اللقاء (52) من لقاءات أهل التفسير (التفسير النبوي للقرآن الكريم) مع د.خالد الباتلي

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30 مارس 2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
بسم1
أنتم على موعد مع اللقاء 52 لمركز تفسير
بعنوان (التفسير النبوي للقرآن الكريم تأصيل وتمثيل)
ضيفنا: د. خالد الباتلي أستاذ السنة النبوية بجامعة الإمام
يوم الثلاثاء 29-6-1438 بعد العشاء
بديوانية أ. عبدالله الشدي مخرج 5 شمال كارفور
https://goo.gl/Lxy6LC

مشاهدة المرفق 11367
 
تقرير اللقاء (52) "التفسير النبوي للقرآن الكريم تأصيل وتمثيل" مع د.خالد الباتلي
أقام مركز تفسير للدراسات القرآنية مساء الثلاثاء الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ اللقاء الـ52 من لقاءاته الشهرية لأهل التفسير بعنوان: "التفسير النبوي للقرآن الكريم تأصيل وتمثيل"، مع فضيلة الدكتور خالد بن عبد العزيز بن حمد الباتلي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود) وذلك في ديوانية أ. عبد الله الشدي بمدينة الرياض.
افتتح اللقاء الدكتور مساعد الطيار بكلمة ترحيبية تحدث عن نبذة من سيرة الضيف وبعض مؤلفاته, ومن أبرز مؤلفاته التفسير النبوي للقرآن الكريم (مقدمة تأصيلية مع دراسة حديثية لأحاديث التفسير النبوي الصريح), وهو موضوع اللقاء, ويعمل الدكتور خالد الباتلي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وظيفة أستاذ مساعد, وهو خطيب جامع الزهراء بحي التعاون بالرياض.
أعقب ذلك عرّف د.خالد الباتلي التفسير النبوي للقرآن الكريم بأنه كل ما يفيد في بيان معاني القرآن الكريم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره, ومصلح "التفسير النبوي" أو "التفسير بالسنة" مصطلحان مترادفان أو بينهما شيء من التغاير اليسير.

وقد أبرز فضيلته منزل السنة وأهميتها؛ فللسنة منزلة رفيعة لا يستغنى عنها، فهي موضحة للقرآن وشارحة له، قال صلى الله عليه وسلم "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه", وقد ورد في القرآن اقرار بأهمية بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن, قال تعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم", وقد أدخل ابن مسعود جميع أوامر النبي صلى الله عليه تحت قول الله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا", ومن صميم التفسير النبوي أن يؤخذ من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ما يستدل به على بيان معاني القرآن, كأفعاله في الحج.
وللسنة مع القرآن ثلاث صور: أن تأتي مقررة للقرآن، أو مبينة له، أو تأتي بأحكام جديدة ليس لها ذكر في القرآن, وقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم ما يُحتاج إليه من القرآن ولم يفسّره كاملا ، فالقرآن نزل على عرب أقحاح فصحاء, وقد اختلف الصحابة في تفسير القرآن مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسّر القرآن كاملا وإنما فسّر بعضه.

وعن أنواع التفسير النبوي للقرآن الكريم عدّد فضيلته خمسة أنواع, هي: التفسير النصي اللفظي الصريح, التفسير الموضوعي, التفسير اللغوي, التفسير الاستشهادي, والتفسير العام.
والتفسير النبوي للقرآن يأتي على عدة صور: بيان غريب مفرداته، وبيان تعيين المبهم منه، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وبيان المجمل, وأكد أنه لا يكاد يوجد شيء في السنة غامض ليبينه القرآن, لكن العكس كثير.
وعن أنواع البيان النبوي للقرآن الكريم قال الباتلي: التفسير النصي اللفظي الصريح, والتفسير الموضوعي, التفسير اللغوي, والتفسير الاستشهادي, والتفسير العام, ويقترح فضيلة د.خالد الباتلي أن يتبنى مركز التفسير مشروع موسوعة في التفسير النبوي للقرآن نظرا للحاجة الماسة إليها.
هذا وقد حظي اللقاء بحضور طيب ومشاركة من الباحثين والأكاديميين, حيث تم نقاش الضيف في محاور موضوعه, وطُرحت استشكالات علمية, تفاعل معها الضيف مشكورا.

