المؤتمر العالمي لدراسات القران الكريم في آكسفورد

إنضم
6 سبتمبر 2005
المشاركات
960
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
الإقامة
القصيم، بريدة.

إعلان المؤتمر
آكسفورد - المملكة المتحدة البريطانية خلال شهر سبتمبر ٢٠١٦ ذي الحجة 1437هـ ان الدين الاسلامي قد صار موضع اهتمام عالمي بوجه خاص في القرنالحادي و العشرين لأسباب عدة مما جعل كثيرا من الشعوب تولي اهتماما خاصا بالإسلام. غير ان المعلومات التي وفرت من قبل وسائل الاعلام و لا سيما غير الاسلامية منها لم يكن من شأنها الا ان تزيد الناس حيرة وهيمانا. ذلك ان كثرة التركيز و الكلام لم تك نابعة عن التعويل على الصحيح من المصادر و الموثوق به من المراجع العلمية الاسلامية التي تثوب اليها الامة الاسلامية انتقاءا لما تحتاج اليه من حلول في قضاياها الدينية و الدنيوية. و انه لمن الممكن القول بان اهم مصدراسلامي تعرض للإهمال كان و لا يفتئ القران الكريم و هو اساس الدين و ركنه الركين. و من ثم فقد توجب لمنيهمهم الامر لفت الانتباه العالمي الى كتاب الله المجيد الذي وفر و يوفر دعائم العلم الالهي و سند المسلمين كافة في التمتع بحياة سعيدة سالمة من عوامل الاعوجاج الروحي و الزيغ النفسي. فالقران الكريم هو مدار الحق مدعوما بالسنة الصحيحة و اجتهاد علماء الامة و لا يمكن أبدا تجاهل هذا السفر المقدس في تحديد ما هو اسلامي و ما هو غير اسلامي. وأما هذا المؤتمر العلمي انطلاقا من موقعه الجغرافي المتميز يهدف الى تقديم مساهمة علمية ملحوظة في بلورة دور القران الكريم و الدراسات المختصة به مستعينا بالطاقات العلمية الخبيرة في مختلف المجالات القرانية من أنحاء البسيطة.ان المؤتمر مفتوح على اي اقتراح ذي صلة بالدراسات القرانية و لاسيما المحاور التالية:التفاسير المعاصرة و تقويمهاالعمل على احياء التفاسير القديمة تجديدا للطباعة و تعليقا و شرحا الترجمة الى اللغات الاخرىتطوير القوانين الوطنية على أسس قرانيةتأليفات جديدة بمختلف اللغات حول القران الكريم تعريفا و تحليلاتطوير علوم اسلامية توازي علوما كعلمي النفس و الاجتماع استلهاما من القران الكريمصياغة الحلول الفكرية لمشاكل و تحديات من التيارات الفكرية الحديثة فلسفيا و أيديولوجياصياغة النظام الخلقي المستنبط من القران الكريم و السنة الشريفة و الملائم مع متطلبات العصر الحديثالتحديات الموجهة من وسائل اعلام حديثة عرضا و تحليلاانشاء، تطوير و تحديث المؤسسات و المعاهد القرانيةتواريخ مهمةآخر أجل لارسال ملخصات البحوث15-8-2016

الموقع على شبكة الإنترنت:
http://www.quran-institute.org.uk/

البريد
الإلكتروني: [email protected]


 
بارك الله فيكم د. إبراهيم،
أستأذنكم بإبداء رأي بشأن بعض الأمور المتعلقة بهذا المؤتمر.
قبل ستة أشهر تقريبا، قام الأستاذ عبدالرحمن أبو المجد برفع موضوع المؤتمر القرآني السابع للقرآن الكريم في لندن، على الرابط التالي:
http://vb.tafsir.net/tafsir46293/#.V53x5fmGPak
لفت نظري الإعلان لكونه في لندن، ومن منطلق معرفتي ببريطانيا عموما، وبلندن خصوصا، تابعت أمر المؤتمر من خلال الموقع الرسمي للجهة المنظمة، على الرابط التالي:
International Quran Conference
وجدت أن الموقع فارغ من المحتوى العلمي، ولا يقدم أية معلومات عن المؤتمرات السابقة، ولا الحضور، ولا الأبحاث المقدمة. الموقع يحتوي على صور عامة صبغتها "إسلامية"، والمعلومات الوحيدة المتاحة عن الجهة المنظمة هي أنها جهة مستقلة، دون أية معلومات عن هذه الجهة، ومن هم القائمين عليها، بل ذكر الموقع أنه يوجد بين اسمه وبين مؤسسة قرآنية أخرى تشابه في الأسماء، فحسب.

