بسم الله الرحمن الرحيم الملخص الأول إضاءات وملخص الأفكارالرئيسية لس

رقية خشفه

New member
إنضم
13 يونيو 2017
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الإمارات
بسم الله الرحمن الرحيم
الملخص الأول
إضاءات وملخص الأفكارالرئيسية لسورة الحج مع روابط للحفظ والتثبيت

هذه السورة مكية ومدنية لأنها تتناول موضوعات السور المكية وهي التوحيد وإنكار الشرك وتقرير البعث ومشاهد يوم القيامة والآيات الكونية المبثوثة في صفحات الكون.
والى جوارها الموضوعات المدنية وهي:
الإذن بقتال المشركين بعد الهجرة الى المدينة والوعد بنصر الله.

ونلاحظ فيها ظلال الشدة والعنف والتحذير بما يناسب سياق الآيات كمطلع السورة
وظلال الدعوة إلى التقوى واستجاشة مشاعر الوجل والإخبات في العبادات والمناسك.

رُوِيَ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - وَابْن عُمَر أَنَّهُمَا قَالَا : " فُضِّلَتْ سُورَة الْحَجّ بِأَنَّ فِيهَا سَجْدَتَيْنِ " .

????القسم الأول من السورة????

1-????النداء الأول للناس جميعا إلى تقوى الله في ذلك اليوم العصيب وهو زلزلزلة الساعة ومشهد المرضع والحامل والناس فيها كالسكارى من هولها .
????
والمجادلين فيها (الساعة)صنفان
أ- مجادلة التابع للشيطان ضلال وتقليد بغير علم
ب-مجادلة المتبوع المستكبر الصاد عن سبيل الله
2- ????النداء الثاني إلى المرتابين الشاكين المجادلين المنكرين ليوم البعث.
وذلك بعرض دلائل ومشاهد لخلق أطوار حياة الإنسان وحياةالنبات . إحياء النطفة وإحياء التربة .
والاستدلال على ماسبق
لزم اقتداره على إحياء كل شيئ وأنه على كل شيئ قدير فالقادر على الإنشاء قادر على الإعادة .
ويربط ذلك بأن الساعة آتية لاريب فيها وأن الله يبعث من في القبور .
وبعد كل هذه الدلائل يعود الى استنكار المجادلين من الصنف الثاني
????
ثم تأتي الايات بعرض الفرق من الناس
1-فريق المتقلب في الفتنة ، يعبدُ الله على حرف غير مُتمكن من التوحيد
2-فريق المؤمنين الثابتين
3- فريق اليائسين من نصر الله وتقرير أن الهدى والضلال بيد الله
4-والآية التي شملت ست فرق وأن الله يفصل بينهم يوم القيامة.
وردَّ الله عليهم بأن الله غنيٌ عنهم والكون كله خاشع ساجد لله والمُهان هو من حُرِمَ من لذة الطاعة والسجود .
ثم الإنتقال إلى مشهد الخصمان يوم القيامة .

هذه أفكار رئيسية للقسم الأول من السورة ????
ونبدأ السورة بعون الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)

