حرفي في ضيافة المؤتمر
حرفي في ضيافة المؤتمر
حرفي (نظما ونثرا ) في ضيافة المؤتمر
* سمو الافتتاح:
بحضور سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية سماحة الوالد الشيخ: عبد العزيز آل الشيخ ووسط حضور كثيف من ٤٧ دولة افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض (المؤتمر الدولي عن الرحمة في الإسلام).
وقد شمل حفل الافتتاح عددا من كلمات المسؤولين، وكلمة ضيوف الحفل ألقاها عنهم من دولة الكويت أ.د: محمد الطبطبائي، وكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية.
وقد دشن أمير منطقة الرياض المعرض المصاحب للمؤتمر، كما دشن أبحاث المؤتمر البالغة اثني عشر مجلدا واستعراض مسيرة قسم الدراسات من خلال عرض مرئي.
* عدد كبير من علماء الأمة، وسبع وأربعون 47 دولة تتحدث في هذا المحفل:
حضور كثيف شهده حفل افتتاح المؤتمر من شتى قارات العالم.
ومن ضيوف المؤتمر:
الدكتور علي أصغر إمام أمين جمعية أهل الحديث بالهند.
والشيخ عبد الرشيد هدية الله نائب رئيس المجلس اﻷعلى للشريعة في نيجيريا.
والشيخ سميع الله نجيب أمير جماعة الدعوة إلى القرآن والسنة في أفغانستان
وسماحة مفتي السنغال رئيس رابطة علماء أفريقيا أ.د محمد أحمد لوح
والشيخ: خالد بركات شيخ قراء لبنان وأستاذ القراءات في جامعة طرابلس
وقاضي القضاة في الأردن فضيلة الشيخ أحمد هليل
و أ.د. محمد الطبطبائي رئيس لجنة الإفتاء بالأحوال الشخصية ورئيس لجنة تطوير الخطاب الديني بدولة الكويت.
* جلسات المؤتمر:
بلغت جلسات المؤتمر عشرين جلسة، وبلغ عدد أبحاث المؤتمر اثني عشر مجلدا، وقد رأس الجلسة الأولى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس. كما رأس معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد، إمام الحرم المكي جلسة أخرى.
وفي الجلسة الثانية عشرة حل فضيلة الشيخ صالح المغامسي ضيفا بندوة (القيم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم).
وعقدت الجلسة الختامية برعاية كريمة من قاضي القضاة في الأردن فضيلة الشيخ أحمد هليل .
* تميز وإبداع في الجانب النسائي:
فجَّرت فينا حروف الشعر زاهية...... فجرت نحو الأحبة في حب وإذعان
ما زال جمال احتفاء الأخوات الحبيبات في هذه الصرح الشامخ بكل مشاركة وزائرة يعانق قلوبنا.
رسم اللقــــــــــــــــاء من المحبة لوحة ....... فيها الندى يهمي على الإزهار
فاستبشرت نفسي بأحبـــــــــــــاب لهم.... .... يجري الوداد بقلبي كالأنهـــار
الثاني: تقلد المناصب دافع لمزيد من التواضع والعطاء.
صورة مشرقة أخرى للمعنى الحقيقي لتقلد المنصب، رسالة فعلية بعثت بها كل ذات منصب في هذه الجامعة، حيث رأيناها تسعى جاهدة للحضور الفاعل والمشاركة الفعالة، والاحتفاء بالضيوف؛ كل ذلك رغبة في إنجاح المؤتمر.
ولقد صدقتم في العطاء وكنتمُ...... كالشمس تنشر في الضحى الأنوارا
* ومن أوجه التميز في الجلسات النسائية:
* شهادة العلماء والأفاضل للمؤتمر:
صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض: نحتاج إلى مثل مؤتمر «الرحمة في الإسلام» ليستفيد منه العالم
د. خالد الدبيان:رأينا الرحمة في مؤتمر الرحمة من تآلف القلوب وتبادل المحبة فهو مؤتمر فكر وعمل فجزاكم الله خيرا وبارك في الجهود.
أ.د. ناصر المنيع: التوصيات بحد ذاتها ورقة علمية مميزة.
د. ابتسام حسنين (من السودان): واقعنا المعاصر يفتقد جانب الرحمة، وهذا المؤتمر وضع اليد على الجرح وعالج الخلل بثبات.
د.فهد السنيدي: لابد من الإشادة بجهود الأخوات الكريمات في القسم النسائي فلهن الشكر على الروعة والحضور الكبير
أ.د. رقية المحارب: مؤتمر الرحمة في الإسلام لوحة مشرفة للجامعات السعودية تتبناه جامعة الملك سعود العريقة وقسم الدراسات الإسلامية المبدع في التنظيم، شكرا لهم.
حضور فاعل، وعطاء متميز، سعدت بزميلاتنا الفاضلات وحماسهن في قسم الدراسات الإسلامية
أ.د. نوال العيد:افتتاح موفق، وأبحاث علمية رصينة،كم تزدان المملكة العربية السعودية بمثل هذه المؤتمرات القيمة.
د. سارة بن سعيد: مؤتمر الرحمة قرب القلوب وتجاوز الحدود الإقليمية والعرقية والاجتماعية والعلمية.
د. وفاء بنت محمد العيسى: الطرح العلمي الأصيل، والتنوع في الحضور، والقامات الأكاديمية من كافة دول العالم لحضور مؤتمر الرحمة في الإسلام تنبئ بثبات اللحمة الإسلامية.
وكالة التعليم الأهلي: يأتي في ظل ظروف دقيقة ليكون نافذة للعالم من أجل فهمٍ أعمق للإسلام.
د.نعمات الجعفري:أجمل شعور ينتشر بين ثنايا القلب هو شعور التلاحم الأخوي في العمل . هذا ما شعرت به أثناء العمل في مؤتمر الرحمة.
* شكرا بقدر عطائكم وتميزكم:
جزيل الشكر نبعثه إليكم
جزى الله الأفاضل كل خير... وأعلى شأنهم في كل حال
