الوقف والابتداء من الهمزة إلى الناس

إنضم
22 مايو 2006
المشاركات
2,550
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
58
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحم
ن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد
فهذه خلاصات من كتابي فيص الرحمن في بيان والوقف والابتداء من جزء عم
من سورة الهمزة إلى الناس وكان عملي كما يلي:
1. اعتمدت في كلامي على تقسيم ابن الجزري ( تام ، وكاف ، وحسن، وقبيح).
2. اقتصرت كلامي على الوقف (التام والكافي)، فكلاهما يجوز الوقف عليهما والابتداء بما بعدهما إلا أن التام أعلى رتبة من الكافي.
3. في يدابة كل سورة اذكر الأيات، مع تقسيمها إلى وحدات موضوعية.
4. ذكرت بعض مشكل الإعراب لأهميتها للباحث
5. ذكرت إعراب الجمل لأهميتها فهي أحد الركائز التي تساعد على الحكم بصحة الوقف من عدمه، فغالب ما يصح الوقف عليه يكون قبل الجمل المستأنفة ، فلا بد للباحث أن يميز بين الجمل المستأنفة والمعربة.
6. لا اذكر الوقف القبيح إلا إذا كان له وجها آخر من حيث جواز الوقف.
7. كلامي مختص برواية حفص عن عاصم ولا علاقة له بتوجيه الوقف باختلاف القراءات.
8. من أبرز كتب الإعراب التي رجعت إليها إعراب القرآن للنحاس ، ت 338 هـ ومشكل الإعراب لمكي بن أبي طالب ت 437 والدر المصون للسمين الحلبي ت (756) هـ وإعراب القرآن لزكريا الأنصاري ، 926 هـ والجدول في إعراب القرآن لمحمود صافي (ت: 1376هـ) ، وإعراب القرآن لمحي الدين درويش ، ومُشكِل إعراب القرآن للدكتور / أحمد الخراط وغيرها.
9. من أبرز كتب التفسير التي رجعت إليها جامع البيان للإمام الطبري ت 310 هـ معالم التنزل للإمام البغوي ت 510 هـ ، المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي ت 541 هـ تفسير الفخر الرازي للعلامة محمد الرازي ت604هـ ، تفسير الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ت 671 هـ تفسير البحر المحيط للعلامة أبي حيان الأندلسي ت 745 ، وتفسير القرآن العظيم للإمام ابن كثير ت 774 هـ وأضواء البيان للعلامة الشنقيطي ت 1393هـ
10. من أبرز كتب الوقف والابتداء التي رجعت إليها الإيضاح لابن الأنباري ت 328 هـ ، والقطع والإتناف للنحاس ت 338 هـ ، والمكتفى للداني 444 هـ ، وعلل الوقوف للسجاوندي ت 560 هـ ، والمرشد للأنصاري ت 926 هـ ومنار الهدى للأشموني 1111 هـ
11. لا أوثق المصادر في الغالب خشية الإطالة، مثال ذلك : الوقف على (واستغفره) : من قوله تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره (3) إنه كان توابا (4)) النصر
قال ابن الأنباري ت 328 هـ : حسن ، وقال النحاس ت 338 هـ:كاف ، وقال الداني 444 هـ ،كاف ، وقال السجاوندي ت 560 هـ ط ، وقال الأنصاري ت 926 هـ كاف ، وقال الأشموني 1111 هـ . كاف ،
فأكتفي بقولي : واستغفره «كاف» لاستئناف ما بعده.
12. من المصاحف التي رجعت إليها لمقارنة علامات المصاحف.
1 - مصحف المدينة المنورة ( مجمع الملك فهد ) .
2 - مصحف ( الحرمين ) الشمرلي بالقاهرة .
3 - مصحف دار الفجر الإسلامي ، دمشق .
4 - مصحف الأزهر الشريف ، وعلامته دائمًا : (ج) .
13. حاولت قدر الإمكان الاختصار في تبرير الوقف لأجل التيسير والتسهيل.
14. ألحقت في آخر الرسالة خلاصة فيما ذكر ( المصفى في معرفة الوقف والابتداء )
تنبيه (1) لا توجد علامات مصاحف من سورة الهمزة إلى الناس في عموم المصاحف لقصر المسافات بين الأيات، وسهولة الوقف على رؤس الآية وإن تعلق لفظا لأنه سنة متبعة، سوى موضعين : الهمزة ، والنصر.
الأولى ( أخلده * كلا) سورة الهمزة وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
الثاني ( واستغفره (ج) إنه كان توابا ) سورة النصر وعموم المصاحف وضعت ( صلى)
تنبيه : (2) سبق أن أعدد كتاب فيض الرحمن في تفسير جزء عم موجود على الشبكة يمكن الرجوع إليه.
تنبيه : (3) سأعرض هذا الجزء بإذن الله على مراحل لأجل التسهيل والتركيز، وهو مقترح لتدريس هذا الجزء بهذه الكيفية:
الأولى : من الهمزة إلى الناس ( الهمزة ، الفيل، قريش ، الماعون، الكوثر، الكافرون، النصر، المسد، الإخلاص، الفلق، الناس)
الثانية: من القدر إلى العصر (القدر ، البينة، الزلزلة، العاديات، القارعة ، التكاثر، العصر)
الثالثة : من الشمس إلى العلق ( الشمس ، الليل ، الضحى ، الشرح ، التين، العلق)
الرابعة : من الأعلى إلى البلد (الأعلى، الغاشية ، الفجر ، البلد)
الخامسة : من الانشقاق إلى الطارق ( الانشقاق ، البروج الطارق )
السادسة: من عبس إلى المطففين ( عبس التكوير الانفطار المطففين)
السابعة: النبأ والنازعات
الثامنة : جمع الروابط في ملف واحد.
وبعد، فالكمال عزيز، وهذا عمل بشري لا يخلو من نقص، فإن أصبنا فمن الله الكريم، وإن أخطأنا فمن أنفسنا المقصرة والشيطان أعاذنا الله منه، أسأل الله - جل وعلا - أن يجعل هذا العمل مفتاح خير لراغبي هذا العلم ، ويرزقنا منه الثواب الأوفى ، وأن يعيننا على استكماله على الوجه الذي يرضيه عنا ، إنه مولانا القادر على ذلك نعم المولى ونعم النصير ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
وتقبلوا فائق التقدير / أخوكم جمال القرش
 