بدأت السورة بمشهد ترتجف له القلوب
بالنداء الشامل للناس جميعا ً.
الطبري :يَقُول تَعَالَى ذِكْره : يَا أَيّهَا النَّاس احْذَرُوا عِقَاب رَبّكُمْ بِطَاعَتِهِ , فَأَطِيعُوهُ وَلَا تَعْصُوهُ , فَإِنَّ عِقَابه لِمَنْ عَاقَبَهُ يَوْم الْقِيَامَة شَدِيد .
ويصف لنا ابن القيم ????مشهد الناس في ذلك اليوم كيف يتبدى السكر في نطراتهم الذاهلة وخطواتهم المترنحة
يقول :هم سكارى من الدهش والخوف وليسوا سكارى من الشراب .
حتى المرضعة تّذهل عن رضيعها بنزع ثديها من فيه والحامل تسقط حملها للمشهد المروع .
الطبري : عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي سَعِيد , عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يُقَال لِآدَم : أَخْرِجْ بَعْث النَّار , قَالَ : فَيَقُول : وَمَا بَعْث النَّار ؟ فَيَقُول : مِنْ كُلّ أَلْف تِسْع مِائَة وَتِسْعَة وَتِسْعِينَ , فَعِنْد ذَلِكَ يَشِيب الصَّغِير , وَتَضَع الْحَامِل حَمْلهَا , وَتَرَى النَّاس سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى , وَلَكِنَّ عَذَاب اللَّه شَدِيد " . قَالَ : قُلْنَا فَأَيْنَ النَّاجِي يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : " أَبْشِرُوا ! فَإِنَّ وَاحِدًا مِنْكُمْ وَأَلْفًا مِنْ يَأْجُوج وَمَأْجُوج " , ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي لَأَطْمَع أَنْ تَكُونُوا رُبُع أَهْل الْجَنَّة ! " فَكَبَّرْنَا وَحَمِدْنَا اللَّه , ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي لَأَطْمَع أَنْ تَكُونُوا ثُلُث أَهْل الْجَنَّة ! " فَكَبَّرْنَا وَحَمِدْنَا اللَّه , ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي لَأَطْمَع أَنْ تَكُونُوا نِصْف أَهْل الْجَنَّة ; إِنَّمَا مَثَلكُمْ فِي النَّاس كَمَثَلِ الشَّعْرَة الْبَيْضَاء فِي الثَّوْر الْأَسْوَد , أَوْ كَمَثَلِ الشَّعْرَة السَّوْدَاء فِي الثَّوْر الْأَبْيَض "
ومع ذلك هناك من ينكر يوم البعث ويجادل فيه
????
(ومِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ (3) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (4)
الطبري:
ذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة : نَزَلَتْ فِي النَّضْر بْن الْحَارِث , فَيَزْعُم أَنَّ اللَّه غَيْر قَادِر عَلَى إِحْيَاء مَنْ قَدْ بَلِيَ وَصَارَ تُرَابًا , بِغَيْرِ عِلْم يَعْلَمهُ
قَتَادَة : { كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : قُضِيَ عَلَى الشَّيْطَان ; فَمَعْنَى : " كُتِبَ " هَاهُنَا قُضِيَ أَنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ الشَّيْطَان مِنْ خَلْق اللَّه
أَنَّهُ يُضِلّ أَتْبَاعه وَلَا يَهْدِيهِمْ إِلَى الْحَقّ.
وَقَوْله : { وَيَهْدِيه إِلَى عَذَاب السَّعِير } يَقُول : وَيَسُوق مَنِ اتَّبَعَهُ إِلَى عَذَاب جَهَنَّم الْمُوقَدَة ; وَسِيَاقه إِيَّاهُ إِلَيْهِ بِدُعَائِهِ إِلَى طَاعَته وَمَعْصِيَة الرَّحْمَن , فَذَلِكَ هِدَايَته مَنْ تَبِعَهُ إِلَى عَذَاب جَهَنَّم .
????
ووضح لنا ابن القيم رحمه الله الفرق بين الصنفين من المجادلين
الصنف الأول :????
أ- مجادلة التابع للشيطان ضلال وتقليد بغير علم . وهذه حال مقلدة أئمة الكفر والضلال والبدع
من غير علم : أي نفي العلم يقتضي كل مايكون علماً فلم يحتاج الى تفصيل (هدى ولا كتاب ) أوجز وأشمل
جدال الضال الناشئ من اتباع الشيطان المجرد من الدليل (العلم )
والصنف الثاني :????
ب-مجادلة المتبوع المستكبر الصاد عن سبيل الله في الآية 8-9 ويأتي بعد تقرير أن الله هو الحق القادر على الإنشاء قادر على الإعادة .
نوافيكم بتفسيره على حسب ترتيب الآيات إن شاء الله.
????????
وصلنا الى النداء الثاني إلى الناس المرتابين الشاكين المجادلين في يوم البعث المنكرون له ????
وتخبر الآيات دلائل مشاهد الخلق في أطوار حياة الإنسان والنبات فجعل الله إحياء الأرض بعد موتها نظير إحياء الأموات .
وإخراج النبات منها نظير إخراجهم من القبور .
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الماءاهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (5)
والقرآن يطرق قلوبهم بالآيات التي تلامس حسهم وإدراكهم ويوجه قلوبهم إلى تدبر المشهود في خلق أنفسهم ليوقظ مشاعرهم التي تغشاها الغفلة والنسبان ويحجبها الجحود والنكران .
يقول ابن القيم :
يا أيها الناس إن كنتم ترتابون من أنكم مخلوقون فإعادتكم بعد الموت خلقا ً جديدا كالنشأة الأولى
فكيف تنكرون إحدى النشأتين مع مشاهدتكم لنظيرها (الأولى)
القرطبي:
وَالْمَعْنَى : يَأَيُّهَا النَّاس إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكّ مِنْ الْإِعَادَة . " فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ " أَيْ خَلَقْنَا أَبَاكُمْ الَّذِي هُوَ أَصْل الْبَشَر , يَعْنِي آدَم عَلَيْهِ السَّلَام " مِنْ تُرَاب " . " ثُمَّ " خَلَقْنَا ذُرِّيَّته . " مِنْ نُطْفَة " وَهُوَ الْمَنِيّ ; سُمِّيَ نُطْفَة لِقِلَّتِهِ.ثُمَّ مِنْ عَلَقَة " وَهُوَ الدَّم الْجَامِد . الشَّدِيد الْحُمْرَة" ، ثُمَّ مِنْ مُضْغَة " وَهِيَ لَحْمَة قَلِيلَة قَدْر مَا يُمْضَغ ; وَمِنْهُ الْحَدِيث ( أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَد مُضْغَة ) . وَهَذِهِ الْأَطْوَار أَرْبَعَة أَشْهُر . قَالَ اِبْن عَبَّاس : ( وَفِي الْعَشْر بَعْد الْأَشْهُر الْأَرْبَعَة يُنْفَخ فِيهِ الرُّوح , فَذَلِكَ عِدَّة الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا ; أَرْبَعَة أَشْهُر وَعَشْر .
ذَكَرَ الْحَدِيث . وَفِي الصَّحِيح عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق الْمَصْدُوق ( إِنَّ أَحَدكُمْ يُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُون فِي ذَلِكَ عَلَقَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يَكُون مُضْغَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَل الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح وَيُؤْمَر بِأَرْبَعِ كَلِمَات بِكَتْبِ رِزْقه وَأَجَله وَعَمَله وَشَقِيّ أَوْ سَعِيد.

