برنامج التفسير المباشر وخمس سنوات سمان، شكراً عبد الرحمن الشهري

إنضم
9 يونيو 2005
المشاركات
1,295
مستوى التفاعل
1
النقاط
38
الإقامة
الطائف
01.png


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على المصطفى ولد عدنان وعلى آله وصحبه الكرام، أما بعد:
فقد وفق الله تعالى أن اكتمل بهاء برنامج التفسير المباشر باكتمال حلقاته في تفسير القرآن وتفسيره موضوعياً، ففي هذا اليوم السبت 30 رمضان 1433هـ تم اختتام تفسير سور القرآن الكريم موضوعياً، وبهذا يكون برنامج " التفسير المباشر" أول برنامج تلفزيوني للتفسير الموضوعي لكامل سور القرآن.

وإني في هذه الأسطر لست بصدد التأريخ له أو استقصاء مميزاته، فإن ربان البرنامج أولى بذلك، ولكني فرحت لأخي العزيز د. عبدالرحمن الشهري أن وفقه الله لمواصلة مشوار البرنامج طيلة هذه السنوات وصبره على ما اعتراه من عقبات وصعاب، فأحببت أن أسطر هذه الكلمات _على عجل _ لشكر الله أولاً وآخراً، ثم لشكر الدكتور عبدالرحمن الشهري على إتمامه لهذا العمل المضني.

أيها الكرام، لقد بدأ برنامج التفسير المباشر غرة رمضان لعام 1429هـ أي أن له خمس سنوات، فيا له من عُمُرٍ، ويا له من زمن انقضى وزال غُرْمُه وبقي غُنْمُه وثَبت أجرُه بإذن الله لكل من ساهم فيه بقليل أو كثير.

لقد مضت خمس سنوات سِمَان فيها إطلالات بهيَّة على تفسير القرآن بأجزائه الثلاثين في شهر رمضان وغيره، ثم تناول لسور القرآن سورة سورة بالتفسير الموضوعي وما اتصل به من مناسبات وعلوم السورة حتى بلغت حلقات التفسير الموضوعي (183) حلقة، وهذا إنجاز غير مسبوق بأن يخرج التفسير الموضوعي كاملاً في برنامج فضائي.

وفي هذه السنوات ما فتئ د. عبدالرحمن الشهري تطوير البرنامج ورصد ردود الأفعال وإشراكه لأعضاء الملتقى في الرأي والمشورة لإنجاح البرنامج، فطَرَح حلقات نقاش (انظر تكرماً: حلقة نقاش لتطوير برنامج (التفسير المباشر) : شاركنا برأيك مشكوراً) .

وكما أن البرنامج تنوع في الطرح فقد تنوع في الضيوف، وكان من حسنات برنامج التفسير المباشر أن ساهم د. عبدالرحمن في إخراج وجوه كثيرة من المتخصصين في حلقات البرنامج لم يكن لهم سابق مشاركة إعلامية.

ولا شك أن تلك السنوات من عمر البرنامج فيها ما فيها من عقبات وهموم وآمال لعل د.عبدالرحمن يسطرها بقلمه الفاخر ليَسْتَلهم منها القارئُ العِبرَ ويتزود من التجارب وما حوته في مخزونها .

وإني أبعث في هذه المقالة بهذه الرسائل المختصرة :

الرسالة الأولى/ الشكر للدكتور عبد الرحمن: شكراً أبا عبد الله على هذه الهمة العالية وهذا الصبر في إتمام حلقات البرنامج لهذه السنوات، فقد انتفع الناس به ولقي القبول الحسن، واسأل الله أن يتقبل منك عملك وأن يبارك فيه، وننتظر منك مواصلة المشوار بوجه آخر من الإبداع والتميز في برامج الدراسات القرآنية.

الرسالة الثانية / الشكر لقناة دليل: أبعث بشكر بالغ لقناة دليل شريكة النجاح في هذا البرنامج، فشكر الله لهم حرصهم وتعاونهم على نجاحه، فالشكر لإدارتها متمثلة في الأخ العزيز أبي المنذر عبدالله القرشي ولكامل طاقم القناة، وجعلها الله قناة مباركة مسددة .

الرسالة الثالثة / العزيمة والإصرار: إن ما مضى في تلك السنوات من صعوبات قد زالت وانتهت وبقي للناس نفع هذا البرنامج، ولذا فلابد من التواصي بالصبر على إتمام أعمال الخير والمواصلة فيها دون كلل أو ملل، وتسلية النفس بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . وكم من عمل بدأه صاحبه ثم تناوشته العقبات من بين يديه ومن خلفه، وانهالت عليه الهموم حتى أقعدته عن المواصلة ورَكَن إلى الراحة والبعد عن الصعاب، وليس هذا حال السائر في طريق الأنبياء والراغب في الحصول على رضوان الله، وأهل القرآن أولى وأحرى بالعزيمة القويمة وأخذ العمل بقوة .