لغاية التبيّن من المؤتمر (لا للمشاركة، وذلك لانعدام خلفيتي العلمية)، قمت بمراسلة الجهة المنظمة على (الإيميل) المتاح على الموقع، في شباط 2016، وطلبت منهم معلومات إضافية عن كيفية المشاركة، وإن جازت باللغة العربية، ومواضيع المؤتمرات السابقة التي يشيرون إليها على موقعهم، وكيفية الدفع، ومكان المؤتمر، وغيرها، لعل بعض هذه المعلومات تعين على جلاء اللبس. لم يصلني منهم شيء. راسلتهم ثانية في نيسان 2016، ولتاريخه لم يصلني منهم شيء. لم يظهر هذا المؤتمر السابق على موقعهم، ولا توجد أية معلومات عنه.

إعلان المؤتمر الذي تكرمتم بنشره مطابق حرفيا لإعلان المؤتمر السابق، باستثناء مكان انعقاده. هذا المؤتمر الأخير سيتم في أكسفورد. تابعت الأمر، فوجدت أن مكان انعقاد المؤتمر المشار إليه ليس مركز للمؤتمرات، بل هو منزل يتسع لحوالي (30) شخص (مرفق صورة عنه)، تملكه منظمة تنصيرية لها حضور دائم في الأمم المتحدة، ولها مواقف سياسية، منها ضد السعودية، ولكن هذا شأن آخر.



لا أدري ما غاية الجهة المنظمة بمثل هذه الإعلانات، ولكن عموما، لم أجد للموقع أي صبغة علمية كما هو الأمر في مواقع بقية المؤتمرات العلمية، القرآنية أو غيرها، من حيث نشر معلومات وافية عن الجهة المنظمة، والحضور، وأبحاث المؤتمرات السابقة، وحتى ترتيبات الإقامة للمشاركين، وغيرها من الأمور التي تضفي مصداقية على الجهة المنظمة.

وأرجو منكم المعذرة، ولكن لعل الراغبين في المشاركة في المؤتمرات القرآنية أخذ مثل هذه المعلومات بعين الاعتبار، وتمحيص الجهات المنظمة، سيما الأجنبية منها، كي لا يكون هناك بالأمر أي نوع من الاستدراج، والعياذ بالله.

أكرر اعتذاري، وأرجو أن أكون مخطئة بهذا الشأن.
 
نشكرلك متابعتك وملاحظتك مهندسة مَهَا.
وقد أرسلوا لي هذا الأعلان اليومَ عبر بريد المؤتمر المرفق بالإعلان، وقد طلبتُ منهم فورَ اطلاعي عليه، مزيداً من المعلومات حول زمان ومكان المؤتمر، ونحن بانتظار ردّهم.
أما من حيث أهداف ومحاورالمؤتمر فهي محلّ نظر بلاشك، لكن نقول مَنْ كان يجيد الإنجليزية فلعلّ في مشاركته إسهاماً في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الإسلام والقرآن الكريم.
 
نشكر متابعة وملاحظة د. مَهَا حمد الفرحان.

ثمة اختلاف: (ولكن لعل الراغبين في المشاركة في المؤتمرات القرآنية أخذ مثل هذه المعلومات بعين الاعتبار، وتمحيص الجهات المنظمة، سيما الأجنبية منها، كي لا يكون هناك بالأمر أي نوع من الاستدراج، والعياذ بالله).

