بث على القناة الفضائية دليل، وكان عنوان هذه الحلقة هو: خارطة علوم القرآن ومفاتيح للتعامل مع علوم القرآن.
وقد أدار هذه الحلقة وباقتدار الأخ العزيز عبد الرحمن الشهري حفظه الله تعالى. والبرنامج فكرته جيدة وطيبة، لعل الهدف الأسمى منها هو إيصال ونقل علوم القرآن: العلوم الخادمة لفهم القرآن من بطون الكتب إلى الجالسين خلف "الشاشة" من المشاهدين، متعلمين كانوا (أو باحثين) وإلى من لديهم وسيلة تتبع محمولة ومشاهدة، وكذا إلى عامة الناس الذين تُرجى استفادتهم وتعليمهم ما لابد منه من هذا العلم النافع أو لنقل الضروري من علوم القرآن، وذلك من خلال هذا البرنامج.
وهذه الحلقة الأولى حسب ما فهمت منها أنها تقديم عام للبرنامج تم إلقاء الضوء فيها على أهم المحاور الكبرى التي يمكن أن تتناول في الحلقات القادمة بإذن الله تعالى. ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام:
في الأول منها تم الحديث عن علوم القرآن من حيث التعريف بهذا العلم وبداياته الأولى (نشأته).
ثم في القسم الثاني من البرنامج تم التطرق إلى الأنواع أو المباحث الكبرى (أو لنقل الخرائط لتقريب الصورة إلى الأذهان) التي تتألف منها علوم القرآن انطلاقا من أهم المؤلفات التي صنفت في هذا العلم.
وفي القسم الثالث من البرنامج عُرضت مجموعة من الخطط أو الخرائط والبيانات التي رسمها أصحابها (من القدماء رحمهم الله تعالى ومن المعاصرين) في تعاملهم مع علوم القرآن.
وأشارت هذه الحلقة التقديمية إلى أنه سيتم عرض الشبهات التي قد تثار من قبل المغرضين والجاحدين والرد عليها وهذه فكرة جيدة يسعى من خلالها المشرفون على البرنامج وضيوفه تصحيح ما قد يترسخ في أذهان الناس من فهوم خاطئة عن مختلف العلوم الخادمة لكتاب الله جل جلاله.
أما عن السؤال الذي طُرح في كيفية توظيف ملتقى أهل التفسير لخدمة هذا البرنامج، فأرى أنه:
أولا: يُرجى كتابة تقرير علمي مفصل عن كل حلقة من حلقات البرنامج من قبل أحد الباحثين المتخصصين ممن لم يناقشوا رسائلهم العلمية، ويمكن أن يتناوب على هذا الأمر عدد منهم. وهنا قد يتساءل البعض عن جدوى هذا الاختيار، فأقول وبالله التوفيق: إن بهذا الاختيار نضمن التتبع المسترسل لحلقات البرنامج من كاتب التقرير ونضمن كذلك استفادة الباحث من هذه الحلقات وتوظيف ذلك في بحثه (حسب الحاجة) ونضمن أيضا تمرسه على الكتابة العلمية، فنكون بهذا الاختيار ربحنا على الأقل باحثا واحدا لديه القدرة على الكتابة؛ كما يمكن أن يظل أمر التقرير مفتوحا لغير هاته النوعية من الباحثين. وهذا ينبغي أن يكون بإشراف من له دربة وتجربة.
ثانيا: يمكن تلقي الأسئلة عن كل حلقة (فائتة) من المشاهدين الذين لم يتمكنوا من الاتصال أثناء بث البرنامج وكذلك بالنسبة لمن فاته التتبع المباشر أو الإعادة، في زاوية (حيز معلوم لهذا الغرض) في الملتقى، تتم الإجابة عليها في آخر الحلقة القادمة من البرنامج، سواء من قبل الضيوف الذين وجهت لهم الأسئلة أو قبل غيرهم ممن قد يجلسون على كراسي هذا البرنامج المبارك. وبالله التوفيق.
 