الرسالة الرابعة / نجاح البرنامج ليس هو نجاح مقدمه فقط، بل كل من ساهم وسعى فيه بفكرة أو مشورة أو نقد أو توجيه أو رفع لحلقاته أو تفريغ لها فهم شركاء النجاح، فتقبل الله مِن كل مَن ساهم فيه وجعلها في موازين حسناتكم . ولا يفوتني أن أخص بالشكر الأختين الكريميتين أم الحارث وسمر الأرناؤوط _ومن معهما ممن لا أعرفهم_ فقد سعوا جاهدين في رفع حلقات البرنامج وتفريغه وكم هو من جهد كبير فتقبل الله منكن هذا العمل جعله في موازين حسناتكن .

لن أطيل عليكم في هذه الكلمات، وإنما هو شيء من حق د. عبدالرحمن علينا ووفاء له، وأيضاً شعور بالغبطة والسرور أن يكون في تخصص الدراسات القرآنية من يحمل الهم ويعيشه واقعاً في تعليم القرآن ونشره بكافة الوسائل والتواصي فيه بالحق.
اللهم يا حي يا قيوم وفقنا لتعلم كتابك وتعليمه على الوجه الذي يرضيك عنا وتقبل منا صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

السبت 30 رمضان 1433هـ
 
جزاك الله خيراً أخي الفاضل د. حاتم على ما سطرته في حق هذا البرنامج القرآني المتميز وقد سبقتني لذلك. ما أن انتهت حلقة اليوم إلا وسجدت سجدة شكر لله تعالى على اتمام فضله وإنعامه علينا بهذا البرنامج والعلم الذي انتفعنا به على مدى حلقاته التي قاربت المئتين.
شهادتي بهذا البرنامج كما يقال مجروحة فأنا أعتبره أفضل البرامج القرآنية التي قدّمت عبر وسيلة اعلامية وأخذت العهد على نفسي منذ أول حلقة أن أتابعه وأفرّغ حلقاته والحمد لله الذي أعانني على هذا العمل الذي يعلم الله سبحانه وتعالى مقدار الجهد المبذول فيه وهو عمل أبتغي به وجه الله تعالى عله يشهد لي ويشفع يوم القيامة.
أهنئ مشرفنا الفاضل الدكتور عبد الرحمن على اتمام حلقات البرنامج وأهنئ كل الضيوف الكرام الذين أثروا البرنامج بما آتاهم الله تعالى من علم ولعل تنوع الضيوف زاد في إقبال الناس على البرنامج فهو لم يكن ذا أسلوب روتيني مكرر بل لكل ضيف حضوره وأسلوبه في التفسير ونمطه الخاص الذي يتناول من خلاله علوم السورة مدار البحث. وأقول قبل كل شيء وبعد توفيق الله تعالى أن د. عبد الرحمن صدق الله تعالى في رغبته في تقديم هذا البرنامج فصدقه الله ولا أحتاج لأدلة على صحة هذا الاستنتاج بل هو واضح لكل من تابعه.
الشكر لكل من ساهم في البرنامج أمام الكاميرات وخلف الكواليس ومن تابعه ومن دعا له بخير وأرجو من الدكتور عبد الرحمن أن يطرح للبحث فكرة برنامج قرآني آخر متميز في موضوعاته وسنكون جميعاً عوناً له بعد الله تعالى على تحقيق ذلك فقد حباه رب العالمين بقبول لدى المشاهدين وبعلم وخُلق وصفات كريمة لا بد من توظيفها في خدمة كتاب الله تعالى عبر الوسائل الإعلامية.
تقبل الله من الجميع وجعل هذا البرنامج حجة لنا لا حجة علينا ونفعنا به على مدى الأعوام. وأبشركم أنه يتم التحضير لصفحة خاصة بالبرنامج تجمع فيه الحلقات كلها نصاً وصوتاً وفيديو ومرتبة بحسب السنة فترقبوها في أقرب فرصة بإذن الله تعالى.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
جزاكم الله خيراً يا أبا عدي ورزقنا جميعاً التوفيق والإخلاص في الأقوال والأعمال . وهذا كله بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً وأخيراً ، وهو بعد ذلك جهد فريق عمل مخلص جزاهم الله خيراً ، وتقبل منهم هذه الأعمال الطيبة بقبولٍ حَسَنٍ .
ولعلي أعود في تعقيب قادم فأقص عليكم الحكاية من البداية ... ففيها فوائد وعبر .
ليلة عيد الفطر 1433هـ
 
شكر الله لك يا أبا عدي هذه المبادرة وقد غمرتنا الفرحة ونحن نشاهد آخر حلقة من حلقات هذا البرنامج الماتع, فجزى الله شيخنا د. عبدالرحمن الشهري خير الجزاء وأجزل له الأجر والثواب, وقد تابعت أغلب حلقات هذا البرنامج منذ بدأ واستفدت منه كثيرا وأصبح جزءا من برنامجي اليومي في رمضان, وآمل أن نرى برامج أخرى مميزة في الدراسات القرآنية, وأود أن أسجل شكري وتقديري لكل من ساهم في نجاح هذا البرنامج وأخص الأخوات الفاضلات أم الحارث ود.سمر الأرنؤوط فجهدهم واضح للجميع كتب الله أجرهم وجزاهم عنا خير الجزاء.
تقبل الله منا ومنكم وكل عام وأنتم بخير
 
عودة
أعلى