قَالَ الْفَرَّاء : " مُخَلَّقَة " تَامَّة الْخَلْق
. اِبْن زَيْد : الْمُخَلَّقَة الَّتِي خَلَقَ اللَّه فِيهَا الرَّأْس وَالْيَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ , وَغَيْر مُخَلَّقَة الَّتِي لَمْ يُخْلَق فِيهَا شَيْء
الطبري : غير مخلقة : السقط قبل تمام خلقه .
من يتفكر أن كل كائن حي من هذه النطفة التي تتحد مع البويضة !!!
الطبري:
قَوْله : { لِنُبَيِّن لَكُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : جَعَلْنَا الْمُضْغَة مِنْهَا الْمُخَلَّقَة التَّامَّة وَمِنْهَا السِّقْط غَيْر التَّامّ , لِنُبَيِّن لَكُمْ قُدْرَتنَا عَلَى مَا نَشَاء وَنُعَرِّفكُمْ ابْتِدَاءَنَا خَلْقكُمْ .
البيضاوي : بهذا التدرج نبين لكم دلائل قدرتنا وحكمتنا .
الطبري:
وَقَوْله : { وَنُقِرّ فِي الْأَرْحَام مَا نَشَاء إِلَى أَجَل مُسَمًّى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : مَنْ كُنَّا كَتَبْنَا لَهُ بَقَاء وَحَيَاة إِلَى أَمَد وَغَايَة , فَإِنَّا نُقِرّهُ فِي رَحِم أُمّه إِلَى وَقْته الَّذِي جَعَلْنَا لَهُ أَنْ يَمْكُث فِي رَحِمهَا فَلَا تُسْقِطهُ وَلَا يَخْرُج مِنْهَا حَتَّى يَبْلُغ أَجَله , فَإِذَا بَلَغَ وَقْت خُرُوجه مِنْ رَحِمهَا أَذِنَّا لَهُ بِالْخُرُوجِ مِنْهَا ,
: { ثُمَّ نُخْرِجكُمْ طِفْلًا } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : ثُمَّ نُخْرِجكُمْ مِنْ أَرْحَام أُمَّهَاتكُمْ إِذَا بَلَغْتُمْ الْأَجَل الَّذِي قَدَّرْته لِخُرُوجِكُمْ مِنْهَا طِفْلًا صِغَارًا وَوَحَّدَ " (الطِّفْل )