برفقه ملف العرض الذي عرضته في الحلقة ، وأصله من إعداد أخي محمد بن جماعة الذي وضعت رابطه الأخت أنهار المحيسن مشكورة .
وعندي خارطة أخرى مشجرة للإتقان للسيوطي مصممة بشكل رائع معي منذ خمس سنوات لم أتمكن في الحلقة من عرضها لضيق الوقت ، وهي من إعداد المنتدى الإسلامي بالشارقة ، وقد أرفقتها لكم هنا نفع الله بها .
 
وشكراً لأخي العزيز الدكتور عبدالقادر المحجوبي وفقه الله على تلخيصه وحسن ظنه وتشجيعه وتقريره عن الحلقة .
 
هذا ملف نص الحلقة الأولى من برنامج أضواء القرآن على صيغة ملف وورد وقد تمت إضافة الخرائط التي عرضت خلال الحلقة (باقي الخرائط التي عرضها الدكتور مساعد الطيار حفظه الله لم تصلني بعد وسيتم إضافتها للملف وتحديثه فور استلامها) وفي نهاية الحلقة قمت بوضع روابط المشاركات التي لها علاقة بعلوم القرآن وتصنيفاته والعروض التي أخذت منها الخرائط لتعم الفائدة بإذن الله تعالى.
وأود أن أشكر الأخت رحاب محمد على مساعدتها بالتفريغ
 
أبرز أفكار الحلقة ومقترحاتها

أبرز أفكار الحلقة ومقترحاتها

- العلم قد يراد به المعلومة، فكل معلومة علم، وقد يراد به مجموع المسائل المضبوطة ضبطا خاصا، وهكذا (علوم القرآن) منها ما هو من القسم الأول فيكون من معلومات القرآن كعلم القصص القرآني، ومنها ما هو من القسم الثاني وهو مجموعة من المسائل المضبوطة تحت باب معين مثل علم الناسخ والمنسوخ، ومعرفة هذا مهمة جدا، ولذا أحسن العلماء لما سمَّوها بالأنواع يعني "أنواع علوم القرآن" فهذا النوع قد يكون علماً مضبوطاً ضبطاً خاصاً وقد يكون معلومة وإن اشتملت كتبهم على هذا وذاك.

- بمرور الزمن أصبح (علوم القرآن) اسما لعِلم معين له مسائله الخاصة، وعندما نعرّف هذا العلم فإنما نحاول التقريب، فقد نعرفه تعريفا عاما كأن نقول: هو "علم يضم أبحاثاً كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواحٍ شتى يصلّح كلُّ علم منها أن يكون علماً متميزاً مستقلاً" أو نعرفه بالتمثيل كما فعل المتأخرون فقالوا: هو "مباحث تتعلق بالقرآن الكريم كنزول القرآن والمكي والمدني والناسخ والمنسوخ" ويمكن أن نستفيد من شجرة علوم القرآن ونرتبها منطقيا ونخرج بتعريف محدد فنقول: "هو العلم الذي يبحث في نزول القرآن، وقراءته، وتوثيقه، وتفسيره، وما يتصل بذلك".

- التعريفات والحدود وُضعت للضبط، أما إذا كان الغرض هو مجرد البيان والتوضيح للناس فقد يكون غيرها أحسن منها في البيان: كالمثال، والإشارة..

- هذه التقسيمات كلها اجتهادية، وفيها تداخل، فمثلاً ضبط المصحف يمكن جعله تحت علم التدوين وله ارتباط بعلم التجويد لأن الضبط رُبِط بالتجويد مثلاً. فهذا التداخل ومعرفة العلاقات بين علوم القرآن حري بطالب العلم أن ينتبه له.