المصدر أخبار مركز تفسير:
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
تقرير اللقاء (52) "التفسير النبوي للقرآن الكريم تأصيل وتمثيل" مع د.خالد الباتلي
أقام مركز تفسير للدراسات القرآنية مساء الثلاثاء الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ اللقاء الـ52 من لقاءاته الشهرية لأهل التفسير بعنوان: "التفسير النبوي للقرآن الكريم تأصيل وتمثيل"، مع فضيلة الدكتور خالد بن عبد العزيز بن حمد الباتلي (الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود) وذلك في ديوانية أ. عبد الله الشدي بمدينة الرياض.
افتتح اللقاء الدكتور مساعد الطيار بكلمة ترحيبية تحدث عن نبذة من سيرة الضيف وبعض مؤلفاته, ومن أبرز مؤلفاته التفسير النبوي للقرآن الكريم (مقدمة تأصيلية مع دراسة حديثية لأحاديث التفسير النبوي الصريح), وهو موضوع اللقاء, ويعمل الدكتور خالد الباتلي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على وظيفة أستاذ مساعد, وهو خطيب جامع الزهراء بحي التعاون بالرياض.
أعقب ذلك عرّف د.خالد الباتلي التفسير النبوي للقرآن الكريم بأنه كل ما يفيد في بيان معاني القرآن الكريم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم أو فعله أو تقريره, ومصلح "التفسير النبوي" أو "التفسير بالسنة" مصطلحان مترادفان أو بينهما شيء من التغاير اليسير.

وقد أبرز فضيلته منزل السنة وأهميتها؛ فللسنة منزلة رفيعة لا يستغنى عنها، فهي موضحة للقرآن وشارحة له، قال صلى الله عليه وسلم "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه", وقد ورد في القرآن اقرار بأهمية بيان الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن, قال تعالى "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم", وقد أدخل ابن مسعود جميع أوامر النبي صلى الله عليه تحت قول الله تعالى "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا", ومن صميم التفسير النبوي أن يؤخذ من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم ما يستدل به على بيان معاني القرآن, كأفعاله في الحج.
وللسنة مع القرآن ثلاث صور: أن تأتي مقررة للقرآن، أو مبينة له، أو تأتي بأحكام جديدة ليس لها ذكر في القرآن, وقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم ما يُحتاج إليه من القرآن ولم يفسّره كاملا ، فالقرآن نزل على عرب أقحاح فصحاء, وقد اختلف الصحابة في تفسير القرآن مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفسّر القرآن كاملا وإنما فسّر بعضه.

وعن أنواع التفسير النبوي للقرآن الكريم عدّد فضيلته خمسة أنواع, هي: التفسير النصي اللفظي الصريح, التفسير الموضوعي, التفسير اللغوي, التفسير الاستشهادي, والتفسير العام.
والتفسير النبوي للقرآن يأتي على عدة صور: بيان غريب مفرداته، وبيان تعيين المبهم منه، وتخصيص العام، وتقييد المطلق، وبيان المجمل, وأكد أنه لا يكاد يوجد شيء في السنة غامض ليبينه القرآن, لكن العكس كثير.
وعن أنواع البيان النبوي للقرآن الكريم قال الباتلي: التفسير النصي اللفظي الصريح, والتفسير الموضوعي, التفسير اللغوي, والتفسير الاستشهادي, والتفسير العام, ويقترح فضيلة د.خالد الباتلي أن يتبنى مركز التفسير مشروع موسوعة في التفسير النبوي للقرآن نظرا للحاجة الماسة إليها.
هذا وقد حظي اللقاء بحضور طيب ومشاركة من الباحثين والأكاديميين, حيث تم نقاش الضيف في محاور موضوعه, وطُرحت استشكالات علمية, تفاعل معها الضيف مشكورا.

المصدر أخبار مركز تفسير:
Tafsir Center for Quranic Studies | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
عودة
أعلى