بداية الكتاب :
104- سُورَةِ الهمزة «1-4»
قُولُه تَعَالَى:  وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ«1» الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ«2» يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ«3» كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ«4»
الإعْرابُ
ويل مبتدأ «لكلّ» جار ومجرور متعلّقان بالخبر المحذوف تقديره: « كائن أو موجود"، لينبذن: «اللام» جواب لقسم مقدّر أي : كلا والله لبنبذن .
إعراب الجمل (
1. جملة: « ويل لكلّ ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « جمع . » لا محلّ لها صلة الموصول «الذي»، و « عدّده. » معطوفة عليها
3. جملة: « يحسب » في محلّ نصب حال من فاعل عدّد أو استئناف بياني لا محل له (1)
4. جملة: « أخلده» في محلّ رفع خبر «أنّ» .
5. المصدر المؤوّل «أنّ ماله أخلده..» في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي «يحسب» .
6. جملة: « ينبذنّ ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر..
7. جملة القسم المقدّرة لا محلّ لها استئنافيّة.
الوقف والابتداء:
1. لمزة «كاف» إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي أو نصب على الذم، ولا وقف إن جعل ما بعده بدلا منه
2. وعدده «كاف» على استئناف ما بعده ولا وقف إن جعل حالاً من فاعل جمع
3. أَخْلَدَهُ : تام إذا ابتدئ بكلا على معنى ألا أو حقا
4. كلا : تام: إذا كانت للردع أوالزجر أي لا يخلده ماله
رموز المصاحف : وقد أشير في عموم المصاحف بـ (صلى) ،
5- في الحطمة «كاف»
(1) استئناف بياني واقعا لسؤوال كأنه قيل : ما باله يجمع المال ويهتم به ؟!
 
104- سُورَةِ الهمزة «5-9»
قُولُه تَعَالَى:  وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ«5» نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ«6» الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ«7» إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ«8» فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ«9»
الإعْرابُ
«الواو» اعتراضيّة: وَمَا أَدْرَاكَ : سبق إعرابها في المطففين، نار: خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هي"، الموقدة: نعت لـ "نار" مرفوع في عمد: شبه الجملة متعلّق بـمحذوف خبر ثان لـ «إنّ» .."
إعراب الجمل
1. جملة "وما أدراك" لا محل لها اعتراضية
2. جملة: « أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما» .
3. جملة "ما الحطمة" في محل نصب مفعول به ثان لـ"أدرى"
4. جملة: « «هي» نار الله ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
5. جملة: « تطّلع ... » لا محلّ لها صلة الموصول «التي» .
6. جملة: « إنّها ... مؤصدة» لا محلّ لها استئنافيّة.