- ينظر إلى هذه العلوم من جهتين: من جهة العلوم المختصة بالقرآن التي لا يمكن أن تدرس إلا من خلال علوم القرآن مثل عدّ آيات القرآن، فهذا لا يمكن أن تأخذه من كتب الفقه أو تأخذه من علوم العربية أبداً، ومثله عدد السور، أسماء السور وغيرها من العلوم.
وهناك علوم دخلها الاشتراك مع غيرها بسبب تنوع العلوم، فإذا نظرنا إلى القرآن كنص تشريعي ستدخل معه السنة النبوية وسينشأ من النظر إليهما على أنها نصوص تشريعية =ما يسمى علم الفقه الذي له أصول وهي أصول الفقه. وفي أصول الفقه كتب العلماء العام والخاص والمقيد إلى آخره ونجدها أيضاً في كتب المتأخرين ممن كتب في علوم القرآن. فهذا له سببه وهو أنها ليست مختصة بهذا العلم دون ذاك بل هي أيضاً من علوم القرآن. وإذا نظرنا إلى القرآن على أنه نصٌّ عربي فعموم علوم العربية الخادمة للقرآن هي جزء من علومه في النهاية، ومن أخصِّها مثلاً بيان المفردات، لغة القرآن، إعجاز القرآن وغيرها. والإعراب مثلا ليس خاصاً بالقرآن بل هو مرتبط بالنص العربي من حيث هو عربي والقرآن نص عربي وستأتي هذه العلوم قطعاً فيه.

- العلوم المشتركة قد تُحدِث اللبس عند من لا يعرف تداخل العلوم، وقد يقع العالم في الخلط بسبب كثرة دخوله في تخصص معين دون معرفة هذا التداخل.

- مقترح: لو نظر أحد في (المسائل الفقهية التي يمكن أن تبنى على علوم القراءة) أو (علوم القرآن المبنية على أحاديث ضعيفة) لوجد كمّاً من المعلومات يمكن أن تصبح قاعدة للبحث، وهكذا ينبغي للباحثين توجيه أنظارهم إلى تداخل العلوم، والذي تكثر الأخطاء بسبب عدم معرفته، ولا يليق بمتخصص في علم أن يجهل أساسيات العلوم الأخرى أو أن يستخف بها فأحياناً جهلنا ببعض العلوم يوقع الناس في مصائب.

- نحن بحاجة ماسة إلى أن نقرّب علوم القرآن للناس، وهذه مسؤولية كبرى كما هي قربة من أعظم القُرَب.

- (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) المشتغل بفهم القرآن وعلومه هو أولى من ينطبق عليه هذا الوصف.

- القرآن أنزل للهداية، فالمقياس في معرفة النافع من العلوم هو النظر فيما قرّب من هذا المقصد.

- لا بد للمتحدث في علوم القرآن من تأصيل شرعي لكي لا يقع في مخالفة لما أجمع عليه العلماء ويبني استنباطات وعلوما على ظن أو جهل.

- يمكن أن تقسّم موضوعات علوم القرآن إلى قسمين:
أحدهما: موضوعات لا بد من تعلّمها ولا يُعذر أحد بجهالتها خاصة من تصدّر لدراسة القرآن: كالناسخ والمنسوخ، وأسباب النزول، وقضايا الفهم للنصوص التي تتعلق بالعموم والخصوص والإطلاق والتقييد لذلك وردت آثار في التحذير من تعليم القرآن أو الاهتمام به من غير إتقان له.
القسم الثاني: موضوعات يحسن تعلمها والعناية بها لما لها من أثر محمود على صاحبها، كعلم فضائل السور، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان مع أبي بن كعب رضي الله عنه فقال يا أبا المنذر أيّ آية في كتاب الله معك أعظم؟ فقال (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) فضرب على صدره وقال ليهنأك العلم. إذن هو علم ويُهنأ عليه مع أنه يتعلق بالفضائل، ولا شك أن هذا بعد الاهتمام بالآية وفهمها.
هناك قسم ثالث من الموضوعات وهي لا تدخل تحت هذا المعنى ولكن ننبه عليه وهي ما لا الفائدة منه وما لا يترتب عليه لا فائدة دينية ولا دنيوية وهذا موجود في أكثر العلوم.