جل المؤتمرات الغربية تنظمها جهات أجنبية ما المانع من الاحتكاك ومعرفة الأبعاد ليس الخوف من الاستدراج مهما كانت المغريات ما نخشى منه هو التشويه وتحطيم الباحثين بالادعاءات والدعايات الكاذبة .....
ليتنا نتمكن من تدريب شباباً من الباحثين ونهيئهم للمشاركة ومواجهة ما تستريبين منه....
الخطب عظيم وبدأت بعض مؤتمراتهم تقام في أرض الإسلام ....

نشكر متابعة د.إبراهيم الحميضي

مدير إشراف ملتقى المؤتمرات بالملتقى

واتفق معك بحماس في ( مَنْ كان يجيد الإنجليزية فلعلّ في مشاركته إسهاماً في تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول الإسلام والقرآن الكريم.). نعم يكون فيها تصحيح كثير من المفاهيم وأتذكر بأني دخلت في جدال عقيم مع أكاديمي -رئيس منظمة مسيحية كندية- حول عهود النبي(صلى الله عليه وسلم) حتى التنافر والخصام ...
وبعد شهور جاءتني دعوة للمشاركة معهم في كتابة بحث حول عهود رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كنت في حيرة شديدة وكل من أطلب نصيحته أُصيب بنفس الحيرة والارتباك...
بعد الاستخارة تشجعت وكتبت فصلاً في الكتاب واختلفنا في تحريره شداً وجذباً وحذف بعض ما فيه وافقت شرط أن أراجعه قبيل طبعه ووافقوا و( لله الفضل والمنة) له أثره بين ما كتبوه....
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم،
منذ وقت طويل وأنا أنتظر تعليقا بشأن هذا المؤتمر، لأنّي شككت في صحّته بعد تصفحي لموقع المؤتمر كما فعلت الأخت مها إلا أني حضرت المؤتمر ولكني لم استرح اليه كمؤتمر علمي. قبل مشراكتي راسلت المنظمين حتى أتأكد من وجودهم على الأقل. ولأني سأشترك لأول مرّة في مؤتمر عالمي استشرت بعض زملائي، فرأى بعضهم أنّ الغرابة ربما كانت بسسب قلة خبرة الجهة المنظمة والتي يمكن أن يكون القائمين بها من الجاليات المسلمة. لم يزل الشك يراودني لكن ربما بسبب كثرة مراسلتي طمأنوني بعدة تفصيلات وارسلوا إلي عنوان الفندق الذي سينعقد فيه المؤتمر.
كنت هناك في الثاني من يونيو (قبل رمضان بيومين) وانعقد المؤتمربعدد قليل من المشاركين. لفت انتباهي الشخص(!) المسؤول الذي عرف نفسه بالدكتور زكي (نطقه بشكل غريب ولكني أحسبه اسما عربيا)، كل ما قاله عن نفسه أنه أمريكي المولد والمنشأ و أنه حاليا يعمل في جامعة اكسفورد، وكان يتحدّث اللغة العربية ببطء إلا أني أحسست من نطقه لبعض الحروف (كالعين) أنه عربي الأصل ومن مصر بالتحديد. السيدتان اللتاتن كانتا معه معالم وجهيهما تقول أنهما عربيتان إلا أنهما قالتا أنهما لا تعرفان العربية.
لم استرح لهذا المؤتمر، [FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]وما شاهدته يؤيد رأي الأخت مها "لم أجد للموقع أي صبغة علمية".بعد عودتي طلبت منهم ارسال نماذج لمنشوراتهم السابقة، ملف الذي ارسلوه الي ساحتفظ به لاستخدامه كدليل في يوم ما ان وجدت القوة في نفسي. إلا أن انعقاد المؤتمر ولو باشتراك قليل سيكون دليلا في صالحهم.[/FONT]
[FONT=KFGQPC Uthman Taha Naskh, Traditional Arabic]تحية من تركيا[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
 
السلام عليكم مرة أخرى
يبدوأن الموقع رفع، حتى أنني لا أجده أثناء البحث في قوقل
 
عودة
أعلى