الوقف والابتداء :
1. ما الحطمة: «كاف» لأن ما بعدها مستأنف، على تقدير هي نار الله ، ولا وقف : لاتصال التعظيم بالمعظم
2. الأفئدة: تام.
المصدر : كتاب فيض الرحمن في بيان الوقف والابتداء
 
105- سُورَةِ الفيل «1-4»
قُولُه تَعَالَى:  أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ«1» أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ«2» وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ«3» تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ«4» فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ«5»
الإعْرابُ
الهمزة للاستفهام التقريريّ أوالتعجبي كيف اسم استفهام في محلّ نصب مفعول مطلق أي ألم تر أنّ ربّك فعل فعلا عظيما بأصحاب .. "في تضليل" متعلّق بـمحذوف مفعول به ثان، أبابيل نعت لـ "طيرًا " ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع «من سجّيل» متعلقان بـنعت ل«حجارة» .كعصف متعلقان بـمحذوف مفعول به ثان. فجعلهم محطمين كعصف.
اعراب الجمل :.
1. جملة: « لم تر ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « فعل ربّك. » في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي تر المعلّق بالاستفهام كيف.
3. جملة: « لم يجعل » لا محلّ لها استئنافيّة.، وجملة « أرسل، جعلهم» معطوفة عليها.
4. جملة: « ترميهم » في محلّ نصب نعت ثان ل «طيرا» .
الوقف والابتداء:
1. بأصحاب الفيل «كاف» فصلاً بين الاستفهامين، و آخر السورة : تام (1).
(1) ذكر الأخفض أن لا وقف لتعلقها بالسورة التالية بإضمار فعل بأصحاب الفيل ذلك لأجل إيلاف قريش ذكر ذلك من باب الامتنان عليهم إذ لو سلط عليهم أصحاب الفيل لتشتتوا في البلاد والأقاليم، ولم تجمع لهم كلمة، ورجح الإمام الداني والنحاس عدم الاتصال : قال الإمام الداني لو كان كما قال لكان ( لإيلاف قريش ) بعض أيات (الم تر ) وفي إجماع المسلمين على الفصل بينهما ( يقصد بالتسمية) وأنهما سورتان دليل على خطئه المكتفى / 629.، وانظر القطع والائتناف / 784
يتابع بإذن الله تعالى
 
106- سُورَةِ قريش «1-4»
قُولُه تَعَالَى:  لإِيلَافِ قُرَيْشٍ«1» إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ«2» فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ«3» الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ«4» 
الإعْرابُ
لإيلاف: اللام: حرف جر، إيلاف: اسم مجرور متعلّق بـ «يعبدوا» الآتي إيلافهم: بدل من "إيلاف" مجرور، وهم مضاف إليه، رحلة مفعول به للمصدر " إيلافهم"، فليعبدوا: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، اللام: للأمر، البيت بدل من "هذا" مجرور،
اعراب الجمل
1. جملة: « يعبدوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن لم يعبدوه لأيّة نعمة فليعبدوه لإيلافهم فإنّها أظهر نعمة.
2. جملة: « أطعمهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذي» .
3. جملة: « آمنهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
الوقف والابتداء:
والصيف: «كاف» إن تعلقت اللام في « لإيلاف » بمقدر أي أعجبوا لإيلاف قريش، ولا وقف إن لم تعلقت بـ فليعبدوا، أي فليعبدوا رب هذا البيت لإيلاف قريش
وقيل أن اللام متعلقة بآخر السورة السابقة ، بإضمار فعل بأصحاب الفيل ذلك لأجل إيلاف قريش ذكر ذلك من باب الامتنان عليهم إذ لو سلط عليهم أصحاب الفيل لتشتتوا في البلاد ، ورجح الإمام النحاس ، والداني عدم التعلق لإجماع المسلمين على كونها سورة فصلت عن التي قبلها بالتسمية بين السورتين .القطع والائتناف / 784
 
