الشيخ إبراهيم الأخضر في لقاءات مركز تفسير

إنضم
11 أبريل 2006
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
أحببت الشيخ عبد العزيز قارئ وكنت مدمناً على حضور خطبه الجمعية النارية بل إنني نسخت بعضها التي كان يتحدث فيها عن سورة يوسف وقد نشرت أكثر من خطبة في ملحق ألوان من التراث ، وظلمت بأن لم يذكر اسمي، ولكن لايهم فقد حصلت الفائدة وكان الشيخ في مقدمة الخطب قد جاء بمقدمة رائعة بدعوة الكتاب والأدباء ليستخدموا فن القصة في الدعوة إلى الله وذكر أن قصة يوسف عليه السلام تضمنت شروط القصة كاملة من حبكة قصصية وشخوص وتسلسل أحداث ونقطة ذروة وغيرها مما يعرفه الأدباء، وتحدث عن الأدب السامي والرفيع وأدب عبده خال والساقط من غيره.
وكما جاء الشيخ عبد العزيز قارئ وذكر قراءً أعجب بهم وبخاصة الشيخ محمد أيوب ولا أستطيع أن أعارضه فهو أعلم مني بالصوت والمخارج والقراءات ولكني سمعت من مشايخ في الجزائر أنهم لم يفهموا القرآن كما فهموه بقراءة الشيخ إبراهيم. ولا أستبعد أن مثل هذه الأمور تحدث بين الأنداد من العلماء حيث يغفل بعضهم بعضاً أو حتى يعاديه.
وعلى أية حال فإنني أتوجه للقائمين على مركز تفسير للدراسات القرآنية بدعوة الشيخ إبراهيم الأخضر وهو شيخي حيث مكثت أقرأ عليه أكثر من سنة قرأت أكثر من نصف المصحف (قراءة) ودرست كتاب تحفة الإخوان، كما قرأت عليه الآجرومية في النحو وكنّا سنشرع بقراءة تفسير أبو السعود. وقراءة قطر الندى.
المهم الشيخ ثروة كبيرة في علم القرآن والقراءات، وله صوت مميز فأنا أحبه ويحبه كثيرون. وللطرافة زرته في شعبان عام 1406 أو قبل شعبان فقلت له ومتى تصبح إماماً في المسجد النبوي فقال عليك بالدعاء وشاء الله أن أنتقل إلى المدينة المنورة عام 1406 فيبدأ بالإمامة في صلاة الفجر وما أروع الشيخ في الفجر (وفي كل الأوقات) واستمر عمراً حتى حالات ظروف أسأل الله أن تتغير ليتولى الإمامة في مسجد سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من يستحقها بجدارة.
فهل تلبون هذه الرغبة؟ ومن كان مؤيداً فليكتب وجزاكم الله كل خير.
 
بارك الله فيكم وفي الشيخ الأخضر ، وهو نعم الرجل فلم أعرف عنه إلا خيراً ، ولم أقابله إلا في لقاء عابر يوماً في الرياض .
لكن السؤال يا أبا غيث : ما هو الموضوع الذي تقترحه ليكون مناسباً للشيخ في حضور المشايخ من أهل القرآن وعلومه ويكون معيناً على تطوير معارفهم ؟
 
أنتم أهل القرآن أدرى بما يصلح أن يحاضر فيه الشيخ ويمكنكم أن تشاوروه فيما يرغب المحاضرة فيه، علمت أنه كان معجباً بكتاب مالك بن نبي رحمه الله الظاهرة القرآنية أو له رأي إيجابي فيه أو لا بأس أن يتكرر الموضوع الذي قدّمه الشيخ الدكتور عبد العزيز قارئ ولكن من وجهة نظر الشيخ إبراهيم فهو قارئ وله صوت مميز وربما جاء بجديد في الموضوع.
 
عودة
أعلى