- مقترح: ما هي علوم القرآن التي ينبغي أن يدركها العامة؟ موضوع يستحق البحث والمدارسة.

- ترتيب البلقيني لعلوم القرآن في كتابه من أجود الترتيبات منطقياً.

- نحن بالفعل نحتاج أن نربط هذه العلوم تحت معاقد كما سماها البلقيني، كل ما يتعلق بالنزول نضعه في مكان، وهكذا ما يتعلق بالتفسير، بالأداء.. وهذا من الأشياء التي ينبغي أن يكون فيها تجديد، وما زالت ميدانا للاجتهاد والإبداع والتميّز.

- هذه مجالس سهلة ولها فوائد عظيمة وتدخل في قاعدة "المذاكرة" التي لا بد منها للعالم، كما أنها من أفضل الوسائل لإيصال هذه المعلومات بسهولة إلى الناس.

- اقتراح: عرض الشُبَه بطريقة لا تدل على أنها شبهة ولكنها تفك مشكلة في عقل المستمع. وفي عرضنا لمثل هذه الموضوعات المتعلقة بالتاريخ خاصة ينظر إلى الواقع آنذاك أيام كتابته، فلما نتكلم عن تدوين القرآن: ما هي الأدوات التي كانت بين يديهم؟ كيف دوّنوا القرآن؟ هذه ترجع إلى البيئة التي عندهم فمن المهم جداً النظر بها. ثم يأتي جانب استنباط الدلالات العقلية من خلال النصوص وكذلك الدلالات العقلية التي يُرَدّ بها على الشُبَه بحيث تكون دلالات تأصلية وحجج عقلية لرد كثير من الشُبَه.​
 
نظريتي في "محاور علوم القرآن"

نظريتي في "محاور علوم القرآن"

هل "القصص القرآني" علم؟ ما هو العلم الذي يهتم بإثبات الأحكام: التدليل أم التفسير؟
أسئلة كثيرة من هذا النوع تطرح لهذا يجب الوصول إلى ضبط حقيقة "علوم القرآن". ما هي علوم القرآن؟

علوم القرآن هي مجموعة من المباحث التي تهتم بدراسة كتاب الله تعالى من أربع زوايا: التزيل، الترتيل، التدليل والتأويل.
علوم القرآن هي مجموعة من المباحث التي تهتم بدراسة كتاب الله تعالى من أربع زوايا: التزيل، الأداء، التوثيق والتفسير.

هناك فرق بين التعريفين: تأويل مقابل تفسير. تدليل بدل توثيق. والحل؟
علوم القرآن هي مجموعة من المباحث التي تهتم بدراسة كتاب الله تعالى من جهة: التزيل، الترتيل، التدليل، التأويل والتكوين.

أسقطت متعمّدا التفسير و التوثيق لأن من معاني التأويل التفسير، والتكوين يشمل التثبيت، التدوين والجمع. أما الترتيل فهو علم الأداء. على أساس هذا التعريف نقول أن القصص القرآني مبحث من مباحث علم التأويل. أما إثبات المصدر الرباني للقرآن، مناهج القرآن في الإستدلال، الإستنباط و الإستدلال بالقرآن كلها مباحث تنضم تحت علم التدليل. وأحيانا بعض المباحث تكون علما بذاتها مثل علم القراءات و في هذه الحالة نقول علوم الترتيل بدل علم الترتيل.

عندنا الآن 5 مباحث.
ولابد من إضافة 3 مباحث أخرى:
- علم التأطير والتنظير.
- علوم الآلة.
- فقه (أو فلسفة) علوم القرآن.

علم التأطير والتنظير ينقسم لقسمين: علم وصفي وعلم عقلي (نظري).
العلم الوصفي يكون نوع من المقدمة أو المدخل إلى علوم القرآن مثل تعريف القرآن، أسماءه، فضائله وتعريف القرآن ككل من القرآن و من التاريخ ومن الواقع: ماذا يعني القرآن بالنسبة للناس وفيهم ناس مثلا غير مسلمين يعترفون بالقرآن على أنه مكون حضاري ثقافي أو مكون للحضارة الإسلامية، إلى غير ذلك.