107 - سُورَةِ الماعون «1-7»
قُولُه تَعَالَى:  أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ«1» فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ«2» وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ«3» فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ«4» الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ«5» الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ«6» وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ«7» 
الإعْرابُ
الذي مفعول به أول للفعل رأى، والمفعول الثاني جملة استفهامية مقدرة: أليس مستحقًّا للعذاب، فذلك: الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي إن سألت عنه فذلك"ذا" مبتدأ، واللام للبعد، والكاف: للخطاب الذي خبر المبتدأ «ذلك»
اعراب الجمل:
1. جملة: « رأيت ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « يكذّب ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذي» وكذلك: « يدعّ ... »
3. جملة: « فذلك .. » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سألت عنه فذلك ..
4. جملة: « لا يحضّ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يدعّ.
5. جملة: « ويل للمصلّين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
6. جملة: « هم ... ساهون» لا محلّ لها صلة الموصول وكذلك « هم يراءون ... »
7. جملة: « يراءون» في محلّ رفع خبر المبتدأ «هم» .
8. جملة: « يمنعون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يراءون.
الوقف والابتداء :
1. بالدين : «كاف» لتناهي الاستفهام، ولا وقف إن اعتبر ما بعده معطوف عليه.
2. المسكين : «تام» لأن ما بعده مبتدأ، ولا وقف إن اعتبر معطوف عليه.
3. للمصلين : كاف إن نصب الذين بتقدير أعنى ولا وقف أن جعل نعتاً أو بدلاً ، ومثله ساهون
 
108- سُورَةِ الكوثر «1-3»

قُولُه تَعَالَى:  إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ«1» فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ«2» إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ«3»

الإعْرابُ
إن: حرف توكيد ونصب، والأصل: إننا، نا اسمها، الكوثر مفعول به ثان، فصل :الفاء عاطفة للربط السببيّ، صل: فعل أمر، الأبتر خبر المبتدأ هو، أو خبر إن، وهو ضمير شأن
اعراب الجمل
1. جملة: « إنّا أعطيناك ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أعطيناك ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
3. جملة: « صلّ ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي انتبه لهذا فصلّ، أو جوابا لشرط مقدّر.
4. جملة: « انحر ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة صلّ.
5. جملة: « إنّ شانئك هو الأبتر» لا محلّ لها استئنافيّة.
6. جملة " هو الأبتر " في محل رفع خبر إن
7. جملة "فصلِّ" معطوفة على جملة « أَعْطَيْنَاكَ » .

الوقف والابتداء :
الكوثر «كاف : للابتداء بعدها بفعل الأمر فصل مع التفات من التكلم إلى الغيبية، ولا وقف : لأنَّ الفاء السببية في مقام لام العلة
وانحر «تام : للابتداء للاختلاف الأسلوب من الإنشاء ( الأمر) إلى الإخبار.
 
سُورَةِ الكافرون «1-6»
قُولُه تَعَالَى:  قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ{1} لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ{2} وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ{3} وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ«4» وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ«5» لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ«6» 
الإعْرابُ
الكافرون بدل من أيّ أو عطف بيان، ومفعول تعبدون محذوف تقديره: تعبدونه، ولا: الواو: حرف عطف"لا"حرف نفي"أنا" مبتدأ عابد خبر ما مفعول به، ولي: الواو: حرف عطف، لي شبه الجملة متعلّق بـخبر مقدّم للمبتدأ «دين»، دين مبتدأ مؤخروعلامة الرفع الضمّة المقدّرة منع من ظهورها حركة مناسبة دخول ياء المتكلم
اعراب الجمل
[/. جملة: « قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « النداء ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: «لا أعبد ...» لا محلّ لها جواب النداء.
4. جملة: « تعبدون، أعبد، عبدتم، أعبد " لا محلّ لها صلة الموصول
5. جملة: « لا أنتم عابدون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
6. جملة: « لا أنا عابد ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
7. جملة "ولا أنتم عابدون"لامحل لها معطوفة على جواب النداء، أو مستأنفة.
8. جملة: « لكم دينكم » لا محلّ لها تعليليّة، أو مستأنفة، وجملة «لي دين» معطوفة عليها
الوقف والابتداء:
1. ما تعبدون «كاف» على استئناف ما بعده، ولاوقف إن جعل توكيداً. (1)
2. ما أعبد الأولى «كاف» لاستئناف ما بعده
3. ما أعبد الثانية : كاف .
(1) جعله النحاس تام على اختلاف المعنى أي لا أعبد ما تعبدون فيما أستقبل ، ولا أنتم عابد ما أعبد فيما تستقبلون ، ولا أنا عابد ما عبدتم في هذا الوقت، ولا أنتم عابد ما أعبد في هذا الوقت، ولم يسلم أحد ممن خوطب بهذا اهـ القطع 785.
 