أي جميع الأطوار التي مر بها منذ خروجه من رحم أمه إلى بلغ أشده
الطبري:
ثُمَّ لِتَبْلُغُوا كَمَال عُقُولكُمْ وَنِهَايَة قُوَاكُمْ بِعُمْرِكُمْ .
يقول تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْكُمْ أَيّهَا النَّاس مَنْ يُتَوَفَّى قَبْل أَنْ يَبْلُغ أَشُدّه فَيَمُوت , وَمِنْكُمْ مَنْ يُنْسَأ فِي أَجَله فَيُعَمَّر حَتَّى يَهْرَم فَيُرَدّ مِنْ بَعْد انْتِهَاء شَبَابه وَبُلُوغه غَايَة أَشُدّهُ إِلَى أَرْذَل عُمُره , وَذَلِكَ الْهَرَم ,
لَا يَعْقِل مِنْ بَعْد عَقْله الْأَوَّل شَيْئًا . { لِكَيْلَا يَعْلَم مِنْ بَعْد عِلْم } كَانَ يَعْلَمهُ { شَيْئًا } .
فبعد العلم وبعد الرشد والإكتمال والشدة إذا هو يرتد طفلاً في عواطفه وانفعالاته ومعلوماته وتقديره أقل شيئ يُرضيه وأقل شيئ يُبكيه وضعفاً في ذاكرته .
والآية ذكرت ( منكم) وليس الكل
ونرى كثير من العلماء والقرَّاء للقرآن والمتدبرين للقرآن احتفظوا بقواهم وبصيرتهم بفضل العلم والقرآن حتى وافتهم المنية وهم يغوصون في بحر العلم يصطادون لنا الجواهر والنفائس لتبقى لنا إضاءات تنير قلوبنا وتحي نبضات قلوبنا.
كالإمام احمد والبخاري والالباني وابن تيمية وابن القيم والشنقيطي وغيرهم الكثير ، رحمهم الله جميعاً وأنار عبور صراطهم الى الجنة .
????
وبعد مشاهد أطوار خلق إحياء الإنسان تأتي مشاهد الخلق والإحياء في النبات .

(وتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )

هَامِدَة " يَابِسَة لَا تُنْبِت شَيْئًا ;
قُول تَعَالَى ذِكْره : فَإِذَا نَحْنُ أَنْزَلْنَا عَلَى هَذِهِ الْأَرْض الْهَامِدَة الَّتِي لَا نَبَات فِيهَا الْمَطَر مِنَ السَّمَاء { اهْتَزَّتْ } يَقُول : تَحَرَّكَتْ بِالنَّبَاتِ , { وَرَبَتْ } يَقُول : وَأَضْعَفَتْ النَّبَات بِمَجِيءِ الْغَيْث .
عَنْ قَتَادَة : { وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلّ زَوْج بَهِيج } قَالَ : حَسَن .
اهتزت وربت حركة عجيبة سجلها القرآن قبل أن يُسجلها العلم بمئات الاعوام
العلم اللدني السماوي الرباني .
وهكذا يربط القرآن بين حياة الإنسان والنبات ويسلكهم في آية واحدة من آياته المشهودة للأبصار والقلوب
فهل نتدبر !!!!
????
والحمدلله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وماتوفيقي الا بالله عليه توكلت وإليه أنيب
رقية أحمد خشفة ????????
 
عودة
أعلى