والعلم التنظيري هو علم يبحث ما قبل التنزيل أي يبحث في الإنسان، في ظاهرة التدين، في إختلاف الناس، في حدود عقل الإنسان للتوصل إلى أجوبة على أسئلة خالدة لا يصل إليها بشكل مستقل و إن أمكن الوصول إليها فليس هناك ما يثبت هذه الأجوبة، كما يبحث هذا العلم في طبيعة الإنسان الشواقة إلى ماوراء دنيوي إلى ما هو قيمي، ويكون فيه مدخل لمقارنة الأديان، ولماذا كان هناك ترقّب بعثة النبي يعتبر شيئا معقولا لا من طرف أهل الأديان السابقة فقط بل أيضا من وجهة نظر دينيين حنيفيين لم يكونوا يتعبدون بأي دين كتابي، ماذا كانت المشكلة وكيف كان التفاعل مع تلك المشكلة; ويبحث هذا العلم أيضا في ظاهرة الوحي عامة في الإسلام وفي غير الإسلام..

علوم الآلة معروفة عند الجميع كما أظن.

أما فقه علوم القرآن أو فلسفة علوم القرآن فهو علم أصبح من الضروري إقحامه ضمن "علوم القرآن" وسأكتفي هنا بسبب واحد فقط: التداخل والترابط الموجود بين مباحث علوم القرآن الخمسة أولا، وثانيا التداخل أو الترابط الموجود بين علوم القرآن من جهة و العلوم الشرعية الأخرى من جهة ثانية. إذن: لابد لهذا العلم أن ينشأ.


___
مباحث "علوم القرآن":
/ علم التأطير والتنظير /
/ علوم التنزيل /
/ علوم الترتيل /
/ علوم التدليل /
/ علوم التأويل /
/ تاريخ القرآن /
/ علوم الآلة /
/ فقه علوم القرآن /
 
إن شاء الله تعجبكم نظريتي تلك لكن أؤكد على وجوب النقد. لن أصمد بنظريتي ولن تستقر النظرية بوصفها إجتهاد مقبول دون أخذ ورد بأسلوب نقدي بناء. لا أنسى القول بأن الحلقة الأولى كانت جدا رائعة ونشكر جميعا شيوخنا الأفاضل: الدكتور عبدالرحمن الشهري، الدكتور مساعد الطيار والدكتور عبدالله القحطاني. جزاهم الله خيرا.
 
أين الأخذ والرد على النظرية؟
نظريتي تقصد أخي الأستاذ عمر؟
تحتاج لتعديل ففيها بعض الأخطاء الواضحة؛ مباحث التدليل مثلا منها ما يدخل في علوم التنزيل و ما هو من علوم التأويل. أما التاطير و التنظير ضمن المدخل يتناول مجموعة من المباحث في القرآن من جهة قيمته. و علوم الآلة تدخل في التعريف التالي:
علوم القرآن هي مجموعة من المباحث التي تهتم بدراسة القرآن الكريم من جهة قيمته، تنزيله، تاريخه، ترتيله و تأويله، و ذلك من خلال توظيف الآليات العلمية قصد الوقوف على القول الأصوب فيما يتعلق بموضوعاته. يصاحبها النظر في العلاقات التي تربط بين مباحثه من جهة، و العلوم الشرعية الآخرى من جهة ثانية.

- الهدف الاقتراب من حقيقة الموضوعات في كل مبحث. بالهدف هذا نحدد الانتصار للقرآن كمبحث من مباحث هذه العلوم.
- النظر في العلاقات و التداخل: فقه علوم القرآن.
- البحث بالآليات يتضمن علوم الآلة و مقدمات أو مداخل كل مبحث (أصول التفسير كمثال).

و بقيت أخطاء أخرى ....
 
عودة
أعلى