110 سُورَةِ النصر «1-3»
قُولُه تَعَالَى:  إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ«1» وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً«2» فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً«3» 
الإعْرابُ
إذا ظرف لما يستقبل من الزمان يحمل معنى الشرط في محل نصب أفواجا حال منصوبة من فاعل يدخلون، بحمد جار ومجرور، متعلّق بـحال من فاعل سبّح أي متلبسا بحمد.، إنه : إن حرف توكيد ناسخ والهاء: اسم إن .
اعراب الجمل
1. جملة: « جاء نصر الله» في محلّ جرّ مضاف إليه.
2. جملة: « رأيت ... » في محلّ جرّ معطوفة على جملة جاء نصر ...
3. جملة " يدخلون" في محل نصب حال من "الناس" أو مفعول به ثان إذا كانت الرؤية قلبية
4. جملة: « سبّح ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم ، والفاء رابطة لجواب الشرط
5. جملة: « استغفره ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سبّح.
6. جملة: « إنّه كان توابا ... » لا محلّ لها تعليليّة مستأنفة.
7. جملة: « كان توّابا» في محلّ رفع خبر إنّ.
الوقف والابتداء:
واستغفره «كاف» لاستئناف ما بعده ، وقد أشير في عموم المصاحف بـ (ج) دلالة على جواز الوقف والوصل بدو أفضلية.


111- سُورَةِ المسدِ «1-5»

قُولُه تَعَالَى:  تبت يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ«1» مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ«2» سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ«3» وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ«4» فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ«5» 

الإعْرابُ
يدا فاعل حذفت نون للإضافة، أبي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، وامرأته: الواو عاطفة أو استئنافيّة «امرأته» معطوف على الضمير الفاعل في يصلى حمالة مفعول به لمحذوف تقديره أذّم، أو حال من امرأته «في جيدها» متعلّق بـخبر مقدّم للمبتدأ «حبل» حبل مبتدأ مؤخر «من مسد» متعلقان بنعت لـ «حبل» .

اعراب الجمل
1. جملة: « تبّت يدا . » لا محلّ لها ابتدائيّة، و جملة: « وتبّ ... » معطوفة عليها
2. جملة: « ما أغنى عنه ماله . » لا محلّ لها استئنافيّة
3. جملة: « كسب ..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ «ما» ..
4. جملة: « سيصلى ..» لا محلّ لها استئناف بيانيّ
5. جملة «أذم حمالة » معترضة بين الحال وصاحبها.
6. جملة: « في جيدها حبل .حالية من "امرأته"، » أو لا محلّ لها استئناف بيانيّ آخر

الوقف والابتداء:
1. وتب «تام» لأنه نهاية الدعاء وما بعده إخبار
2. وما كسب «كاف» للابتداء بالتهديد في (سيصلى نارا )
3. وامرأته «كاف» على تقدير أعنى حمالة الحطب، ولا وقف للعطف على ما قبلها
4. الحطب : كاف على أن ما بعده مستأنفا ولا وقف إن كان حالا من امرأته.

112- سُورَةِ الإخلاص «1-4»


قُولُه تَعَالَى: ُقلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ«1» اللَّهُ الصَّمَدُ«2» لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ«3» وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ«4» 
الإعْرابُ
هو ضمير الشأن الله لفظ الجلالة مبتدأ أحد خبر ، أو أن هو مبتدأ وما بعده خبران، ويجوز أن يكون هو مبتدأ خبره الجملة الاسمية الله أحد، الله الصمد مبتدأ وخبره «كفوا» كفوًا خبر يكن، أحد اسم يكن
اعراب الجمل
1. جملة: « قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « هو الله أحد ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « الله أحد ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ هو.
4. جملة: « الله الصمد » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هو أو استئنافيّة في حيّز القول.
5. جملة: « لم يلد ... » في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ هو أو استئنافيّة في حيّز القول.
6. جملة: « لم يولد . » في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يلد
7. جملة: « ولم يكن . » في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يولد.
الوقف والابتداء:
1. أحد ( كاف) باعتبار ما بعده مستأنف، ولا وقف ان جعل ( الله الصمد ) بدلا مما قبلها ، أو خبرا ثانيا .
2. الصمد «كاف» على استئناف ما بعده، ولا وقف باعتبار ما بعده حالا مما قبله

113- سورة الفلق (1-5)

قُولُه تَعَالَى:  فلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ«1» مِن شَرِّ مَا خَلَقَ«2» وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ«3» وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ«4» وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ«5» 

الإعْرابُ
برب: متعلّق بـ أعوذ ومن شرّ متعلّق بـ أعوذ في المواضع الأربعة، ما خلق : ما اسم موصول في محلّ جرّ مضاف إليه أوحرف مصدريّ، إذا ظرف في محلّ نصب مجرّد من الشرط متعلّق بـالمصدر «شرّ غاسق»
اعراب الجمل
1. جملة: « قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « خلق ... » لا محلّ لها صلة الموصول «ما»، والعائد محذوف أي الذي خلقه .
4. جملة: « وقب ... » في محلّ جرّ مضاف إليه،
5. جملة: « حسد ... » في محلّ جرّ مضاف إليه

الوقف والابتداء: :
لا وقف من بداية السورة عند جمهور أهل الوقف للعطف واتساق الكلام بعضه على بعض في مقول واحد، وجوز الوقف على رأس الآية لأنه سنة متبعة



سُورَةِ النَّاسِ «1-6»
قُولُه تَعَالَى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ«1» مَلِكِ النَّاسِ«2» إِلَهِ النَّاسِ«3» مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ«4» الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ«5» مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ«6»

الإعْرابُ
برب الناس متعلّق بـ «أعوذ» ملك بدل من رب مجرور أو نعت أو عطف بيان، إله: بدل من "ملك" مجرور، من شر متعلق بـ «أَعُوذُ»، الذي نعت للوسواس، من الجنة متعلقان بـحال من فاعل يوسوس.

اعراب الجمل:
1. جملة: « قل ... » لا محلّ لها ابتدائيّة.
2. جملة: « أعوذ ... » في محلّ نصب مقول القول.
3. جملة: « يوسوس ... » لا محلّ لها صلة الموصول «الذي»

الوقف والابتداء:
لا وقف من بداية السورة إلى آخرها للعطف واتساق الكلام بعضه على بعض في مقول واحد، وجوز الوقف على رأس الآية لأنه سنة متبعة ، سوى موضع : الخناس : كاف : إن جعل الذي في موضع رفع خبر محذوف تقديره هو الذي، أو جعل في موضع نصب على الذم ، بتقدير أعني الذي
المصدر / كتاب فيض الرحمن في بيان الوقف والابتداء من جزء عم
نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم وأن يجعله لنا شفيعا يوم الدين
 
بارك الله فيكم : إذا رفعت حمالة : فيكون الإعراب : امرأته مبتدأ وحمالة خبر أو رفع حمالة بدلاً من امرأته ، أو خبر مبتدأ محذوف تقديره هي
 
الله يبارك فيك شيخنا جمال القرش ونفع بك الإسلام والمسلمين
 
الوقف والابتداء
السلسلة التأصيلية في دراسة سورة الفاتحة وبعض سور من جزء عم
الوقف والابتداء في سورة الفاتحة
https://youtu.be/Bp7G5XksG9g
الوقف والابتداء في سورة الهمزة مع الإعراب والتفسير
https://youtu.be/OD5-iOkhfqY
الوقف والابتداء في سورة الهمزة
https://youtu.be/N6AdASnu72I
الوقف والابتداء في سورة الفيل
https://youtu.be/K2fCmEnPUao
الوقف والابتداء من سورة قريش
https://youtu.be/nDaxXEQ0gP4
الوقف والابتداء من سورة الكوثر
https://youtu.be/nEYTvDcRvOA
الوقف والابتداء في سورة الكافرون
https://youtu.be/gIs23_AQqa0
الوقف والابتداء في سورة المسد
https://youtu.be/J3q2v01pOVc
الوقف والابتداء في سورة الإخلاص
https://youtu.be/m4V5FTlT89E
الوقف والابت داء في سورة الفلق
https://youtu.be/2Ui50oU793o
الوقف والابتداء في سورة الناس
https://youtu.be/xvFspoLBKUU
 
عودة
أعلى